اعتراض السفينة ڤيكتوريا

أثناء الاستيلاء على السفينة فيكتوريا 15 مارس 2011.

اعتراض السفينة ڤيكتوريا، حدث في 15 مارس 2011 حيث اعترضت البحرية الإسرائيلية السفينة ڤيكتوريا في المياه الدولية حيث كانت في طريقها من ميناء أرسين التركي إلى ميناء الإسكندرية في مصر، بدعوى حملها أسلحة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاعتراض على السفينتين الإيرانيتين

في 17 فبراير 2011 اتهمت إيران مصر بعرقلة مرور سفينتين حربيتين إيرانيتين، في قناة السويس، متجهتين إلى سوريا. اتفاقية القسطنطينية 1888، تفرض حرية مرور جميع أنواع السفن لكل الدول، بدون تمييز، في قناة السويس. كما أن مصر تسمح للسفن الحربية الإسرائيلية بالمرور.[1] في حين قال مسؤول بهيئة قناة السويس المصرية إن إدارة القناة لن تمنع مرور سفن الأسطول الحربي الإيراني في مجراها الملاحي، وإن السفن الإيرانية تعامل عند عبورها قناة السويس مثل بقية سفن العالم المارة بالقناة. وأضاف أن قناة السويس لا تملك منع مرور أي سفينة للمجرى الملاحي، ما دامت ملتزمة بشروط المرور باستثناء السفن التي تكون دولها في حالة حرب مع مصر.[2]

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أڤيگدور ليبرمان قد حذر في 15 فبراير من مرور سفينتين حربيتين في قناة السويس محملة بأسلحة إيرانية إلى سوريا.


احتجاز السفينة ڤيكتوريا

في 15 مارس أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته البحرية اعترضت سفينة شحن محملة بالأسلحة، كانت في طريقها من تركيا إلى مصر. وحسب متحدث بالجيش الإسرائيلي إن السفينة مملوكة لشركة ألمانية، وتديرها شركة شحن فرنسية.[3]

ايهود باراك وبنيامين نتانياهو يستعرض الأسلحة المحرزة من السفينة فيكتوريا 15 مارس 2011.

وأوضحت إسرائيل، أن الأسلحة المحملة على متن السفينة موجهة إلى الفصائل المسلحة في غزة، وفقا لتقديراتها. وذكر الجيش في بيان له أن قوات الدفاع الإسرائيلية تود الإشارة إلى أن تركيا لا علاقة لها بالحادث بأي حال من الأحوال.

وكانت السفينة قد أبحرت من ميناء اللاذقية بسوريا حيث حملت بالأسلحة ثم توجهت لميناء مرسين التركي ومنه إلى ميناء الإسكندرية، حيث أوقفتها البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية على بعد 200 كم من الشاطئ الإسرائيلي.

وادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن إيران زودت سوريا بهذه الشحنة بهدف دعم المليشيات الفلسطينية في غزة بالسلاح. فيما نفت إيران هذا الادعاء.

قامت البحرية الإسرائيلية بسحب السفينة واحتجازها في ميناء تل أبيب وبعد تفتيشها وجد أنها تحتوي على 50 طن من الأسلحة. وحسب راديو إسرائيل، يعتقد أن تلك الأسلحة كانت ستهرب لفصائل المقاومة الفلسطنية في غزة. هذا ولم تؤكد أي مصادر عسكرية إسرائيلية تلك التفاصيل.

وفي مساء 16 مارس أفرجت السلطات الإسرائيلية عن السفينة وسمحت لها باستكمال رحلتها لميناء الإسكندرية بعد مصادرة الأسلحة ونقلها إلى مستودع الجيش الإسرائيلي.[4]

جزء من أسلحة السفينة فيكتوريا 15 مارس 2011.

[5]

واحتوت شحنة الأسلحة على 2,270 قاذف هاون 60 مم، 230 عيار 120 مم، 6 صواريخ مضادة للسفن سي-407 يقدر مداها 35 كم، ثلاث أنظمة رادار مصنعة في إنجلترا، قاذفتي صواريخ، رافعيتين هيدروليكيتين لأنظمة الرادار و66,960 رصاصات لبنادق كلاشنكوف عيار 7.62.

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ "الجيش المصري يمنع عبور سفينتين حربيتين إيرانيتين لقناة السويس". صحيفة الوئام. 2011-02-17. Retrieved 2011-02-17.
  2. ^ "قناة السويس لن تمنع السفن الحربية الإيرانية من المرور". إيلاف. 2011-02-17. Retrieved 2011-02-17.
  3. ^ "إسرائيل تعترض سفينة تركية محملة بالأسلحة كانت في طريقها لمصر". العربية نت. 2011-03-15. Retrieved 2011-03-16.
  4. ^ "Israel to release German-owned arms ship and crew". monstersandcritics. 2011-03-16. Retrieved 2011-03-17.
  5. ^ "اسرائيل تعرض الاسلحة التي ضبطت بسفينة فيكتوريا". موقع بانيت. 2011-03-16. Retrieved 2011-03-17.