المرأة في روما القديمة

The educated and well-traveled Vibia Sabina (ca. 136 AD) was a grand-niece of the emperor Trajan and became the wife of his successor Hadrian; unlike some empresses, she played little role in court politics and remained independent in private life, having no children and seeking emotional gratification in love affairs[1]

الحرائر النساء في روما القديمة هن مواطنات (cives)،[2] لكن لا يمكن لهم التصويت أو تقلد منصب سياسي.[3] لدورهن العام المحدود، كانت النساء أقل ذكراً عن الرجال من قبل المؤرخين الرومان. لكن في الوقت الذي لا تملك النساء سلطة سياسية مباشرة، فإن تلك النساء اللاتي تنتمين إلى عائلات ثرية أو ذات نفوذ يمكنها ويكون لها تأثير كبير في المناقشات الخاصة.[4]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الطفولة والتعليم

فتيات رومانيات يلعبن لعبة.


تمثال برونزي (القرن 1) لفتاة تقرأ.


النساء والقانون

"There never was a case in court in which the quarrel was not started by a woman. If Manilia is not a defendant, she'll be the plaintiff; she will herself frame and adjust the pleadings; she will be ready to instruct Celsus himself how to open his case, and how to urge his points."
Juvenal, Satire VI

كانت الحياة الخلقية خاضعة للرقابة الشديدة عند البنات وللإشراف مع الرفق عند الشبان. وكان الرومان، كما كان اليونان، يتقاضون عن اتصال الرجال بالعاهرات. وكانت هذه المهنة ينظمها القانون ويخضعها لإشرافه، فكان يحتم ألا توجد المواخير إلا في خارج المدن، وألاّ تفتح إلا ليلاً، وكان يناط بالإيديل تسجيل أسماء العاهرات، ويحتم عليهن أن يلبسن الطوغة Toga بدل الاستولا Stola . وكان بعض النساء يسجلن أسماءهن في سجل العاهرات ليتخلصن من ضروب العقاب التي يفرضها القانون على الزانيات. وكانت الأجور تحدد بحيث لا ترهق أي طبقة من الطبقات. فقد وصلت إلينا أنباء عن "نساء يؤجرن بربع آس". ثم نشأت طائفة مطردة الزيادة من السراري المثقفات اللائي يسعين لكسب الأنصار بإنشاد الشعر، والغناء، والموسيقى، والرقص، والحديث المثقف. ولم يكن الإنسان في حاجة إلى الخروج من أسوار المدينة للبحث عن هاته النسوة أو عن غيرهن من السيدات الطيعات؛ ويؤكد لنا أوفد لنا أن من السهل أن يلقاهن تحت الأروقة ذات العمد، وفي حلبات المصارعة، وفي دور التمثيل، وأنهن "لم يكن أقل عدداً من نجوم السماء". وقد التقى جوفنال بهن بجوار المعابد وخاصة معبد إيزيس الآلهة الرؤوفة بالعاشقين. ويتهم المؤرخون المسيحيون الرومان بأن الدعارة كانت تمارس داخل الهياكل الرومانية وبين مذابحها.

قانون الزواج

Roman couple in the ceremonial joining of hands; the bride's knotted belt symbolized that her husband was "belted and bound" to her[5] (4th century sarcophagus)

كان القانون الروماني يسمح للرجل بالزواج من إمرأة واحدة فقط. لقد كان الرومان في العهد القديم تدفعهم الغريزة الجنسية إلى كثرة النسل، كما كانت تدفعهم إليها رغبتهم في أن يكون لهم من بعدهم من يعني بقبورهم؛ أما في الوقت الذي نتحدث عنه، فقد عرفت طبقاتهم العليا والوسطى كيف تفصل الغريزة الجنسية عن الأبوة، فتشبع الأولى دون أن يؤدي ذلك الإشباع إلى الثانية، كما أصبحت هذه الطبقات ترتاب في عقيدة الدار الآخرة. [6]


الأمومة

Mother nursing an infant in the presence of the father, detail from a young boy's sarcophagus ca. 150 AD

