انتفاضة القطيف 1979

(تم التحويل من انتفاضة محرم)
انتفاضة القطيف 1979
Eastern Province Uprising 1979 5.jpg
المتظاهرون في صفوى في نوفمبر 1979
التاريخ26 نوفمبر – 3 ديسمبر 1979
المكان
السبب
الطرق
أسفرت عن
  • Crackdown on Shiite opposition groups
  • Extra government spending announced in Qatif region to address inequalities
  • Religious intolerance and state discrimination continue
أطراف الصراع الأهلي

Saudi Arabian opposition groups

الشخصيات الرئيسية
الخسائر
القتلى20[1]–24[2][3]
182-219 killed (by 1983)[4]
الجرحىHundreds[5]
المعتقَلونThousands[5]

ثورة شيعة القطيف أو انتفاضة محرم، هي أحداث وقعت عام 1400 هـ الموافق عام 1979 للميلاد وهي مجموعة مواجهات حدثت بين متظاهرين شيعة في القطيف وقراها والأحساء وبين قوات الحرس الوطني السعودي، بدأت الأحداث في اليوم السادس من محرم الموافق 25 نوفمبر وانتهت في اليوم العاشر من محرم الموافق 29 نوفمبر، وذلك بقمع هذه الفتنة وإعادة النظام إلى المنطقة. وكانت هذه الأحداث متزامنة مع حادثة الحرم المكي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مقدمة

كان لهذه الحادثة دوافع خارجية وداخلية، ففي إيران قامت للتو الثورة الإيرانية ، والتي تريد تصدير الثورة إلى الدول المجاورة، وفي الحرم المكي قامت ثورة في الأول من محرم 1400 هـ، والمعروفة تاريخياً بـ حادثة الحرم المكي، كان الجو مواتياً -وبإيعاز من إيران- بقيام الشيعة بإعلان الثورة على الحكومة السعودية.


تفاصيل الأحداث

عشية السادس من شهر محرم 1400 الموافق 25 نوفمبر 1979، وخلال ذكرى عاشوراء خرجت جماهير الشيعة في القطيف والأحساء إلى الشوارع بعد قراءة عاشوراء التي ألقاها الشيخ حسن الصفار والسيد مرتضى القزويني وخطباء آخرون. وقد قرر المعزون الشيعة إحياء مراسم عاشوراء بصورة علنية والتي أخذت منحى سياسياً، فيما تدخّل الحرس الوطني الذي يرأسه الملك عبد الله سابقاً.[6][7]

استخدم الخطباء المتضامنون مع «حركة الرساليين الطلائع» الحسينيات لتحريك الشيعة في المنطقة، وبالتالي تحدي الحظر الرسمي بممارسة الشعائر بصورة علنية، في إشارة إلى عزمهم كسر الحظر الحكومي. وعشية السابع من محرم (26 نوفمبر)، أحيى الشيعة مواكب العزاء التقليدية والتي نتجت عنها مسيرات في أنحاء المنطقة شارك فيها حوالي سبعين ألفاً والتي ما لبثت أن تحولت إلى مصادمات عنيفة مع قوات الأمن المرابطة في المنطقة. وعندما تدخلت الشرطة وجنود من الحرس الوطني لتفرقة التجمعات المشاركة في مواكب عاشوراء في القطيف في 28 نوفمبر، قرر الشيعة المقاومة وسادت حالة من الهياج والتي ما لبثت أن انتشرت في أجزاء أخرى من القطيف والأحساء.[6][7][8]

السلطات السعودية التي غاضتها حركة جهيمان في مكة، كانت قلقة من الأحداث في المنطقة الشرقية. ولهذا السبب تم نشر عشرين ألفا من قوات الحرس الوطني في المنطقة لإخماد الانتفاضة. استمرّت المسيرات خمسة أيام رغم محاولات وجهاء الشيعة والشرطة لوقفها. ولكن عندما فتح الحرس الوطني النار على الجموع في القطيف، تظاهر الشيعة في الشوارع في رد فعل غاضب، وإصرار على إيصال صوت مظالمهم ومطالبهم. وفي التاسع والعاشر من محرم، تم تطويق منطقة القطيف وانتشرت الأخبار عن سقوط قتلى.[6][7]

رفعت المسيرات الشيعية شعارات مطالبة بحق المساواة مع نظرائهم من السنة «لا سنية لا شيعية... وحدة وحدة إسلامية»[9] ورفعوا شعارات مكتوبٌ فيها «نحن شيعة جعفرية»، مظهرين انتمائهم المذهبي، وأيضاً وما نريده هو الحرية «دين النبي واحد ما في تفرقة».[6][7]

قامت شرطة الشغب بإطلاق الغاز المسيل للدموع،[10] وقام الحرس الوطني بقتل 20 شخصاً وجرح أكثر من 100. أربعة منهم كانت اعمارهم بين 17 - 19 عاما، وسبعة بين 20 - 30 عاما وثلاثة بين 30- 40 عاما وواحد كان عمره 60 عاماً. ثمانية كانوا طلاباً في المدارس الثانوية، وثمانية كانوا عمالاً، وامرأة وأستاذ مدرسة، وإثنين من موظفي أرامكو.[6] واعتقل 600 شخص تقريباً.[7] وقد تم إطلاق الرصاص على المتظاهرين.[11]

أواخر نوفمبر - أوائل ديسمبر

المتظاهرون في صفوى في 29 نوفمبر 1979

Following the initial protests and clashes there were numerous other skirmishes between protesters and state security forces, mostly في منطقة القطيف. These further skirmishes resulted in further deaths, including ten protesters who were fired on by security forces when they attempted to cross over the bridge from جزيرة تاروت to Qatif.[12] There were also reports of random killings resulting from government helicopters firing on protesters and the surrounding neighborhoods. [13]

The protests largely dissipated after 3 December, when large Shia marches were held in Damman and Khobar. The bloody showdown between the armed forces and the Shiites had resulted in thousands of arrests, hundreds of injuries, and 24 deaths.[5][14]

The Saudi authorities were also busy at the time dealing with the concurrent الاستيلاء على الحرم المكي.

الأعقاب

أسباب فشل الانتفاضة

انظر أيضاً


المصادر

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة NYUPolitics
  2. ^ Anees al-Qudaihi (24 March 2009). "Saudi Arabia's Shia press for rights". BBC News. Retrieved 4 January 2013.
  3. ^ "The History of Hizbullah Al-hijaz". Arabia Today. 9 May 2011. Retrieved 4 January 2013.
  4. ^ JAY PETERZELL (1990-09-24). "The Gulf: Shi'Ites: Poorer Cousins". TIME. Retrieved 2011-02-01.
  5. ^ أ ب ت Nehme, Michel G. (October 1994). "Saudi Arabia 1950–80: Between Nationalism and Religion". Middle Eastern Studies. 30 (4): 930–943. doi:10.1080/00263209408701030. Retrieved April 11, 2012.
  6. ^ أ ب ت ث ج انتفاضة محرم شبكة راصد
  7. ^ أ ب ت ث ج قراءة في انتفاضة المحرم 1400 هـ شبكة راصد الإخبارية
  8. ^ شرطة الشغب تواجه المسيرة من الأمام أثناء التشييع شبكة راصد
  9. ^ يحملون الرايات ويهتفون الله اكبرلا سنية لا شيعية وحدة وحدة شبكة راصد
  10. ^ سحب الغاز المسيل للدموع تتصاعد امام مدرسة القطيف شبكة راصد
  11. ^ أثر الرصاص على أحد القتلى شبكة راصد
  12. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة OilWater203
  13. ^ Jones 2010, p. 204.
  14. ^ Ana Echagüe; Edward Burke (June 2009). "'Strong Foundations'? The Imperative for Reform in Saudi Arabia" (PDF). FRIDE (Spanish Think-tank organization). pp. 1–23. Retrieved April 15, 2012.