سد گلگل گيبه الثالث

(تم التحويل من سد گلگل گيبه 3)
سد گلگل گيبه الثالث
GilgelGibeIIIRendition.jpg
الموقعالأمم الجنوبية، إثيوپيا
بدء الإنشاءات2004
تكلفة الإنشاء1.55 مليون يورو
السد والمفايض
نوع السدGravity, roller compacted concrete
نوع المفيضService
سعة المفيض18000 م³/س

سد گـِلگـِل گيبه الثالث Geligel Gibe III، هو سد تحت النشاء بارتفاع 243 متر، ووحدة طاقة كهرومائية على نهر اومو في إثيوپيا. عند اكتماله سيكون أكبر وحدة طاقة كهرومائية في أفريقيا بطاقة قدرها 1870 مگاواط، وبالتالي سوف تضاعف مقدار الطاقة في إثيوپيا (814 م.و. في 2007).[1][2] وسد گـِلگـِل گيبه هو جزء من مشروع گلگل گيبه للطاقة المائية. يتكون المشروع من خمس سدود، وسوف يقوم بتحويل جزء من مياه نهر گلگل گيبه مباشرة إلى نهر اومو بعد تمريره على محطة توليد طاقة كهرومائية تبدأ بقدرة 420 م.و. وسترتفع عام 2011 إلى 1840 م.و. ويقع المشروع على بعد حوالي 300 كم شمال غرب أديس أبابا، إثيوپيا. وهو ثالث سد في إطار مشروع بناء سد يقام في إثيوبيا لإنتاج طاقة كهرومائية، تعمل إثيوبيا على تصديرها لدول الجوار. [3]. وهو أحد ثلاثة سدود سيصل إجمالي إنتاجهم إلى 1155 ميگاوات، بتكلفة 1.4 بليون دولار أمريكي. سيتم الإنتهاء من المشروعات الثلاث في 2010. تقوم إثيوبيا الآن بتوليد 800 م. و. من أربع محطات للطاقة الكهرومائية للإستخدام المحلي. 2[4]. من المتوقع الإنتهاء من السد في 2011.

تم بناء سد گلگل گيبه (أو گلگل گيبه الأول)، في شمال المشروع عام 2004. مشروع گلگل گيبه وتم الانتهاء من مشروع سد گلگل گيبه الثاني وهو عبارة عن محطة إنتاج طاقة كهرومائية.

في فبراير 2011، حسب الشركة المسؤولة، فقد اكتمل 41% من المشروع وسوف يكتمل بناء السد في يوليو 2013. وبالنسبة لقدرة الطاقة الكهربائية الناتجة فسوف تتقرر في يونيو 2013 بعد إمتلاء الخزان والانتهاء من محطة الطاقة الكهربية.[1] وتتوقع جماعات حماية البيئة المحلية والدولية ظهور آثار بيئية واجتماعية سلبية للسد. كما وصفت التقييم الذي قدمته الشركة عن الآثار البيئية والاجتماعية للمشروع بأنها غير شامل. بسبب تلك الخلافات وبسبب شبهات حول عملية الموافقة على المشروع بأكمله[5] فإن التكلفة النهائية للمشروع مازالت غير معروفة. وقد تأخر قرار بنك التنمية الأفريقي بشأن القرض المقدم لاعادة النظر في الآثار البيئة للسد لحين قيام وحدة الوساطة بالمراجعة، استجابة لطلب المنظمات الأهلية بهذه المراجعة.[6]

في أغسطس 2010، تعهد رئيس الوزراء الإثيوپي ملس زناوي بإكمال السد "بأي ثمن"، وتعليقا على النقد الموجه للسد قال "هم لا يريدون أن يروا أفريقيا متطورة؛ هم يريدوننا أن نظل غير متطورين ومتخلفين لخدمة سياحهم كمتحف"[7]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أقسام مشروع سدود گلگل گيبه

يتكون مشروع تراكب نهر اومو من خمس سدود هي:

