فرط التعرق

(تم التحويل من Hyperhidrosis)
اسم العـَرض/العلامة:
فرط التعرق
Hyperhidrosis

التصنيفات والمصادر الخارجية
ICD-10 R61.
ICD-9 780.8

فرط التعرق إنگليزية: Hyperhidrosis هي حالة تتميز بزيادة إفراز العرق عن الحد الطبيعي المطلوب لتنظيم درجة حرارة الجسم. يشعر المصابون بهذه الحالة بنوع من فقد السيطرة ذلك أن العرق يحدث مشكل مستقل عن درجة الحرارة أو الحالة المزاجية.

على الرغم من هذا، يجعل القلق الموقف أسوأ مع الكثير من المعانين. أحد شكاوى المرضى الشائعة أنهم يصبحون عصبيون بسبب العرق، ثم يعرقون اكثر بسبب العصبية. قد تلعب بعض العوامل الأخرى دورا في بدأ العرق، مثل أطعمة و أشربة معينة، و النيكوتين، و الكافين وبعض الروائح.

هناك خلاف حول تعريف فرط التعرق، فأي عرق يتقطّر من الجسم هو عرق زائد، تقريبا كل الناس سيتقطر منهم العرق أثناء المجهود العنيف.

يمكن لفرط التعرق أن يكون عاما أو محدودا بأجزاء محددة من الجسم. اليد، و القدم، و الإبط، والجذع من بين أنشط المناطق من ناحية العرق بسبب الزيادة النسبية في عد الغدد العرقية. بارغم من هذا فأي جزء من الجسم يمكن أن يتأثر. وجد أن فرط التعرق الأولي بيدأ في مرحلة البلوغ أو حتى قبلها، ويبدو أنه صفة جينية جسدية سائدة (autosomal dominant genetic trait).

يجب التمييز بين فرق التعرق الأولي والثانوي، الثان قد يبدأ في أي عمر، وقد يكون نتيجة خلل في الغدة الدرقية، أو النخامية، أو السكري، أو ورم، أو نقرس، أو انقطاع الطمث أو أدوية معينة.

يقدر عدد المصابين بفرط التعرق الأولي بـ 1% من السكان، بالتساوي بين الرجال والنساء.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التعريف

فرط التعرق هو التعرق الشديد وهو حالة مرضية، وليس لها سبب واحد وحسب، لأنها ليست مرضاً في ذاتها، بل قد يكون عرضاً symptom لمرض ما في البدن. وقد لا يكون هناك سبب واضح لفرط التعرق عند بعض الأشخاص، وهذا ما يسمى بفرط التعرق الأساسي، أو الغامض أو الأولي idiopathic، الذي قد ينجم عن فعالية زائدة للأعصاب الودية. يشاهد هذا الشكل عند بعض الأسر، مما يدل على دور العامل الوراثي في إحداثه. وقد يكون فرط التعرق معمماً أو موضعياً.

ويعتبر التعرق ظاهرة طبيعية وضرورية لتنظيم حرارة جسم الانسان.، ويتم افراز العرق عن طريق النظام العصبي النامي (المتجانس). بعض الأشخاص قد تكون لديهم زيادة مفرطة للتعرق. تحدث زيادة التعرق في باطن اليد، باطن القدم، الإبط، الوجه، الجذع(الحوض). وتبدأ هذه الحالات منذ الصغر وتستمر مدى الحياة.[1]


السبب

ما يزال سبب فرط اتعرق الأولي مجهولا، إحدى النظريات أنه ينتج نتيجة لزيادة في نشاط الجهاز العصبي التعاطفي، لكن زيادة النشاط هذه بدورها قد تكون ناتجة عن نشاط أو ظيفة مخية غير طبيعية.

ويمكن أنا يكون التعرق للأسباب التالية:

  • فرط نشاط الغدة الدرقية أو أمراض الغدد الصماء.
  • عند علاج سرطان البروستاتا أو الأمراض السرطانية الأخرى ستكون عرضة لزيادة التعرق.
  • انقطاع الدورة الشهرية، ويزداد التعرق في مرحلة انقطاع الطمث.
  • القلق أوالحالة النفسية السيئة أو العصبية أو الضغط النفسي العاطفي أوالشعور بعدم الامان.
  • الإجهاد الزائد.
  • درجة الحرارة العالية الخارجية.
  • أسباب غير معروفة.

المناطق المتأثرة

  • الوجه، يبدأ التعرق من الجبهة نزولا إلى باقي الوجه.
  • باطن اليدين، وهي أكثر الحالات انتشاراً، حيث يشعر المريض ان يديه رطبتان وأحيانا باردتان، ويشعر المصاب بحرج شديد ويضطر أحيانا إلى عدم مصافحة الآخرين أوحتى الابتعاد كليا عن الاتصال مع الآخرين.
  • تعرق الإبطين، أيضا هذه الحالة تسبب حرجا كبيرا لأنها تترك علامات رطبة (مبللة) وهالة بيضاء ملحية على ملابس المريض.
  • تعرق الرجلين، وهي أقل انتشارا من غيرها، ويتركز عادة في الجذع أو الفخذين أو أخمص القدمين.

الأنواع

فرط التعرق المعمم

فرط التعرق المعمم generalized hyperhidrosis: يشاهد فرط التعرق المعمم في:[2]

ـ أمراض مترافقة بترفع حروري، ويمثل طريقة التنظيم الحروري العادية في هذه الحالات، وقد لا تواكب هجمات فرط التعرق دائماً هجمات الترفع الحروري، مما يدل على عدم استقرار المراكز المنظمة للتعرق في أثناء الترفع الحروري، وقد يدوم عدم الاستقرار هذا أسابيع عدة بعد الشفاء.

ـ هناك آلية مشابهة لآلية الترفع الحروري تكون مسؤولة عن فرط التعرق المعمم، وتُشاهَدُ عند الذين يعاقرون الخمر، والسكريين، وفي سياق فرط الإفراز الدرقي، كما تشاهد في سن الإياس، وعند البدينين.

ـ فرط التعرق المعمم في أذيات سابقة للحبل الشوكي، والاعتلالات العصبية المحيطية، وأذيات الدماغ الرضية والوعائية في منطقة الوطاء.

ـ فرط التعرق المرافق للآفات والأورام داخل الصدر: يكون فرط التعرق شديداً في الوجه والعنق والصدر، وهو وحيد الجانب عادة.

ـ فرط التعرق المرافق لتناول بعض الأدوية، أو الانسمامات مثل مضادات الاكتئاب، والانسمام الزئبقي والبيريدوستغمين pyridostigmine.

ـ التعرق الليلي: يشاهد أحياناً مرافقاً للسل، والتهاب شغاف القلب، واللمفوما، وفرط نشاط الدرق، والسكري، وداء هودجكين Hodgkin.

ـ فرط التعرق المعاوض compensatory hyperhidrosis يحدث فرط التعرق في الجذع والساقين بعد إجراء قطع ودي صدري جراحي لمعالجة فرط التعرق الراحي.

ـ يكون الانفعال أحياناً مسؤولاً عن فرط التعرق المعمم ولكن فرط التعرق الانفعالي يكون غالباً موضعاً (اليدين والقدمين والإبطين والوجه).

فرط التعرق المموضع

فرط التعرق الموضع localized hyperhidrosis يشمل:

ـ فرط التعرق الوحيد الجانب المحدد المجهول السبب idiopathic unilateral circumscribed hyperhidrosis: تكون المساحة المصابة محددة ووحيدة الجانب ولا تتجاوز 10 × 10سم2. يحدث بصورة رئيسية على الوجه والأطراف العلوية، ويستمر التعرق الشديد مدة 15 إلى 60 دقيقة، تحرضه الحرارة والمحرضات الفكرية والذوقية، ولا يترافق هذا النوع من فرط التعرق مع اعتلالات عصبية حسية أو حركية، والآلية المرضية لحدوثه مجهولة.

ـ فرط التعرق الموضع المترافق مع أمراض الجلدlocalized hyperhidrosis associated with cutaneous diseases: يحدث في الوحمة المطاطية الزرقاء وفي محيط الورم الكبي.

