كرستين ورموث

(تم التحويل من Christine Wormuth)
كرستين ورموث
Christine Wormuth official portrait.jpg
وزيرة الجيش الأمريكي رقم 25
تولى المنصب
28 مايو 2021
الرئيسجو بايدن
النائبكريستوفر لومان (بالإنابة)
گيب كماريلو
وزير الدفاعلويد أوستن
سبقهجون وايتلي (بالإنابة)
وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للسياسات رقم 11
في المنصب
23 يونيو 2014 – 10 يونيو 2016
الرئيسباراك أوباما
سبقهمايكل لمپكين (بالإنابة)
خلـَفهبريان مكيون (بالإنابة)
تفاصيل شخصية
وُلِد19 أبريل 1969
سان دييگو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة
التعليمكلية وليامز (ب.ف.)
جامعة مريلاند، كولدج پارك (م.س.ع.)
التوقيع

كرستين إليزابث ورموث (إنگليزية: Christine Elizabeth Wormuth، [1] و. 19 أبريل 1969)، هي مسئولة دفاع أمريكية وموظفة مدنية ووزيرة الجيش الأمريكي منذ 2021، كأول امرأة تتولى هذا المنصب.[2] كانت ورموث وكيل وزارة الدفاع للسياسات من 2014 حتى 2016.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة والتعليم

وُلد كرستين إليزابث ورموث [3] في 19 أبريل 1969 ببلدة لا جولا في جنوب كاليفورنيا، شمال سان دييگو. بعد نشأتها في كولدج ستيشن، تكساس، تخرجت من كلية وليامز بمساتشوستس حيث حصلت على بكالريوس في العلوم السياسية قبل حصولها على الماجستير في السياسة العامة من جامعة مريلاند.[4]


مسيرتها المهنية

التحقت ورموث بالخدمة الحكومية كمتدربة في الإدارة الرئاسية عام 1995. أمضت السنوات الست والنصف التالية كموظفة مدنية بوزارة الدفاع. عملت لاحقًا كمستشارة حكومية ثم زميلة أولى في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.

قبل ترشحها كوكيلة وزارة الدفاع للسياسات، عملت ورموت في مجلس الأمن القومي كمساعدة خاصة للرئيس والمدير الأول لسياسة واستراتيجية الدفاع.[5] من عام 2009 حتى 2010، شغلت ورموث منصب النائب الأول لمساعد وزير الدفاع الوطني.

إدارة أوباما

رشحها الرئيس باراك أوباما لمنصب وكيل وزارة الدفاع للسياسات. في 19 يونيو 2014، صدق مجلس الشيوخ الأمريكي على تشريحها بالتصويت الصوتي.[6] كوكيل لوزارة الدفاع، ساهمت ورموث في عمليات مكافحة الإرهاب وشاركت في علاقات دفاعية مع أوروپا وآسيا والشرق الأوسط.[6]

عند انتهاء فترة عملها كوكيلة للوزارة، عُين ورموث مديرة لمركز راند الدولي لسياسات الأمن والدفاع.[7]

إدارة بايدن

كرستين ورموث تؤدي القسم كوزيرة للجيش أمام وزير الدفاع لويد أوستن في الپنتاگون، واشنطن دي سي، 27 مايو 2021.

في نوفمبر 2020، عُينت ورموث كعضو متطوع في فريق الانتقال الرئاسي لجو بايدن لمراجعة الوكالة للدعم جهود الانتقال المتعلقة بوزارة الدفاع.[8]

وزيرة الجيش

في 12 أبريل 2021، رشح الرئيس جو بايدن مرموث لمنصب وزير الجيوش.[9] وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب، ولكنها ليست أول وزيرة في القوات المسلحة الأمريكية، حيث كانت هناك أكثر من وزيرة لقوات الجوية.[10][11] في 15 أبريل 2021، أُرسل ترشيحها لمجلس الشيوخ.[3] في 24 مايو، صدق لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ على ترشيحها بالتصويت الصوتي. بعد يومين، صدق مجلس الشيوخ على ترشيحها بالإجماع، لكن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشك شومر، ديمقراطي من نيويورك، طلب إبطال الترشيح أو إلغائه، وعُكس التصديق بعد ذلك بساعات. لم يقدم شومر تفسيرًا فوريًا للإجراء.[12] في اليوم التالي، حُلت المشكلة وتم التصديق على تعيين ورموث رسميًا في 27 مايو، بالإجماع مرة أخرى. أدت ورموث اليمين في اليوم التالي.[2]

التوازن العسكري مع الصين

في 16 مارس 2022 حذر كبار مسؤولي الجيش الأمريكي، من أنه على الولايات المتحدة ألا تخجل من تفوقها العسكري على الصين.

وفي مناقشة مشتركة لمعهد هدسون مع كبار المسؤولين العسكرين الأمريكان بشأن ردود البنتاگون على تطويرات الجيش الصيني، والتي ضمت كل من وزيرة الجيش كرستين ورموث، وجيمس ماكونفيل، رئيس أركان جيش الولايات المتحدة. صرح ماكونفيل: "علينا تحديث الجيش" منوهاً إلى أن مثل هذه الجهود ستشمل زيادة سرعة ومدى انتشار الأسلحة في المحيطين الهندي والهادئ.

