معركة الجرف الأولى

معركة الجرف الأولى
جزء من الثورة الجزائرية
التاريخ20–28 سبتمبر 1955
الموقع
النتيجة انتصار جبهة التحرير الوطنية الجزائرية
(مزاعم الحكومة الجزائرية)
انتصار فرنسا
(مزاعم الحكومة الفرنسية)
المتحاربون
 فرنسا جبهة التحرير الوطنية الجزائرية
القادة والزعماء
أندريه بوفري بشير شيحاني
الأزهر الشرايطي
عباس لغرور
عاجل عجول  #
الضحايا والخسائر
قليلة
(المزاعم الفرنسية)
400-800 قتيل
1.500 جريح
(المزاعم الجزائرية)
45 قتيل
40 جريح وأسير
(المزاعم الفرنسية)
60-70 قتيل
60-90 جريح
(المزاعم الجزائرية)

معركة الجرف الأولى، هي إحدى معارك الثورة الجزائريةن وقعت في 22 سبتمبر 1955، بين جيش التحرير الوطني الجزائري والجيش الفرنسي.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

وقعت المعركة بعد عام من اندلاع الثورة الجزائرية. ودارت في جبال الأوراس حيث بدأت حرب التحرير الجزائرية. كان الجيش الفرنسي قد اعتقل مصطفى بن بولعيد، الذي كان قائداً لجيش التحرير الوطني الجزائري في المنطقة.

أسفر النزاع الداخلي في جيش التحرير الوطني إلى تعيين العقيد بشير شيحاني رئيسًا للولاية الأول. بدأ شيحاني بجمع القوات التي انتشرت في المنطقة، وتمكن من تنظيم اجتماع في منطقة الجرف، شمال ولاية تبسة الحالية. وكان هذا الاجتماع يهدف إلى إعادة تنظيم القوات لإعادة إطلاق الأنشطة العسكرية. حضر هذا الاجتماع 300 مقاتل.

أطلق الجيش الفرنسي العملية تيمقاد ولم يكن لديه أدنى فكرة عن أنها على وشك السقوط في اجتماع زعماء الأوراس والنمامشة الذي نظمه بشير شيحاني بين 18 و23 سبتمبر 1955.[1]


المعركة

أثناء المعركة، أُعتقل عاجل عجول وأُخذ أسيراً.[2] أسفر القتال عن مصرع 45 قتيلاً من مقاتلي جبهة التحرير الوطنية الجزائرية ووقوع 40 آخرين ما بين جريح وأسير، وكانت الخسائر الفرنسية محدودة للغاية بحسب الحكومة الفرنسية.[3] تعتبر الحكومة الفرنسية المعركة انتصارًا فرنسيًا. يسرد أليستير هورن، أحد أشهر الكتاب في موضوع الحرب الجزائرية، المصادر الفرنسية ويصف المعركة باعتبارها انتصاراً فرنسياً هاماً وسبباً لإضعاف ولاية الأوراس.[4] من ناحية أخرى، تدعي الحكومة الجزائرية أن المعركة كانت انتصارًا مدويًا لجبهة التحرير الوطني. وبحسب الحكومة الجزائرية فقد كانت خسائر الجيش الفرنسي على النحو التالي: ما بين 400-800 قتيل وأكثر من 1500 جريح. فضلًا عن خسارة كميات كبيرة تقدر بحوالي 44 قطعة ذخيرة، وفقدان 100 جندي، وإسقاط ثماني طائرات وتدمير ثلاث عربات مصفحة. ومن 45 إلى 150 قطعة سلاح مثل البنادق الآلية (50 بندقية) وغيرها. أما بالنسبة لخسائر جيش التحرير الوطني فقد تفاوتت التقديرات وهي تتراوح عموماً بين 60-70 قتيلاً و60-90 جريحاً و15 قطعة سلاح، تعذر الاحتفاظ بها ليلة الخروج وهي على متن قافلة البغال.[5][6]

التبعات

ألقى القادة باللوم على بشير شيحاني لتهوره في تنظيم مسيرة لا تقل أهمية عن الحشد في الجرف، وتجاهل القواعد الأساسية للأمن، ودعوته لانتقاد أفعاله، وهو ما لم يحدث.[5]

في سياق حرب الذكريات مع القوة الاستعمارية السابقة، قررت السلطات الجزائرية أن تجعل معركة الجرف، التي وقعت في الفترة من 20 إلى 28 سبتمبر 1955 في جبال النمامشة شرق الجزائر، مكانًا لذكرى الأمة الجزائرية في ع. 2000.[7]

المراجع

  • Mohamed Larbi Medaci (2001). Les Tamiseurs de sables. Algiers: Anep. pp. 251 pages. ISBN 9961903714.

المصادر

  1. ^ Siari Tengour, Ouanassa (2004). "Adjel Adjoul (1922-1993) : un combat inachevé". Insaniyat / إنسانيات. 25–26: 37–63. Retrieved September 10, 2019. Quand l'armée française lance l'opération « Timgad », elle était loin de soupconnler de tomber sur la rėunion des chefs de l'Aurès et Nementchas que Bachir Chihani avait organisée entre le 18 et 23 septembre 1955. la surprise est valable pour les deux parties. Mais, pour l'ALN, c'est l'un des affrontements les plus meurtriers, quui se solde par la perte de 45 djoundis et l'arrestation de 40 autres.
  2. ^ Savoirs historiques au Maghreb: constructions et usages (in الفرنسية). Crasc. 2006.
  3. ^ Savoirs historiques au Maghreb: constructions et usages (in الفرنسية). Crasc. 2006.
  4. ^ Horne, Alistair (2006). A savage war of peace : Algeria, 1954-1962. New York: New York Review Books. ISBN 1-59017-218-3. OCLC 63297836.
  5. ^ أ ب مقيدش, علجية (2018). معركة الجرف التاريخية الكبرى 22-25/09/1955 ا. Nouveaux objets. algeria: مجلة الباحث في العلوم الانسانية والاجتماعية. وعموما فقد كانت خسائر جيش الإحتلال كالتالي: مابين 400-800 قتيل وأكثـر مـن 1500 جـريح ، فضلا عن ضياع كميـات كبيـرة مـن الـذخيرة 44، فقدان 100 جندي، إسقاط ثماني طائرات وتدمير ثلاث مصفحات 45 وحوالي150 قطعة أسلحة كالبنادق الآلية (50بندقية) وغيرها. أما عن تضحيات جيش التحرير الوطني، فقد تباينت التقديرات، وعموما فهي ما بـين 60-70 شـهيد و 60-90 جريح ،وضياع 15 قطعة سلاح ، تعذر الاحتفاظ بها ليلة الخروج وهي على متن قافلة للبغال.
  6. ^ https://www.aps.dz/regions/145013-la-bataille-d-el-djorf-un-moment-phare-dans-l-histoire-de-la-guerre-de-liberation
  7. ^ Alcaraz, Emmanuel (2016). "La guerre d'indépendance algérienne : une mémoire disputée dans le champ politique algérien". Cahiers d'histoire. Revue d’histoire critique (130): 125–146. Retrieved September 10, 2019. La bataille d'El Djorf, ayant eu lieu du 20 au 28 septembre 1955 dans les monts Nemenchas à l'est de l'Algérie, est devenue un lieu de mémoire de la nation algérienne dans les années 2000. Le pouvoir a voulu montrer que si la guerre d'Algérie a été une guerre de guérilla, il y a eu aussi des affrontements d'envergure en face à face, des wajhât, comme cette bataille qui était oubliée sur le plan national. Dans le contexte de la guerre des mémoires avec l'ancienne puissance coloniale, son but était de contrer le discours porté par l'armée française et certains historiens comme Jean-Charles Jauffret