الحياة اليومية

Wall painting from the Vila San Marco, Stabiae


وكان في البلاد أيضاً رجال مخنثون. وكان اللواط محرماً بحكم القانون ولكنه كان مباحاً بحكم العادة، واسع الانتشار لا يرى فيه مسبة ولا عار. انظر إلى قول هوراس: "لقد أصاب قلبي سهم الحب"، فهل يعرف القارئ من الذي رمى الشاعر بهذا السهم؟ إنه "ليسيكوس الذي لا تضارعه أية امرأة في رقته"؛ ولا شيء يشفي الشاعر من هذه العاطفة القوية "إلا شعلة أخرى من نار الحب تشعلها بين جوانحه فتاة جميلة أو يشعلها فتى آخر نحيل". وتدور خير نكات مارتيال الشعرية حول اللواط. ومن قصائد جوفنال في الهجو قصيدة لا يليق نشرها تردد شكوى إحدى النساء من هذه المنافسة المرذولة منافسة الغلمان للنساء. وكان الغزل الشعري في الذكور والإناث على اختلاف قيمته واسع الانتشار بين الشباب والفتيان الذين لم تنضج أجسامهم بعد.

وكان ثمة صراع شديد بين الزواج وبين هذه المنافذ الجنسية المنافسة له، وكان يجد له أنصاراً من الذين يتوقون لأن يكون لهم أبناء، ومن سماسرة الزواج، وبفضل هذا العون كان في وسع كل فتاة تقريباً أن تجد لها زوجاً مؤقتاً على الأقل. وكانت النساء غير المتزوجات اللاتي يجاوزن التاسعة عشرة من العمر يعتبرن عوانس ولكن عددهن كان قليلاً. وقلّما كان الخطيب يرى خطيبته قبل الزواج، ولم تكن هناك مغازلة وتحبب، وليس في لغة الرومان لفظ للتعبير عن هذا المعنى. وقد شكا سنكا من أن كل شيء يجرب قبل الشراء عدا الزواج فإن العريس لا يجرب عروسه. ولم تكن الرابطة العاطفية قبل الزواج مألوفة، وكان الشعر الغزلي يخاطب به النساء المتزوجات أو النساء اللائي لا يفكر الشاعر قط في أن يتزوج بهن. وكانت مداعبة النساء تأتي بعد الزواج، كما كان يحدث في الظروف المشابهة لظروف الرومان في فرنسا في العصر الوسيط وفي هذه الأيام. وكان سنكا الأكبر يعتقد أن الزنى منتشر بين نساء الرومان في أوسع نطاق، وكان ابنه الفيلسوف يظن المرأة المتزوجة التي تقنع بعاشقين تعد آية في الإخلاص لزوجها. ويقول أوفد الساخر: "ليس ثمة نساء طاهرات إلا اللاتي لم يطلبهن أحد، وإن الرجل الذي يغضب من صلات زوجته الغرامية رجل جلف". قد لا تكون هذه إلا أساليب أدبية مما يلجأ إليها الكُتّاب، ولعل أصدق منها تلك القبرية التي كتبها كونتس فسبلو Quintus Vespillo على قبر زوجته: "قلّما يدوم زواج حتى الموت من غير طلاق، ولكن زواجنا ظل زواجاً سعيداً إحدى وأربعين سنة". ويحدثنا جوفنال عم امرأة تزوجت ثماني مرات في خمس سنين؛ وسبب ذلك أن الرابطة بين الزوجين لم تكن في بعض الأحيان هي الحب بل كانت المال أو السياسة، ومن أجل ذلك كانت بعض النساء يرين أنهن قد أدين واجبهن كاملاً إذا ما أسلمنا بائذتهن إلى أزواجهن وأجسامهن إلى عشاقهن. ويقول جوفنال على لسان زانية تخاطب زوجها الذي فاجأها على غير انتظار: "ألم نتفق على أن يفعل كل منا ما يحلو له؟". وكان للمرأة في ذلك العهد مثل ما لها الآن من "الحرية" الكاملة إذا ما استثنينا من ذلك الحقوق السياسية الشكلية وحرفية القوانين الميتة. لقد كان التشريع يبقي المرأة خاضعة أسيرة، ولكن العادة جعلتها حرة طليقة.[7]

