سد گلگل گيبه الخامس

سد گلگل گيبه الخامس
Gilgel Gibe dam.jpg
الموقعإثيوبيا.
بدء الإنشاءات2004
تكلفة الإنشاء1.4 بليون دولار

سد گـِلگـِل گيبه الخامس Geligel Gibe هو أحد السدود في مشروع گلگل گيبه للطاقة المائية. يتكون المشروع من خمس سدود، وسوف يقوم بتحويل جزء من مياه نهر گلگل گيبه مباشرة إلى نهر اومو بعد تمريره على محطة توليد طاقة كهرومائية تبدأ بقدرة 420 م.و. وترتفع عام 2011 إلى 1840 م.و. ويقع المشروع على بعد حوالي 300 كم شمال غرب أديس أبابا، إثيوپيا. وهو ثالث سد في إطار مشروع بناء سد يقام في إثيوبيا لإنتاج طاقة كهرومائية، تعمل إثيوبيا على تصديرها لدول الجوار. [1]. وهو أحد ثلاثة سدود سيصل إجمالي إنتاجهم إلى 1155 ميگاوات، بتكلفة 1.4 بليون دولار أمريكي. سيتم الإنتهاء من المشروعات الثلاث في 2010. تقوم إثيوبيا الآن بتوليد 800 م. و. من أربع محطات للطاقة الكهرومائية للإستخدام المحلي. 2[2]. من المتوقع الإنتهاء من السد في 2011.

تم بناء سد گلگل گيبه (أو گلگل گيبه الأول)، في شمال المشروع عام 2004. مشروع گلگل گيبه ولا زال مشروع گلگل گيبه الثاني تحت الإنشاء وهو عبار عن محطة إنتاج طاقة كهرومائية. سد گليگل گابه الثالث من المتوقع أن ينتج طاقة تقدر بحوالي 6500 ميگاوات في السنة، حيث يدر 300 مليون يورو في السنة ((£282m; $407m)، حسب مؤسسة الطاقة الكهربية الإثيوبية، والتي سوف يتم بيعها لدور الجوار مثل السودان، جيبوتي، اليمن، أوغندا، ومصر، والتي يمكن لها شراء فائض الطاقة من إثيوبيا.

وسوف يوفر السد فائض حوالي 200 كم3من المياه في خزانه والتي يمكن أن تستعمل في الصيد.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الغرض

تعمل اثيوبيا على إنشاء مشروع سدود گلگل گيبه لتوليد الطاقة الكهرومائية بتكلفة 1.4 بليون دولار أمريكي، بهدف الحصول على ملايين الدولارات بالعملة الأجنبية عن طريق تصدير الطاقة الكهربية إلى دول الجوار، كما قالت مصادر رسمية اثيوبية. وتهدف كذلك إلى تصدير الطاقة الكهربية إلى دول الجوار مثل السودان، جيبوتي، وكنيا وإلى الحصول على ملايين الدولارات.


عمل السدود

ستقوم السدود بتوليد الطاقة عن طريق مياه الأنهار المتدفقة في إثيوبيا، والجبال الشاهقة، والتي من المتوقع أن يصل اجمالي الطاقة المنتجة من تلك السدود إلى 1155 ميجاوات.

الجدول الزمني

بحلول 2010، تم الانتهاء من سد تكزه بقدرة 300 م. و. ، سد گليگل گاب الثالث بقدرة 420 م. و.، وسد بليس بقدرة 435 م. و. كما صرح سنديكو أريا رئيس العلاقات العامة لمؤسسة الطاقة الكهربائية الاثيوبية (EEPCO).


التكلفة

تقوم الحكومة الإثيوبية بتغطية تكلفة بناء السدود الثلاث بالتعاون مع الحكومة الايطالية وبنك الاستثمار الاوروبي.

أقسام المشروع

خط إمداد إثيوبيا- السودان

صرح تسفايه باتو، مدير المشروع لبناء خط لإنتاج الطاقة بتكلفة 68 مليون دولار أمريكي يصل شهده في إثيوبيا مع القضارف في السودان بطول 194 كم.

عند إكتمال المشروع سوف تحصل إثيوبيا على 30 مليون دولار سنويات من تصدير 200 م. و. من الطاقة الكهرومائية منخفضة التكلفة، إلى دولة الجوار السودان والتي تنوي إلى إستبدال مولدات الطاقة الحرارية المكلفة المتسخدمة الآن، كما قال تسافيه. وأنهى حديثته بقوله: من المتوقع إنتهاء المشروع في 2010.

خط إمداد إثيوبيا-جيبوتي

بوگاله فيسا، مدير المشروع لتوصل خط الطاقة من إثيوبيا إلى جيبوتي، صرح أن بناء خط طوله 283 كم لإمداد ولاية البحر الأحمر ب40 م.و. من المتوقع أن تصل تكلفته 62 مليون دولار، والتي وافق البنك الأفريقي للتنمية على تمويلها.

خط إمداد إثيوبيا-جيبوتي

وصرح سنديكو أن هناك خطط لإمداد كينيا بالطاقة الكهرومائية لازالت قيد المناقشة.

سحب التمويل

قرر بنك الاستثمار الاوروبى سحب تمويله لمشروع‎ ‎سد جليجل جيبى 3 الذى تقوم الحكومة الاثيوبية ببناءه ‏على نهر أومو جنوب البلاد‎ ‎المغذى لبحيرة توركانا شمال غرب كينيا والذى يدور حوله جدل حاليا على خلفية أضرار‎ ‎بيئية ‏متوقعة. [3].‎ ‎ ويعود ‏لضغوط تعرض لها من جانب‎ ‎جميعات حماية البيئة كانت قد حذرت من أن السد سيؤثر على الحياة المعيشية لنحو‎ ‎مليون ‏شخص يعيشون في منطقة جنوب غرب اثيوبيا‎ .‎ ‎

‎وأشار البيان الى أن الاضرار البيئية لمشروع السد - الذى تبلغ تكلفته‎ ‎الاجمالية ٥٥ر۱ مليار يورو - لن ‏تقتصر فقط على تدمير النظم البيئية لوادى أومو‎ ‎السفلى باثيوبيا ، بل ستمتد لتشمل بحيرة توركانا الكينية حيث يحتمل أن ‏يلحق‎ ‎أضرارا بالانشطة الاقتصادية لمنطقة البحيرة وتذكية المنازعات القبلية بالمنطقة‎ .‎ ‎

‎كان البنك تلقى في شهر مارس 2009 رسالة من أصدقاء بحيرة توركانا وهم مجموعة‎ ‎من سكان المنطقة ‏المتضررين من مشروع السد ، طالبوا البنك بسحب قراره بتمويل‎ ‎المشروع على خلفية أضراره البيئة المحتملة‎ .‎ ‎

‎يذكر أن وفدا كينيا رفيع المستوى من الوزارات المعنية يزور أديس أبابا حاليا‎ ‎لبحث مشروع السد مع ‏المسئولين الاثيوبيين ، كان قد أبدى قلقه ازاء المخاوف‎ ‎البيئية المحتملة للسد ، لكنه أبدى استعداده للبحث عن حلول ملائمة ، ‏خاصة وأن‎ ‎‎جزءا كبيرا من انتاجه من الكهرباء سيذهب الى كينيا‎ .‎ ‎

‎يشار الى أن اثيوبيا تعانى حاليا من أزمة في الطاقة الكهربائية يعزوها‎ ‎المسئولون الى نقص المياه أمام ‏السدود بكميات تكفى لتوليد الكهرباء بمعدلها‎ ‎المعتاد ، غير أن خبراء يعزونها من بين أسباب أخرى الى أزمة حادة في النقد‎ ‎الاجنبى تعانى منها الحكومة الإثيوبية تجعلها عاجزة عن تدبير الموارد اللازمة‎ ‎لإجراء عملية إحلال وتجديد للتوربينات ‏القديمة‎ .‎ ‎

‎كانت أزمة الطاقة الكهربائية أجبرت شركة الكهرباء الإثيوبية المملوكة للدولة‎ ‎على قطعها 3 أيام أسبوعيا من ‏الفجر وحتى منتصف الليل بالتناوب بين مختلف أحياء‎ ‎العاصمة ، كما أمرت المصانع الكبرى ومن بينها شركات تنتج سلعا ‏استراتيجية مثل‎ ‎السكر والأسمنت بوقف انتاجها تماما خلال شهر مايو 2010، مما تسبب في إلحاق خسائر جمة لتلك ‏الشركات.

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ "The dam that divides Ethiopians". بي بي سي. 2007.
  2. ^ "Ethiopia hopes to power neighbours with dams". iol. 2007.
  3. ^ "مخاوف بيئية وراء إلغاء تمويل بناء سد". إذاعة صوت تركيا. 2007.