ـ التعرق الذوقي gustatory sweating: يتنبه الإفراز العرقي بالمضغ، وهو ناجم عن فرط نشاط الفعالية الودية، ويحدث في الوجه والعنق في الإصابة بالتهاب الدماغ، وفي ورم الجذر العصبي الودي في الرقبة، وفي تكهف النخاع، كما يحدث عقب قطع الودي.

ـ المتلازمة الأذنية الصدغية: auriculo-temporal syndrome يحدث فرط التعرق الذوقي الخفيف بعد رض المنطقة أمام الأذن أو الرض الناجم عن استئصال النكفة.

ـ التعرق الدمعي lacrimal sweating: تعرق شديد ومستمر لمنطقة فوق الحجاج وحيد الجانب ناجم عن اعتلال الأعصاب الودية المعصبة للمنطقة.

التعرق الانفعالي emotional sweating: يشمل فرط التعرق الراحي الأخمصي، وفرط التعرق الإبطي.

فرط التعرق الراحي الأخمصي

فرط التعرق الراحي الأخمصي hyperhidrosis of the palms and soles: يحدث في أثناء الشدة النفسية، ويمكن أن يترافق مع تسرع قلب وعدم استقرار المحرّك الوعائي. يمكن لفرط التعرق الراحي أن يعوق عمل اليدين، ويزيد نسبة حدوث التهاب الجلد بالتماس التحسسي. إن مركز التعرق الوِطائي الذي يسيطر على التعرق الراحي الأخمصي، وعلى التعرق الإبطي عند بعض المرضى؛ يحدث بصورة رئيسية بالمحرضات الانفعالية، ولا يتأثر بالمحرضات الحرارية، لذا لا يحدث فرط التعرق الراحي الأخمصي في أثناء النوم، ولا يزيد مع ازدياد حرارة المحيط.

يؤدي فرط التعرق الراحي الأخمصي الشديد إلى انخفاض حرارة الجلد في اليدين والقدمين، نتيجة تبخر العرق الزائد، وهذا يزيد السيالة الودية، مما يؤدي إلى تفاقم فرط التعرق.

من المعالجات المفيدة في فرط التعرق الراحي الأخمصي زيادة حرارة الجلد بمقدار 5.2 درجة مئوية، مما يساعد على تخفيف الحلقة المعيبة للمنعكس الودي.

ـ فرط التعرق الإبطي hyperhidrosis of the axillae: يخضع فرط التعرق الإبطي للمحرضات الانفعالية، إلى جانب استجابته للمحرضات الحرارية، ويترافق لدى 25% من الأشخاص بفرط تعرق راحي أخمصي ومن النادر أن يؤدي فرط التعرق الشديد إلى ظهور رائحة كريهة.

التعرق أثناء الحمل

إن آثار هرمونات الحمل على الغدد العرقية بالاضافة الى الحاجة للتخلص من الحرارة التي ينتجها الطفل، قد يجعلان الحامل تشعر بشيء من البلل، ونظراً لزيادة التعرق خلال الحمل، فإن الطفح الحراري يصبح أكثر شيوعاً في ذلك الوقت، و ربما كان الطقس الحار في الصيف أمراً متعباً جدا للحامل. لذا قد تحتاج الى الراحة وتناول السوائل الباردة والحمامات الباردة من أجل تجنب الشعور بالحرارة الزائدة. [3]

التأثير الإجتماعي

تأثر زيادة إفراز العرق على الكثير من نشاطات الحياة اليومية، أشياء مثل قيادة سيارة، أداء امتحان أو حتى محرد الإمساك بالأشياء تتأثر بشدة بحالة اليد المبتلة. بالإضافة لهذا، فالكثير من المهن تمثّل تحديا لمن يعاني من فرط التعرق، مثل الطبخ، الأطباء، ومن يتعاملون مع الحواسيب. على الرغم من هذا، يعتبر الإحراج الإجتماعي أكثر سبب للمشاكل من وجهة نظر من يعاني من فرط التعرّق.

