نزيف رحمي لا طمثي

(تم التحويل من نزيف رحمي)
نزيف رحمي لا طمثي
Dysfunctional uterine bleeding
التبويب والمصادر الخارجية
التخصصطب النساء
ICD-10N93.8
ICD-9-CM626.8
MedlinePlus000903
eMedicinearticle/795587
Patient UK

فشل عرض الخاصية P1461: لم يتم العثور على الخاصية P1461.

نزيف رحمي لا طمثي
MeSHD008796

نزيف الرحم وظيفي الخلل أو نزف رحمي لا طمثي[1] إنگليزية: Dysfunctional uterine bleeding هو نزيف الرحم من خلال المهبل بسبب اختلال توازن الهرمونات الأنثوية وفي غياب أي خلل تشريحي كالأورام أو العدوى. وهو يصيب السيدات في بداية ونهاية الحياة الإنجابية غالبًا في مرحلة البلوغ ومرحلة انقطاع الطمث، ويتم التوصل إلى التشخيص باستبعاد باقي أسباب نزيف الرحم. ويغلب حاليًا يستبدل مصطلح (نزيف الرحم وظيفي الخلل) بـ (نزيف الرحم الغير طبيعي) ليشمل كل أسباب نزيف الرحم بما فيها الحمل واضطراب الهرمونات وأية اضطرابات تشريحية أخرى.

قد يُصنف النزيف الرحمي اللا طمثي إلى نوعين؛ نزيف تبويضي أو نزيف غير تبويضي، تبعاً لدوثه داخل المبيض أم لا. عادة ما يكون أحد اضطرابات مرحلة انقطاع الطمث، على الرغم من أن النزيف الغير طبيعي من الرحم قد يحدث حيضاً خارجياً.

حسب بعض المصادر يتضمن مصطلح "وظيفي الخلل" الآلية الهرمونية.[2] استخدام مصطلح "نزيف الرحم الغير طبيعي" هو المصطلح الطبي المفضل اليوم.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأنواع

النزيف التبويضي

ويحدث بشكل منتظم ودوري وينقسم إلى:

نزيف توبيضي يصاحبه نمو ونضج ثم انحلال بويضة
الدورة الشهرية ويتضح النصف الأول منها (طور اصفري) والنصف الثاني منها (طور جريبي)

وتظهر أعراضه على شكل :

1. تعدد الطمث في الطبيعي يتكرر الطمث كل (21-35) يومًا, أما في حالة تعدد الطمث فإن الفترة الفاصلة بين دورتين من الطمث تكون أقل من 21 يومًا.[3] ويحدث تعدد الطمث إما بسبب قصر المرحلة الجرابية (وهي النصف الأول من الدورة الشهرية والتي تنمو فيها البويضة لمدة 14 يوم داخل المبيض استعدادًا للانطلاق إلى الرحم)، أو بسبب قصر مرحلة الجسم الأصفر (وهي النصف الثاني من الدورة الشهرية والتي يضمر فيها الجسم الأصفر المتبقي بعد انطلاق البويضة من المبيض إلى الرحم) [4].

2. غزارة الطمث

في الطبيعي تكون كمية الدم المفقود خلال دورة الطمث الواحدة (25-80) مل وهو ما يعادل (4-12 ملاعق شاي) تقريبًا، أما في حالة غزارة الطمث فإن الدم المفقود يزيد عن 80 مل.[5] وتتخذ غزارة الطمث أحد شكلين هما: نزف بعض قطرات من الدم قبل ظهور دم الطمث الطبيعي أو نزف بعض قطرات من الدم بعد انتهاء دم الطمث الطبيعي.

حبوب منع الحمل المركبة
نزيف تبويضي لا يصاحبه نضج وانحلال بويضة

ويحدث في حالة تعاطي حبوب منع الحمل المركبة لمدة 21 يومًا مما يحفز نمو بطانة الرحم بدون وجود حقيقي لبويضة ناضجة, ثم إيقاف تعاطي الحبوب لمدة 7 أيام مما يسبب تساقط بطانة الرحم النامية على شكل نزيف يماثل الطمث غير أنه ليس طمثًا.

