ألبانيا المستقلة

ألبانيا المستقلة

Shqipëri
1912–1914
علم ألبانيا
النشيد: Himni i Flamurit
"Hymn to the Flag"
Territory of Independent Albania, under the control of the provisional government of Albania seated in Vlorë (marked as Valona, its Italian name)
Territory of Independent Albania, under the control of the provisional government of Albania seated in Vlorë (marked as Valona, its Italian name)
المكانةبلد سابق غير معترف به
العاصمةڤلورا
اللغات الشائعةالألبانية
الدين الإسلام والمسيحية
الحكومةنظام برلماني
رأس الدولة 
• 1912–14
Ismail Qemali[1]
• 1914
فيضي علي‌زوتا
رئيس الوزراء 
• 1912–14
Ismail Qemali
• 1914
فيضي علي‌زوتا
التشريعمجلس ڤلورة
• المجلس العلوي
مجلس الشيوخ الألباني
الحقبة التاريخيةالحرب العالمية الأولى
28 نوفمبر 1912
21 فبراير 1914
Currencyفرنك الاتحاد النقدي اللاتيني
سبقها
تلاها
الدولة العثمانية
إمارة ألبانيا

ألبانيا المستقلة تشير إلى ألبانيا من وقت إعلان الاستقلال عن الدولة العثمانية، وحتى الاعتراف الدولي الكامل بها، وكانت دولة برلمانية أُعلِنت في ڤلورة (التي كانت ضمن الدولة العثمانية، واليوم تقع في جمهورية ألبانيا) في 28 نوفمبر 1912. مجلسها تشكل في نفس اليوم بينما حكومتها ومجلس شيوخها تأسسا في 4 ديسمبر 1912.

قدم وفد ألبانيا مذكرة إلى مؤتمر لندن 1913 requesting the international recognition of independent Albania. At the beginning of the conference it was decided that the region of Albania would be under the Ottoman suzerainty but with an autonomous government. The requests by the delegation for recognition based on the ethnic rights of Albanians were rejected and the معاهدة الموقعة في 30 مايو 1913 partitioned a major part of the claimed lands between صربيا, اليونان and الجبل الأسود, leaving the independent territory only the central region which was put under the protection of the Great Powers. The ambassadors of six Great Powers met again on 29 July 1913 and decided to constitute a new state, the إمارة ألبانيا, as a constitutional monarchy. Finally, with the معاهدة بوخارست being signed in August 1913, this new independent state was established, leaving about 30–40%[2] of the ethnic Albanian population outside its borders.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاسم

اسم الدولة المستخدم في نص اعلان استقلال ألبانيا هو Shqipëria (إنگليزية: Albania).[3] It is also referred to as the "independent Albania" (ألبانية: Shqipëria e Mosvarme),[4] the "Albanian State"[5] (ألبانية: Shteti Shqiptar) or the "independent state of Albania"[6][7] (ألبانية: Shteti i pavarur shqiptar).[8]


التاريخ

الولاية الألبانية

Albanian rebels capturing Skopje in August 1912

كان نجاح ثورة الإتحاد والترقي (يوليو 1908) باعثاً للأمال الكبرى بين القوميين الألبان ذلك أن كثيراً منهم كان له نصيب في تنظيم الثورة بما فيهم إسماعيل كمال، وكانتت بيتولا أحد المراكز الرئيسية للثورة. وكان برنامج الإتحاد والترقي محل ترحيب شديد بين الألبان بطبيعة الحال لأنه يركز على إعادة العمل بدستور 1876، واللامركزية، وحقوق غير الأتراك في البلاد، وإفتتاح مدارس ألبانية. وعلى هذا الأساس تكونت الجمعيات والروابط القومية، وتم إنتخاب 26 ألبانيا في البرلمان التركي الجديد، ولم تحدث معرضة حقيقية للنظام الجديد في تركيا إلا من كوسوفو في الشمال حيث ظل البكوات المحافظين على ولائهم السلطان يدافعون عن الحقوق والإمتيازات التي يتمتعون بها في البلاد عبر التاريخ. ولكن بعد أن فقدت تركيا بلغاريا والبوسنة والهرسك إنقلب الحكم الجديد على البرنامج الذي أعلنته جماعة الإتحاد والترقي وأخذ يعمل على فرض إدارة تركية تورانية مركزية، فتم إغلاق المدارس الألبانية الطابع، ومنعت الروابط القومية، وتم حظر إصدار الصحف، بل عملت الحكومة على إشاعة إنطباع لدى الرأي العام الخارجي بأن الشعب الألباني لا يريد الحكم الذاتي.

حرب البلقان الأولى

وبناء على هذا التحول في سياسة حكومة الإتحاد والترقي وقف القوميون الألبان والعناصر المحافظة في الشمال (كوسوفو) ضد تلك السياسات الجديدة. وكانت كوسوفو مركز المقاومة الرئيسي حيث نظم السكان أنفسهم لحماية حقوقهم التقليدية، وعارضوا دفع الضرائب المقررة وإجراءات التجنيد الإجباري. وعلى هذا وفي مارس 1910 دفع الباب العالي بقوة عسكرية لكوسوفو. ولعل أوضح علامات المرارة التي نمت بين الألبان فرار حوالي عشرة آلاف ألباني إلى الجبل الأسود المسيحي السلافي. وهكذا وبينما كان القتال يجري بضراوة في الشمال (كوسوفو) كانت المقاومة تحدث في الجنوب، وظل الألبان متمسكون بهدفهم في تحقيق الحكم الذاتي في إطار الدولة العثمانية. ولما أدركت حكومة الإتحاد والترقي إستحالة قمع حركة الألبان بالقوة غيرت موقفها. ففي مارس 1911 تقرر إعادة فتح المدارس الألبانية، والموافقة على إتخاذ الأبجدية اللاتينية أساساً لكتابة اللغة الألبانية ولكن الحكومة أصرت في الوقت نفسه على بقاء تحفيظ القرآن بالحروف العربية وفقاً لما سبق تقريره في عام 1869. وهكذا وبعد ثلاثة عقود من الجهود المتواصلة أصبح للألبان مدارسهم الخاصة، وأصبح لهم الحق في إستخدام لغتهم في التعليم والكتابة. ولكن على الرغم من أن أهالي الشمال وأهالي الجنوب قد عملوا سوياً ضد الحكومة العثمانية-التركية لبلوغ أهداف معينة، إلأ أنهم لم يتفقوا على إتخاذ سياسة قومية مشتركة أو إختيار زعامة مشتركة مقبولة من الجميع.

ثم جاء القرار الأخير بشأن المسألة الألبانية كنتيجة لحالة الحرب الطويلة التي بدأت الدولة التركية تواجهها عام 1911، ففي سبتمبر من ذلك العام بدأت الحرب مع إيطاليا في طرابلس الغرب (ليبيا)، ودخلت دويلات البلقان في مفاوضات مشتركة لتكوين "عصبة البلقان". ولكي تدعم الحكومة التركية الجديدة وضعها في الداخل ولمواجهة التهديدات الخاصة بشكل أفضل بادرت بإجراء إنتخابات جديدة للبرلمان إنتهت بحصول أنصارها على 215 مقعداً من أصل 222 مقعداً. وهذه الأغلبية التي حصلت عليها الحكومة كانت نتاجاً لعملية التخويف والإرهاب والوزير التي مارستها مما عجل بالوقيعة والإنقسام بين جماعة الإتحاد والترقي وأعوانهم من الألبان، حتى لقد أصبحت ألبانيا جميعها في أغسطس 1912 في ثورة مفتوحة ضد السلطات التركية. ورغم نجاح الألبان في إحراز مكاسب عسكرية سريعة إلا أن زعماءهم ظلوا منقسمون بشأن الأهداف النهائية للثورة. فبينما كان بعضهم يفضل العمل على إرجاع السطان عبد الحميد الثاني وإستعادة نظاك الحكم السابق على ثورة الإتحاد ووالترقي، كان البعض الآخر يرغب في تفعيل نصوص دستور 1876. وواصلت الأغلبية متابعة طريقها نحو تحقيق هدف الحكم الذاتي المراوغ الذي يشتمل على وضع شروط محددة لوحدة الولايات الأربع، وإيجاد إدارات قومية منفصلة، ومراقبة الضرائب المحلية والنفقات، وجعل اللغة الألبانية لغة رسمية، وحق حمل السلاح للجميع. وفي سبتمبر 1912 وافقت الحكومة التركية على المطالب الأساسية من حيث المبدأ ولكن وقبل أن تصدر القرارات التنفيذية لتلك المطالب إندلعت الحرب البلقانية الأولى في أكتوبر. وعند ذاك أدركت كل الفرق الألبانية التنمافسة والمتناحرة أن هدف إنقاذ بلادهم أصبح محل خطر كبير، بل إن بلادهم قد تخضع للتقسيم بين جيرانهم من السلافيين واليونانيين.

مؤتمر عموم الألبان

في البداية كان الزعماء الألبان يتمسكون بالهدف القديم ألا وهو إقامة حكومة ذاتية في إطار الدولة العثمانية، ولكن عندما أحرزت دويلات البلقان إنتصارات أولية في المعارك ضد الأتراك، وبدا أن الدولة قد تفقد كل ولاياتها التابعة في البلقان، تحول زعماء الألبان إلى المطالبة بالإستقلال التام وإنضموا إلى هؤلاء الذين ينادون بالإنفصال عن الدولة العثمانية بعد أن كانوا يدافعون عنها. وعلى هذا وفي 28 نوفمبر 1912 إنعقدت جمعية قومية من 83 مسلماً ومسيحياً في مدينة فلورة Vlore (فالونا Valona) وأعلنوا إستقلال ألبانيا، وإنتخبوا إسماعيل كمالي رئيساً، ويتم تعيين مجلس وزراء من مسلمين ومسيحيين. ولكن تلك الخطوة لم تكن مجدية أمام تهديد بلغاريا واليونان والصرب والجبل الأسود الذين كانوا يطمعون في إقتسام أراضي ألبانيا، وأيضاً أمام العجز عن الحصول على تأييد بعض القوى الكبرى.

وفي الواقع الأمر كانت إيطاليا والنمسا تطمعان في ضم أجزاء من ألبانيا، وإيقاف توسع جيرانها السلاف فيها. فإذا تمكنت إيطاليا من ضم ألبانيا يصبح مجرى نهر أوترانتو Otranto الذي يبلغ عرضه خمسون ميلاً في أراضيها، ويصبح البحر الإدرياتي بحراً إيطاليا صرفا. أما إذا حدث العكس وفرضت النمسا نفوذها بطريقة أو بأخرى فإنها تضمن ممراً بحرياً آمناً لأسطولها في مضايق البوسفور والدرنيل. وعلى هذا ونظراً لإدراك كل من إيطاليا والنمسا لأهمية ألبانيا شرعتا بعد مؤتمر برلين (1878) في العمل من أجل فرض السيادة عليها. وتحقيقاً لهذا الغرض عملت إيطاليا على إستخدام الجالية الألبانية الضخمة التي تعيش على أراضيها، لكن توظيف هذا العامل كان يضعفه أن أغلب هذه الجالية كانوا من الكاثوليك أو من أنصار مذهب الطبيعة الواحدة Uniate وبالتالي لم يكونوا محل ثقة تامة من المسلمين والأرثوذكس. أما النمسا فقد إتجهت أكثر لجذب المثقفين الألبان إلى جانبها، وكانت قادرة على إكتساب تعاطف بعض المسلمين رغم روابطها مع الكنيسة الكاثوليكية حتى لقد طالب بعض صفوة الألبان عقب إندلاع حرب البلقان الأولى بقليل بوضع بلادهم تحت حماية النمسا في حالة إنهيار الدولة العثمانية. ومن ناحية أخرى تسارعت إيطاليا والنمسا لكسب ود الألباننن بالعمل على فتح المدارس والمستشفيات والملاجئ، وإجتهد العلماء في كل من الدولتين بدراسة الشؤون الألبانية، وبتثقيف عامة الناس بالهمية الإستراتيجية لمنطقة ألبانيا.

أما القضايا الرئيسية في المنطقة التي كانت محل تسوية بعد إنتهاء حروب البلقان فقد سبقت الإشارة إليها، وكانت تتلخص كما رأينا في أن الصرب تسعى للحصول على ميناء على البحر الإدرياتي لكي تتلخص من سيطرة النمسا على إقتصادياتها، وكان ميناء دوريس في شمال البانيا يحقق هذا الغرض، وإذا ما فقدت ألبانيا هذه المدينة وما جاورها فإن دولة ألبانيا التي قد تنشأ في المستقبل ستكون عاجزة وتواجه أزمات طاحنة. ولهذا فإن عزمت النمسا على إبقاء الصرب دولة داخلية برية لا منفذ لها على البحر، ووقفت ضد محاولة الجبل ألأسود الإستيلاء على مدينة شكودر وأراضي ألبانية أخرى. وأما إيطاليا فقد كانت راغبة في كبح جماح توسع الدول السلافية فضلاً عن أنها كانت معنية بخطط اليونان تجاه جنوبي ألبانيا، وتعرض ميناء فلور وجزيرة سازينو Saseno للتهديد وهما على الضفة الشرقية لمضيق أوترانتو. لكل تلك الإعتبارات وقفت إيطاليا والنمسا في جبهة واحدة صلبة ضد رغبة دول البلقان في إيجاد دولة ألبانية مستقلة وفق حدود عرقية معينة.

والحقيقة أن روسيا كانت الدولة الوحيدة بين القوى بن القوى الكبرى التي أبدت إهتماماً جاداً بالمسألة الألبانية فقد كانت متعاطفة مع مطالب الدول السلافية في البلقان وخاصة رغبة الصرب في الحصول على ميناء على الإدرياتي، وكانت فرنسا تساندها في مواقفها بشكل عام، على حين أخذت إنجلترا والماناي موقفاً حيادياً. وفي أثناء مؤتمر السفراء في لندن الذي حسم المسألة سادت وجهة نظر إيطاليا والنمسا في الموضوع، ومن ثم إتفقت الدول الكبرى في ديسمبر 1912 على الإعتراف بقيام دولة ألبانية. وبهذا أعلنت آخر دولة بلقانية في 1913.

بعد إعلان الاستقلال

Caricature published in February 1913 shows Albania defending itself from neighboring countries. Montenegro is represented as a monkey, Greece as a leopard attacking Ioannina and Serbia as a snake. Text in Albanian: "Flee from me! Bloodsucking beasts!"

وكانت الخطوة الأخيرة من جانب الدول الكبرى العمل على رسم حدود الدولة الجديدة مثلما حدث في باقي دول البلقان، وتقرير شكل حكومتها، وإختيار حاكمها. والحقيقة أن موضوع الحدود كان مسألة معقدة، فالزعماء الألبان يتطلعون إلى أن تكون الحدود على أسس عرقية، وقد ساندتهم في هذا إيطاليا والنمسا. وأما روسيا فكانت على العكس تريد أن تمنح الصرب والجبل الأسود بعض الأراضي التي تطالبان بها رغم وجود ألبان يعيشون فيها. وأما الصرب فقد ظلت متمسكة بالحصول على مخرج على البحر الأدرياتي، والجبل الأسود كانت ترغب في الحصول على مدينة شكودر. ولقد كانت المفاوضات في هذه الموضوعات دقيقة وطويلة حيث تناولت موضوع وجود قوات من الصرب والجبل الأسود في المناطق محل التفاوض، ولم تنسحب هذه القوات إلا بعد أن هددت النمسا بالحرب. وفي المقابل وافقت النمسا مكرهة على التخلي للدول السلافية عن مدن بيش Pec (Ipek)، وبريزرن، ودياكوفيكا Djakovica (Gjakove)، وديبار Debar (Diber). وبهذا تم إخراج عدد كبير من الألبان من ديارهم القومية.

معاهدة لندن

Various borders for Albania proposed during the London Conference of 1912–13


وبينما رسمت الحدود الشمالية والشرقية لألبانيا على حساب مصالحها القومية فإن حدودها الجنوبية مع اليونان كانت عادلة، فقد كانت اليونان ضم جنوبي ألبانيا (المعروفة في المصطلح اليوناني بشمال إيروس)، وضاحيتي جياروكاستر Gjirokaster (أرجروكاسترو Arggrokastro)، وكورشيه Korce وتبلغ مساحتها 2800 ميلاً مربعاً تضم خليط من المسلمين والأرثوذكس. ولما كانت الدول الكبرى قد قررت أن ترسم الحدود وفق الأساس القومي فإن اللجنة المسئولة عن رسم الحدود خصصت معظم الأراضي محل النزاع لألبانيا الأمر الذي أدى إلى ترك حوالي 35 ألف يوناني يعيشون تحت حكم أجنبي ومثلهم من الألبان يعيشون تحت حكم اليونان. ورغم عدم رضا كل من اليونان والصرب والجبل الأسود لم عن تلك التسوية النهائية للحدود، إلا أن الحدود التي رسمت في 1913 ظلت دون تغيير جوهري.

أما المشكلة التالية وهي مشكلة تكوين حكومة ألبانية فلم تكن محل جدل دولي أي بين القوى العظمى، فقد رأس إسماعيل كمال حكومة مؤقتة تم تشكيلها في نوفمبر 1912 لمدة عام لم يمر دون صراع ومعارضة من الزعماء السياسيين المتنافسين كان في مقدمتهم وكثرهم أهمية إسعد باشا التوبتاني Toptani وهو أحد أفراد عائلة كبيرة في تيرانا Tirana لها مكانتها، إذ تحدى ومعه أتباعه الحكومة الجديدة المؤقتة. كما قاومها الألبان المنشقون في جنوبي كورشيه بدعم من اليونان، فضلاً عن أن أمراء الإقطاع في أنحاء البلاد لم يكونوا على إستعداد للتنازل عن حقوقهم وإمتيازتهم القديمة لأي حكومة سواء أكانت عثمانية أو ألبانية. وكان من شأن هذه المواقف أن تجعل إقامة إدارة قانونية نظامية أمراً مستحيلاً. وأمام هذا قامت الدول الكبرى في أكتوبر 1913 بتعيين هيئة مراقبة دولية لإدارة شؤون البلاد وإستقال إسماعيل كمال من رئاسة الحكومة المؤقتة في يناير 1914.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بعد معاهدة لندن

وفي أبريل 1914 إنتهت الهيئة الدولية التي إنضم إليها أحد الألبان من وضع مشروع دستور تقرر بمقتضاه أن تكون ألبانيا إمارة ذات سيادة تضمن الدول الكبرى حيادها، ويتألف المجلس التشريعي فيها بواقع ثلاثة نواب من كل سبع أقسام إدارية بالإنتخاب العام، ويقوم الأمير الحاكم بتعيين عشرة نواب بمعرفته بالإضافة إلى رؤساء طوائف المسلمين والأرثوذكس والكاثوليك ومدير البنك الأهلي بحكم وظائفهم، وأنتكون مدة الدورة البرلمانية أربع سنوات وللأمير حق تعيين مجلس لوزراء الذي يكون مسئولاً أمامه. وهكذا حددت الدول الكبرى مرة أخرى شكل الحكم والحكومة لدولة بلقانية جديدة.

السياسة

Ismail Qemali and his cabinet during the celebration of the first anniversary of independence in Vlorë on 28 November 1913.


