وليام إنگدال

(تم التحويل من F. William Engdahl)
وليام إنجدال

فردريك وليام إنگدال Frederick William Engdahl (ولد 9 أغسطس 1944) هو مؤرخ ألماني أمريكي، وباحث اقتصادي وصحفي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

ولد إنگدال في منياپوليس، منيسوتا، الولايات المتحدة، ابناً لـ ف. وليام إنگدال الأكبر. ونشأ في تكساس. وحصل على البكالوريوس في الهندسة وفقه التشريع من جامعة پرنستون في 1966. ثم حصل على الماجستير في الاقتصاد المقارن في جامعة ستوكهولم من 1969 إلى 1970.


اعترافات مؤمن سابق بنظرية "الذروة النفطية"

صرح إنگدال في 2007 أنه أصبح مؤمناً بأن النفط ليس ذا أصل حيوي، وهي النظرية التي يدعمها معظم جيولوجيو ومهندسو النفط.[1] وبدلاً من ذلك فقط أصبح يؤمن بفرضية أن النفط هو ذو أصل جيولوجي، ويَنتُج من الكربون، بقوة الحرارة والضغط تحت أعماق سحيقة. ويصف إنگدال نفسه بأنه "مؤمن سابق بنظرية الذروة النفطية"، ذاكراً أن ذروة (انتاج) النفط هي في الواقع ظاهرة سياسية.[2]

نقد الاحترار العالمي

يجادل إنگدال بأن مشكلة الاحترار العالمي مُبالـَغ فيها كثيراً.[3] ويزعم أن الاحترار العالمي، مثل الذروة النفطية، هو مجرد "ذعر" و "محاولة ضعيفة التخفي لإساءة استخدام المناخ في جدل بغرض الوصول إلى خفض مالتوسي جديد لنوعية الحياة لغالبية سكان الكوكب بينما ترفل النخبة الضئيلة في المزيد من السلطة والطاقة.".[3]

الربيع العربي، "مشروع الشرق الأوسط الكبير" والعامل الأمريكي

في لقاء مع القناة التلفزيونية روسيا اليوم صرح إنگدال أن الثورة المصرية 2011 نظـّمها الپنتاگون لتسهيل تنفيذ السياسة الخارجية لـباراك أوباما في الشرق الأوسط، وأن مصر تحولت إلى وضع أسوأ مما كانت عليه في عهد حسني مبارك.[4] وحسب إنگدال فإن "الهدف النهائي للولايات المتحدة هو وضع ثروات أفريقيا والشرق الأوسط تحت السيطرة العسكرية لإعاقة النمو الاقتصادي للصين وروسيا، وبذلك تسيطر على كل أوراسيا."[5] ويعتقد أن الربيع العربي هو خطة "(...) أعلن عنها، لأول مرة، جورج و. بوش في قمة مجموعة الثمانية في 2003 وكانت تُسمى "مشروع الشرق الأوسط الكبير"."[5]

حوار صحيفة الوطن، 30-1-2014

«ثورة يناير من إعداد وإخراج وزارة الخارجية الأمريكية».. هذا ما يراه الكاتب الأمريكى البارز فريدريك ويليام أنجدال، الذى قال فى حوار لـ«الوطن» إن واشنطن سعت من خلال ثورات الربيع العربى إلى تأسيس نظم «دمى» تابعة لها، لكى تحكم سيطرتها بشكل أكبر على ثروات المنطقة. ويرى أستاذ العلاقات الدولية بجامعة بكين الصينية ومعهد لندن لدراسات الطاقة، أن الولايات المتحدة استخدمت الدكتور محمد البرادعى وحركة 6 أبريل لتحقيق مآربها، التى تحطمت فى 30 يونيو، التى أفسدت مخططات البيت الأبيض.[6]

■ الآن.. بعد 3 أعوام من اندلاع ثورة 25 يناير.. كيف تراها؟ هل كانت انتفاضة عفوية، أم مدبرة من قبل الولايات المتحدة؟

■ ما أدلتك على ذلك؟

■ عرفت من مصدر موثوق بالبيت الأبيض أن أوباما وشخصيات رئيسية أخرى فى إدارته فوجئوا بثورة يناير، فكيف يمكن أن يفاجأ «أوباما» لو كانت حكومته ضالعة فى الأمر؟

  • هناك توجهات وقوى مختلفة ذات مواقف متعارضة داخل الحكومة الأمريكية، كما هو الحال فى حكومات أخرى حول العالم، ومن الممكن جداً أن تدعم الخارجية الأمريكية الثورة فى مصر دون علم الرئيس أوباما، وهناك شبكة من المحافظين الجدد فى مناصب رئيسية داخل إدارة أوباما ووزارة الخارجية فى عهد هيلارى كلينتون، تعاونت معهم بشكل وثيق، وفى كثير من الأحيان ضد رغبة أوباما.

■ ماذا أرادت واشنطن من الربيع العربى؟ وما الذى كانت تتوقعه تحديداً من دعمها لجماعة الإخوان؟

  • هدف واشنطن الرئيسى من الربيع العربى كان كسر سيطرة الملكيات والديكتاتوريات العربية، مثل مبارك، على المنطقة، وفتح الطريق أمام البنوك والشركات الغربية العملاقة لنهب ثروات العالم العربى بشكل أوسع، تماماً كما فعلوا فى أوروبا الشرقية وروسيا بعد عام 1990، بمساعدة صندوق النقد الدولى، وعن طريق ما يسمى «العلاج بالصدمة»، الذى تحدث عنه وزير الخارجية الأمريكى الأسبق جيمس بيكر فى مقابلة تليفزيونية خلال أحداث ميدان التحرير عام 2011.

■ ما أهم أدوات الولايات المتحدة فى تنفيذ هذه الأجندة؟

  • البرادعى ومجموعة الأزمات الدولية، ومنظمة فريدوم هاوس والصندوق الوطنى للديمقراطية، الذى يدعمه جورج سورس، وحركة 6 أبريل.

■ إلى أى حد مثلت ثورة 30 يونيو ضد مرسى صدمة لواشنطن.. وكيف أفسد ذلك المخططات الأمريكية فى الشرق الأوسط؟

  • جاء التحالف بين المملكة العربية السعودية والجيش المصرى بمثابة صدمة للبيت الأبيض أفسدت مخططاته، إذ ناصب السعوديون العداء مؤخراً للجماعة بعد عقود من دعمها، لأنهم خافوا من أجندتهم المستقبلية، وأدركوا أن واشنطن ستدعم الإخوان فى المستقبل للتخلص من آل سعود. دعم الرئيس الأمريكى للإخوان ليس جديداً، فعلى مدى عقود اقتنعت وكالة المخابرات المركزية بإمكانية استخدام الإخوان كأداة لهم، وهذا فى الرأى خطأ فادح، لكنهم مازالوا مقتنعين بذلك. وثورة «30 يونيو» كانت نكسة كبيرة لأجندة واشنطن، الآن يبدو أن واشنطن تحاول استخدام إيران «كقوة توازن» فى مجابهة النفوذ الوهابى السنى السعودى فى المنطقة. ولا يبدو فى هذه المرحلة على المستويين الثقافى والتاريخى أن المسئولين فى واشنطن يدركون أنهم يلعبون بالنار.

ببليوگرافيا

  • Target: China -- How Washington and Wall Street Plan to Cage the Asian Dragon. San Diego: Progressive Press, 2014. German and Chinese editions published 2013.
  • Myths, Lies and Oil Wars. Wiesbaden: Edition.Engdahl, 2012. ISBN 978-3981326369
  • Gods of Money: Wall Street and the Death of the American Century. edition.engdahl, 2010, ISBN 978-3-9813263-1-4; Progressive Press, 2011, ISBN 1-61577-805-5
  • Full Spectrum Dominance: Totalitarian Democracy in the New World Order. Boxboro, MA: Third Millennium Press, 2009, ISBN 978-0-9795608-6-6; Progressive Press, 2011, ISBN 1-61577-654-0
  • Seeds of Destruction. The Hidden Agenda of Genetic Manipulation. Centre for Research on Globalization Publishing, 2007, ISBN 0-9737147-2-7
  • A Century of War: Anglo-American Oil Politics and the New World Order. London: Pluto 2004, rev. ed., 303 p., ill., ISBN 0-7453-2309-X; Progressive Press, 2012, 339 p., ISBN 1-615774-92-0

الهامش

  1. ^ Glasby, Geoffrey P. (2006). "Abiogenic origin of hydrocarbons: an historical overview" (PDF). Resource Geology. 56 (1): 83–96. doi:10.1111/j.1751-3928.2006.tb00271.x. Retrieved 2008-02-17.
  2. ^ Engdahl, F. William (September 25, 2007). "Financial Sense Editorial: "Confessions of an 'Ex' Peak Oil Believer"  ". Retrieved 2009-02-08.
  3. ^ أ ب ""Global Warming or Global Freezing: is the ice really melting?" by F. William Engdahl. FSO Editorial 09/24/2009". www.financialsense.com. Retrieved 2009-09-25.
  4. ^ "Middle East protests follow color revolution scenario – expert". RT News. 27 January 2011. Retrieved 1 November 2011.
  5. ^ أ ب "Arab Spring is about controlling Eurasia". RT News. 1 November 2011. Retrieved 1 November 2011.
  6. ^ سيد جبيل (2014-01-30). "«أنجدال»: واشنطن استخدمت «البرادعى» و«6 أبريل»". صحيفة الوطن المصرية.

وصلات خارجية