وكان معنى هذا التحرر في بعض الأحيان أن تقوم بنصيبها من العمل كما هي الحال في هذه الأيام؛ فمنهن من كن يعلمن في الحوانيت أو المصانع وخاصة في الحرف المتصلة بالنسيج، ومنهن من أصبحن محاميات أو طبيبات، وأصبح لبعضهن سلطان سياسي قوي؛ وكانت زوجات حُكّام الأقاليم يستعرضن الجند ويخطبنهم. وكانت العذارى الفستية يتوسطن لأصدقائهن في الحصول على المناصب السياسية، وكانت نساء بمبي ينقشن على الجدران أسماء من يفضلن من الرجال لتولي هذه المناصب. وكان المحافظون يبدون الألم والشماتة حين ظهر لهم أن قد وقع ما حذرهم منه كاتو حين قال إن النساء إذا ما تساوين بالرجال سيحولن هذه المساواة إلى سيادة لهن. وقد ارتاع جوفنال رأى من النساء ممثلات، ورياضيات، ومصارعات وشاعرات، ويصفهن مارتيال بأنهن يصارعن الوحوش، ومنها السباع في المجتلد(49). ويحدثنا استاتيوس عن نساء قتلن في هذه المصارعات. وكانت النساء ينتقلن في الشوارع محمولات في الهوادج: "يعرضن أنفسهن من كل ناحية للناظرين". وكن يتحدثن إلى الرجال في الأروقة، والمتنزهات والحدائق، وساحات المعابد؛ ويرافقنهم إلى المآدب العامة والخاصة، وإلى المدرجات، ودور التمثيل، حيث "تكون أكتافهن العارية" كما يقول أوفد "من المناظر التي تسر العين وتبعث على التفكير". والحق أن المجتمع الروماني في ذلك العهد كان مجتمعاً مرحاً، متعدد الألوان، مختلط الصلات الجنسية، لو شهده اليونان في عصر بركليز لتولتهم منه الدهشة. وكانت نساء الطبقات الراقية في فصل الربيع يملأن القوارب، والشواطئ، والبيوت الريفية ذات الحدائق في بايي Baiae وغيرها من المصايف تعج بضحكهن، ويعرضن فيها جمالهن، ومغامرات عشقهن، ودسائسهن السياسية. وكان الطاعنون في السن من الرجال ينددون بهذه الفعال وهم يتمنون أن لو استطاعوا الاستمتاع بها.

في السياسة

The heroic suicide of Porcia, daughter of Cato and wife of Brutus, as pictured by the 17th-century painter Elisabetta Sirani


الحياة الدينية

Ruins of the House of the Vestals, with pedestals for statuary in the foreground
The Capitoline Triad of Minerva, Jupiter, and Juno
Mosaic depicting masked actors in a play: two women consult a "witch" or private diviner


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأنشطة الاجتماعية

Mosaic showing Roman women in various recreational activities


الملابس والزينة

Livia attired in a stola and palla
Exaggerated hairstyle of the Flavian period (80s–90s AD)

كانت الملابس في روما القديمة تتكون بصفة عامة من الشملة، التونيك، الستولا تثبت بواسطة بروش، والبناطيل القصير. ولم تكن ثياب النساء والرجال في روما أكثر ترفاً من ثياب نساء العصر لحديث، أو أكثر فخامة أو غلى ثمناً من ثياب الأشراف في العصور الوسطى. ولم تكن الأزياء تتبدل في روما بالسرعة التي تتبدل بها في المدن الحديثة، بل كان الثوب الحسن يبقى مدى الحياة في بعض الأحيان دون أن يصبح زياً عتيقاً. ولكننا إذا وازنّا بين حياة الطبقات العليا في رومة وبينها في عصر الجمهورية قبل أن يأتي بمبي لوكلس بغنائم الشرق وملذاته، حكمنا بأن رومة أضحت في العصر الذي نتحدث عنه جنة ينعم بها المترفون بأفخر الثياب وأشهى الطعام المختلف الأنواع، وأجمل الأثاث، وأفخم البيوت. ولما أن جرد الأشراف مما كان لهم من زعامة سياسية، وكادوا يحرمون كل سلطان سياسي، وانسحبوا من الجمعيات السياسية إلى قصورهم، ولم يكن عليهم من أنفسهم وازع من الأخلاق اللهم إلا وازع الفلسفة، أطلقوا العنان لشهواتهم وأخذوا يسعون لاغتراف اللذة والتنعم بفن الحياة.

شكل الجسم

ڤينوس، إلهة الجمال والحب (لقرن 2).


موس مايروم وققصائد الحب

Romantic scene from a mosaic (Villa at Centocelle, Rome, 20 BC–20 AD)


أمراض النساء والطب

A female artist paints a statue of the phallic god Priapus


A female artist paints a statue of the phallic god Priapus

الجواري

الحرائر

الدعارة

وكانت النساء الطائشات أو الفاسدات يؤلفن وقتئذ كما يؤلفن الآن أقلية ظاهرة تقع عليها العين في كل مكان. وكان ثمة عدد يماثلهن- وإن لم يكن على الدوام ظاهرات مثلهن- من النساء اللائي يعشقن الفن أو الدين أو الأدب. فقد كان الرومان يرون أن شعر سابيشيا جدير بأن يتناقله الناس كشعر تيبلس سواء بسواء. وكان شعرها غرامياً متطرفاً في الغرام، ولكنه كان موجهاً إلى زوجها ولهذا لا تكاد ترى فيه ما يبعده عن الفضيلة. وكانت ثيوفيلا صديقة مارتيال فيلسوفة، متمكنة من مبادئ الرواقيين والأبيقوريين، وكانت بعض النساء يشغلن وقتهن في الأعمال الخيرية والخدمات الاجتماعية، ومنهن من أنشأن في مدنهن المعابد، ودور التمثيل، والأروقة ذات العمد، وكن يناصرن جماعات الكهنة. وفي نقش عند لنورفيوم Lanurvium حديت "عن جمعية النساء" (Curia Mulierum). وكان في رومة ناد للسيدات، ولا يبعد أن إيطاليا كان بها اتحاد أهلي لنوادي النساء. ومهما يكن من أمر هذه النوادي والمجتمعات فإننا بعد أن نقرأ ما كتبه عنها مارتيال وجوفنال لا نكاد نصدق أنه كان في رومة هذا العدد الكبير من فضليات النساء. كان فيها أكتافيا التي ظلت وفيه لأنطونيوس رغم خياناته الكثيرة لها، تربى أبناءه من زوجات أخرى؛ وكان فيها أنطونيا ابنتها المحبوبة وأرملة دروسس الطاهرة وأم جرمانكوس الكاملة؛ وملونيا Mallonia التي أنبت تيبيريوس على ملأ من الناس لكثرة آلامه ثم قتلت نفسها، وأريابيتا Arria Paeeta التي طعنت صدرها بالخنجر حين تلقى زوجها كاسينا بيتس Caecina Paetus أمر كلوديوس بأن يقتل نفسه ثم أسلمت هذا الخنجر وهي تحتضر إلى زوجها وهي تؤكد له "أنه لا يؤلم"، وبولينا التي حاولت أن تموت مع سنكا؛ وبولتا التي حاولت أن تموت جوعاً حين أمر نيرون بقتل زوجها، ثم انتحرت مع أبيها، لما أن صدر أمر نيرون بقتله. وإبكارس Epicharis المعتوقة التي تحملت كل أنواع العذاب ولم تكشف عن مؤامرة بيزو Piso. وإن تنس لا تنس النساء الكثيرات اللاتي أخفين أزواجهن وحمينهن في عهد القتل والتعذيب والتشريد، واللاتي رافقنهم في المنفى، أو دافعن عنهم كما دافعت فانيا Fannia عن زوجا هلفديوس Helvidius، وعرضن أنفسهن لأشد الأخطار" إن هؤلاء وحدهن إذا وزن في ميزان مع العاهرات اللاتي ورد ذكرهن في نكات مارتيال وقوارص جوفنال ليرجحن عليهن بلا ريب.

وكان من وراء هؤلاء النسوة اللاتي اشتهرن ببطولتهن كثيرات من النساء المغمورات اللائي لم يذكر التاريخ أمرهن واللائي كان وفاؤهن لأزواجهن وتضحياتهن في سبيل أبنائهن الدعامة القوية التي أبقت على صرح الحياة الرومانية. لقد ظلت الفضائل الرومانية القديمة- فضائل التقي والوقار والبساطة- والإخلاص المتبادل بين الأبناء والآباء، والشعور بالتبعة الصادرة عن تعقل ورزانة، والابتعاد عن الإسراف والتظاهر الكاذب، ظلت هذه الفضائل كلها باقية في البيوت الرومانية. إن الأسر المهذبة الرقيقة السليمة التي يصفها بلني في رسائله لم تبدأ فجأة في عهد نيرفا وتراجان، بل كانت باقية هادئة في أيام الطغاة المستبدين، حافظت على كيانها رغم تجسس الأباطرة، وتسفل الشعب المهين الذليل، وانحطاط الفسقة والأراذل والمومسات. وإنا لنلمح ومضات من ضياء هذه البيوت في القبريات التي يكتبها الأزواج لأزواجهم والأدباء لأبنائهم. وهاك واحدة منها: "هنا تثوي عظام أربليا Urbilia زوجة بريمس Primus. لقد كانت أعز عليّ من حياتي نفسها، لقد قضت نحبها في الثالثة والعشرين من عمرها محبوبة من الجميع. وداعاً يا سلوتي!" وجاء في قبرية أخرى: "إلى زوجتي العزيزة التي عشت معها ثمانية عشر عاماً سعيدة. ولقد لأقسمت من فرط حبي لها ألاّ أتزوج قط غيرها". وفي وسعنا أن نتصور أولئك النساء في بيوتهن-يغزلن الصوف، يعذرن أبناءهن ويعلمنهم، ويرشدن الخدم إلى واجباتهم، ويحسن القيام على مصروفهن القليل، ويشتركن مع أزواجهن في عبادة آلهة البيت التي اعتدن أن يعبدنها من أقدم الأزمان. ولقد كانت رومة رغم ما فيها من فساد، لا بلاد اليونان، هي التي رفعت شأن الأسرة وسمت بها في مدارج الرقي الجديدة في العالم القديم.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Jasper Burns, "Sabina," in Great Women of Imperial Rome: Mothers and Wives of the Caesars (Routledge, 2007), pp. 124–140.
  2. ^ The form of Roman marriage called conubium, for instance, requires that both spouses be citizens; like men from towns granted civitas sine suffragio, women (at least those eligible for conubium) were citizens without suffrage. The legal status of a mother as a citizen affected her son's citizenship. All Roman citizens recognized as such by law did not hold equal rights and privileges, particularly in regard to holding high office. See A Casebook on Roman Family Law following, and A.N. Sherwin-White, Roman Citizenship (Oxford University Press, 1979), pp. 211 and 268 online (on male citizenship as it relates to marrying citizen women) et passim. The phrase ex duobus civibus Romanis natos ("children born of two Roman citizens") indicates that a Roman woman was regarded as having citizen status, in specific contrast to a peregrina.
  3. ^ Bruce W. Frier and Thomas A.J. McGinn, A Casebook on Roman Family Law (Oxford University Press: American Philological Association, 2004), pp. 31–32, 457, et passim.
  4. ^ Kristina Milnor, "Women in Roman Historiography," in The Cambridge Companion to the Roman Historians (Cambridge University Press, 2009), p. 278; Ann Ellis Hanson, "The Restructuring of Female Physiology at Rome," in Les écoles médicales à Rome: Actes du 2ème Colloque international sur les textes médicaux latins antiques, Lausanne, septembre 1986 (Université de Nantes, 1991), p. 256.
  5. ^ Cinctus vinctusque, according to Festus 55 (edition of Lindsay); Karen K. Hersch, The Roman Wedding: Ritual and Meaning in Antiquity (Cambridge University Press, 2010), pp. 101, 110, 211 .
  6. ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
  7. ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.

وصلات خاجية