اللاسلطوية في مصر

(تم التحويل من اللا سلطوية في مصر)

اللاسلطوية أو الفوضوية Anarchism، كاتجاه سياسي يقوم على مبادئ اللاسلطوية، فهي تدل على مجمل الجمعيات والأحزاب السياسية التي تهدف لإزالة سلطة الدولة المركزية، لتعتمد في تنظيم أمورها على خدمات المتطوعين من كافة أعضاء المجتمعات . كما يمكن أن تشير هذه الكلمة إلى مفهوم اجتماعي فهي تشير إلى حركة اجتماعية تحاول إلغاء أي مؤسسة سلطوية وبخاصة الدولة أي الحكومة. [1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ اللاسلطوية في مصر

يوجد أعداد قليلة من اللاسلطويين ضمن العالم العربي، وقد بدأ صعود الحركة اللاسلطوية العربية مع انهيار الاتحاد السوڤيتي مع توجه بعض الماركسيين – اللينينين نحو الفكر اللاسلطوي.

تنتمي الغالبية العظمى من اللاسلطويين العرب إلى الشيوعية اللاسلطوية. وقد شكل الإنترنت مجالا رحبا لترجمة ونشر الأفكار اللاسلطوية والتواصل بين اللاسلطويين العرب من بلدان مختلفة وبينهم وبين لاسلطويين من أوروبا وأميركا.

الغالبية العظمى للاسلطويين العرب موجودة في المغرب، لبنان والأردن ومصر حيث يتواجدون على شكل مجموعات واتحادات. وهناك تواجد لآخرين في سوريا والعراق وتونس. وقد لعبت الشبكات الاجتماعية والإلكترونية طريقة لجمع اللاسلطويين وتنظيمهم.


الأناركيون الإيطاليون واليونانيون

أميلكير كيپرياني، أناركي إيطالي وناشط دولي، في البلدان الأخرى ومنها مصر، اليونان، في أواخر القرن 19.

كانت أول نقابة تجاريين في مصر قد أسسها العمال اليونانيون عام 1872، تحت اسم أخوية العمال، ومعظمهم كان قد أتى من جزيرة كورفو.

ظهر أو منشور للأناركيين في مصر بالإسكندرية، حوالي عام 1877، وكان باللغة الإيطالية، وعنوانه "Il Lavoratore" ("العمال").

في سبتمبر 1878، غادر إريكو مالاتستو ناپولي تجنباً للإعتقال. اتجاه إلى الإسكندرية، حيث كان هناك تجمع كبير للعمال الإيطاليين. في تلك الأثناء، بعد إرتقاء الملك اومبرتو الأول عرش إيطاليا، أقدم پاسامانت الجمهوري على محاولة فاشلة لإغاتيال الملك الجديد. وكان هناك حملات قمع واسعة في إيطاليا، وخاصة، ضد الأناركيين. [2]

نظم الوطنيون الإيطاليون اجتماع في مصر للتنديد بما أقدم عليه پاسامانت ، ورداً على ذلك بدأ العمال الإيطاليون في تنظيم مظاهرة أمام القنصلية الإيطالية للتضامن مع پاسامانت ولإعلان معارضتهم للوطنيين الإيطاليين. أعتقل مالاتسا وألڤينا وپاريني. رُحل مالاتسا وألڤينا من مصر. وكان پاريني مقيماً في مصر منذ وقت طويل، وقرر البقاء بها.

اعتقل أناركي إيطالي آخر، أميلكير سيپرياني، وسُجن في إيطاليا عام 1881، لقتله إيطالي في الإسكندرية عام 1867. كان قد حكم عليه في هذا الحادث على اعتبار أن الجريمة كانت دفاعاً عن النفس، لكن تم استدعاءه من قبل السلطات الإيطالية لإبعاده عن نشطاه الثوري الذي بدأه عام 1881. أصبح اعتقال سيپرياني قضية شهيرة بين اليساريين. بعد خروجه ظل سيپرياني في اليونان فترة طويلة.

