قاذفة قنابل

The B-17 Flying Fortress is one of the most recognizable and famous bombers of الحرب العالمية الثانية.

قاذفة القنابل هي سلاح جوي تم تصمميه لمهاجمة الأهداف الأرضية ، عن طريق إسقاط القنابل في المقام الأول. وقاذفة القنابل طائرة عسكرية تُهاجم الأهداف على الأرض، أو في البحر، وتحمل قنابل، وقذائف، وصواريخ، ومدافع رشاشة، ومدافع ثقيلة. وتضم القوات الجوية لجميع الدول تقريباً قاذفات قنابل، كما تضمها أيضًا البحرية وخدمات مشاة البحرية.

تحمل بعض قاذفات القنابل قذائف تحت أجنحتها، في تركيبات رأسية تُسمى الأبراج. وفي بعض قاذفات القنابل الأخرى تحمل هذه الأسلحة في حُجيرة قنابل، وهي حُجيرة في جسم الطائرة. ويتم تصويب القنابل، والقذائف، بوساطة نظام القصف. ويستخدم هذا النظام الرادار، أو الوسائل البصرية، أو أشعة الليزر لتحديد موقع الهدف، كما يستخدم الحاسوب لتحديد زمن إطلاق السلاح. وتمكن هذه الأجهزة قاذفة القنابل من الهجوم أثناء النهار أو الليل، وفي جميع الأجواء تقريباً. وتحصل غالبية قاذفات القنابل على الطاقة بوساطة محرك نفاث واحد أو أكثر. ويستطيع بعضها أن يطير حتى سرعة 2,600 كم/ساعة. ويعتمد مدى القاذفة أساساً على وزن الحمولة الصافية، وهو وزن الوقود والأسلحة معاً. ويمكن زيادة مدى الطائرة بحمل وقود أكثر وأسلحة أقل.

والطيران بسرعات منخفضة، وعلى ارتفاعات عالية، حيث تواجه الطائرة مقاومة هواء أقل، يوفر الوقود، وبذلك يزيد المدى. وكذلك يمكن إطالة مدى القاذفة إذا تزودت بالوقود في الجو بوساطة طائرات التزويد بالوقود.

قطاع عرضي لقاذفة قنابل استراتيجية يمكن لقاذفة القنابل الاستراتيجية مثل القاذفة بي-1بي ضرب أهداف بعيدة بقنابل أو قذائف. وتستطيع هذه الطـائرة الحربيـة أن تطير لمسـافات بعيدة لأنها تحمل كمية كبيرة من الوقـود كما يمكن إعادة تزويدها بالوقود في الجو. ويوجد بها رادار وأجهزة إلكترونية أخرى تحميها وتوجهها إلى أهدافها.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أنواع قاذفات القنابل

يوجد نوعان رئيسيان من قاذفات القنابل: قاذفات القنابل المقاتلة، وقاذفات القنابل الاستراتيجية. وكل من هذين النوعين يقوم بنوع معين من المهام.

وغالبية قاذفات القنابل المقاتلة طائرات صغيرة، وقصيرة المدى وتحمل طاقماً من شخص واحد أو شخصين. وتسمى هذه الطائرات أيضاً طائرات ضاربة أو هجومية، وتقوم بهجمات جوية تكتيكية. وتشمل هذه المهام الهجمات ضد السفن، وهجمات الحظر، والإسناد الجوي القريب. وتتم هجمات الحظر خلف خطوط العدو لمنع التعزيزات من الوصول إلى منطقة المعركة. وفي مهام الإسناد الجوي القريب تهاجم قاذفات القنابل القوات البرية المعادية، وغيرها من الأهداف في منطقة المعركة. ويقوم ملاحظ على الأرض أو في طائرة بتوجيه معظم هذه العمليات.

