نڤيل ماسكلين

نڤيل ماسكلين
Rev. Dr Nevil Maskelyne
Maskelyne Nevil.jpg
وُلِدَ(1732-10-06)6 أكتوبر 1732
توفي9 فبراير 1811(1811-02-09) (aged 78)
الجنسيةالمملكة المتحدة
اللقبالفلكي الملكي
الجوائزوسام كوپلي من الجمعية الملكية (1775)
السيرة العلمية
المجالاتالفلك
الهيئاتزميل الجمعية الملكية، 1758
زميل الجمعية الملكية في إدنبرة، 1784
عضو فخري في معهد فرنسا

القس الدكتور نڤيل ماسكلين Nevil Maskelyne FRS ‏(6 اكتوبر 17329 فبراير 1811) كان الفلكي الملكي الإنگليزي الخامس. وقد شغل المنصب من 1765 وحتى 1811.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عمله

قياس خط الطول

في 1758 انضم ماسكلين إلى الجمعية الملكية، التي أرسلته في 1761 إلى جزيرة سانت هلنا لرصد عبور الزهرة. وقد كان ذلك الرصد هاماً لدقة القياسات التي أتاحت الحساب الدقيق لبعد الأرض عن الشمس، والتي أتاحت بدورها حساب أبعاد المجموعة الشمسية.


بالرغم من تضارب المصالح المحتمل، فلأن ماسكلين كان داعية لطريقة المسافة القمرية لتحديد خط الطول، فقد أرسله مجلس خطوط الطول إلى بربادوس في 1763 لحساب خط طول العاصمة، بردج‌تاون برصد أقمار المشتري، وكذلك لاختبار طريقته المستخدمة للمسافة القمرية ومقارنة دقتها بدِقة جون هاريسون الذي استخدم الكرونومتر، No. 4 timekeeper. وحتى بعد محاولة ناجحة في بربادوس في 1764 رصدها ماسكلين، فقد كان على هاريسون أن يعطي رسوماً دقيقة ويصنع كرونومترين اضافيين، أحدهما اختبره الملك جورج الثالث بنفسه.


قياس خط العرض

كان لماسكلين اهتماماً كبيراً بالعمليات الجيوديسية المختلفة، ولا سيما قياس طول درجة خط العرض في مريلاند وپنسلڤانيا،[1] التي نفذها ميسون و ديكسون عام 1766 – 1768، ولاحقاً تحديد خط الطول النسبي في گرينتش وپاريس.[2] عل الجانب الفرنسي تولى العمل كونت كاسيني، لوگندري، وميشان؛ وعلى الجانب الإنگيلزي الجنرال روي. كان هذا التثليث بداية المسح trigonometrical العظيم الذي امتد لاحقاً لجميع أنحاء بريطانيا. ظهرت عمليات رصده في أربع مجلدات ورقية ضخمة من 1776-1811، أعيد طبع بعضها في عناصر الفلك لصامويل ڤينس.[3]

تجربة شايهاليون

في 1772 اقترح ماسكلين على الجمعية الملكية ما أصبح يعرف باسم تجربة شايهاليون (والتي سميت على اسم الجبل الذي تم تنفيذها عليه)، لتحديد كثافة الأرض باستخدام شاقول. لم يكن ماسكلين أول من اقترح هذا، فقد حاول پيير بوجيه وشارل-ماري دى لا كوندامين القيام بنفس التجربة عام 1738.

قام ماسكلين بتجربته عام 1774 على جبل شايهاليون، اسكتلندا،[4] تم اختيار الجبل بسبب شكله المخروطي العادي الذي سمح بتحديد دقيق إلى حد ما لحكمه. الفرق الواضح لخط العرض بين المحطتين على جانبي الجبل تم مقارنتهما بالفرق الحقيقي لخط العرض الذي تم الحصول عليه بواسطة التثليث.

من خلال عمليات رصد ماسكلين توصل تشارلز هوتون إلى أن كثافة الأرض 4.5 ضعف كثافة الماء (القيمة الحديثة 5.515).

أعمال أخرى

كانت أولى مساهمات ماسكلين في التأليف الفلكي مقترح لاكتشاف التزيح السنوي للشعرى اليمانية، نُشر عام 1760.[5] الاسهامات اللاحقة for Transactions تضمنت عمليات رضده لعبور الزهرة (1761 و1769)، أثناء المد والجزر في سانت هلينا (1762)، ولظواهر فلكية مختلفة في سانت هلينا (1764) وفي باربادوس (1764).

قدم ماسكلين أيضاً العديد من التحسينات العملية، مثل قياس زمن أعشار الثانية؛ and prevailed upon the government لتحل محل الربعية الجدارية لبيرد بدائرة تكرار قطرها 6 أقدام (1.8 متر). الجهاز الجديد أنشأه إدوار تروتون لكن ماسكلين لم يعش لرؤيته مكتملاً.

ماسكلين في الأدب والفنون

مقبرة ماسكلين في پرتون، ويلتشاير

التكريم

  • حفرة ماسكلين على سطح القمر، سميت باسمه.
  • الكابتن كوك سمى جزر ماسكلين في جنوب مالوكول، ڤانواتو على اسمه أثناء رحلته في Resolution.

الهامش

  1. ^ Philosophical Transactions of the Royal Society. lviii. 323
  2. ^ Philosophical Transactions of the Royal Society. lxxvii. 151
  3. ^ Vince, Samuel (1811). The Elements of Astronomy: Designed for the Use of Students in the University. J. Smith.
  4. ^ Philosophical Transactions of the Royal Society. 1. 495
  5. ^ Philosophical Transactions of the Royal Society. ii. 889
  6. ^ "Book of Members, 1780–2010: Chapter M" (PDF). American Academy of Arts and Sciences. Retrieved 28 July 2014.

للاستزادة

  • Howse, Derek (1989). Nevil Maskelyne: The Seaman's Astronomer. Cambridge University Press.

وصلات خارجية