في 1 أبريل 1882، بدأ عمال مناجم الفحم المصريين أول إضراب في تاريخ مصر، ضد شركة قناة السويس في بورسعيد. شارك الأناركيون بقوة في الإضراب، وربما كان لهم دور تحريضي أيضاً.

في العام نفسه، أرسل رئيس نقابة العمال الإيطاليين في الإسكندرية خطاب للحكومة الجديدة برئاسة سامي باشا البارودي يدعم فيه ثورة عرابي ويدين التدخل الأجنبي.

عام 1884، ظهرت مجلة أناركية باللغة الإيطالية بعنوان "La Questione Sociale" ("المسألة الاجتماعية).

عام 1890، صدر قانون ينهي دور النقاباات في مصر. أدى هذا إلى زيادة النشاط العمالي في البلاد.

في 14 مارس 1894، نشرت جريدة الهلال المصرية، تقارير عن إعتقال عامل يوناني في الإسكندرية بتهمة توزيع منشورات أناركية. كانت المنشورات تدعو العمال للإحتفال بالعيد المئوي لكميون باريس وانتهت بعبارة "فلتعش الأناركية للأبد" أو بترجمة أخرى "فلتعش الشيوعية للأبد".

في 1 أكتوبر 1894 قام العمال اليونانيون ممن وظفتهم شركة قناة السويس بإضراب. أسس ساكـِلاريدي ياناكاكيس نقابة لصناع الأحذية. اشتهر الطبيب الوناني أ. سكوفوپولوس كناشط يساري في المنطقة. تحت زعامته تأسست الاتحاد الدولية للعمال قطاع السويس عام 1918، بعد مبادرة من أخوية "فينيكس" التي تأسست في 1908. أيضاً في عام 1923 صدر لسكوفوپولوس في الإسكندرية منشور بعنوان "الأفكار القديمة والجديدة".

في 1 أكتوبر 1894، بدأ العمال اليونانيين في شركة قناة السويس إضراب بتحريض من الأناركيين. في العام نفسه، تأسست النقابة الدولية لعمال السجائر في القاهرة، بجهود الأناركيين الإيطاليين وعدد قليل من اليونانيين. أيضاً، في العام نفسه، شارك الأناركي اليواني ساكـِلاريديس ياناكاكيس بنشاط في تأسيس نقابة لصناعة الأحذية. فيما بعد اتهم أنه على علاقة بمركز اشتراكي بإسطنبول، تركيا.

عام 1899، كان هناك إضراب آخر لعمال التبغ، اشترك فيه بعض الأناركيين اليونانيين مثل أريستيدس پاپاس، ن. خريسوديس أو زوگرافوس وس. ڤلاخوپولوس، ومن مصر محمد سينتكي والأناركي اليهودي سلومون گولدنبورگ، الذين لعبو في هذا الإضراب دوراً قيادياً. بعد فترة قصيرة، قام أصحاب المصانع بطرد پاپاس، خريسسوديس وڤلاخوپولوس من المشهد ومن رئاسة النقابة وعُين بدلاً منهم بعض عمال السجائر كأعضاء. لكن كان هناك بالفعل بين العمال مجموعة من الأناركيين والثوريين اليوانانيين النشطاء، مثل الأخوين ڤورتزونيس، نيك گيانيس ويانيس ماڤروس.

في أوائل 1900، نشر ك. أسترياديس في القاهرة، منشور بعنوان "رأس المال العمالي أم هيمنة المال"، استعرض فيها عدد من الآراء الأناركية-النقابية. في العام نفسه أضرب العمال الإيطاليون أثناء العمل في سد أسوان. ودعا عمال السجائر والتبغ إلى إضراب عام.

في 1900، نشرت ليبريشن توكر للنشر بنيويورك، منشور عن مصر القديمة، لپول فايتزنر، بعنوان "خمسة آلاف سنة مضت".

