پلوتون

پلوتون جوراسي من مونزونيت وردي اقتحم أسفل قطاع من الصخور الرسوبية الرمادية ثم بعد ذلك رُفـِع وانكشف، بالقرب من نوتش پيك، سلسلة جبال هاوس، يوتا.

الپلوتونات Pluton، هي كل الأجسام المتداخلة من الصخور النارية، بغض النظر عن حجمها وشكلها. ويتراوح حجم هذه الأجسام بين عدة سنتيميترات مكعبة ومئات الكيلومترات المكعبة. ومن السهل الوصول لهذه الأجسام حين تظهر على سطح الأرض نتيجة عمليات الرفع والتعرية لصخور القشرة الأرضية، أو حين تقطعها الآبار العميقة أو المناجم.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اختلافها

تختلف البلوتونات ليس في الشكل والحجم فقط، بل في علاقتها بالصخور المحيطة أيضاً. وبعض الجيولوجيين يقصرون استخدام مصطلح بلوتون على الأجسام النارية الكبيرة المتكونة في العمق، ويتراوح حجمها بين كيلومتر واحد و مئات الكيلومترات المكعبة. ويعكس هذا التنوع الواسع اختلاف طرق تداخل الصهارة أثناء صعودها في القشرة. وتتداخل معظم الصهارات في الأعماق الكبيرة التي تزيد عن 8 إلي 10 كم، حيث يتواجد القليل من الكسور أو الفتحات لأن الضغط العالي للصخور التي تعلو الصهارة يغلق مثل هذه الفتحات. و مع ذلك فإنه يتم التغلب على هذا الضغط من الصهارة الصاعد.


الصهارات الصاعدة

تكون الصهارات الصاعدة مكانا لها في القشرة بواحدة من الطرق الثلاث الآتية:

  • بإقتحام الصخور التي تعلوها: تقوم الصهارة برفع الوزن الضخم من الصخور التي تعلوها، مما يترتب عليه تكسير هذه الصخور فتقتحمها الصهارة و تنحشر بداخلها. وهكذا تنساب الصهارة داخل الصخور. و قد تتقوس الصخور التي تعلوها خلال هذه العملية.
  • كسر كتل كبيرة من الصخور: تشق الصهارة طريقها لأعلى في صخور القشرة المتكسرة، وتسقط كتل من هذه الصخور في الصهارة وتنصهر وتذوب في الصهير، مما يؤدي إلي تغير تركيب الصهارة في بعض المناطق، و هو ما يعرف بالتماثل.
  • صهر الصخور المحيطة: قد تشق الصهارة طريقها أيضاً عن طريق صهر الصخور المحيطة بها.

صخور دخيلة

قد توجد أحيانا صخور دخيلة في بعض المتداخلات، والتي تتكون من قطع من صخور المنطقة، وتكون محاطة بالكامل بالمادة المتداخلة. وهذه القطع الصخرية التي كانت طافية في الصهارة المتداخلة، دليل جيد على اقتحام الصهارة للصخور المحيطة أثناء تكون الجسم الناري.

حدود تلامس

يكون لمعظم البلوتونات حدود تلامس حادة مع الصخور المحيطة. كما توجد أدلة أخرى على تداخل هذه الأجسام على هيئة صهارة سائلة في الصخور الصلبة. وقد تتداخل بعض البلوتونات في الصخور المحيطة فتؤدي إلي تكون بعض التراكيب التي تشبه تراكيب الصخور الرسوبية.و تؤدي هذه الظواهر إلي الإعتقاد بأن هذه البلوتونات قد تكونت من صخور رسوبية سابقة، بعملية الجرنتة.

الجرنتة

هي العملية التي يتكون بها الجرانيت من صخور أخرى سابقة بإعادة التبلور، مع حدوث إنصهار كامل أو دون أي انصهار.

أنظر أيضاً

المراجع

المصادر

  • محمد أحمد حسن هيكل, منير (2008). أساسيات الجيولوجيا الفيزيائية. القاهرة، مصر: الدار العربية للكتاب. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)