إعلان الاستقلال

وعند إختيار الأمير الذي سوف يحكم إمارة ألبانيا إتجهت القوى العظمى إلى المانيا كما حدث من قبل في حالة اليونان ورومانيا وبلغاريا. وعلى هذا وفي مارس 1914 قدم إلى ألبانيا ويليام الفيدي Wiliam of Wied وكان كابتن في الجيش الألماني في الخامسة والثلاثين من العمر وإبن عم اليزابيث ملكة رومانيا. وبعد ذلك بنحو ستة أشهر وبعد إندلاع الحرب العالمية الأولى بقليل غادر الإمارة ولم يعد. وسرعان ما تبين أن الصعوبات التي تواجه جكم الإمارة الجديدة لا يمكن تذليلها، فقد كان تذليلها، فقد كان الأمير يفتقد الخبرات الإدارية اللازمة وأثبت ضعفه ف يقيادة الأمور. وبصرف النظر عن ضعفه ونقص خبراته فالحقيقة أ، مشكلات ألبانيا قبيل الحرب كانت أكبر من أن يتعامل معها أي حاكم حتى ولو كان موهوباً، فضلاً عن أن الرجل كان يعاني كثيراً من النظر إليه بإعتباره ألعوبة في يد النمسا وخاصة من جانب إيطاليا التي تآمرت ضده علناً وبدعم من بعض الألبان الذين كانوا يرون أنفسهم أحق بعرش البلاد. كما تبين أيضاً ضعف مجلس الوزراء في إدارة شؤون البلاد، فقد كان يرأسه أسعد التوبتاني المتنافس الطموح وكان يتولى في الوقت نفسه وزراتي الداخلية والدفاع وهما وزرتان لهما أهميتهما الإستراتيجية. وبدلاً من أ، تهدأ عواطفه وطموحاته بهذه المناصب نجد أن صلاحياته الوزراية أعطته الفرصة لكي يتآمر ضد الأمير حيث أخذ يرعى خصومه في طول البلاد وعرضها. وكان الأمير من ناحية أخرى قد ضم لحكومته مندوبين عن طبقة الإقطاعيين الأمر الذي ترتب عليه إبعاد صغار المثقفين عن دائرة الحكم رغم أنهم هم الذين تولوا حركة الدعوة إلى الحكم الذاتي لألبانيا ثم الدعوة إلى إستقلالها التام. وفي شمال البلاد تجدد الصراع التقليدي بين المسلمين والكاثوليك. ولو أن الأمير وليام كان قد تمتع بسنوات من الهدوء والسلام لكان بإمكانه التغلب على تلك المشكلات ولكن الذي حدث أن الظروف لم تكن مواتية وكان يتعين إنتظار إنتهاء الحرب العالمية الأولى لكي تأسس في ألبانيا حكومة مستقرة وحدود نهائية معترف بها.

على كل حال، فرغم إنهيار أول حكومة ألبانية شهدت البلاد خلال السنوات الستة والثلاثين بعد مؤتمر برلين 1878 تغييرات كثيرة. فقد كان تاريخ ألبانيا عبارة عن إنقسام بين ولاءات إقليمية,وتطاحن بين عقائد دينية مختلفة، وتناحر بين مجموعات بيم مجموعات سياسية متنافسة. ثم توارت هذه الخصومات جانباً أمام خطر التقسيم الذي كان يهدد البلاد. وخلال تلك الفترة توارت أيضاً المصالح المحلية التي كانت تفرض نفسها على الجميع طوال عدة قرون لحساب إعتبارات أكبر أحاطت بكل الألبان. وقد دعت ضرورة التعاون للدفاع عن البلاد كل الألبان من مختلف الجهات لكي يعرف بعضهم بعضاً. وجاءت قيادة الحركة القومية من كل إقليم قوامها مجموعات إجتماعية وإقتصادية مختلفة ومن كل أصحاب المذاهب الدينية الثلاثة (مسلمون وكاثوليك وأرثوذكس). ورغم أشياء كثيرة كانت تنقص الحركة القومية إلا أن جهود الألبان إنتهت بتأسيس دولة مستقلة ووضعت أساس التطورات التي حدثت بعد الحرب العالمية الأولى.

Flag of Albanian Provisional Government 1912-1914.svg
Independent Albania
Albania 1914 Flag.svg
Principality of Albania
Flag of Albania 1926.svg
Albanian Republic
Flag Kingdom Of Albania.svg
Albanian Kingdom
Flag of Albania (1939).svg
Albania under Italy
Flag of German occupied Albania.svg
Albania under Germany
Flag of Albania 1946.svg
Communist Albania
Flag of Albania.svg
Republic of Albania
1912–14 1914–25 1925–28 1928–39 1939–43 1943–44 1944–92 since 1992

الخدمات العامة

Post stamp of the independent Albania, 16 June 1913.
Isa Boletini with men from Kosovo in the streets of Vlorë in 1912

الاقتصاد

الأعقاب

Borders of the Principality of Albania, recognized by the Treaty of Bucharest.


التخليد

100 Vjet Shtet Shqiptar
(إنگليزية: 100 years of the Albanian state)


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

معرض

انظر أيضاً

References

  1. ^ Elsie, Robert (2010), "Independent Albania (1912—1944)", Historical dictionary of Albania, Lanham: Scarecrow Press, p. 367, ISBN 978-0-8108-7380-3, OCLC 454375231, https://books.google.com/books?id=haFlGXIg8uoC&pg=PA503, retrieved on 4 February 2012, "PRESIDENT: Ismail Qemal Bey Vlora, who declared Albanian independence in 1912, was the first acting head of state and therefore might be regarded as the country's first president." 
  2. ^ Elsie, Robert (2010), "Independent Albania (1912—1944)", Historical dictionary of Albania, Lanham: Scarecrow Press, p. lix, ISBN 978-0-8108-7380-3, OCLC 454375231, https://books.google.com/books?id=haFlGXIg8uoC&pg=PR59, retrieved on 4 February 2012, "... about 30 percent of the Albanian population were excluded from the new state/about 40% ... found themselves excluded from this new country p.243" 
  3. ^ Islami, Selim; Frashëri, Kristo; Buda, Aleks (1968) (in Albanian), Historia e popullit shqiptar, Prishtinë: Enti i botimeve shkollare i Republikës Socialiste të Serbisë, p. 352, OCLC 1906502, https://books.google.com/books?ei=k5U1T73LHMnJsgbq4sChDA&id=TjgNAQAAIAAJ&dq=Shqip%C3%ABria+e+lir%C3%AB+e+mosvarme&q=%22Shqip%C3%ABria+me+sot%22#search_anchor, "Propozimet e kryetarit u aprovuan njëzëri e me entusiazëm nga delegatët, te cilët nënshkruan dokumentin historik ku thuhej: „ . . . Shqipëria me sot te bahet ne vehte, e lire ee mosvarme."" 
  4. ^ Pirraku, Muhamet (19 April 2009). "Cili Është Mesazhi I Emërtimeve "SHQIPËRIA SHTETËRORE"". AlbaniaPress.com : Agjensia Informative Shqiptare. Retrieved 18 February 2012. Shteti i projektuar nga Konferenca e Ambasadorëve në Londër, më 1913, si: "Principata e Shqipërisë" me shtrirjen vetëm në një pjesë të Bregdetit shqiptar, ... të më pak se një e treta e tokave të shtetit "Shqipëria e Mosvarme" e shpallur në Vlorë, më 28 nëntor 1912 (State designed by the Conference of Ambassadors in London in 1913, as: "The Principality of Albania" ... is less than a third of the territory of "Independent Albania" declared in Vlora, on November 28, 1912)
  5. ^ Puto, Arben; Academy of Sciences of Albania (1983), National forces against imperialist dictate in the organization of the Albanian State, 1912-1914, Tirana: "8 Nëntori" Pub. House, OCLC 11497570, http://www.worldcat.org/title/national-forces-against-imperialist-dictate-in-the-organization-of-the-albanian-state-1912-1914-report/oclc/11497570&referer=brief_results 
  6. ^ Jansen, Suzanne (August 2006), The Kosovo Status Negotiations in 2006, Amsterdam: Universiteit van Amsterdam, p. 50, http://www.ams.pvda.nl/binaries/content/assets/ams/Scriptie+Suzanne+Jansen.pdf/Scriptie+Suzanne+Jansen.pdf, "The Proclamation of the Independent State of Albania, 1912" 
  7. ^ Zolo, Danilo (2002), Invoking humanity : war, law, and global order, London: Continuum, p. 179, ISBN 978-0-8264-5656-4, OCLC 47844508, https://books.google.com/books?id=t7KNgpZRnM8C&pg=PA179&dq=%22independent+state+of+albania%22+1912&hl=en&sa=X&ei=DYQ5T-3KHOKQ4gS7zaChCw&redir_esc=y#v=onepage&q=%22independent%20state%20of%20albania%22%201912&f=false, "In November 1912 the independent state of Albania was proclaimed at Vlore" 
  8. ^ Omari, Luan (1994), "Shteti i pavarur shqiptar në vitet 1912-1914 [Independent state of Albania in the years 1912-1914"] (in Albanian), Historia e shtetit dhe e së drejtës në Shqipëri [History of state and law in Albania], 2, Tiranë: Shtëpia Botuese Luarasi, OCLC 164822827, http://www.worldcat.org/title/historia-e-shtetit-dhe-e-se-drejtes-ne-shqiperi-2/oclc/164822827&referer=brief_results, "Shteti i pavarur shqiptar në vitet 1912-1914 [Independent state of Albania in the years 1912-1914]" 
تاريخ ألبانيا
Gjergj Kastrioti.jpg

Sources

قالب:Independent Albania

قالب:Years in Albania