النزيف غالير توبيضي

يحدث بشكل عشوائي وغير منتظم وغير دوري إما بسبب

انخفاض معدل الهرمونات في دم المريضة فجأة كما في حالة:

  • نزيف الرحم في حديثي الولادة: فأثناء الحياة الجنينية يصل بعضًا من هرمونات الأم إلى الجنين الأنثى مما يسبب نمو وزيادة سمك بطانة الرحم لدى الجنين، وبعد الولادة ينقطع وصول هرمونات الأم فتتفتت بطانة الرحم المتكونة وينتج عن ذلك نزيف بسيط من المهبل لدى المولودة.
  • نزيف الرحم في منتصف الدورة الشهرية : حيث يرتفع هرمون الاستروجين في النصف الأول من الدورة الشهرية لمدة 14 يومًا مما يسبب نمو وزيادة سمك بطانة الرحم استعدادًا لاستقبال البويضة، ثم ينخفض الاستروجين ويرتفع البروجستيرون ليعمل على زيادة افرازات بطانة الرحم في النص الثاني من الدورة الشهرية، قد يحدث بعض النزيف في هذه المرحلة بسبب انخفاض مستوى الاستروجين نسبيًا.

أو بسبب:

  • استطالة المرحلة الجرابية (وهي النص الأول من الدورة الشهرية والتي تنمو فيها البويضة لمدة 14 يوم داخل المبيض وتفرز هرمون الاستروجين المسئول عن نمو وزيادة سمك بطانة الرحم و زيادة تدفق الدم إليها استعدادًا لخروج البويضة من المبيض وزرعها بالرحم), وفي حالة استطالة هذه المرحلة تبقى البويضة داخل المبيض وتزداد في النمو وقد تتحول إلى كيس كبير وبسبب طول مدة افراز هرمون الاستروجين يحدث زيادة سمك بطانة الرحم بشكل ضخم جدا مما يجعلها عرضة للتكسّر والتساقط على شكل نزيف.

وتشكو المريضة في حالة استطالة المرحلة الجرابية من انقطاع الطمث لمدة قصيرة يليه نزيف غزير غير مؤلم يستمر لمدة تزيد عن 4 أسابيع.[6]

الاختبارات والفحوص

يتم عمل بعضًا من الاختبارات والفحوص للتحقق من التشخيص ومنها:

العلاج

بشكل عام تحتاج المريضة التي تعاني من نزيف الرحم إلى الراحة وتناول أغذية صحية وقد تخضع إلى عملية نقل دم في حالة الأنيميا الشديدة لتعويض الدم المفقود. ويشتمل علاج حالات نزيف الرحم على:

العلاج الهرموني

1. الجيستيجين

وهو مجموعة من الهرمونات التي لها القدرة على التفاعل مع مستقبلات البروجيستيرون في الجسم وتندرج تحت فئة الهرمونات السترويدية، ويعد البروجيسترون أهم عناصرها.

ويعمل الجيستاجين على تثبيط عمل الاستروجين مما يعمل على إيقاف النزيف الرحمي. ولكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية للجيستيجين وهي اكتساب الوزن واحتقان الثدي وجفاف المهبل والاكتئاب والنزيف.

2. حبوب منع الحمل المركبة

ويستخدم في حالة النزيف الحاد لدى المريضات صغيرات السن فهو يعمل على تقوية وزيادة سمك بطانة الرحم الضعيفة.

3. الاستروجين

ويستخدم لإيقاف النزيف الناتج عن العلاج بالجيستاجين.

التركيب الكيميائي لـهرمون الدنازول
4. دنازول

ويسمى تجاريًا بـ (أزول - نازول - دانول - سيكلومين) وهو هرمون صناعي يماثل عمل التستوستيرون يُعطى للمريضة قبل إجراء العمليات الجراحية لعلاج نزيف الرحم لأنه يعمل على تقليص سمك بطانة الرحم. ولكن تظهر له العديد من الآثار الجانبية كزيادة نمو شعر الجسم وظهور حب الشباب وخشونة الصوت.

العلاج الغير هرموني

أقراص إيبوپروفن من فئة 200 ملليجرام

العلاج الجراحي

ويتضمن توسيع وكحت بطانة الرحم، أو ربط الشرايين المغذية للرحم لإيقاف تدفق الدم وبالتالي إيقاف النزيف، أو استئصال الرحم في حالات عدم الاستجابة لعلاجات السابقة أو تدهور حالة المريضة بشكل مهدد للحياة.

المصادر

  1. ^ القاموس الطبي
  2. ^ "Dysfunctional Uterine Bleeding". Retrieved 2010-01-23.
  3. ^ Frequent Periods or Polymenorrhea: Definition and Causes Archived 2017-07-09 at the Wayback Machine
  4. ^ Luteal Phase Defect: The Short Luteal Phase Problem Archived 2017-07-29 at the Wayback Machine
  5. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  6. ^ MEDICAL NOTES: metropathia haemorrhagica Archived 2017-07-21 at the Wayback Machine
  7. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)

وصلات خارجية