يشعر بعض مرضى فرط التعرّق بأن عليهم تجنب المواق التي قد يحدث فيها اتصال بدني مع الآخرين. المقابلات، مع كونها سبب للتوتر عند الكثيرين، فهي أحد المواقف العصيبة بالنسبة لمن يعاني من فرط التعرّق. غالبا ما تكون المصافحة قبل وبعد المقابلة أكثر ما يقلقه.

العلاج

معالجات فرط التعرق الراحي الأخمصي والإبطي: لإنقاص الإفراز العرقي يجب قطع السيالة العصبية إلى الغدد العرقية، أو منع تحرر الأستيل كولين، أو إتلاف الغدد، أو إغلاق الأقنية العرقية، وبذلك لايستطيع العرق أن يصل إلى سطح الجلد. ويتحقق هذا بالأدوية العامة عن طريق الفم أو بتطبيقها موضعياً، أو باللجوء إلى الجراحة.

آ ـ المعالجات العامة: يمكن أن تعطى بعض الأدوية المضادة للكولين مثل البروبانتين pro-bantine أو الأتروبين، ولكن مقاديرها المفيدة كثيرة المضاعفات، إذ قد يحدث جفاف بالفم، وزرق glaucoma، واختلاجات. يستمر تأثير هذه الأدوية مدة 4 إلى 5 ساعات لذا قد يلجأ إليها بالمناسبات الخاصة باستمرار.

كما يمكن استعمال مضادات الهيستامين، وبعض مضادات الاكتئاب antidepressants، وبعض المهدئات tranquilizers. قد يفيد الديليتازيم diltiazem والكلونيدين clonidin.

ب ـ المعالجات الموضعية:

ـ مضادات التعرق: antiperspirant الطريقة الرئيسة لإنقاص العرق هي تطبيق دواء على سطح الجلد يحدث انسداداً غير دائم للأقنية العرقية.

يطبق كلورهيدرات الألمنيوم aluminum chlorhydrat بنسبة 25% مع الإيتانول ethanol على جلد جاف، غير ملتهب وغير مخرَش مدة سبعة أيام إلى عشرة يومياً قبل النوم مع مراقبة المريض حتى الحصول على نتيجة مُرضية، ثم يطبق العلاج مدة يومين متتاليين كل أسبوع للمحافظة على النتيجة. إن هذا الدواء جيد التحمل حتى عند الأطفال، ويعد الدواء المفضل لفرط التعرق الإبطي، إلا أنه غير كاف دائماً في فرط التعرق الراحي الأخمصي، لذا يستخدم الفورمول formol بنسبة 10% في ماء كحولي مرة إلى مرتين أسبوعياً ولكنه سيئ التحمل أحياناً.

قد يستعمل الغلوتر ألدهايد glutaraldehyde ن10% مع ماءات البيكربونات مرتين أسبوعياً، وهو جيد التحمل، لكنه يصبغ الجلد باللون الأسود، لذلك يُحدّد استخدامه في أخمص القدم.

ـ التشردن: iontophoresis إن استعمال التشردن الكهربائي مفيد جداً في معالجة فرط التعرق الراحي الأخمصي والإبطي. ويُجْرى بتطبيق تيارات كهربائية ضعيفة الشدة (15 إلى 8 ميلي أمبير) عبر الجلد، مما يسبب اضطراباً في وظيفة الغدد العرقية. يصدم هذا التيار الغدد العرقية التي تتوقف عن إفراز العرق.

تطبق هذه الطريقة عدة مرات أسبوعياً لنحصل على جفاف الجلد في المنطقة المعالجة، ويُتَابَعُ العلاج لأسابيع عدَّة، وهناك أجهزة خاصة لمعالجة فرط التعرق في المنزل.

