برود جنسي

اضطراب الرغبة الجنسية قاصر النشاط
Hypoactive sexual desire disorder

تصنيفات ومصادر خارجية
ICD-10 F52.0
ICD-9 302.71
MeSH D020018

البرود الجنسي أو اضطراب الرغبة الجنسية قاصر النشاط Hypoactive sexual desire disorder، هو حالة يمكن أن تصيب كلاً من الرجل والمرأة، وتكون بفقدان الرغبة الجنسية كلياً أو بشكل كبير، وعدم حدوث استثارة جنسية مهما كان العامل المثير مرتفعاً.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

التعريف

من الصعب وضع تعريف بالنسبة للبرود الجنسي لدى المرأة، وقد عرّفها المؤلفون الأولون أنها غياب الإيغاف orgasme المهبلي (ذروة النشوة)، ولكن عرفها بعد ذلك كل من ماسترز وجنسون عام 1966 وهيلين وكبلان عام 1979 تعريفاً عملياً وأكثر فائدة في المعالجة إذ ميزوا بين:

  • عديمات الإيغاف؛ أي اللواتي ليس لديهن إيغاف، لكنهن يشعرن ببعض الرغبة في أثناء المناسبات التناسلية.
  • المجفرات anaphrodisiac (فاقدات الشهوة) اللواتي لا يشعرن بأي رغبة حين يُمْسسن، لدرجة يشعرن معها بالتأفف من التماس العضوي.
  • اللواتي ليس لديهن الرغبة ولكن قد يشعرن باللذة إذا حدثت المناسبة التناسلية.

الأسباب

ومع أن العوامل العضوية نادرة فإنه يجب تحريها، كالضهى amenorrhea الجراحي وفرط برولاكتين الدم ومضاعفات السكري العصبية أو الوعائية، والأسباب الطبية (خافضات الضغط، والمعالجة النفسية) لأنها قد تنهي الفيسيولوجية الجنسية.

العوامل النفسية كثيرة وقد تكون وحدها أو مع العوامل العضوية، والمنشأ غالباً ما يكون متعدد العوامل كما هي الحال في الاضطرابات الجنسية كلها. وهذه العوامل النفسية غالباً ما تكون كامنة، وقد يكون السبب الكبت في سن الطفولة والابتعاد عن كل ما يمس الجنس، وهناك محاولة الاغتصاب أو التعدي من الأقارب.

وقد يكون الزوج سبب البرودة، كعدم قبول الزوج من قبل الأهل أو الأقارب، وقد يكون السبب نقص تجارب الزوجين بالأمور الجنسية.

وفي البرودة الثانوية (التي تحدث بعد فترة تكون فيها العلاقات الجنسية عادية) هناك حالات كثيراً ما تذكرها المرأة: بعد الولادة، أو بعد استئصال الرحم، وفي العقم، وفي سن اليأس، وفي أثناء الإصابة بالاكتئاب، أو حين استعمال مانعات الحمل، أو بعد الإصابة بأحد الأمراض المنتقلة جنسياً.

وفي كل حالة من هذه الحالات يجب معرفة السبب الشخصي البسيط والحادثة التي دفعت المريضة إلى الشكوى، والحقيقة أن البرودة (البدئية أو الثانوية) غالباً ما تكون بسبب من الزوجين أو بأسباب غير واضحة أو مهملة، منها إهمال الزوج أو رفضه أو الخوف من الرفض والشعور بعدم الأمان.

وقد تحدث البرودة بسبب عسرة الجماع dyspareunia السطحية (الناجمة عن سبب في مدخل المهبل كأسواء شكل الفرج وغشاء البكارة والمهبل أو خمج بتمزق غشاء البكارة)، أو العميقة (الناجمة عن داء الانتباذ البطاني endometriosis أو انقلاب الرحم الخلفي retroversion أو كيسة مبيضية). [1]

وقد تحدث بسبب تشنج المهبل vaginisme الناجم عن تقلص العضلات المحيطة بالمهبل تقلصاً انعكاسياً فتُضيّق المهبل لدرجة تمنع من إتمام المناسبة التناسلية. وهو غالباً بدئي ونادراً ثانوي (ناجم عن رض كما في حالات الاغتصاب أو محاولة الاغتصاب) أو حين مقاومة غشاء البكارة أو سوء شكل في المهبل.

ويؤدي الخوف من الألم الحادث في هاتين الحالتين، عسرة الجماع وتشنج المهبل إلى رفض المناسبات التناسلية ومن ثمّ إلى البرودة الجنسية، وعلى العكس من ذلك أيضاً قد تؤدي البرودة إلى حدوث إحدى هاتين الحالتين، والدليل على ذلك أن معالجة البرودة تؤدي إلى زوالهما في حين لا تؤدي إزالتهما أو إزالة إحداهما إلى التخلص من البرودة.

العلاج

تكون معالجة البرودة بمعالجة السبب، إن عرف السبب، ولما كانت أكثر الأسباب نفسانية كما سبق وذكر فإن المعالجة النفسانية هي التي قد تفيد للتخلص منها. وقد وضع المعالجون النفسانيون طرائق خاصة لذلك، وغالباً ما يجب أن يشترك الزوجان في الخضوع للمعالجة للوصول إلى النتيجة المرضية، وقد جربت بعض المعالجات الهرمونية ولاسيما بالهرمون الأنثوي (الأستروجين)، ولكن النتائج محدودة.

نقد

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ ابراهيم حقي، إيهاب النحاس. "العنانة والبرود الجنسي". الموسوعة العربية. Retrieved 2012-02-28.

وصلات خارجية