هرب لويگي گاليني من سجنه على جزيرة پانتلـِلـِريا، في مقابلة سواحل صقلية، عام 1900، وفر إلى مصر. بقى مع رفقاؤه الإيطاليين لمدة سنة حتى هددوا بتسليمه، فهرب إلى لندن، وكان في الأربعين من عمره. في 6 يونيو 1903 أسس گاليني جريدة كروناكا سوڤرسيڤا في ڤرمونت، وكان يقبل على قراءتها الأناركيين الإيطاليين في الكثير من البلدان ومنها بلدان شمال أفريقيا.

عام 1903، تأسست نقابة موظفي الشركات التجارية الدولية. بعدها وصل الأناركين ديميتريس كارامپيلياس وپانوس ماخايراس إلى مصر قادمين من اليونان (1901-1902)، وكذلك أناركي آخر من أثينا، نيكوس دوماس، وعضو سابق في الاتحاد المركزي لاشتراكيي كالرگيس، واتحاد الاشتراكيين العالمي في أثينا، وأقام في القاهرة.

بصفة خاصة، بعد وصول الأناركيين اليونانيين الأخارى، في عام 1907، ظهرت جريدة أناركية-نقابية باسم "العمال"، توزع في الإسكندرية والقاهرة. في هذه الجريدة ساهم أيضاً د. جي سااراافيدس، زخارياس هاتزوپولوس (1880-1935، شقيق الاشتراكي اليوناني الشهير كوستاس والأناركي ديميتريس هاتزوپولوس، الذي نشر عام 1913 بالإسكندرية كتيب بعنوان "المتعة ومذهب المعة في الثورة")، جورج تلميتيس، ستاڤروس كوختسوگلوس (الذي كان يعمل في مصنع سجائر في تساناكلي)، يوسيف خيونيس وك. أسترياديس.

وُلد ديميتريس كارامپيلياس في قرية بمينتيلوگي أخاياس (على أطراف پاارااس) عام 1872. بعد حل الحركة الأناركية في پاتراس، أقام في أثينا برفقة يانيس ماگكاناراس وشاركا في الأنشطة الأناركية هناك. عام 1901، هاجر للإسكندرية، حيث عمل في مصنع سجائر وشارك في الحركة الأناركية المحلية، وتعاون مع الأناركيين اليونانيين الآخرين المقيمين هناك، ومع الإيطاليين أيضاً. بعد 2-3 سنوات ترك مصر وسافر إلى فرنسا، حيث عمل خياطاً وشارك في الدوائر الأناركية-النقابية الفرنسية.

كان ن. دوماس، أحد المؤسسين الرئيسيين للمركز الاشتراكي بالقاهرة. عام 1908، توقف نشر جريدة "العمال"، لكن في العام نفسه، نشر جي سارافيدس جريدة أخرى باسم "الأخبار"، وكانت تضم محتوى اشتراكي-أدبي، ومعظم المساهمين بها من جريدة "العمال".

الأناريكيون اليونانيون، يوسيفف خيونيس وگرراسيموس لوزيس، بالإشتراك مع الأناركيين-النقابيين ڤوسالي، لوگي وپيتسوريتي، أسهموا في تأسيس الاتحاد الدولي لعاملي الطباعة، وكان به قسم يوناني - أمينه يوسيف خيونيس - وقسم آخر إيطالي.

في عام 1907-1908 حتى 1913، أثر الأناركيون-النقابيون الإيطاليون واليونانيون على جميع شركائهم في مصر. وقاموا أيضاً بنشر جريدة إيطالية وطباعة جميع احتجاجاتهم ومبادراتهم والتي كان لها دور في اقتصار وقت عمل عاملي الطباعة على 8 ساعات بدلاً من 12-14 ساعة. لعبت هذه الجريدة دوراً هاماً في تطوير حركة الاتحاد التجاري المصري.

عام 1907، نظم العامل الأجانب في الإسكندرية والقاهرة، وكان من بينهم يونانيين، مظاهراات وحركاات أخرى ضد الترحيل المزمع لبعض اللاجئيين الروس الذين فروا إلى مصر هرباً من موجة الاضطهاد بعد فشل ثورة 1905 في روسيا.

