المنظمات الإسلامية في كردستان العراق

هناك أسماء كثيرة لمنضمات اسلامية في كردستان وهي غير واضحة للأغلبية لذلك حاولت اراجع تاريخ لكي احاول توضيحهم

  • 1952: أول وجود للإسلام الحركي في المناطق الكردية على يد جماعة الإخوان المسلمين.
  • 1971: حل تنظيم الإخوان المسلمين هناك من قِبَل حزب البعث لكن الجماعة ظلت قائمة بصفة غير رسمية.
  • 1978: بداية دخول الأفكار السلفية.
  • 1978: ظهور التيار الجهادي للمرة الأولى.
  • 1980: تكوين أول مجموعة إسلامية مسلحة في جبال كردستان حملت اسم الجيش الإسلامي الكردستاني.

ومنذ تأسيس الحركة الإسلامية في كردستان تضم ثلاثة تيارات رئيسية، وهي: تيار الملا عثمان عبد العزيز الذي توفي وقام شقيقه من بعده الملا علي عبد العزيز بتسلم قيادة الحركة حتى الآن، وكان يوصف بالتيار المعتدل في الحركة.

وتيار علي بابير (أمير الجماعة الإسلامية الحالي)، وهذا كان يمثل التيار المتطرف جدًّا في صفوف الحركة، إلا أنه وبعد خلافات حادة بينه وبين مرشد الحركة الملا علي عبد العزيز وأبنائه انشق عن الحركة، ومن ثم قام بتأسيس جماعة باسم «الجماعة الإسلامية في كردستان العراق» ونصب نفسه «أميرًا» لهذه الجماعة.

والتيار الثالث، هو تيار الملا كريكار واسمه الأصلي (نجم الدين فرج) أتى الملا كريكار من حركة الإخوان المسلمين في العراق التي انضم اليها في عمر مبكر، عام 1970. ويوصف بأنه من المتطرفين الأصوليين، وانضم إلى حركة «الوحدة الإسلامية».

  • 1985: تكوين ما عرف باسم الرابطة الإسلامية الجهادية التي تعتبر النواة الأولى لتكوين الحركة الإسلامية الحالية.
  • 1987: تأسيس الحركة الإسلامية في كردستان العراق بزعامة الشيخ عثمان بن عبد العزيز.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عقد التسعينيات وحتى نهاية الألفية الأولى

-دخلت الحركة في معركة مسلحة مع الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني عام 1993، مما أدى إلى اعتقال زعيم الحركة عثمان عبد العزيز وانسحاب قواتها إلى إيران التي قامت بدور وساطة بين الطرفين عاد بموجبها مقاتلو الحركة إلى كردستان العراق.

-حدث انشقاق داخل الحركة عام 1992، فظهرت جماعة "النهضة" وبعدها بسنتين ظهرت جماعة جديدة باسم "الاتحاد الإسلامي" الذي اختار الابتعاد عن العمل "الجهادي" وانخرط في العمل الحزبي والسياسي.


- 1994: تأسس حزب اتحاد الاسلامي الكردستاني بقيادة صلاح الدين محمد بهاءالدين وهو زعيم الحالي للحزب (ومن هنا كل منهم ذهب في طريقه احداهم اختار مدنية منهج له وهي موجودة حتى الآن و أخرى اختار لنرى ماذا سيكون مستقبلهم)

-بدأ يتعاظم نفوذ الجماعات والتيار السلفي في كردستان العراق، وظهور مجموعات صغيرة منها جماعة التوحيد وجماعة المركز، وسرعان ما نبعت فكرة التوحد في جماعة واحدة، ومن هنا تكونت جماعة جديدة في يوليو 2001 أطلق عليها تنظيم «جند الإسلام» وسمي أمير التنظيم الجديد بـ«وريا رسول» ولقب بـ«أبو عبد الله الشافعي».


-في عام 2001 عاد الملا كريكار من نرويج إلى شمال العراق لياخذ مدينة السليمانية مسقط رأس له

- وفي يوم 5 ديسمبر 2001 تم نشر البيان التأسيسي لتشكيل «أنصار الإسلام في كردستان» الذي تشكل من توحيد «جند الإسلام» و«جمعية الإصلاح»، و«حماس الكردية»، و«حركة التوحيد»، واختير نجم الدين فرج أحمد (الملا كريكار) زعيمًا لها

- تتبنى جماعة أنصار الإسلام الفكر السلفي السني الجهادي متأثرة بالأنموذج السلفي السعودي من الناحية العلمية، والأنموذج الفكري لسيد قطب، والمنهج الحركي لجماعة الجهاد المصرية وغيرها، -ومع بداية التأسيس كان لدى جماعة أنصار الإسلام 27 مركز تدريب، فيما يُقدر عدد عناصرها 5600.

-وأسفر العداء بين الحركة والاتحاد الوطني الكردستاني عن اندلاع معارك ضارية بينهما، في أواخر 2001 وحتى نهاية 2003 أدت إلى سقوط حوالي ألف شخص معظمهم من الاتحاد الوطني الذي يتزعمه الرئيس العراقي السابق جلال طالباني

-حيث حاولوا تفجير مكتب وزارة الدفاع الأمريكية في أربيل، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.


بعد غزو العراق 2003

ومع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية الحرب على الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر، ثم احتلالها للعراق، استغل جلال طالباني رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، هستيريا الخوف من الجماعات الإسلامية الجهادية لدى الإدارة الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر، وحاول تصفية حساباته السياسية مع هذه الجماعة. وراح يروج لدى واشنطن عن وجود صلة بين هذه الجماعة (أنصار الإسلام) وتنظيم القاعدة، وبوجود معسكرات يدعمها “بن لادن” في المناطق التي تسيطر عليها أنصار الإسلام. ووصل بالحملة الدعائية التي شنها الاتحاد الوطني إلى القول بوجود مختبرات كيميائية لدى هذه الجماعة تحاول استخدامها في صنع أسلحة خطيرة.

هذه الاتهامات أدت إلى تعرض معاقل “أنصار الإسلام” إلى هجمات مشتركة من قبل القوات الكردية “حزب الاتحاد الوطني” والقوات الأمريكية البرية فضلًا عن ضربات من سلاح الجو الأمريكي أثناء فترة الاحتلال الأمريكي للعراق في ربيع العام 2003. وقد تسبب ذلك الهجوم المشترك المترافق مع بضع ضربات جوية، بطرد الجماعة خارج منطقة

المصادر