أما قاذفات القنابل الاستراتيجية، فمعظمها كبير، وطويل المدى، وبه طاقم من اثنين إلى ستة أشخاص. وهي تقوم بهجمات جوية استراتيجية، تتضمن ضرب أهداف بعيدة خلف خطوط العدو. وتشمل هذه الأهداف المصانع، والقواعد العسكرية، والموانئ، ومدناً بأكملها. ومثل هذه الهجمات، يتم تخطيطها لتدمير قدرة العدو على القتال. وبعض قاذفات القنابل الاستراتيجية يستطيع حمل قنابل نووية لمسافات طويلة وبسرعة عالية. مثل: بي-17 فلاينگ فورترس، بي-24 ليبريتر، بي-52 ستراتوفورترس، جنرال داينامكس إف-111 'آردڤارك Aardvark'، توپوليف تي‌يو-16 'Badger'، توپوليف تي‌يو-160 'بلاك جاك Blackjack'، توپوليف تي‌يو-95 'الدب Bear'، گوثا گ.


التاريخ

خلال بدايات الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، قام الطيارون بإلقاء قنابل صغيرة باليد، من ركن الطيار المفتوح في طائراتهم. ثم قامت ألمانيا فيما بعد بتطوير القاذفة گوثا گ، وهي واحدة من أوليات قاذفات القنابل. وقد كانت تحمل 200كجم من القنابل.

زاد تطور قاذفات القنابل بسرعة خلال الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م)، وكان من بين أشهر الطائرات قاذفة القنابل، القاذفة البريطانية أفرو لانكاستر، والقاذفتان الأمريكيتان القلعة الطائرة بي-17 والقلعة الضخمة بي-29. وتستطيع هذه القاذفات أن تحمل عدة أطنان من القنابل ـ كما أنها مزوّدة بمدافع رشاشة للحماية ضد طائرات العدو. ومن الطائرات قاذفات القنابل المهمة الأخرى في الحرب العالمية الثانية القاذفة البريطانية دي إتش ـ 98 موسكيتو، وقاذفة الانقضاض الألمانية يونكرز يو 87 ستوكا. وقد كانت قاذفات الانقضاض وقاذفات الطوربيد تستخدم لمهاجمة السفن بنجاح كبير. فقد كانت قاذفة الانقضاض تطير في خط مستقيم إلى أسفل تقريباً قبل أن تطلق قنابلها. كما كانت قاذفات الطوربيد تطلق طوربيدات ذاتية الدفع.

طورت ألمانيا قاذفات القنابل النفاثة، لأول مرة خلال الحرب العالمية الثانية. وقد كانت تحمل عدداً من أفراد الطاقم وعدداً من المدافع الرشاشة الدفاعية أقل مما تحمله الطائرات غير النفاثة. ونتيجة لذلك كان بها مجال أكبر للوقود والقنابل.

وفي عام 1988 كشفت القوات الجوية الأمريكية النقاب عن قاذفة القنابل بي ـ 2 المتسللة، التي تستخدم مواد خاصة وشكلاً انسيابياً لتتفادى الكشف برادارات العدو.


Handley Page Type O two-engined bomber in flight over oil tanks. The outbreak of World War I led to this design of the first two-engined bomber.

في عام 1946 م بدأت صناعة قاذفة القنابل بتصميم ما عرف فيما بعد بأثقل وأقوى قاذفة قنابل عرفها التاريخ من نوع بوينج ( ب -52) ويرجع الفضل في إكمال ونجاح تصميم هذه الطائرة العملاقة على الصورة الحالية إلى شركة برات اند ويتني Pratt and whitney التي تمكنت من تطوير المحركات الثمانية اللازمة لهذه القاذفة في الوقت المناسب . [1]

وهي محركات نفاثة من النوع الجاف التي استبدلت في وقت لاحق بمحركات أكثر كفاءة ، تعمل بالماء ، أما المحركات النفاثة التي يمكنها حمل قنابل نووية وتقليدية لأكثر من 40000 ميل .

والقاذفات الإستراتيجية البوينج "ب – 52" ( Boeing B-52 )، أمريكية الصنع، وهي عبارة عن قاذفات ثقيلة، ولا زالت الطائرة تعتبر أثقل أقوى قاذفة قنابل عرفها التاريخ. ويتكون الطاقم من (6) أفراد هم الطيار، ومساعده، وملاح , وضابط رادار , ومشغل الأجهزة , وضابط الأسلحة .

وقبل نشوب النزاع في الخليج شهدت ( B-52 ) القتال الموسع في فيتنام , وقد بدأت طائرات القيادة الإستراتيجية الجوية (SAS) من نوع ( B-52) والمتمركزة في " جوام , وتايلند " القيام بعملية Arc Light لإمطار " فيت كنج " Viet Cang بوابل من القنابل المهلكة وهي منطقة حصينة في فيتنام الجنوبية .

وفي عام 1972 بدأت تلك الطائرات نفسها مهام إستراتيجية لقصف " هانوي " Hanai بالقنابل لمدة 11 يوما متصلة وهو العمل الذي مهد الطريق لوقف إطلاق النار في الحرب .

ويمكن للطائرة ( B-52) التي عرفت باسم ( BUFF) Big Ugly Fat Fellow أي الرقيق اليدين الكبير قبيح الشكل أن تحمل ما بين 25 إلى 40 طن من القنابل الثقيلة والصورايخ حسب المهمة , ووفقا لطبيعة الهدف ومداه في حاملات خارجية , أو حوامل تحت الأجنحة.

وبرج النيل الذي يتم التحكم فيه عن بعد مسلح بمدافع آلية , ومدافع متعددة الفوهات للدفاع الجوي , وتسمح لها النظم الإلكترونية المتقدمة ورادار تحاشي وتجنب التضاريس بأن تقوم بمهام اختراق طويلة المدى وعلى مستوى متخصص وتحت ظروف معاكسة.

والطائرة المتباينة الموجودة حاليا في خدمة القوات الجوية الأمريكية هي ( B-52 H) و (B-52 G) وتعتبر من أقدم الطائرات العاملة في سلاح الجو الأمريكي، ولم يتسلم الجيش الأمريكي بصورة عملية أي قاذفات جديدة من نوع (B-52) القاذفة من عام 1963م حيث توقف الإنتاج .

ونظرا للمشكلات المتعلقة بقاذفة القنابل الإستراتيجية ( B-1 ) . فقد ظلت كل الطائرات ال ( 91 ) طائرة من نوع ( B-1) الموجودة في الخدمة لحين إنهاء المشكلات المتعلقة بمحركاتها . وقد ضمن تلك فعليا للقاذفة (B-52) الاستمرارية حتى منتصف التسعينات وربما بعد ذلك .

والقنابل التي تحملها الطائرة من عيار 910كحم , 455كجم , كما تستطيع حمل صواريخ " هاربون أو كروز " جو/ ارض , التي صممت الطائرات لحملها منذ سنوات , وقادرة على إصابة وتدمير أي هدف صغير بدقة كبيرة وبنيران مكثفة .

وفي مقدور الطائرة إلقاء قنابلها من ارتفاع شاهق حوالي 15 كم وذلك لتفادي نيران الدفاع الجوي المعادي وعلى سرعة 960 كم في الساعة .

وطائرة (B-52) تسبب الرعب , وتخلق آثار سيئة تدوم طويلا وخاصة عندما تلقي حمولتها من القنابل , حيث تبدأ الأرض بالاهتزاز من على بعد 16 كم من مكان سقوط القنابل لشدة التدمير وفي إمكان ثلاث طائرات (B-52) تدمير منطقة بمساحة 1500متر وعرضها 800 متر.


وخلال السبعينات والثمانينات أدخلت تحسينات على طائرة ( B-52) المتبقية رفعت أدائها إلى درجة كبيرة , وقدر جهز معظمها بصورايخ كروز من نوع ( AGM-86 B ) وخلافا لبعض التقارير لم تطلق أية صواريخ كروز من طائرات B-52 في حرب الخليج حيث أن هذين النموذجين مزودان برؤوس نووية .

أما أهم التحسينات التي أدخلت على طائرة B-52 فهي كالتالي : إدخال نظام تلفزيوني ذو مستوى ضوء منخفض (LLLYV) ونظام رؤية أمامي بالأشعة تحت الحمراء ( FLIR) . وفي بداية التسعينيات تم تزويدها بمعدات تشويش إلكتروني من نوع ( Phase IV) وبنظام تشويش إلكتروني (ALQ-172 Pove Mint) . تجديد كامل نظام الملاحة وتصويب الأسلحة بموجب برنامج ( OAS) الذي انتهى في عام 1987 . تزويد طائرات B-52 المخصصة للمهمات التقليدية غير النووية بنظام إدارة الحمولات التقليدية المبرمج ( Ics Ns) مما يجعلهم قادرين على حمل أي نوع من الأسلحة التقليدية. دمج أنظمة تسليح جديدة .

واعتبرت القاذفة B-52 من اشد الأسلحة فتكا في عملية عاصفة الصحراء. حيث قامت بقصف التجمعات العسكرية العراقية في الكويت ومواقع تمركز الحرس الجمهوري في جنوب العراق. وكانت تصحبها عادة في كل رحلة طائرات مقاتلة لحمايتها من نوع ( F-16) الأمريكية .

ولأهميتها في عاصفة الصحراء أرسلت أمريكا أعداد منها تتراوح من 6-8 طائرات إلى "قاعدة دييجو جارسيا" ( Diego Garcia) التي تقع في وسط المسافة بين جنوب الهند وساحل أفريقيا الشرقي , ولقد سقطت أحدى الطائرات بعد انتهاء مهمتها وأثناء عودتها إلى قواعدها فوق المحيط الهندي بسبب خلل فني فيها , وعثر على حكامها وعلى ثلاثة من أفراد طاقمها أحياء بينما وجد الربع ميتا والاثنان الآخران مفقودين .

كما أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية أعدادا منها إلى قاعدة أمريكية اسبانية مشتركة , كما استخدمت تلك الطائرات من قاعدة" فير فورد البريطانية " وكانت تتوقف تلك الطائرات للتزود بالوقود من مطار "مار جينيا" في ميلانو الإيطالية , وهي في طريقها إلى الخليج مقلعة من انجلترا أو أسبانيا .

وقد أسقطت هذه الطائرات 28% من مجموع 88500 طن من القنابل , والتي أسقطتها طيران الحلفاء في عملية عاصفة الصحراء , من خلال 1624 طلعة جوية .

وكانت غارات طائرة B-52 ذات تأثير مدمر لمعنويات أفراد الجيش العراقي , وتشير الإحصائيات أن سلاح الجو الأمريكي يملك 744 طائرة من هذا ( بطرازاتها السبعة ) موزعة على 14 سرب وتشكل عماد قوة الردع الإستراتيجية الجوية الأمريكية .

وقد سجلت القاذفة B-52 مجموعة كبيرة من الأرقام القياسية , التي تعبر عن قدرتها الهائلة . منها انها تمكنت في عام 1957 من الطيران دولة كاملة حول الكرة الأرضية من دون هبوط خلال 45 ساعة طيران .


وبسبب الرفض المتكرر من الكونجرس الأمريكي لرصد الإعتمادات اللازمة لتطوير قاذفة بديلة . فقد خضعت هذه القاذفة إلى برامج تطويرية مختلفة متتالية زادت كلفتها عن الطائرة نفسها , وكان آخر هذه البرامج 1982م . وشمل التطوير كل جز تقريبا من القاذفة , وخاصة أجهزتها الإلكترونية والتسليحية . فزودت بأجهزة إيجابية وسلبية مضادة للحرب الإلكترونية , وبالحاسبات الإلكترونية وأجهزة تتبع تعمل بالأشعة تحت الحمراء، إضافة إلى أجهزة اتصال عبر الأقمار الصناعية .(AFSATCOM) وأجهزة ملاحية جديدة , حتى بدت الطائرة وكأنها مختبر إلكتروني معقد.

وطائرة B-52 التي بلغت الأربعين في عام 1992 ,ويطلق عليها لقب طائرة الآباء والأبناء , لأن عددا كبير من الطيارين العاملين عليها حاليا هم أبناء الطيارين اللذين عملوا عليها سابقا.

الحرب العالمية الثانية

الحرب الباردة

US Navy F-14 Tomcat escorts Tu-95 Bear D during 1985 NATO exercise Ocean Safari

العصر الحديث

GBU-31 Joint Direct Attack Munition (JDAM) to a lift truck for loading onto a B-1B Lancer aircraft March 29, 2007, in Southwest Asia in support of combat operations.

انظر أيضا

المصادر