عام 1908، تأسست نقابة عمال الترام بالقاهرة.

فيما بين 1901-1911، كتبت وطبعت صفحتان باليوانية، بقلب خيونيس لوزيس ولوكاس خريستوفيدس. في الوقت نفسه، كتبت مقالات باليونانية، بقلم ستاڤروس كوختسوگلوس، جورج ڤريسيميتزاكيس وآخر باسم مستعار "سپراتاكوس"، ونشرت في جريدة "أديا" الأناركية الإيطالية التي توزع فيا القاهرة. كانت هذه الجريدة تنشر أيضاً مقالات للأناركي والكاتب الإسپاني خوسيه إستيڤاليس، الذي يكتب في جريدة "الأرض والحرية" الأناركية (في الوقت نفسه نشر له مقال في الجريدة الاشتراكية "كيونونيسموس" في أثينا). فيما بعد اشتهر خوسيه إستيڤاليس كصانع أفلام أناركي باسم أرماند گيررا.

عام 1909، الأناركي اليوناني جورج تـِلـِميتيس (لا يعرف أي معلومات عنه حتى الآن، ويحتمل أن يكون اسمه مستعار)، كتب ونشر منشور بعنوان "فلتسقط الأصنام" بمناسبة إعدام الأناركي الإسپاني الأستاذ فرنشيسكو فـِرير إل گوارديا، في العام نفسه بإسپانيا. وزع الأناركيون والاشتراكيون هذا المنشور على نطاق واسع في اليونان.

عام 1911، أعلنت مصر سلسلة من الحملات القمعية على الأناركيين والأناركيين-النقابيين الإيطاليين، ڤوساي، لوگي وپيتسوريتي وقامت بترحيل بعض الإيطاليين الآخرين. لكن اليونانيون مثل ستاڤروس كوختسوگولوس ونيكوس دوماس استمرا في نشاطهما بقوة. نشر كوختسوگولوس عام 1912 بالقاهرة منشور بعنوان "فلتسقط الأقنعة" وعمل دوماس مع متمردين إيطاليين آخرين مثل أنطونيو وتسامپيو. غير أنه سرعان ما جاءت موجة جديدة من القمع، استهدفت الإيطاليين بلا رحمة وأُجبر ن. دوماس على مغادرة مصر. أقام في أثينا في أواخر 1912 وفي 1913 كان من الرواد المؤسسين لنقابة عمال الأحذية، بعدما أصبح عامل أحذية وشارك بنشاط في عمل حركة الطبقة العاملة، بالرغم من أن بعض المؤرخين قد كتبوا أنه أصبح ماركسي تدريجياً.

كتب المؤرخ والأكاديمي پاناپيوتيس نوتسوس أنه من عام 1915 فصاعداً تحول نيكوس دوماس إلى الاشتراكية الإصلاحية، في الوقت الذي أصبح فيه الاشتراكي الديمقراطي پلاتو دراكوليس أيضاً عضو في الحزب الاشتراكي اليوناني. كتب أيضاً المؤرخ الماركسي يانيس كورداتوس أن أبناء نيكوس دوماس، جورج وأنطونيس، انضماً أيضاً إلى الإشتراكيين الإصلحيين مؤكداً ادعاءات نوتسوس. ومع ذلك، فقد شارك جورج دوماس في جناح اليسار الذي انضق عن الحزب الاشتراكي اليواني وأصبح اتحاد شيوعي.

أيضاً، أثناء الفترة الأناركيية-النقابية في مصر، كتب نيكوس دوماس ونشر بعض الكتب والمنشورات وراسل عدد من الصحف الاشتراكية في اليونان، منها صحيفة "العمال" التي تصدر من مدينة ڤولوس (في ثاسالي، وسط اليونان). بصفة أساسية، كان مراسلاً لهذه الصحيفة في مصر، وكان يوقع فيها باسم "العامل".

ألف الأناركيون اليوانيون الآخرون في اليوان كتب و/أو منشورات مثل جي سارافيديس أو شخص يدعى جي دراكوپولوس الذي كتب ونشر "الثورة اللاطبقية"، بالرغم من أنه لا يعرف ما إذا كان هذ العمل أناركي حقيقي أو عمل راديكي عام.

في الوقت نفسه، صدرت صحيفة أناركية يوناانية في مصر، "الاشتراكي"، نشر فيها ترجمات لأعمال ميخائيل باكونين ومفكرين أناركيين آخرين.

بصفة عامة، كجزء من النشاط النقابي والإضرابي والپروپاگاندا الأناركية، تعامل الكثير من الأناركيين والليبراليين اليونانيين في مصر مع الأناركية النظرية والمترجمة، مثل م. باكونين، وأنواع أخرى من الأعمال الأدبية. عام 1904، بدأت مجلة "الحياة الجديدة"، وفي 1911، تأسست أخرى بعنوان "الحروف"، وفي 1916 ظهرت "فينيكس" وپروپيلايا"، بينما شارك معظم المفكرين الأناركيين والليبراليين أيضاً في المجموعة الشعبية المبعثرة والتي نشطت في مصر في ذلك الوقت.

في أبريل 1919، قام الماركسي جورج سكليروس - بتأليف "مسألتنا الاشتراكية" - والتي قيل أنها وضعت الأساس لما يعرف بالاشتراكية العلمية في اليونان - وهو أحد رواد الحركة الشعبية - في مؤتمر للكتاب في القاهرة، أعلن أنه قد بدأ بالفعل كتابة دراسة عن عمل پ. كروپوتكين، ومحاضارت جي كونستانتينيدس عن ليو تولستوي، في مكتبة الشعب بالإسكندرية قام بتنظيم مجلة "گراماتا". يجب التنويه هنا أن گراماتا توقف نشرها وأعيد نشرها في يوليو 1920، تحت ادارة ستفانوس پاراگاس وم. پريديس كرئيس تحرير، لكن ذلك لا يعتبر استمرارية لفترة نشرها الأولى. من بين الكتاب المساهمين في گراماتا، كان الأناركي الإيطالي لويگي فابري، صاحب مقال "حركة الأفكار في إيطاليا" الذي نشرت ترجمته في العدد الثاني (سبتمبر-أكتوبر 1920) الصفحة 96.

في سبتمبر 1919، في أعقاب صيف الإضرابات الذي قام به العمال الإيطاليون، تم ترحيل ماكس دي كولاتو (ناشر روما وعضو الجمعية الدولية للموظفين في القاهرة) وگيسپه پيزوو، اشتراكي ثوري من اتحاد عمال الطباعة.

حوالي عام 1920، أسس سلامة موسى، محمد عبد الله العناني وحسني العرابي الحزب الاشتراكي، لمعراضة حزب الوفد. عام 1924، أسس حسني العرابي، أنطون مارون وجوزيف روسنثالي (يهودي إيطاليا مقيم في مصر من عام 1899)، الحزب الشيوعي المصري.

عام 1924، شكل حزب الوفد الاتحاد العام للنقابات العمال في وادي النيل ليمنع الشيوعيين من تشكيله،

بعد ثورة 25 يناير

وبعد قيام ثورة 25 يناير ظهرت مجموعات من اللاسلطويين في مصر مع بداية 2011، ويطلق اللاسلطويين على أنفسهم غالبا اسم الأناركيين أو الشيوعيين التحرريين. هناك تضييق على نشاطهم بسبب أفكارهم المناهضة للدولة والسلطة والداعية للتحرر والتنظيم الذاتي وذلك وفقا للأنظمة السياسية التي تختلف درجة حريتها.

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ Deflem, Mathieu (2005). "History of International Police Cooperation". The Encyclopedia of Criminology. Routledge. Retrieved 2006-03-24. {{cite web}}: line feed character in |work= at position 18 (help)
  2. ^ "Greek, Italian and other Anarchists in Egypt". anarkismo.net. 2011-01-12. Retrieved 2013-04-04.

وصلات خارجية