وأعربت وزيرة الدفاع عن مخاوفها من التقدم العسكري الذي حققته الصين على مدى العقدين الماضيين ووصف الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة ردًا على تعزيز وضعها في المحيطين الهندي والهادئ. وقالت كرستين ورموث في إشارة إلى جيش التحرير الشعبي الصيني: "من الواضح أنني قلقة للغاية بشأن تهديد جيش التحرير الشعبي". "لقد شرعوا في جهد مثير للإعجاب لمدة 20 عامًا لتحديث جيشهم بشكل شامل في كل مجتا على حدى." وقال ورموت إن الجيش الأمريكي استمر في التفوق على الصين في المجال تحت سطح البحر، وتمتع "بقوة أكثر لامركزية وتمكينًا" وكان لديه خبرة قتالية أكبر بكثير. لكنها أضافت أن جيش التحرير الشعبي كان يدرس القوات المسلحة الأمريكية عن كثب، ساعيًا للتعلم من الطريقة التي تدربوا بها وحافظوا على استعدادهم.[13] وفي رده على سؤال حول قدرة الولايات المتحدة على الرد على التحركات العدوانية المفاجئة المحتملة في المنطقة من قبل جهات فاعلة مثل كوريا الشمالية أو الصين، قال ماكونفيل: "نحن جاهزون، لكننا غير راضين عن المكان الذي نحن فيه". وأضاف "علينا تحديث الجيش"، وانه يجب تركيز هذه الجهود على زيادة سرعة ومدى الأسلحة - وهي قدرات تعتبر مهمة بشكل خاص في المحيطين الهندي والهادئ.

يذكر انه عهد الرئيس الصيني شي جين بينگ، طورت بكين خطة لتشغيل جيش "حديث بالكامل" بحلول عام 2027 وقوة قتالية "عالمية" بحلول عام 2049.

وقد تفاجأ مسؤولو وزارة دفاع الولايات المتحدة العام الماضي، باختبارات الصين لأسلحة فرط صوتية، متطورة للغاية وهي قدرات عسكرية لم تكن معروفة من قبل.

وأضافة قال ورموث، وهي (أول أمرأة تشغل منصب وزارة الدفاع الأمريكية) إن الولايات المتحدة تسابق اللحاق بالركب، مع صاروخ جديد تفوق سرعته سرعة الصوت طوره الجيش والبحرية ومن المتوقع أن يبدأ العمل في عام 2023.

من اختبار صاروخ أمريكي جديد تفوق سرعته سرعة الصوت
من اختبار صاروخ أمريكي جديد تفوق سرعته سرعة الصوت

وكان مسؤولون من وزارة الدفاع الأمريكية قد قالوا أمام الكونجرس إن الغزو الروسي لأوكرانيا يؤكد الحاجة إلى زيادة اليقظة العسكرية الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بالنظر إلى خطر أن تقرر بكين مهاجمة تايوان. إذ قال إلاي راتنر، مساعد وزير الدفاع في الهند، إن الدروس المستفادة من غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تشمل مدى حاجة تايوان إلى تعزيز دفاعها، والدور الحيوي الذي لعبه الغضب العالمي، والطريقة الفعالة التي أدت بها العقوبات إلى زيادة التكلفة على الدولة الاستبدادية.[14]

المصادر

  1. ^ "PN361 — Christine Elizabeth Wormuth — Department of Defense, 117th Congress (2021-2022)". U.S. Congress. 2021-05-27. Retrieved 2021-05-29.
  2. ^ أ ب "Secretary of the Army | The United States Army". Secretary of the Army | The United States Army (in الإنجليزية). Retrieved 2021-05-29.
  3. ^ أ ب "Nominations Sent to the Senate". The White House. April 15, 2021.
  4. ^ "Christine E. Wormuth > U.S. DEPARTMENT OF DEFENSE > Biography". www.defense.gov. Retrieved August 30, 2019.
  5. ^ "Christine Wormuth". The Cipher Brief (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved August 30, 2019.
  6. ^ أ ب "Senate Confirms Obama Nominee Christine Wormuth as DoD Policy Chief". Executive Gov (in الإنجليزية الأمريكية). June 24, 2014. Retrieved August 30, 2019.
  7. ^ Monica, 1776 Main Street Santa; California 90401-3208. "Christine Wormuth Appointed Director of RAND International Security and Defense Policy Center". www.rand.org (in الإنجليزية). Retrieved August 30, 2019.{{cite web}}: CS1 maint: numeric names: authors list (link)
  8. ^ "Agency Review Teams". President-Elect Joe Biden. Retrieved November 10, 2020.
  9. ^ Tiron, Roxana (April 12, 2021). "Biden Picks Christine Wormuth as First Female Army Secretary". Bloomberg News (in الإنجليزية). Retrieved April 18, 2021.
  10. ^ "Biden picks 1st woman to be Army Secretary". www.yahoo.com.
  11. ^ "President Biden Announces His Intent to Nominate 11 Key Administration Leaders on National Security and Law Enforcement". White House Briefing Room (in الإنجليزية). Retrieved April 14, 2021.
  12. ^ O’Brien, Connor. "Senate confirms Wormuth as first female Army Secretary — for real this time". POLITICO.
  13. ^ Owen Churchill (2022-03-16). "US must not be complacent about military edge over China, top army officials warn". SCMP.
  14. ^ Owen Churchill (2022-03-16). "US must not be complacent about military edge over China, top army officials warn". SCMP.

وصلات خارجية

مناصب سياسية
سبقه
ريان مكارثي
وزيرة الجيش الأمريكي
2021–الحاضر
الحالي
ترتيب الأولوية
سبقه
ستاسي دكسون
بصفته نائب أول مدير المخابرات الوطنية
ترتيب الأسبقية في الولايات المتحدة
كوزيرة للجيش
تبعه
كارلوس دل تورو
بصفته وزير البحرية