مشروع گلگل گيبه
أو مشروع تراكب نهري گيبه-اومو
الاسم الارتفاع
(م)
سعته التخزينية
(مليار م³)
قدرته
(م.و.)
بدء التشغيل المقاول التمويل التكلفة
(دولار)
گلگل گيبه الأول 184 2004 ساليني البنك الدولي 331 مليون
گلگل گيبه الثاني 0.85 420 2010 إيطاليا وبنك الاستثمار الاوروپي 526.140 مليون
گلگل گيبه الثالث 240 1,870 2012/2013 ساليني/
دونگ‌‌فانگ
إيطاليا وبنك الاستثمار الاوروپي
الصين
1.858 بليون
گلگل گيبه الرابع 2,000 2014 صينو هيدرو الصين 1.9 بليون
هاللـه ورابسا 440 2014 FairFund? 668.340 مليون
گلگل گيبه الخامس 2014
اجمالي القدرة 6.914 اجمالي التكلفة 5.286.480


التصميم

مشروع إنشاء سد گلگل گيبه 3
ماكيت لسد گلگل گيبه الثالث

بعد اكتمال بناؤه سيبلغ طول سد گلگل گيبه الثالث 610 متر، وخرسانة مدموكة بالمدحلة بارتفاع 243 متر. وتصل سعة خزان السد إلى 14 كم³ ومساحة السطح 210 كم²، تضم مستجمعات مياه بمساحة 34150 كم². وسيكون مخزون السد (الصالح للاستخدام) 11.75 كم³ والمخزون الضائع 2.95 كم³. سيصل مستوى التشغيل الطبيعي للخزان إلى 892 متر فوق مستوى سطح البحر بحد أقصى 893 متر وحد أدنى 800 متر. وقناة تصريف بطول 108 متر وستتحكم بوابة السد في مرور المياه بحد أقصى 18000 م³/ث. ستجري فروع المياه في المجاري المائلة، حيث سيمر كل فرع في خمس قنوات منفصلة لكل توربين على حدة. وسيحتوي مركز الطاقة على 10 x 187 م.م مولد تدعمها توربينات فرانسيس بإجمالي قدرة مركبة تصل إلى 1.870 م.و.[8]

حسب التصميم الأولي، كان من المتوقع أن يكون سد صخري. لكن، بسبب صعوبات في الحصول على غطاء تأميني كافي ومناسب للسد الركامي، تم تغيير التصميم إلى الخرسانة المدموكة بالمدحلة. واُنتـُقد التصميم الأولي للسد في دراسة جدوى مستقلة قدمها بنك التنمية الأفريقي في 2009. وبصفة خاصة، فقد تساءلت الدراسة عن الاستقرار الهيكلي للسد، قائلة أن خطر انهيار كارثي لم يكن ضئيلاً".[9]

الغرض

خريطة توضح گليگل گابه الثالث

الغرض الرئيسي للسد هو توليد الطاقة الكهربية. ومن المتوقع أن تصدر نصف الطاقة المنتجة من السد إلى كنيا (500 م.و)، السودان (200 م.و) وجيبوتي (200 م.و).[10] ومع ذلك، لم توقع بعد اتفاقيات شراء طاقة بين إثيوپيا وأي من تلك البلدان. عدا كنيا التي وقعت مذكرة تفاهم لشراء الطاقة الكهربية من السد. ولم تحدد بعد تكلفة خط نقل الطاقة إلى كينيا.

الدخول حاليا لشبكة الكهرباء الإثيوپية منخفض جدا. أقل من 2% من سكان الريف الإثيوپيين، والذين يشكلون 85% من سكان البلاد، يمكنهم الاستفادة بخدمات الكهرباء. بدعم من البنك الدولي تقوم الحكومة بتنفيذ مشروع طموح لتوصيل الطاقة الكهربية للريف.[11] في 2003، انخفضت قدرة التوليد المشترك، with a severe drought caused power cuts lasting 15 hours twice a week for a period of six months, costing an estimated $200 million in economic output.[12] In 2008 and 2009, Ethiopia again experienced power cuts and brownouts. According to the International Rivers Network the power cuts were caused by drought, since almost all electricity generation in Ethiopia is hydroelectric. According to the same source, despite an increase in access to the electric grid, electricity consumption is likely to remain low for the foreseeable future due to the prevailing level of poverty.[12] Even without the Gibe III hydro plant, according to one source Ethiopia had a surplus installed capacity of 400 megawatts.[13] Under Ethiopia’s current development plans it is said that the country will be more than 95% dependent on hydroelectric power. Ethiopia also predicted that the electricity power exports can bring about $407 million dollars a year for the country and this amount is well above the country’s most valuable coffee export.[12]

A secondary benefit of the project will be flood protection. In 2006, a flood claimed the lives of at least 360 people and thousands of livestock in the lower Omo River basin. Allegedly, a further benefit would be a reduction in the impact of droughts,[14] although it remains unclear how the dam would mitigate the impact of drought on the local population in the absence of any concrete plans for irrigation or drinking water supply.

نقد

حفر موقع السد.

وظهرت مشكلات حول صعوبات مالية، فقدان الشفافية، وتقييم الآثار البيئية والاجتماعية، ولم تنشر إلا بعد عامين من بدء الانشاء.[5] ألمح التقرير أن المشروع يمكن أن يسبب مشكلات بيئية واجتماعية، ومع ذلك فهناك عدد كبير من النقاد قد وصفوه بعدم الدقة والموضوعية. من بين هؤلاء النقاد مجموعة عمل الموارد الأفريقية التي نشرت تصريحات تقول "إن جميع البيانات الكمية والنوعية الواردة في الأقسام الرئيسية من التقرير، تم اختيارها بدقة من أجل الوصول للهدف المعد سلفا وهو إكمال انشاء سد گلگل گيبه الثالث"[15] وعلى الرغم من المطالبات التي قدمتها المعارضة للحكومة، فسوف ينتج عن بناء السد "آثار سلبية واسعة النطاق، وبعضها يمكن أن تكون كارثية" [15]

التأثير الاجتماعي والبيئي

حسب السلطات الإثيوپية، لن يؤثر بناء السد على كمية المياه الواردة للبحيرة. الفارق الوحيد هو استقرار أكثر لكمية المياه داخل البحيرة طوال العام - حيث ستزيد أثناء فصل الجفاف، وتقل أثناء فترة سقوط الأمطار. وقال رئيس الوزراء ملس زناوي في لقاء له مع بي بي سي: "إن الآثار البيئية للمشروع ستكون مفيدة جدا. سوف يزيد من كمية المياه في النظام النهري، وسوف يعمل على تنظيم المياه في وقت الفيضان والذي كان يسبب مشكلات كبيرة، وسوف يرفع من مستوى المعيشة حيث سيتضمن مشروعات للري، ولن يكون له آثار سيئة على بحيرة تانا. هذا ما أظهرته دراساتنا".[16]

حسب النقاد، سوف ينتج عن السد آثار مدمرة على السكان الأصليين.[15] سوف يوقف السد الفيضان السنوي، وسوف يؤدي إلى انخفاض مستوى المياه في بحيرة اومو وبحيرة توركانا، مما ينعكس على الأشخاص الذين يعتمدون على تلك النظم البيئية. وحسب تري هاثواي، مدير البرنامج الأفريقي للأنهار الدولية، فإن سد گلگل گيبه الثالث "هو السد الأكثر تدميرا تحت الانشاء في أفريقيا". "وسوف يعرض المشروع أكثر من نصف مليون من سكان المنطقة للجوع والصراعات".[17]

إنخفاض نهر اومو. يعتمد أكثر من 200.000 شخص على نهر اومو بأشكال مختلفة مثل الزراعة بعد انخفاض الفيضان، ويعيش غالبية تلك الجماعات العرقية في حالة من الجوع المزمن. أعلن النقاد أن سد گلگل گيبه الثالث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أوضاعهم. يعتمد السكان المحليون في حياتهم على الزراعة ورعي الماشية على طول ضفتي النهر. ببناء سد گلگل گيبه الثالث وما سوف يترتب عليه من انخفاض مستويات المياه، والفيضانات الموسمية لنهر اومو، سوف يشكل تهديدا على استمرارية بقاء أشخاص يعيشون في بيئة قاحلة لا يوجد لديهم سوى هذين الخيارين للحياة.[15] الأشخاص المقيمين في منطقة المشروع في منطقة الأمم الجنوبية، هم جزء من مجموعات عرقية متباينة. المجموعات العرقية المتأثرة ببناء المشروع تشمل ثمانية مجموعات متمايزة من السكان الأصليين: مورسي، بودي (ميكانموگوجي (كويگو)، كارا (كارو)، حامر، باشادا، نيانگاتوم وDaasanach.[12]

أعلن ستفن كوري، مدير منظمة حقوق السكان الأصليين سرڤايڤال إنترناشونال، "إن سد گلگل گيبه الثالث سوف يكون مشروع ذو أبعاد كارثية بالنسبة للقبائل المستوطنة في وادي اومو. وسوف تدمر أراضيهم وماشيتهم، حاليا لا يعرف الكثير منا ماسيحدث مستقبلا. وقد انتهكت الحكومة الدستور الإثيوپي والقانون الدولي عند عملية شراء الأراضي. ويجب أن تمتنع أي هيئة محترمة عن تمويل مثل هذا المشروع الكارثي" ولاحظت مصادر أخرى، عند عقدها لقاءات، أن الأهالي في الكثير من القرى لم يسمعوا مطلقا عن سد گلگل گيبه الثالث، والكثير منهم لا يعرف حتى ما تعنيه كلمة سد.[15] وهذا يعتبر مؤشر على فشل المشاورات والحصول على الموافقات المستنيرة من السكان الأصليين. وقد قام كل من سرڤايڤال، مع حملة اصلاح البنك الدولي، Counter Balance coalition، أصدقاء بحرية توركانا والأنهار الدولية بتقديم عريضة لتوقف بناء السد.[18]

يزعم مؤيدو السد أنه تم التخطيط لعمل فيضانات صناعية من خزان السد وأنه تم الاهتمام بمشروعات الري من أجل تحسين سبل العيش لسكان المصب..[19]

Impact on the Ecosystems of the Omo River. The decreased water flow of the Omo River resulting from the Gibe III dam will have significant impacts on the ecosystems surrounding the river. The Omo River Basin is home to the only pristine riparian forest remaining in the drylands of sub-Saharan Africa. The survival of this forest is dependent upon the seasonal flooding of the Omo River, which will cease with construction of the dam. This may cause 290 km2 of forest to “dry out” from lack of water. The decreased water flow will also negatively impact, if not eliminate, all economic activities associated with the Omo River such as farming, fishing, and tourism. The water level of the Omo River is crucial for recharging groundwater supplies in the Omo basin.[15] If the water level of the river drops once the Gibe III dam is built, then it will no longer be able to refill underground water supplies, leaving much of the basin bereft of groundwater, which negatively impacts people and ecosystems. As the water level of the Omo River drops, the erosion of its riverbanks will increase, causing increased sediment flows in the river, loss of soil for crop cultivation along the riverbanks, and loss of riparian habitats.[15]

Impact on Lake Turkana. According to Friends of Lake Turkana, a Kenyan organization representing indigenous groups in northwestern Kenya whose livelihoods are linked to Lake Turkana, the dam could reduce the level of Lake Turkana by up to 10 meter affecting up to 300,000 people,[20] This could cause the brackish water to increase in salinity to where it may no longer be drinkable by the indigenous groups around the lake. Currently, the salinity of the water is about 2332 mg/L, and it is estimated that a 10 meter decrease in the water level of Lake Turkana could cause the salinity to rise to 3397 mg/L.[15] Raising salinity could also drastically reduce the number of fish in the lake, which the people around Lake Turkana depend on for sustenance and their livelihoods. According to critics, this "will condemn the lake to a not-so-slow death."[5]

According to dam proponents, the impact on Lake Turkana will be limited to the temporary reduction in flows during the filling of the reservoir. Various sources state that the filling could take between one and three wet seasons.[5][19] The total storage volume of the reservoir of Gibe III dam will be between 11.75 and 14 billion cubic meter, depending on sources. According to the firm that builds the dam this would reduce the water level in the lake by "less than 50 cm per year for three years" and that salinity "will not change in any way".[19] Based on a surface area of Lake Turkana of 6,405 km2 the filling of the reservoir would indeed reduce the level of the lake by less than 2 meters. The environmental and social impacts of such a decline are difficult to predict. For purposes of comparison, according to data in the World Lake Database, the historic level of Lake Turkana fluctuated significantly over the last 125 years. It declined from a high of 20m above today's level in the 1890s to the same level as today in the 1940s and 1950s. Then it increased again gradually by 7 meters to reach a peak around 1980, and subsequently decreased again.[21]

The Environmental and Social Impact Assessment (ESIA) summary of the project did not assess the impact of the dam on the water level and water quality of Lake Turkana.[22] The director of Kenya's Water Services Regulatory Board, John Nyaoro, argued that the dam would have no negative impact on Lake Turkana.[23]

Other impacts It was predicted that there is about 50-75% leakage of waters from the reservoir due to multiple fractures in the basalts at the planned reservoir site.[12] Due to the loss of the waters in reservoir, the dam would not be able to produce as much electricity and less hydro power would be available to export to other nearby countries. Also, the dam and reservoir are vulnerable to seismic activity such as earthquakes and massive landslides in the Gibe III project region.[15] The earthquakes can cause even larger fractures to the dam and are susceptible to more water leakage as well as decreasing the economic inputs. Moreover, the landslides would fill up the reservoir and less water capacity can be stored. This would also mean that less hydro power can be produced.[12]

Official environmental impact assessment. An Environmental and Social Impact Assessment (ESIA) has been carried out by Centro Elletrotecnico Sperimentale Italiano (CESI) and AGRICONSULTING of Italy, in association with MDI Consulting Engineers from Ethiopia. According to Anthony Mitchell, an engineer who submitted an independent feasibility study of the dam to the African Development Bank, CESI's owners include vendors who stand to benefit from the project and this conflict of interest is not disclosed in the impact statement.[9] As part of the assessment, according to the Project Company, public consultations were carried out with "officials and institutions, people affected by the project and non-governmental organizations".[1] According to critics, these consultations have been minimal. Most importantly, the assessment was only completed in July 2008, nearly two years after construction began, in violation of Ethiopian law and in contrast to global good practice of environmental assessments.[12] Also, an independent environmental advisory panel has been established only as late as July 2009,[1] apparently in a belated effort to appease criticism of the project.

Alternative environmental impact statement. The Africa Resources Working Group (ARWG), a collaborative of eight consultants from around the world, conducted an independent environmental impact statement of their own for the Gibe III dam. The alternative impact statement was performed because of the alleged corruption and inaccuracy of the official impact assessment.[15] The ARWG criticizes many of the statements made in the official Gibe III EIA. Regarding the flow of water into Lake Turkana, they state that the Gibe III dam will result in a 57-60% decrease of river flow volume.[15] The ARWG also notes that it is not necessarily the volume of water that is important to the Omo River and Turkana ecosystems, but that the seasonality and timing of the water flow is crucial, because certain biota are adapted to feeding, reproducing, growing, etc. in response to seasonal changes in water flow.[15] Artificially releasing water from the Gibe III dam into the Omo River will not be sufficient to meet the needs of these biota. Additionally, the ARWG states that there is “no precedent of successful and sustained implementation” of an artificial flood simulation program in sub-Saharan Africa, so it is not guaranteed that such a program will be maintained at the Gibe III dam.[15]

One prominent critic of the dam is the Kenyan paleoanthropologist Richard Leakey who said that "the project is fatally flawed in terms of its logic, in terms of its thoroughness, in terms of its conclusions".[24]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحصول على عقد الانشاء

في 2006 حصلت ساليني الإيطالية للإنشاءات على عقد انشاء السد. وفاز التصميم الهندي لستوديو پيترانجيلي و(إي إل سي إلكترونكونسلت - كوين إي بيلي) فرع إي إل سي-كوب

وبعد بدء الإنشاءات بعامين، أثير الجدل حول السد مثل تقييم ودراسة الآثار البيئية.[5] وتطلب هيئة الحماية البيئية الإثيوپية تقديم تقييم للآثار البيئية لأي مشروع "من المحتمل وجود آثار بيئية سيئة لأي مشروع" وأن "تقدم تلك الدراسة قبل البدء في تنفيذ أو إنشاء أي مشروع". [25] Additionally, direct negotiation with Salini Construttori rather than allowing bidding on the contract from other qualified companies violated international banking rules, making it difficult for the Ethiopian government to get a loan.[5] ودافع عن تجاوز هذه الخطوة، المدير العام لشركة الطاقة الكهربية الإثيوپية، ميهرت دبـِبه، قائلا أن ما حدث هو "تجاوز عن شروط تكميلية مسبقة" يجب ألا تواجهها إثيوپيا، وأن واحدا من تلك الشروط يمكن أن يقضي تماما على عملية تنمية الطاقة الكهرومائية.[5]

التكلفة والتمويل

قدرت تكلفة إنشاء السد ومحطة توليد الطاقة الكهرومائية ب1.55 بليون يورو. ووصلت تكلفة خط النقل من محطة توليد الطاقة إلى محطة ولاية سودو الفرعية ب35 مليون يورو. ولا تشمل هذه التكاليف قيمة إنشاء أو تحديث خطوط نقل الطاقة إلى أديس أبابا ومن ثم إلى جيبوتي إلى الشمال الشرقي من الخزان، وإلى السودان في الغرب، وكنيا في الجنوب، وتقع جميعها على بعد ما بين 500 و1000 كم من الخزان. ولا تشمل كذلك تكاليف تمديد شبكة توزيع الكهرباء لزيادة فعالية الحصول على الكهرباء، والتي تعد حاليا من منخفضة إلى منخفضة جدا في البلدان الأربعة المحتمل استفادتها من المشروع.[بحاجة لمصدر]

جسب الموقع الإلكتروني الرسمي لگلگل گيبه الثالث، فسوف يتم تمويل معظم تكلفة السد عن طريق الحكومة الإثيوپية نفسها.[1] ومع ذلك، فإن جزء من المشروع سوف تم تمويله عن طريقه سندات شركات تسمى "سند الألفية" أصدرتها شركة الطاقة الكهربية الإثيوپية وبيعت للإثيوپين في الخارج.[26] كما طلبت الحكومة الإثيوپية تمويل قيمته 250 مليون دولار من الحكومة الإيطالية للأعمال المدنية.

في مايو 2010، وقعت شركة الطاقة الكهربية الإثيوپية وشركة دونگ‌فانگ الكهربائية الحكومية الصينية، مذكرة تفاهم لتوفير المعدات الكهربائية والميكانيكية للمشروع. ودعم المذكرة عرض تمويل قدمه البنك التجاري والإستثماري الصيني بقرض قيمته 500 مليون دولار.[27][28] وكان بنك الإستثمار الاوروپي قد وافق على توفير المعدات الكهربائية والميكانيكية للسد بقرض قيمته 341 مليون دولار. وتم تمويل الدراسات الميكانيكية والمالية والاقتصادية للمشروع.[1][12] في يوليو 2010 توقف البنك عن تمويل الدراسات البيئية والاقتصادية للمشروع وأعلن أنه تم العثور على "التمويل البديل".[29] ودرس بنك التنمية الأفريقي أيضا تقديم قرض لتوفير المعدات الميكانيكية-الإلكترونية قيمته 250 مليون دولار. كما درس البنك الدولي عملية تمويل السد. وفي 2008 قرر البنك الدولي التوقف عن دراسة الجدوى لعدم وجود عطاءات تنافسية للمقاول الرئيسي للمشروع.[9]

يمول خط نقل الطاقة إلى أديس أبابا عن طريق بنك إكسيم الصين. وفي 24 يوليو 2009 وقعت شركة تبيان للأجهزة الكهربية على العقد.[1]

سحب التمويل

قرر بنك الاستثمار الاوروبى سحب تمويله لمشروع‎ ‎سد گلگل گيبه الثالث الذى تقوم الحكومة الاثيوبية ببناءه ‏على نهر أومو جنوب البلاد‎ ‎المغذى لبحيرة توركانا شمال غرب كينيا والذى يدور حوله جدل حاليا على خلفية أضرار‎ ‎بيئية ‏متوقعة. [30].‎ ‎ ويعود ‏لضغوط تعرض لها من جانب‎ ‎جميعات حماية البيئة كانت قد حذرت من أن السد سيؤثر على الحياة المعيشية لنحو‎ ‎مليون ‏شخص يعيشون في منطقة جنوب غرب اثيوبيا‎ .‎ ‎

‎وأشار البيان الى أن الاضرار البيئية لمشروع السد - الذى تبلغ تكلفته‎ ‎الاجمالية ٥٥ر۱ مليار يورو - لن ‏تقتصر فقط على تدمير النظم البيئية لوادى أومو‎ ‎السفلى باثيوبيا ، بل ستمتد لتشمل بحيرة توركانا الكينية حيث يحتمل أن ‏يلحق‎ ‎أضرارا بالانشطة الاقتصادية لمنطقة البحيرة وتذكية المنازعات القبلية بالمنطقة‎ .‎ ‎

‎كان البنك تلقى في شهر مارس 2009 رسالة من أصدقاء بحيرة توركانا وهم مجموعة‎ ‎من سكان المنطقة ‏المتضررين من مشروع السد ، طالبوا البنك بسحب قراره بتمويل‎ ‎المشروع على خلفية أضراره البيئة المحتملة‎ .‎ ‎

‎يذكر أن وفدا كينيا رفيع المستوى من الوزارات المعنية يزور أديس أبابا حاليا‎ ‎لبحث مشروع السد مع ‏المسئولين الاثيوبيين ، كان قد أبدى قلقه ازاء المخاوف‎ ‎البيئية المحتملة للسد ، لكنه أبدى استعداده للبحث عن حلول ملائمة ، ‏خاصة وأن‎ ‎‎جزءا كبيرا من انتاجه من الكهرباء سيذهب الى كينيا‎ ‎ ‎

‎يشار الى أن اثيوبيا تعانى حاليا من أزمة في الطاقة الكهربائية يعزوها‎ ‎المسئولون الى نقص المياه أمام ‏السدود بكميات تكفى لتوليد الكهرباء بمعدلها‎ ‎المعتاد ، غير أن خبراء يعزونها من بين أسباب أخرى الى أزمة حادة في النقد‎ ‎الاجنبى تعانى منها الحكومة الإثيوبية تجعلها عاجزة عن تدبير الموارد اللازمة‎ ‎لإجراء عملية إحلال وتجديد للتوربينات ‏القديمة‎ .‎ ‎

‎كانت أزمة الطاقة الكهربائية أجبرت شركة الكهرباء الإثيوبية المملوكة للدولة‎ ‎على قطعها 3 أيام أسبوعيا من ‏الفجر وحتى منتصف الليل بالتناوب بين مختلف أحياء‎ ‎العاصمة ، كما أمرت المصانع الكبرى ومن بينها شركات تنتج سلعا ‏استراتيجية مثل‎ ‎السكر والأسمنت بوقف انتاجها تماما خلال شهر مايو 2010، مما تسبب في إلحاق خسائر جمة لتلك ‏الشركات.

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ Gibe III Hydroelectric Project Official Website, accessed on June 14, 2011
  2. ^ Energy Information Administration:Ethiopia Energy Profile, accessed on October 27, 2009
  3. ^ "The dam that divides Ethiopians". بي بي سي. 2007.
  4. ^ "Ethiopia hopes to power neighbours with dams". iol. 2007.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ BBC News:The dam that divides Ethiopians, March 26, 2009, accessed on October 17, 2009
  6. ^ Ethiofact.com:AfDB to probe Ethiopian dam project, 4 August 2009, accessed on December 20, 2009
  7. ^ News Business Ethiopia:Meles Vows to Complete Gibe III Dam at Any Cost, 11 August 2010, accessed on 18 September 2010
  8. ^ "Gibe III Hydroelectric Project Official Website - Brief". Gibe3 Hydroelectric Project. Retrieved 26 September 2010.
  9. ^ أ ب ت Anthony Mitchell:Gilgel Gibe III dam Ethiopia: technical, engineering and economic feasibility study report, April 15, 2009, accessed on March 24, 2010
  10. ^ "Ethiopia, Italian Company Sign $2 Billion Hydro Power Project" (All Africa), subscription required; accessed 21 July 2006
  11. ^ Ethiopia Energy Access Project, accessed on October 17, 2009
  12. ^ أ ب ت ث ج ح خ د International Rivers Network:Ethiopia’s Gibe 3 Dam: Sowing Hunger and Conflict, May 2009, accessed on October 17, 2009
  13. ^ Allafrica.com:Ethiopia: AfDB Set to Start Funding Country's Gibe Dam, July 3, 2009, accessed on December 20, 2009
  14. ^ Los Angeles Times:Blowback:Ethiopia's Gibe III dam: a balanced assessment, accessed on October 17, 2009
  15. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش African Resources Working Group:A Commentary on the Environmental, Socioeconomic and Human Rights Impacts of the Proposed Gibe III Hydrodam in the Lower Omo River Basin of Southwest Ethiopia, January 2009, accessed on October 17, 2009
  16. ^ Ethiopian President Meles Zenawi in a BBC interview, March 2009, Minutes 4:25 to 5:10
  17. ^ BBC:Web campaign against Ethiopia Gibe III dam, 23 March 2010
  18. ^ Survival International:Giant dam to devastate 200,000 tribal people in Ethiopia, 23 March 2010
  19. ^ أ ب ت Statement by Salini on Ethiopia News:Gibe III project Facts, 1 April 2010, accessed on September 18, 2010
  20. ^ Bank Information Center:Kenyan indigenous groups file complaint with AfDB on Ethiopian dam, March 2, 2009, accessed on October 17, 2009
  21. ^ International Lake Environment Committee:World Lakes Database:Lake Turkana:Physiogrpahic Features, accessed on October 17, 2009
  22. ^ Gibe III Hydroelectric Project:Environmental and Social Impact Assessment Summary for Gibe III hydroelectric project, accessed on October 17, 2009
  23. ^ Water 21, Magazine of the International Water Association:Ethiopia's Gibe III dam funding under review after protests against its impact, p. 5, October 2009
  24. ^ Richard Leakey:The Gibe III dam must be stopped, March 26, 2009
  25. ^ Ethiopian Environmental Protection Authority: Permit Requirement Published 2006. Accessed 8 June 2010.
  26. ^ Genet Mersha, Abugida Information Center:LET THERE BE LIGHT!—THE GILGEL GIBE SAGA, THE BOND & DILEMMA OF ETHIOPIAN DIASPORA, April 6, 2009, accessed on March 24, 2010
  27. ^ China’s Biggest Bank to Support Africa’s Most Destructive Dam Published 13 May 2010. Accessed 8 June 2010
  28. ^ CEE Bankwatch Network:European bank rightly withdraws from controversial Ethiopian dam but decision brings more questions than answers, 21 July 2010, accessed on 18 September 2010
  29. ^ Bloomberg:EIB Halts Funding of Gibe III Dam Studies in Ethiopia 19 July 2010, accessed on 18 September 2010
  30. ^ "مخاوف بيئية وراء إلغاء تمويل بناء سد". إذاعة صوت تركيا. 2007.