1970 في سوريا


سنوات في سوريا: 1967 1968 1969 1970 1971 1972 1973
القرون: قرن 19 · قرن 20 · قرن 21st
العقود: ع1940 ع1950 ع1960 ع1970 ع1980 ع1990 ع2000
السنوات: 1967 1968 1969 1970 1971 1972 1973

سنة 1970 في سوريا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أحداث

  • ١٥ آذار ١٩٧٠: رداً على هجمات الفدائيين الفلسطينيين، قوات إسرائيلية تتوغل براً في الأراضي السورية وتهاجم موقعاً للجيش السوري وتدمر جسراً قرب الجبهة لإعاقة إمدادات الفدائيين. كوماندوز إسرائيلية محمولة بالمروحيات تنسف خط توتر عال شمال شرق دمشق مما يؤدي لقطع الكهرباء عن بعض أحيائها.
  • ١٣ تشرين الثاني ١٩٧٠: نفذ وزير الدفاع حافظ الأسد انقلاباً عسكرياً في دمشق، إذ استولى على المرافق الحيوية في العاصمة وقام بالقبض على الرئيس المستقيل نور الدين الأتاسي ومعاون الأمين العام لحزب البعث صلاح جديد، واستبدال القيادة القطرية لحزب البعث بأخرى مؤقتة موالية له. وقد أنهى بذلك الأسد لصالحه حرباً طويلة بين مراكز القوى داخل النظام الحاكم. لم يتم الكشف عن هذه التغييرات رسمياً حتى ١٦ تشرين الثاني وذلك في بيان صدر عن القيادة القطرية المؤقتة أطلق فيه على الانقلاب الجديد اسم "الحركة التصحيحية".
  • ١٦ تشرين الثاني ١٩٧٠: أعلن في دمشق عن انقلاب جديد قام به وزير الدفاع حافظ الأسد. وقد جاء الانقلاب أثناء انعقاد المؤتمر القطري للحزب الذي حاول خلاله الأمين القطري المساعد صلاح جديد الحد من نفوذ الأسد المتصاعد داخل الحزب، بينما كان الأسد يحضر بهدوء لهجومه الاستباقي. في ١٣ تشرين الثاني، قام بالأسد باعتقال صلاح جديد إلى جانب الرئيس نور الدين الأتاسي ورئيس الوزراء يوسف زعين، كما اعتقل الكثير من المسؤولين البعثيين المحسوبين على جناح جديد. وسيطر عناصر المخابرات الجوية الموالين للأسد على المباني الحكومية في دمشق قبل أن يتم إعلان الانقلاب الجديد رسمياً في ١٦ تشرين الثاني تحت اسم "الحركة التصحيحية". بقيت دمشق هادئة فيما عدا مظاهرة صغيرة قام بها طلاب الجامعة. وعلى خلاف الانقلابات العشرة السابقة التي شهدتها منذ الاستقلال، فإن العاصمة لم تشهد نشاطات عسكرية غير عادية وغاب عنها المنظر المعتاد للدبابات والعساكر. قام الأسد بتشكيل قيادة قطرية مؤقتة لحزب البعث ريثما يتم انتخاب قيادة جديدة. وقامت القيادة المؤقتة بتعيين أحمد الخطيب رئيساً للجمهورية، مع أنه كان واضحاً أن الأسد كان الحاكم الفعلي. شكّل الأسد حكومة جديدة استحوذ فيها على منصبي رئيس الوزراء ووزير الدفاع. سارعت الدول العربية، بما فيها مصر، للاعتراف بالنظام الجديد في دمشق، حيث كان متوقعاً حينها أن يتبع الأسد سياسة أكثر ليونة تجاه الدول العربية.


المواليد

الوفيات

المصادر

الكلمات الدالة: