محاصيل معدلة وراثياً

(تم التحويل من محصول معدل وراثياً)
بطاطس النشا أمفلورا هي بطاطس معدلة وراثياً لانتاج النشا بدون أميلوز amylose.

الحاصلات المعدلة وراثياً Genetically modified crops، هي نباتات تستخدم في الزراعة، تم تعديل الحمض الريبي النووي لها باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية. ويتمثل الهدف من ذلك في كثيرٍ من الأحيان في منح ذلك النبات محل التعديل خلة جديدة لا يمكن الحصول عليها طبيعياً في مثل ذلك الصنف من النبات. وتتضمن أمثلة على تلك السمات كلاً من مقامة آفاتٍ بعينها، أمراضٍ محددةٍ أو حتى ظروفٍ بيئيةٍ، أو إنتاج عوامل دوائيةٍ أو مغذيةٍ معينةٍ من وراء تلك النباتات المعدلة.

تبنى المزارعون تقنية المحاصيل المعدلة وراثياً على نطاق واسع. ما بين 1996 و2015، كان إجمالي مساحة الأراضي المزروعة بهذا النوع من الحاصلات قد تزايد بنسبة 100%، من 17.000 كم2 (4.2 مليون فدان) إلى 1.797.000 كم2 (444 مليون فدان).[1] 10% من إجمالي الأراضي الصالحة للزراعة في العالم تم زراعتها بالمحاصيل المعدلة وراثياً في 2010.[2] في الولايات المتحدة، بحلول 2014، 94% من الأراضي المزروعة بفول الصويا، 96% من الأراضي المزروعة بالقطن و93% من الأراضي المزروعة بالذرة كانت محاصيل معدلة وراثياً.[3] توسع استخدام المحاصيل المعدلة وراثياً بشكل سريع في البلدان المتقدمة، حيث كان هناك ما يقارب 18 مليون مزارع يستخدمون 54% من الحاصلات المعدلة وراثياً في العالم بحلول 2013.[4] خلص التحليل البعدي لعام 2014 إلى أن تبني التكنولوجيا المعدلة وراثياً يقلل من استخدام مبيدات الآفات بنسبة 37%، يزيد من المحاصيل الزراعية بنسبة 22%، ويزيد من أرباح المزارع بنسبة 68%.[5] تقليل استخدام مبيدات الآفات هذا حقق فوائد بيئية، لكن هذه الفوائد قد تتراجع بالاستخدام المفرط.[6]

يوجد إجماع علمي[7][8][9][10] على أن الأغذية المتاحة حالياً والناتجة عن المحاصيل المعدلة وراثياً لا تشكل خطورة أكبر على صحة الإنسان عن الأغذية التقليدية،[11][12][13][14][15] لكنا جميع الأغذية المعدلة وراثياً بحاجة للفحص على أساس كل حالة على حدة قبل طرحها.[16][17][18] ومع ذلك، فإن بعض الأشخاص يفضلون بشكل أقل عن العلماء النظر للأغذية المعدلة وراثياً كأغذية آمنة.[19][20][21][22] الوضع القانوني والتنظيمي للأغذية المعدلة وراثياً يختلف من بلد لآخر، حيث في بعض البلدان يتم حظرها أو تقييد تداولها، بينما تسمح بلدان آخرى بدرجات متفاوتة من التنظيم.[23][24][25][26]

إلا أن المعارضين يعترضون على الحاصلات المعدلة وراثياً من أوجه مختلفة، بما في ذلك المخاوف البيئية، حتى لو كانت الأغذية المنتجة من محاصيل معدلة وراثياً آمنة، سواء كانت المحاصيل المعدلة وراثياً مطلوبة لتلبية الاحتياجات العالمية من الأغذية، سواء كانت الأغذية المعدلة وراثياً تصل بشكل متسارع للمزارعين الفقراء في البلدان النامية،[27] وتصاعدت المخاوف حول حقيقة خضوع العضيات لقانون الملكية الفكرية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التحول الوراثي في الطبيعة والزراعة التقليدية

التاريخ

حدثت بعض درجات انسياب المورثات الطبيعي فيما بين السلالات النباتية، والذي غالباً ما يكون نقلاً افقياً للجينات أو جانبياً.[28] وتسهل كلٌ من الينقولات، الينقولات الرجعية إنگليزية: Retrotransposon، الفيروسات الطليعية إنگليزية: provirus وكذلك باقي العناصر الوراثية المتحركة والتي تنتقل طبيعياً إلى مواقعٍ جديدةٍ في الجينوم.[29][30] كما أنها غالباً ما تنتقل إلى الأجناس الجديدة عبر مقياس زمني تطوري ارتقائي[31] وتلعب دوراً رئيسياً في إحداث التغييرات الجوهرية الديناميكية للكرموسومات خلال عملية الارتقاء والتطور.[32][33]

وقد تم دمج بعض صور المواد الوراثية إنگليزية: germplasm في بعض من الأغذية المشهورة من خلال زارعة المحاصيل التقليدية بواسطة التغلب صناعياً على عوائق الخصوبة. فعلى سبيل المثال تم إنتاج حبوب القمحيلم المهجنة في عام 1876 من خلال تقاطع كلٍ من القمح والشيلم.[34] ومنذ ذلك الحين، تم إجراء العديد من المحاولات والتجارب الهامة على القمح، ومنها مورثات التقزم ومقاومة أمراض النبات إنگليزية: Plant disease resistance.[35] كما أن كلاً من زراعة الأنسجة النباتية إنگليزية: Plant tissue culture والطفرات مكنت البشر من تغيير وتحويل صناعة الجينوم النباتي.[36][37]

هذا وقد وقعت أولى المحاولات الميدانية لإنتاج النباتات المعدلة وراثياً في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية في عام 1986 عندما تم هندسة نبات التبغ ليصبح مقاوماً مبيدات الأعشاب.[38] وفي عام 1987، كانت شركة بلانت جينتك سيستمز إنگليزية: Plant Genetic Systems (الواقعة في خنت في بلجيكا)، والتي أسسها كلٌ من مارك فان مونتيج وجيف شيل، الأولى فيمجال تطوير نباتات (التبغ) المهندسة وراثياً بالتسامح الحشري من خلال تعبير المورثات المشفرة لبروتينات المبيدات الحشرية من العَصَوِيَّةُ التُّورَنْجِيَّة إنگليزية: Bacillus thuringiensis.[39] كما كانت جموهورية الصين الشعبية بدورها الدولة الأولى في السماح بتجارة النباتات التجارية المهندسة وراثياً، من خلال إدخال التبغ المقاوم للفيروسات في عام 1992.[40] وكان محصول بندورة إنگليزية: Flavr Savr، هو أول محصول معدل وراثياً ومعتمد للبيع في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1994، والذي أثبت أنه يتمتع بفترة حفظ ما قبل البيع أطول من المحصول العادي.[41] هذا وفي العام ذاته، اعتمد الاتحاد الأوروبي نبات التبغ المعدل وراثياً على أنه مقاوم للمبيد الحشري بروموكسونيل إنگليزية: Bromoxynil، مما يجعل ذلك النبات أول محصول مهندس وراثياً ليتم بيعه في الأسواق الأوروبية.[42] أما في عام 1995، تم اعتماد نبات بطاطس بي تي على أنها آمنة من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية إنگليزية: U.S. Environmental Protection Agency، مما يجعلها أولى المحاصيل المنتجة للمبيد الحشري ليتم اعتمادها في الولايات المتحدة الأمريكية.[43] أما في عام 2009، فقد تم زراعة 11 محصولاً مهندس وراثياً للأغراض التجارية على نحو 330 مليون فداناً (134 هكتاراً) في 25 دولةً ومنها على سبيل المثال الولايات المتحدة الأمريكية، البرازيل، الأرجنتين والهند وكندا والصين وباراغواي وجنوب أفريقيا.[44]

وهذا يثبت أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتبني خطةٍ تقانةٍ أكثر انتشاراً، في لا تمتلك أوروبا سوى عدداً قليلاً من النباتات المهندسة وراثياً.[45] وذلك باستثناء إسبانيا حيث تمثل الذرة المهندسة وراثياً خمس إنتاج محصول الذرة فيها،[46] بالإضافة إلى كمياتٍ أقلٍ في خمس دولٍ أخرى.[47] كما كان للاتحاد الأوروبي قد فرض حظراً رسمياً على الموافقة على المحاصيل المعدلة وراثياً، حتى تم تغيير ذلك الموقف في عام 2006 [48] في حركةٍ مثيرةٍ للجدل والنقاش.[49] في حين يتم حالياً تنظيم زراعة المحاصيل المهندسة وراثياً من قبل الاتحاد الأوروبي.[50]

الطرق

نباتات (Solanum chacoense) تم تعديلها باستخدام agrobacterium

تتسم النباتات المعدلة وراثياً بوجود بعض المورثات المحقونة داخلها والتي تم نقلها إليها من سلالاتٍ أخرى. حيث يمكن الحصول على تلك المورثات (الجينات) المحقونة إما من ضمن نفس المملكة (من نبات إلأى نبات) أو فيما بين الممالك (من بكتريا إلأى النبات). ويجب أن يتم تعديل الدنا المحقون في العديد من الحالات بصورةٍ طفيفةٍ بهدف التعبير الجيني بكفاءةٍ ودقةٍ في الكائن الحي المضيف. وتُسْتَخْدَمُ النباتات المعدلة وراثياً للتعبير عن البروتينات مثل سموم البكاء من العصوية التورنجية، الجينات المقاومة لمبيدات الأعشاب والمستضدات من التطعيمات.[51]

هذا ويمكن الحصول على النباتات المهجنة عن طريق عملية إنگليزية: Intragenesis أو إنگليزية: Cisgenesis بواسطة استخدام المورثات (cisgene) الموجودة ضمن نفس السلالة أو تلك القريبة منها، حيث تقع عملية تربية النبات التقليدية. وهنا يوضح بعض المزارعين والباحثين أن مثل تلك التعديلات التهجينية (متماثلة التركيب الداخلي) لها أهميتها للنباتات التي يصعب تهجينها باستخدام الطرق التقليدية (ومن أمثلتها البطاطس)، بالإضافة إلى أن تلك النباتات التي تنتمي إلى التصنيف متماثل التركيب الوراثي لا تتطلب نفس مستوى التنظيم أو الترشيع القانوني كباقي العضيات المعدلة وراثياً.[52]

ويتم هندسة النباتات وراثياً في مجال الأبحاث بغرض اكتشاف وظائف جيناتٍ محددةٍ. ولعل أحد السبل لتحقيق ذلك تتمثل في القضاء إنگليزية: knockout على الجين مصدر الاهتمام وملاحظة ما يقوم النمط الظاهري بتطويره. في حين تتمثل إحدى الطرق الأخرى في ربط الجين بمحفزٍ قويٍ وملاحظة ماذا سيحدث عندما يتم زيادة تعبيره. ومن الأساليب الشائعة المستخدمة لاكتشاف أين يتم التعبير عن الجين يتمثل في ربطه إلى نظام تقرير gus إنگليزية: GUS reporter system أو إلى الجين المراسل إنگليزية: reporter gene والذي يسمح بتصور الموقع.[53]

كما استخدم أول محصولٍ معدل وراثياً لأغراضٍ اقتصاديةٍ (طماطم Flavr Savr) تقانة انتقال المعلومات الجينية إنگليزية: RNA interference، حيث يتماثل أو يتوافق الدنا المدمج (المحقون) مع جينٍ داخليٍ موجودٍ بالفعل داخل جسم النبات. حيث عندما يتم التعبير عن الجيمن المحقون هذا، يصبح له القدرة على قمع أو كبح ترجمة البروتين الداخلي. وهنا يتم تطوير أنظمة المضيف لتسليم انتقال المعلومات الجينية، حيث يُعَبِّرُ النبات عن الدنا (الحمض النووي الذي سيتداخل مع تخليق البروتين الحيوي للحشرات، الديدان وباقي الطفيليات الأخرى.[54] مما قد يتيح طريقةً جديدةً لحماية النباتات من الآفات.



أنواع التعديلات

Transgenic maize containing a gene from the bacteria Bacillus thuringiensis

الاقتصاد

المحاصيل

السمات

فترة الحياة

التغذية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مقاومة الاجهاد

مقاومة الآفات

المنتجات الثانوية

التكاثر اللاجنسي

الحاصلات

تحمل مبيدات الأعشاب

المحصول الاستخدام بلدان موافقة الموافقة الأولية[55] الهوامش
البرسيم الحجازي الأغذية الحيوانية[56] USA 2005 تم سحب الموافقة في 2007[57] and then re-approved in 2011[58]
الكانولا زيت الطهي

المرگرين

المستحلبات في الأغذية المعبأة[56]

أستراليا 2003
كندا 1995
الولايات المتحدة 1995
القطن الألياف
زيت بذرة القطن
الأغذية الحيوانية[56]
الأرجنتين 2001
أستراليا 2002
البرازيل 2008
كلومبيا 2004
كوستاريكا 2008
المكسيك 2000
پاراگواي 2013
جنوب أفريقيا 2000
الولايات المتحدة 1994
الذرة الأغذية الحيوانية

شراب الذرة عالي الفركتوز

نشا الذرة[56]

الأرجنتين 1998
البرازيل 2007
كندا 1996
كلومبيا 2007
كوبا 2011
الاتحاد الأوروپي 1998 يزرع في الپرتغال، إسپانيا، التشيك، سلوڤاكيا ورومانيا[59]
هندوراس 2001
پاراگواي 2012
الفلپين 2002
جنوب أفريقيا 2002
الولايات المتحدة 1995
پاراگواي 2003
فول الصويا الأغذية الحيوانية

زيت فول الصويا[56]

الأرجنتين 1996
بوليڤيا 2005
البرازيل 1998
كندا 1995
تشيلي 2007
كوستا ريكا 2001
المكسيك 1996
پاراگواي 2004
جنوب أفريقيا 2001
الولايات المتحدة 1993
أوروگواي 1996
بنجر السكر Food[60] كندا 2001
الولايات المتحدة 1998 طُرح على النطاق التجاري عام 2007،[61] تم إيقاف الانتاج عام 2010، استأنف في 2011.[60]

مقاومة الحشرات

المحصول الاستخدام البلدان الموافقة الموافقة الأولية[55] هوامش
القطن الألياف
زيت بذرة القطن
الأغذية الحيوانية[56]
الأرجنتين 1998
أستراليا 2003
البرازيل 2005
بوركينا فاسو 2009
الصين 1997
كلومبيا 2003
كوستاريكا 2008
الهند 2002 أكبر منتج من القطن المعدل وراثياً[62]
المكسيك 1996
ميانمار 2006[N 1]
پاكستان 2010[N 1]
پاراگواي 2007
جنوب أفريقيا 1997
السودان 2012
الولايات المتحدة 1995
الباذنجان غذاء بنگلادش 2013 تم زراعة 12.000 فدان في عام 2014[63]
الذرة الأغذية الحيوانية

شراب الذرة عالي الفركتوز

نشا الذرة[56]

الأرجنتين 1998
البرازيل 2005
كلومبيا 2003
المكسيك 1996 مركز أصل زراعة الذرة[64]
پاراگواي 2007
الفلپين 2002
جنوب أفريقيا 1997
أوروگواي 2003
الولايات المتحدة 1995
الحور الشجرة الصين 1998 543 ha من bt الحور تم زراعته في 2014[65]

سمات معدلة أخرى

المحصول الاستخدام السمة البلدان الموافقة الموافقة الأولية[55] هوامش
الكانولا زيت الطهي

المرگرين

المستحلبات في الأغذية المعبأة[56]

الكانولاً مرتفعة حمض الغار كندا 1996
الولايات المتحدة 1994
انتاج الفيتاز الولايات المتحدة 1998
القرنفل للزينة تأخر الهِرَم أستراليا 1995
النرويج 1998
ألوان الزهور المعدلة أستراليا 1995
كلومبيا 2000 عام 2014 كان هناك 4 ha تم استزراعها في الصوب الزراعية للتصدير[66]
الاتحاد الأوروپي 1998 حدثان انتهت صلاحيتهما في 2008، تمت الموافقة على آخر عام 2007
اليابان 2004
ماليزيا 2012 لأغراض الزينة
النرويج 1997
الذرة الأغذية الحيوانية

شراب الذرة عالي الفركتوز

corn starch[56]

تزايد الليسين كندا 2006
الولايات المتحدة 2006
تحمل الجفاف كندا 2010
الولايات المتحدة 2011
الپاپايا الغذاء[56] مقاومة الڤيروسات الصين 2006
الولايات المتحدة 1996 تزرع معظمها في هاواي[56]
الپيتونيا الزينة لون الزهرة المعدل China 1997[67]
البطاطس الغذاء[56] مقاومة الڤيروسات كندا 1999
الولايات المتحدة 1997
الصناعة[68] النشا المعدل الولايات المتحدة 2014
الوردة الزرقاء الزينة لون الزهرة المعدل أستراليا 2009 توقفت عن التجديد
كلومبيا 2010[N 2] الزراعة في الصوب الزراعية للتصدير فقط.
اليابان 2008
الولايات المتحدة 2011
فول الصويا الأغذية الحيوانية

فول الصويا[56]

انتاج حمض الزيت المتزايد الأرجنتين 2015
كندا 2000
الولايات المتحدة 1997
انتاج حمض الستياريدونيك كندا 2011
الولايات المتحدة 2011
قرع العسل الأغذية[56] مقاومة الڤيروسات الولايات المتحدة 1994
قصب السكر الغذاء مقاومة الجفاف إندونسيا 2013 شهادة بيئية فقط
التبغ الجائر تقليل النيكوتين الولايات المتحدة 2002


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التطوير

يتم إنتاج النباتات المعدلة وراثياً في المعامل بواسطة تحويل البنية الوراثية، غالباً من خلال إضافة واحداً أو أكثر من المورثات (الجينات)، من جينوم النبات باستخدام أساليب وفنيات الهندسة الوراثية. إلا أننا نلاحظ أن غالبية النباتات المعدلة وراثياً يتم إنتاجها بواسطة مسرع الجين إنگليزية: gene gun، أو بواسطة التحول المعدَّل لبكتريا (باللاتينية: Agrobacterium tumefaciens).

ففي طريقة إنگليزية: biolistic method، يتم ربط الحمض النووي إلى جسيمات الذهب الصغيرة أو التنجستين والتي يتم "إطلاقها" أو "ضخها" بعد ذلك إلى داخل النسيج النباتي أو الخلايا النباتية الفردية، وذلك تحت ظروف ضغطٍ عالٍ. وتخترق الجسيمات المتسارعة كلاً من جدار وغشاء الخلية. ثم ينفصل الحمض النووي عن المعدن ويندمج ضمن جينوم النبات داخل النواة. حيث تم طبيق تلك الطريقة بنجاحٍ في العديد من المنتجات الزراعية، وبخاصةً تلك النباتات أحادية الفلقة كالقمح أو الذرة، والتي تعد طريقة التحول الجيني باستخدام Agrobacterium tumefaciens أقل نجاحاً معها.[69] إلا أن أكثر المساويء الظاهرة والرئيسية لتلك الطريقة تتمثل في الضرر الخطير الذي يمكن أن تُحدثه للنسيج الخلوي.

وتُعَد الأغروبكتريا (Agrobacteria) طفيلياتٍ نباتيةٍ طبيعيةٍ، وتُستخدم قدرتها الطبيعية على نقل وتحويل الجينات بهدف تطوير وتنمية النباتات المعدلة وراثياً. حيث تقوم تلك الأجروبكتريا بدمج المورثات داخل المضيف من النباتات بهدف إنتاج بيئةٍ مناسبةٍ لنفسها، مما يسفر عن تكاثر خلايا النبات بالقرب من مستوى التربة. كما أن المعلومات الوراثية لنمو الورم يتم تشفيرها على جزيئة (قطعة) حمض نووي دائرية ومتحركة (يُطلق عليه البلازميد). فعندما تعدي الأجروبكتريا نباتاً ما، فهي تنقل هذا التي دنا إنگليزية: T-DNA إلى موقع عشوئي في جينوم النبات. فعندما يُستخدم في الهندسة الوراثية، يتم إزالة أو محو (التي دنا) من البلازميد النباتي ويحل محله المورث (الجين) الغريب المرغوب استخدامه هنا. مما يجعل من البكتريا ممثلةً للناقل، ممكنةً من تحقيق عملية نقل الجينات الأجنبية المرغوبة إلى داخل النبات. وتعمل تلك الطريقة خاصةً بصورةٍ جيدةٍ مع النباتات ثنائية الفلقة والتي منها البطاطس، الطماطم، والتبغ. إلا أن طريقة عدوى الأجروبكتريا تكون أقل نجاحاً في حالات المحاصيل والتي منها القمح والذرة.

مما يجعل الهدف من وراء تنمية وتطوير النباتات المعدلة وراثياً يتمثل في تحسين فترة الصلاحية ومقاومة المرض إنگليزية: Disease resistance ومقاومة المبيدات الحشرية إنگليزية: Pesticide resistance، بالإضافة إلى مقاومة الآفات إنگليزية: Pest resistance. كما أن النباتات المعدلة وراثياً للتسامح والتوافق مع مقاومة الإجهادات إنگليزية: Stress resistances أو الإجهادات اللاأحيائية إنگليزية: Abiotic stress، والتي منها الجفاف، الصقيع ونقص النيتروجين أو مع تزايد القيمة النيتروجينية إنگليزية: Biofortification (ومنها على سبيل المثال الأرز الذهبي. حيث من المقصود لأجيال المستقبلية من اللنباتات المعدلة وراثياً أن تكون ملائمة لظروف البيئة الشاقة أو يتم تحسينها بهدف إنتاج الطاقة الحيوية أو الوقود الحيوي. إلا أنه وبسبب التكلفة العالية لإجراء الأبحاث وعملية الزراعة، فإن غالبية المحاصيل المعدلة وراثياً في مجال الزراعة تتمثل في المحاصيل النقدية والتي منها على سبيل المثال فول الصويا، الذرة، القطن واللفت.[70][71] هذا وقد جاء في التقارير في عام 2009، على الرغم من ذلك، أن بعض الكميات القليلة من عمليات الزراعة للأغراض التجارية قد تم زراعتها من نباتات بنجر السكر، البابايا، الكوسة (القرع)، الفلفل الحلو، الطماطم، زهور البتونيا، القرنفل، الورود، وشجر الحور.[71] هذا وقد هدفت بعض الأبحاث وأعمال التطوير تحسين استيلاد المحاصيل إنگليزية: Plant breeding والتي تمثل أهميةً محليةً في الدول النامية، ومن تلك الأبحاث على سبيل المثال تحسين سلالات اللوبياء الظفرية المقاومة للحشرات في أفريقيا [72] والباذنجان المقاوم للحشرات في الهند.[73]

ونلاحظ أن التبغ ونبتة أرابيدوبسيس ثاليانا (باللاتينية: Arabidopsis thaliana) هما أكثر النباتات المعدلة وراثياً في الأبحاث، حيث يرجع ذلك إلى طرق التحول والانتقال جيدة التطوير الناجحة، بالإضافة إلى كلٍ من التكاثر السهل والجينومات جيدة الدراسة والفحص.[74] ومن ثم، فهي تلعب دور أمثلة النباتات النموذجية لباقي السلالات النباتية الأخرى. هذا وقد اسْتُخْدِمَت النباتات المعدلة وراثياً لأغراض المعالجة الحيوية للتربة الملوثة. حيث أُمْكِن إزالة كلٍ من الزئبق، السيلينيوم، والملوثات العضوية مثل ثنائي الفينيل متعدد الكلور من التربة باستخدام النباتات المعدلة وراثياً المحتوية على مورثات الإنزيمات البكتيرية.[75]

الممارسات الزراعية

المقاومة

حماية النبات

الحراثة

التنظيم

في الولايات المتحدة، تقوم هيئة الإطار المنسق لتشريع التقانة الحيوية بضبط تشريع وتنظيم إنتاج العضيات الحية المعدلة وراثياً، والتي منها النباتات. وتتضمن الوكالات الثلاثة ما يلي:

يُعَد جهاز خدمة التفتيش الصحي للحيوان والنبات (APHIS) التابع لبرنامج الخدمات التشريعية للتقانة الحيوية (Biotechnology Regulatory Services) التابع لوزارة الزراعة الأمريكية مسؤولاً عن تنظيم وتشريع إنتاج (أهمية، التحركات داخل الولاية، والمخرج الحقلي) للكائنات الحية العضوية المعدلة وراثياً والتي تكبح من مخاطر الآفات النباتية. ويمارس برنامج الخدمات التشريعية للتقانة الحيوية هذه السلطة من خلال التشريعات التي يصدرها جهاز خدمة التفتيش الصحي للحيوان والنبات في الفقرة السابعة، قانون التشريعات الفيدرالية، المادة 340 تحت قانون حماية النبات لعام 2000. ويحمي جهاز خدمة التفتيش الصحي للحيوان والنبات الزراعة والبيئة من خلال ضمان أن التقانة الحيوية يتم تطويرها وتوظيفها بصورةٍ آمنةٍ. فمن خلال إطارٍ تشريعيٍ قويٍ، يضمن برنامج الخدمات التشريعية للتقانة الحيوية تقديماً آمناً وسليماً للنباتات المعدلة الوراثية الجديدة مع توفير السبل الآمنة الضرورية اللازمة لتحقيق ذلك للوقاية من مخاطر التسريح المفاجيء لأي مادةٍ معدلةٍ وراثياً. هذا وقد شرع ونظم جهاز خدمة التفتيش الصحي للحيوان والنبات صناعة التقانة الحيوية منذ عام 1987 بالإضافة إلى أنه تولى سلطة إجاء أكثر من 10.000 اختباراً حقلياً لعضيات الحية المعدلة الوراثية. ولتأكيد أهمية دور ذلك البرنامج، قام بتأسيس برنامج الخدمات التشريعية للتقانة الحيوية في أغسطس 2002 من خلال دمج الوحدات التي داخل الوكالة والتي تختص بالتعامل مع تنظيم وتشريع التقانة الحيوية. التقانة الحيوية، التشريع الفيدرالي، ووزارة الزراعة الأمريكية، فبراير 2006، صحيفة وقائع جهاز خدمة التفتيش الصحي للحيوان والنبات – التابع لوزارة الزراعة الأمريكية.

الانتاج

البلد 2013– المنطقة المزروعة بحاصلات معدلة وراثياً (مليون فدان)[76] حاصلات التقنية الحيوية
الولايات المتحدة 70.1 الذرة، فول الصويا، القطن، الكانولا، بنجر السكر، البرسيم الحجازي، الپاپايا، قرع العسل
البرازيل 40.3 فول الصويا، القطن
الأرجنتين 24.4 فول الصويا، الذرة، القطن
الهند 11.0 القطن
كندا 10.8 الكانولا، الذرة، فول الصويا، بنجر السكر
الإجمالي 175.2 ----


Land area used for genetically modified crops by country (1996–2009), in millions of hectares. In 2011, the land area used was 160 million hectares, or 1.6 million square kilometers.[2]



السلامة الحيوية

انظر أيضاً: سلامة حيوية إنگليزية: Biosafety

للنباتات المعدلة وراثياً القدرة على نقل الجين المنقول إلى نباتاتٍ أخرى أو- نظرياً- حتى للبكتريا. ونلاحظ أن الجين المنقول له دوره في تحديد أو تشكيل المخاطر التي قد تقع على البيئة من خلال تغيير تركيب النظام البيئي المحلي. نتيجةً لذلك، ففي معظم الدول لابد من وجود مجموعةٍ من الدراسات البيئية المطلوبة قبيل الموافقة على استخدام النباتات المعدلة وراثياً لأغراضٍ تجاريةٍ، بالإضافة إلى خطة ضبط ورقابة للتعرف على التأثيرات المحتملة والتي لم يكن من الممكن التنبؤ بها وتوقعها قبيل الموافقة على الاستخدام.

إلا أن أبحاثاً قليلةً تم إجرائها على كلٍ من صحة الإنسان والحيوان. على الرغم من ذلك، ففي أغلبية البلاد يتم اختبار وفحص كل نباتٍ معدل وراثياً في تجارب تغذيةٍ لإثبات سلامتها، وذلك قبيل اعتمادها للاستخدام أو التسويق. مع ملاحظة أن مشروع (سلامة الكائنات الحية المعدلة وراثياً) إنگليزية: GMO-Safety يجمع ويُقَدِّم الأبحاث القائمة على سلامة التقانة الحيوية على العضيات المعدلة وراثياً مع استعراض المزيد من المعلومات حول ذلك الموضوع. [2]

هذا ويمثل التأثير المحتمل على الأنظمة البيئية المجاورة واحداً من أكثر المقالق العظيمة المصاحبة للنباتات المعدلة وراثياً.

كما أن للجينات المنقولة القدرة على التأثير البيئي بصورةٍ واضحةٍ لو تزايدت النباتات تكرارياً وأصرت على تواجدها في محيط الوسط البشري الطبيعي. مما يجعلنا نلاحظ أن تلك المقالق شبيهةٌ بالأخرى المحيطة بتربية النباتات المروعة بالسبل التقليدية. ومن ثم يجب مراعاة العديد من عوامل المخاطر والتي منها:

  • هل النبات المعدل وراثياً قادرٌ على النمو خارج المساحة المزروعة؟
  • هل يمرر النبات المعدل وراثياً جيناته إلى السلالات المحلية البرية، وأن السلالات المنتَجَة مخصبةٌ كذلك؟
  • هل يوفر تقديم جيناً منتقلاً ميزةً انتقائيةً للنبات أو للهجائن في الحياة البرية؟

كما أن العديد من النباتات الإقليمية لها القدرة على التزاوج والتهجين مع أقربائها من النباتات البرية عندما تنمو في الجوار، كما أنه مهما كانت الجينات التي تشتمل عليها النباتات المزروعة، فلها القدرة على أن تنتقل وتمرر إلى النباتات المهجنة. حيث ينطبق هذا بصورةٍ متساويةٍ على كلٍ من النباتات المعدلة وراثياً والنباتات المرزوعة بالسبل التقليدية، ففي الحالتين كلتيهما، توجد جيناتٍ مميزةٍ قد يكون لها بعض التوابع السلبية على النظام البيئي المحيط في حال تم إطلاقها (النباتات) إليه. إلا أن هذا لا يمثل مقلقاً هاماً، على الرغم من المخاوف القائمة حول غزو نمو "الأعشاب الضخمة المتحورة" في الحياة البرية المحلية: على الرغم من أن النباتات المهجنة بعيدةٌ عن الشاذ، إلا أنه في أغلب الحالات لا تكون تلك التهجينات مثمرةً بسبب تعدد الصبغات إنگليزية: Polyploid، ومن ثم فلن تتكاثر أو تستمر في التواجد بعد أن يتم إزالة النبات المحلي الأصلي من البيئة. على الرغم من ذلك، فإن هذا لا ينفي احتمالية وجود تأثير سلبي لتلك النباتات.

ففي بعض الحالات، قد يسافر اللقاح المستخلص من النباتات المحلية أميالاً عدةً بواسطة الرياح قبيل تخصيب نباتٍ آخرٍ. ما يجعل من الصعب تقييم الضرر المتوقع من وراء عملية التهجين؛ حيث أن العديد من المهجنات المتصلة بعيدةٌ عن موقع الاختبار. فمن ضمن الحلول الموضوعة محل الدراسة لمثل هذه المقالق أنظمةٌ مصممةُ للوقاية من نقل الجينات المنقولة، مثل الجين الإنهائي، والتحول الجيني للصانعات اليخضورية فقط، ومن ثم فلن تحمل الجين المنقول سوى بذور النبات المعدل وراثياً. وبمراعاة الطريقة الأولى السابقة، نجد أن هناك بعض الجدل القائم بأن تلك الفنيات قد تكون غير منصفةٍ وقد تلزم الاعتماد على إجراءاتٍ للحصول على البذور المتاحة للمزارعين الفقراء، بينما قد لا ترتبط تلك الطريقة اللاحقة (الأخيرة) بنفس مصادر القلق، إلا أنها تواجه معيقاتٍ فنيةٍ والتي ما زالت في حاجةٍ إلى أن يتم التغلب عليها. إلا أن البرامج البحثية الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي قامت بتطوير العديد من الحلول ومن تلك البرامج Co-Extra و Transcontainer.

يتواجد مساران متاحان للتهجين، يؤديان إلى الهروب من الجين المنقول:

  • التهجين بنباتات المحاصيل غير المعدلة وراثياً لنفس الصنف والنوع.
  • التهجين بالنباتات البرية لنفس الأصناف.
  • التهجين بالنباتات البرية للأصناف القريبة شبيهة، غالباً ما تكون نفس الجنس.

على الرغم من ذلك، توجد بعض العوامل التي يجب توفيرها ليتم إنتاج النباتات المهجنة:

  • يجب أن تكون النباتات المعدلة وراثياً قريبةً بدرجةٍ كافيةٍ للأأصناف البرية من أجل أن يصل اللقاح إلى النباتات البرية.
  • يجب أن تذهر النباتات البرية والمعدلة وراثياً في الوقت ذاته.
  • يجب أن تكون النباتات البرية والمعدلة وراثياً متوافقة جينياً.

ولتظل باقية ومستمرة في التواجد، يجب أن يكون النتاج المهجن متسماً بـ:

  • حيوي (قابل للحياة) ومخصب.
  • حاملاً للجين المنتقل.

كما اتقرحت الدراسات القائمة أن مسار الهروب المتاح للنباتات المعدلة وراثياً سيكون من خلال التهجين مع النباتات البرية ذات السلالات أو الأصناف المرتبطة القريبة.

  1. من المعروف أنه وُجِدَ أن بعض نباتات المحاصيل تهجن مع نظرائها البرية.
  2. من المفهوم، كجزءٍ أساسيٍ من علم الوراثة التجمعي، أن انتشار الجين المنتقل في التجمع البري سيرتبط بصورةٍ مباشرةٍ بتأثيرات الكفاءة لهذا الجين بالإضافة إلى معدل تدفق المورث (الجين) إلى التجمعات. حيث نلاحظ أن الجينات الملائمة المفيدة سينتشر بسرعةٍ، الجينات المحايدة ستنتشر ولكن مع انحرافٍ وراثيٍ، كما أن الجينات غير الملائمة ستنتشر فقط في تدفقٍ مستمرٍ.
  3. هذا وما زالت التأثيرات البيئية للجين المنقول غير معلومةٍ، إلا أنه من المقبول بصورةٍ عامةٍ أنه فقط تلك الجينات التي تحسِّن الكفاءة بالنسبة إلى العوامل اللاأحيائية هي من سيمنح النباتات المهجنة مزايا كافية لتصبح حشيشية (أي قابلة للنمو في أي حقل) أو غازية (مجتاحة). ونلاحظ أن العوامل اللاأحيائية هي عبلرة عن أجزاءٍ من النظام البيئي القائم والتي تتسم بأنها غير حيةٍ، والتي منها المناخ، الملح والمحتويات المعدنية، ودرجة الحرارة. مما قد يسفر تعكير الجينات المحسنة للكفاءة بالنسبة للعوامل اللاأحيائية من توازن (وفي بعض الأحيان تسبب هشاشة) النظام البيئي. فعلى سبيل المثال، نباتٌ بريٌ يستقبل جسناً مقاوماً للآفات من نباتٍ معدل وراثياً قد يصبح في حد ذاته مقاوماً للحشرات الطبيعية القائمة عليه، ولنقل مثلاً الخنفساء. مما قد يسمح للنبات بالتزايد في التكرار، بينما قد تتناقص في الوقت ذاته الحيوانات الأعلى في السلسلة الغذائية، والتي تعتمد بصورةٍ جزئيةٍ على الخنافس كمصدرٍ للغذاء، بصورةٍ مطردةٍ. على الرغم من ذلك، فمن المستحيل التنبؤ بسرعةٍ بالآثار المحددة الدقيقة للجين المنقول مع المزايا الانتقائية في البيئة الطبيعية.

كما أنه من الضروري الإشارة إلى الإجراءات الملحة التي تتخذها الحكومات في الدول النامية في غضون العقود القليلة الماضية.

الآثار الزراعية للنباتات المعدلة وراثياً

لا تفرض عملية تهجين النباتات المعدلة وراثياً مخاطراً بيئيةً محتملةً فقط، إلا أنها قد تتسبب في إزعاجٍ للمزارعين ومنتجي الأغذية. مما دعى العديد من الدول ليكون لها تشريعاتها الخاصة بالنباتات المعدلة وراثياً والتقليدية في الوقت ذاته بالإضافة إلى الأطعمة والأغذية المشتقة منها، كما أن المستهلكين يطالبون بحرية الاختيار لشراء المنتجات التقليدية أو المشتقة من النباتات المعدلة وراثياً. مما يتطلب توافر مقاييس ومعايير التعايش إنگليزية: Co-existence of genetically modified and conventional crops and derived food and feed على المستوى الحقلي بالإضافة إلى توفير مقاييس تتبع الكائنات الحية المعدلة وراثياً عبر كامل سلسلة صناعة الغذاء والأعلاف. وتقوم العديد من المشروعات البحثية مثل Co-Extra، SIGMEA وTranscontainer بالبحث والاستقصاء في كيفية قيام المزارعين بتجنب تهجين وخلط المحاصيل المعدلة وراثياً وغير المعدلة وراثياً، بالإضافة غلى كيفية ضمان صانعي المنتجات الغذائية والأعلاف وتنويعهم في السبل المستخدمة لعزل سلسلتي الإنتاج كلتيهما.

التعايش والتتبع

يطالب المستهلكون في العديد من دول العالم وخاصةً دول الإتحاد الأوروبي بالاختيار بين الأطعمة المشتقة من النباتات المعدلة وراثياً والنباتات المزروعة بصورةٍ اصليةٍ تقليديةٍ. ما يتطلب عملية تصنيفٍ بالملصقات بالإضافة إلى الفصل الموثوق للمحاصيل معدلة وراثياً عن المحاصيل الأخرى المزروعة بصورةٍ تقليدية. على المستوى الحقلي وعبر سلسلة الإنتاج كاملةً.

هذا وقد أوضحت الأبحاث التي يتم إجراؤها أن التعايش يمكن إدراكه بواسطة العديد من المعايير الزراعية، والتي منها على سبيل المثال المسافات العازلة للنباتات المعدلة وراثياً إنگليزية: Isolation distance for genetically modified plants أو استراتيجيات الاحتواء الحيوي إنگليزية: Biological containment. [3]

أما بالنسبة لتتبع الكائنات الحية المعدلة وراثياً، فقد قامت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بتقديم "معرِّفٍ فريدٍ" والذي يتم منحه لأية منظمةٍ غير حكوميةٍ عندما يتم اعتمادها. حيث يجب تمرير هذا المعرِّف الفريد في كل مرحلةٍ من مراحل العملية.[77]

كما قامت العديد من الدول بتشكيل تشريعات التصنيف والملصقات بالإضافة إلى الدلائل التوجيهية حول عمليتي التعايش والتتبع. كما استهدفت بعض المشاريع البحثية مثل Co-Extra، SIGMEA و Transcontainerبحث واستقصاء الطرق المحسَّنة لضمان التعايش ومنح أصحاب المصالح الأدوات اللازمة لتنفيذ كلٍ من التعايش والتتبع.

نقد

انظر أيضاً

الهوامش

  1. ^ أ ب No official public documentation available
  2. ^ No public documents

المصادر

  1. ^ ISAAA 2015 Annual Report Executive Summary, 20th Anniversary (1996 to 2015) of the Global Commercialization of Biotech Crops and Biotech Crop Highlights in 2015 ISAAA Brief 51-2015, Retrieved 19 August 2016
  2. ^ أ ب James, C (2011). "ISAAA Brief 43, Global Status of Commercialized Biotech/GM Crops: 2011". ISAAA Briefs. Ithaca, New York: International Service for the Acquisition of Agri-biotech Applications (ISAAA). Retrieved 2012-06-02.
  3. ^ Adoption of Genetically Engineered Crops in the U.S.Economic Research Service, of the U.S. Department of Agriculture
  4. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة James2013
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة KlumperQaim
  6. ^ Andrew Pollack for the New York Times. 13 April 2010 Study Says Overuse Threatens Gains From Modified Crops
  7. ^ Nicolia, Alessandro; Manzo, Alberto; Veronesi, Fabio; Rosellini, Daniele (2013). "An overview of the last 10 years of genetically engineered crop safety research" (PDF). Critical Reviews in Biotechnology. 34 (1): 1–12. doi:10.3109/07388551.2013.823595. PMID 24041244. We have reviewed the scientific literature on GE crop safety for the last 10 years that catches the scientific consensus matured since GE plants became widely cultivated worldwide, and we can conclude that the scientific research conducted so far has not detected any significant hazard directly connected with the use of GM crops.

    The literature about Biodiversity and the GE food/feed consumption has sometimes resulted in animated debate regarding the suitability of the experimental designs, the choice of the statistical methods or the public accessibility of data. Such debate, even if positive and part of the natural process of review by the scientific community, has frequently been distorted by the media and often used politically and inappropriately in anti-GE crops campaigns.

  8. ^ "State of Food and Agriculture 2003–2004. Agricultural Biotechnology: Meeting the Needs of the Poor. Health and environmental impacts of transgenic crops". Food and Agriculture Organization of the United Nations. Retrieved 8 February 2016. Currently available transgenic crops and foods derived from them have been judged safe to eat and the methods used to test their safety have been deemed appropriate. These conclusions represent the consensus of the scientific evidence surveyed by the ICSU (2003) and they are consistent with the views of the World Health Organization (WHO, 2002). These foods have been assessed for increased risks to human health by several national regulatory authorities (inter alia, Argentina, Brazil, Canada, China, the United Kingdom and the United States) using their national food safety procedures (ICSU). To date no verifiable untoward toxic or nutritionally deleterious effects resulting from the consumption of foods derived from genetically modified crops have been discovered anywhere in the world (GM Science Review Panel). Many millions of people have consumed foods derived from GM plants - mainly maize, soybean and oilseed rape - without any observed adverse effects (ICSU).
  9. ^ Ronald, Pamela (5 May 2011). "Plant Genetics, Sustainable Agriculture and Global Food Security". Genetics. 188 (1): 11–20. doi:10.1534/genetics.111.128553. PMC 3120150. PMID 21546547. There is broad scientific consensus that genetically engineered crops currently on the market are safe to eat. After 14 years of cultivation and a cumulative total of 2 billion acres planted, no adverse health or environmental effects have resulted from commercialization of genetically engineered crops (Board on Agriculture and Natural Resources, Committee on Environmental Impacts Associated with Commercialization of Transgenic Plants, National Research Council and Division on Earth and Life Studies 2002). Both the U.S. National Research Council and the Joint Research Centre (the European Union's scientific and technical research laboratory and an integral part of the European Commission) have concluded that there is a comprehensive body of knowledge that adequately addresses the food safety issue of genetically engineered crops (Committee on Identifying and Assessing Unintended Effects of Genetically Engineered Foods on Human Health and National Research Council 2004; European Commission Joint Research Centre 2008). These and other recent reports conclude that the processes of genetic engineering and conventional breeding are no different in terms of unintended consequences to human health and the environment (European Commission Directorate-General for Research and Innovation 2010).
  10. ^ But see also:

    Domingo, José L.; Bordonaba, Jordi Giné (2011). "A literature review on the safety assessment of genetically modified plants" (PDF). Environment International. 37 (4): 734–742. doi:10.1016/j.envint.2011.01.003. PMID 21296423. In spite of this, the number of studies specifically focused on safety assessment of GM plants is still limited. However, it is important to remark that for the first time, a certain equilibrium in the number of research groups suggesting, on the basis of their studies, that a number of varieties of GM products (mainly maize and soybeans) are as safe and nutritious as the respective conventional non-GM plant, and those raising still serious concerns, was observed. Moreover, it is worth mentioning that most of the studies demonstrating that GM foods are as nutritional and safe as those obtained by conventional breeding, have been performed by biotechnology companies or associates, which are also responsible of commercializing these GM plants. Anyhow, this represents a notable advance in comparison with the lack of studies published in recent years in scientific journals by those companies.

    Krimsky, Sheldon (2015). "An Illusory Consensus behind GMO Health Assessment" (PDF). Science, Technology, & Human Values. 40 (6): 1–32. doi:10.1177/0162243915598381. I began this article with the testimonials from respected scientists that there is literally no scientific controversy over the health effects of GMOs. My investigation into the scientific literature tells another story.

    And contrast:

    Panchin, Alexander Y.; Tuzhikov, Alexander I. (14 January 2016). "Published GMO studies find no evidence of harm when corrected for multiple comparisons". Critical Reviews in Biotechnology. 37 (2): 1–5. doi:10.3109/07388551.2015.1130684. ISSN 0738-8551. PMID 26767435. Here, we show that a number of articles some of which have strongly and negatively influenced the public opinion on GM crops and even provoked political actions, such as GMO embargo, share common flaws in the statistical evaluation of the data. Having accounted for these flaws, we conclude that the data presented in these articles does not provide any substantial evidence of GMO harm.

    The presented articles suggesting possible harm of GMOs received high public attention. However, despite their claims, they actually weaken the evidence for the harm and lack of substantial equivalency of studied GMOs. We emphasize that with over 1783 published articles on GMOs over the last 10 years it is expected that some of them should have reported undesired differences between GMOs and conventional crops even if no such differences exist in reality.

    and

    Yang, Y.T.; Chen, B. (2016). "Governing GMOs in the USA: science, law and public health". Journal of the Science of Food and Agriculture. 96 (6): 1851–1855. doi:10.1002/jsfa.7523. PMID 26536836. It is therefore not surprising that efforts to require labeling and to ban GMOs have been a growing political issue in the USA (citing Domingo and Bordonaba, 2011).

    Overall, a broad scientific consensus holds that currently marketed GM food poses no greater risk than conventional food... Major national and international science and medical associations have stated that no adverse human health effects related to GM food have been reported or substantiated in peer-reviewed literature to date.

    Despite various concerns, today, the American Association for the Advancement of Science, the World Health Organization, and many independent international science organizations agree that GMOs are just as safe as other foods. Compared with conventional breeding techniques, genetic engineering is far more precise and, in most cases, less likely to create an unexpected outcome.

  11. ^ "Statement by the AAAS Board of Directors On Labeling of Genetically Modified Foods" (PDF). American Association for the Advancement of Science. 20 October 2012. Retrieved 8 February 2016. The EU, for example, has invested more than €300 million in research on the biosafety of GMOs. Its recent report states: "The main conclusion to be drawn from the efforts of more than 130 research projects, covering a period of more than 25 years of research and involving more than 500 independent research groups, is that biotechnology, and in particular GMOs, are not per se more risky than e.g. conventional plant breeding technologies." The World Health Organization, the American Medical Association, the U.S. National Academy of Sciences, the British Royal Society, and every other respected organization that has examined the evidence has come to the same conclusion: consuming foods containing ingredients derived from GM crops is no riskier than consuming the same foods containing ingredients from crop plants modified by conventional plant improvement techniques.

    Pinholster, Ginger (25 October 2012). "AAAS Board of Directors: Legally Mandating GM Food Labels Could "Mislead and Falsely Alarm Consumers"". American Association for the Advancement of Science. Retrieved 8 February 2016.

  12. ^ "A decade of EU-funded GMO research (2001–2010)" (PDF). Directorate-General for Research and Innovation. Biotechnologies, Agriculture, Food. European Commission, European Union. 2010. doi:10.2777/97784. ISBN 978-92-79-16344-9. Retrieved 8 February 2016.
  13. ^ "AMA Report on Genetically Modified Crops and Foods (online summary)". American Medical Association. January 2001. Retrieved 19 March 2016. A report issued by the scientific council of the American Medical Association (AMA) says that no long-term health effects have been detected from the use of transgenic crops and genetically modified foods, and that these foods are substantially equivalent to their conventional counterparts. (from online summary prepared by ISAAA)" "Crops and foods produced using recombinant DNA techniques have been available for fewer than 10 years and no long-term effects have been detected to date. These foods are substantially equivalent to their conventional counterparts. (from original report by AMA: [1]) {{cite web}}: External link in |quote= (help)

    "REPORT 2 OF THE COUNCIL ON SCIENCE AND PUBLIC HEALTH (A-12): Labeling of Bioengineered Foods" (PDF). American Medical Association. 2012. Archived from the original (PDF) on 7 September 2012. Retrieved 19 March 2016. Bioengineered foods have been consumed for close to 20 years, and during that time, no overt consequences on human health have been reported and/or substantiated in the peer-reviewed literature. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)

  14. ^ "Restrictions on Genetically Modified Organisms: United States. Public and Scholarly Opinion". Library of Congress. 9 June 2015. Retrieved 8 February 2016. Several scientific organizations in the US have issued studies or statements regarding the safety of GMOs indicating that there is no evidence that GMOs present unique safety risks compared to conventionally bred products. These include the National Research Council, the American Association for the Advancement of Science, and the American Medical Association. Groups in the US opposed to GMOs include some environmental organizations, organic farming organizations, and consumer organizations. A substantial number of legal academics have criticized the US's approach to regulating GMOs.
  15. ^ "Genetically Engineered Crops: Experiences and Prospects". The National Academies of Sciences, Engineering, and Medicine (US). 2016. p. 149. Retrieved 19 May 2016. Overall finding on purported adverse effects on human health of foods derived from GE crops: On the basis of detailed examination of comparisons of currently commercialized GE with non-GE foods in compositional analysis, acute and chronic animal toxicity tests, long-term data on health of livestock fed GE foods, and human epidemiological data, the committee found no differences that implicate a higher risk to human health from GE foods than from their non-GE counterparts.
  16. ^ "Frequently asked questions on genetically modified foods". World Health Organization. Retrieved 8 February 2016. Different GM organisms include different genes inserted in different ways. This means that individual GM foods and their safety should be assessed on a case-by-case basis and that it is not possible to make general statements on the safety of all GM foods.

    GM foods currently available on the international market have passed safety assessments and are not likely to present risks for human health. In addition, no effects on human health have been shown as a result of the consumption of such foods by the general population in the countries where they have been approved. Continuous application of safety assessments based on the Codex Alimentarius principles and, where appropriate, adequate post market monitoring, should form the basis for ensuring the safety of GM foods.

  17. ^ Haslberger, Alexander G. (2003). "Codex guidelines for GM foods include the analysis of unintended effects". Nature Biotechnology. 21 (7): 739–741. doi:10.1038/nbt0703-739. PMID 12833088. These principles dictate a case-by-case premarket assessment that includes an evaluation of both direct and unintended effects.
  18. ^ Some medical organizations, including the British Medical Association, advocate further caution based upon the precautionary principle:

    "Genetically modified foods and health: a second interim statement" (PDF). British Medical Association. March 2004. Retrieved 21 March 2016. In our view, the potential for GM foods to cause harmful health effects is very small and many of the concerns expressed apply with equal vigour to conventionally derived foods. However, safety concerns cannot, as yet, be dismissed completely on the basis of information currently available.

    When seeking to optimise the balance between benefits and risks, it is prudent to err on the side of caution and, above all, learn from accumulating knowledge and experience. Any new technology such as genetic modification must be examined for possible benefits and risks to human health and the environment. As with all novel foods, safety assessments in relation to GM foods must be made on a case-by-case basis.

    Members of the GM jury project were briefed on various aspects of genetic modification by a diverse group of acknowledged experts in the relevant subjects. The GM jury reached the conclusion that the sale of GM foods currently available should be halted and the moratorium on commercial growth of GM crops should be continued. These conclusions were based on the precautionary principle and lack of evidence of any benefit. The Jury expressed concern over the impact of GM crops on farming, the environment, food safety and other potential health effects.

    The Royal Society review (2002) concluded that the risks to human health associated with the use of specific viral DNA sequences in GM plants are negligible, and while calling for caution in the introduction of potential allergens into food crops, stressed the absence of evidence that commercially available GM foods cause clinical allergic manifestations. The BMA shares the view that that there is no robust evidence to prove that GM foods are unsafe but we endorse the call for further research and surveillance to provide convincing evidence of safety and benefit.

  19. ^ Funk, Cary; Rainie, Lee (29 January 2015). "Public and Scientists' Views on Science and Society". Pew Research Center. Retrieved 24 February 2016. The largest differences between the public and the AAAS scientists are found in beliefs about the safety of eating genetically modified (GM) foods. Nearly nine-in-ten (88%) scientists say it is generally safe to eat GM foods compared with 37% of the general public, a difference of 51 percentage points.
  20. ^ Marris, Claire (2001). "Public views on GMOs: deconstructing the myths". EMBO Reports. 2 (7): 545–548. doi:10.1093/embo-reports/kve142. PMC 1083956. PMID 11463731.
  21. ^ Final Report of the PABE research project (December 2001). "Public Perceptions of Agricultural Biotechnologies in Europe". Commission of European Communities. Retrieved 24 February 2016.
  22. ^ Scott, Sydney E.; Inbar, Yoel; Rozin, Paul (2016). "Evidence for Absolute Moral Opposition to Genetically Modified Food in the United States" (PDF). Perspectives on Psychological Science. 11 (3): 315–324. doi:10.1177/1745691615621275. PMID 27217243.
  23. ^ "Restrictions on Genetically Modified Organisms". Library of Congress. 9 June 2015. Retrieved 24 February 2016.
  24. ^ Bashshur, Ramona (February 2013). "FDA and Regulation of GMOs". American Bar Association. Retrieved 24 February 2016.
  25. ^ Sifferlin, Alexandra (3 October 2015). "Over Half of E.U. Countries Are Opting Out of GMOs". Time.
  26. ^ Lynch, Diahanna; Vogel, David (5 April 2001). "The Regulation of GMOs in Europe and the United States: A Case-Study of Contemporary European Regulatory Politics". Council on Foreign Relations. Retrieved 24 February 2016.
  27. ^ 4. Azadi, H., A.Samiee, H. Mahmoudi, Z. Jouzi, P. Rafiaani Khachak, P. De Maeyer & F. Witlox "Genetically modified crops and small-scale farmers: main opportunities and challenges". Critical Reviews in Biotechnology, (2015): 1-13
  28. ^ Bock, R. (2010). "The give-and-take of DNA: horizontal gene transfer in plants". Trends in plant science 15 (1): 11–22.
  29. ^ Monroe D. (2006). "Jumping Genes Cross Plant Species Boundaries". PLoS Biology 4: e35.
  30. ^ Morgante, M.; Brunner, S.; Pea, G.; Fengler, K.; Zuccolo, A.; Rafalski, A. (2005). "Gene duplication and exon shuffling by helitron-like transposons generate intraspecies diversity in maize". Nature genetics 37 (9): 997–1002.
  31. ^ Feschotte, C.; Osterlund, M. T.; Peeler, R.; Wessler, S. R. (2005). "DNA-binding specificity of rice mariner-like transposases and interactions with Stowaway MITEs". Nucleic Acids Research 33 (7): 2153.
  32. ^ Long, M.; Betrán, E.; Thornton, K.; Wang, W. (2003). "The origin of new genes: glimpses from the young and old". Nature reviews. Genetics 4 (11): 865–875.
  33. ^ Cordaux, R.; Udit, S.; Batzer, M.; Feschotte, C. (2006). "Birth of a chimeric primate gene by capture of the transposase gene from a mobile element". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America 103 (21): 8101–8106.
  34. ^ Chen, Z. (2010). "Molecular mechanisms of polyploidy and hybrid vigor". Trends in plant science 15 (2): 57–71.
  35. ^ Hoisington, David. Khairallah, Mireille. Reeves, Timothy. Ribaut, Jean-Marcel. Skovmand, Bent. Taba, Suketoshi. Warburton, Marilyn (1999). "Plant genetic resources: What can they contribute toward increased crop productivity?". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. 96 (11): 5937–5943. doi:10.1073/pnas.96.11.5937. ISSN 0027-8424. PMC 34209. PMID 10339521.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  36. ^ Predieri, S. (2001). Plant Cell, Tissue and Organ Culture 64: 185–210.
  37. ^ Duncan, R. (1996). Tissue Culture-Induced Variation and Crop Improvement. 58. pp. 201–200.
  38. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  39. ^ Vaeck, M.; Reynaerts, A.; Höfte, H.; Jansens, S.; De Beuckeleer, M.; Dean, C.; Zabeau, M.; Montagu, M. V. et al. (1987). "Transgenic plants protected from insect attack". Nature 328: 33.
  40. ^ James, C (1997). "Global Status of Transgenic Crops in 1997" (PDF). ISAAA Briefs No. 5.: 31.
  41. ^ Bruening G. and Lyons J.M. (2000). "The case of the FLAVR SAVR tomato". California Agriculture 54 (4): 6-7. http://ucanr.org/repository/CAO/landingpage.cfm?article=ca.v054n04p6&fulltext=yes.
  42. ^ Debora MacKenzie (18 June 1994). "Transgenic tobacco is European first". New Scientist. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help)
  43. ^ Genetically Altered Potato Ok'd For Crops Lawrence Journal-World - 6 May 1995
  44. ^ Global Status of Commercialized Biotech/GM Crops: 2009 ISAAA Brief 41-2009, February 23, 2010. Retrieved August 10, 2010.
  45. ^ Lemaux, Peggy (February 19, 2008). "Genetically Engineered Plants and Foods: A Scientist's Analysis of the Issues (Part I)". Annual Review of Plant Biology. 59: 771–812. doi:10.1146/annurev.arplant.58.032806.103840. PMID 18284373. Retrieved 9 May 2009.
  46. ^ Spain, Bt maize prevails GMO Compass, March 31, 2010. Retrieved August 10, 2010.
  47. ^ GM plants in the EU in 2009 Field area for Bt maize decreases GMO Compass, March 29, 2010. Retrieved August 10, 2010.
  48. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  49. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  50. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  51. ^ Walmsley, A.; Arntzen, C. (2000). "Plants for delivery of edible vaccines". Current Opinion in Biotechnology 11 (2): 126. doi:10.1016/S0958-1669(00)00070-7. PubMed
  52. ^ Deborah MacKenzie, "How the humble potato could feed the world" (cover story) New Scientist No2667 2 August 2008 30-33
  53. ^ Jefferson R. A. Kavanagh T. A. Bevan M. W. (1987). "GUS fusions: β-glucuronidase as a sensitive and versatile gene fusion marker in higher plants". EMBO journal. 6 (13): 3901–3907. ISSN 0261-4189. PMC 553867. PMID 3327686.
  54. ^ Fairbairn, D.; Cavallaro, A.; Bernard, M.; Mahalinga-Iyer, J.; Graham, M.; Botella, J. (2007). "Host-delivered RNAi: an effective strategy to silence genes in plant parasitic nematodes". Planta 226 (6): 1525–1533. doi:10.1007/s00425-007-0588-x. PubMed.
  55. ^ أ ب ت "GM Crops List | GM Approval Database- ISAAA.org". www.isaaa.org. Retrieved 2016-01-30.
  56. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص "All the GMOs Approved In the U.S." TIME.com. Retrieved 2016-02-11.
  57. ^ www.gmo-compass.org. "Lucerne - GMO Database". www.gmo-compass.org. Retrieved 2016-02-11.
  58. ^ "UPDATE 3-U.S. farmers get approval to plant GMO alfalfa". Reuters. 2011-01-27. Retrieved 2016-02-11.
  59. ^ "Infographics: Global Status of Commercialized Biotech/GM Crops: 2014 - ISAAA Brief 49-2014 | ISAAA.org". www.isaaa.org. Retrieved 2016-02-11.
  60. ^ أ ب Scott Kilman. "Modified Beet Gets New Life". Wall Street Journal. Retrieved 2016-02-15.
  61. ^ Pollack, Andrew (2007-11-27). "Round 2 for Biotech Beets". The New York Times. ISSN 0362-4331. Retrieved 2016-02-15.
  62. ^ "Facts and trends - India" (PDF). International Service for the Acquisition of Agri-biotech Applications.
  63. ^ "Executive Summary: Global Status of Commercialized Biotech/GM Crops: 2014 - ISAAA Brief 49-2014 | ISAAA.org". www.isaaa.org. Retrieved 2016-02-16.
  64. ^ "Facts and trends-Mexico" (PDF). International Service for the Acquisition of Agri-biotech Applications.
  65. ^ "Facts and trends- China" (PDF). International Service for the Acquisition of Agri-biotech Applications.
  66. ^ "Facts and trends - Columbia" (PDF). International Service for the Acquisition of Agri-biotech Applications.
  67. ^ Carter, Colin; Moschini, GianCarlo; Sheldon, Ian, eds. (2011). Genetically Modified Food and Global Welfare (Frontiers of Economics and Globalization). United Kingdom: Emerald Group Publishing Limited. p. 89. ISBN 978-0857247575.
  68. ^ Press, Associated (2010-03-03). "GM potato to be grown in Europe". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 2016-02-15.
  69. ^ Shrawat, A.; Lörz, H. (2006). "Agrobacterium-mediated transformation of cereals: a promising approach crossing barriers". Plant biotechnology journal 4 (6): 575–603.
  70. ^ Qaim, Matin The Benefits of Genetically Modified Crops—and the Costs of Inefficient Regulation Resources for the Future, April 2, 2010. Retrieved August 11, 2010.
  71. ^ أ ب Field areas 2009: Genetically modified plants: Global cultivation on 134 million hectares GMO Compass, March 29, 2010. Retrieved August 11, 2010.
  72. ^ http://www.pi.csiro.au/enewsletter/PDF/PI_info_Cowpeas.pdf
  73. ^ http://www.fbae.org/Channels/Views/indian_bt_brinjal_in_public.htm
  74. ^ Koornneef, M.; Meinke, D. (2010). "The development of Arabidopsis as a model plant". The Plant journal : for cell and molecular biology 61 (6): 909–921.
  75. ^ Meagher, RB (2000). "Phytoremediation of toxic elemental and organic pollutants". Current Opinion in Plant Biology. 3 (2): 153–162. doi:10.1016/S1369-5266(99)00054-0. PMID 10712958.
  76. ^ ISAAA 2012 Annual Report Executive Summary
  77. ^ http://www.oecd.org/biotech/

وصلات خارجية