ـ الذيفان الوشيقي botulinum toxin: من المعالجات الحديثة لفرط التعرق الموضع حقن ذيفان الجراثيم الوشيقية في الجلد، مما يسبب حصار الأستيل كولين في الوصل العصبي العضلي، لأشهر عدة، ويمنع من ثمَّ التعرق في منطقة صغيرة بقطر 1.2سم حول مكان الزرق، لذا يجرى الزرق بفاصل 1 إلى 2.5سم في منطقة فرط التعرق. ويظهر تأثير الدواء في أسبوع. ويستمر مدة 6 إلى 12 شهراً، وتعاد المعالجة متواترة للحصول على فائدة طويلة ومستمرة. يحقن الدواء ضمن الجلد، ويكون الزرق مؤلماً، لذا يحتاج إلى تخدير المنطقة. فيجرى تخدير جذعي للعصب الكعبري ulnar والعصب المتوسط.

قد تحدث تأثيرات جانبية محتملة وخفيفة لحقن الذيفان، تشمل حدوث ضعف خفيف وعابر بعضلات اليد، وقد يتشكل ورم دموي خفيف. إن كلفة هذه المعالجة عالية جداً، وخاصة أن فائدتها تقتصر على مدة محدودة، ولابد من إعادتها.

ج ـ المعالجة الجراحية surgical treatment: يُلجأ للمعالجة الجراحية في الأشكال الموضعيَّة الشديدة والتي لم تعن للمعالجات المحافظة. يفيد قطع الودي العلوي sympathectomy بمعالجة فرط التعرق الراحي. ويتوقف إفراز العرق من الراحتين تماماً وتكون النتيجة جيدة عند ثلثي المرضى، ونتائج الثلث الباقي غير مرضية، إذ يحدث فرط تعرق معاوض.

يعد قطع الودي الصدري بالتنظير من الإجراءات الجراحية السليمة في معالجة فرط التعرق الراحي والوجهي المتوسط الشدة إلى الشديد، وفي فرط التعرق الإبطي المرافق أيضاً. وتؤدي هذه الطريقة إلى الشفاء التام تاركة ندبة صغيرة في ذروة الإبط.

يمكن شفاء فرط التعرق الأخمصي المعزول بقطع الودي القطني بفتح البطن الجراحي، وهي جراحة راضة قد تؤدي إلى اضطرابات في الوظيفة التناسلية، ولا يُنْصح بها.

د ـ المعالجة النفسية: psychotherapy لها تأثير محدود جداً في المشكلات النفسية التي تنشأ نتيجة الإصابة بفرط التعرق ولا تسببه، لذا لايمكن للمعالجة النفسية أن تشفي هذا الداء لكنها قد تساعد المريض على التلاؤم مع إصابته.

هـ ـ المعالجات الأخرى:

ـ الطب البديل alternative medicine: لا تفيد المعالجة بطرق الطب البديل على اختلافها، والتي تشمل: المعالجة المِثْلِيّة homeopathy، والتدليك، والوخز بالإبر، والأدوية العشبية phytotherapeutic drugs.

ـ التنويم المغناطيسي hypnosis: لاتوجد دراسات حول هذه الطريقة، ولكن المرضى الذين عولجوا بها لم يلحظوا أي تحسن في حالتهم.

صُنان الغدد العرقية المفترزة apocrine bromhidrosis

يتصف الصُنان بإفراز عرق نتن الرائحة غني بالمواد العضوية، خاصة في الإبطين والأخمصين، مما قد يكون له انعكاسات سلبية على الحياة العائلية والاجتماعية والمهنية.

يحدث الصُنان عادة عند الإنسان بعد سن المراهقة، ويصادف في العِرق الأسود أكثر من العِرق الأبيض، ولدى الآسيويين. وهناك قصة عائلية في معظم الحالات.

ليس للصُنان في الأخمصين علاقة بالفصول، إذ إنه يتحرض بالانفعال العاطفي، وليس بالحرارة، في حين يكون صُنان الثنيات الناجم عن الغدد العرقية الناتحة أكثر مشاهدة في الصيف، إذ إنه ينجم عن فعل الجراثيم في الطبقة المتقرنة المبللة بالعرق.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ أسباب زيادة التعرق، طبيب دوت كوم
  2. ^ ليديا عوض. "العرق والتعرق". الموسوعة العربية. Retrieved 2012-01-16.
  3. ^ التعرق أثناء الحمل، طبيب دوت كوم


الوصلات الخارجية


الكلمات الدالة: