سقوط بغداد (2003)

معركة بغداد (2003)
جزء من the حرب العراق 2003
SaddamStatue.jpg
سقوط تمثال صدام حسين في ميدان الفردوس.
التاريخ3–12 أبريل، 2003
الموقع
النتيجة انتصار حاسم للأمريكيين، سقوط حزب البعث وصدام حسين.
المتحاربون
العراق العراق الولايات المتحدة الولايات المتحدة
 المملكة المتحدة (الدعم الجوي)
القادة والزعماء
العراق صدام حسين
العراق سيف الدين الراوي
العراق رعد مجيد الحمداني[1]
القوى
45.000 30.000
الضحايا والخسائر
1.700–2.120 قتيل (تقديرات مستقلة)[2]
2.320 قتيل (تقديرات العسكرية الأمريكية)[3]
34 قتيل [4]
سقوط 1 إيه-10 ثندربولت 2

معركة بغداد أو سقوط بغداد، كانت عملية غزو عسكري لبغداد وقعت في أوائل أبريل 2003، أثناء حرب العراق.

بعد ثلاثة أسابيع على بدء غزو العراق، تحركت عناصر القيادة البرية لقوات التحالف، بقيادة اللواء الثالث التابع للجيش الأمريكي نحو بغداد.

أعلنت الولايات المتحدة انتصارها في 14 أبريل، وألقى الرئيس جورج دبليو بوش خطاب إنجاز المهمة في 1 مايو.

عانت بغداد من أضرار جسيمة في البنية التحتية المدنية، الاقتصاد، إرثها الثقافي، جراء قصفها وغزوها بالإضافة لعمليات السلب والحرق.

أثناء الغزو، كانت مستشفى اليرموك بجنوب بغداد تستقبل حوالي 100 حالة جديدة كل ساعة.[5]

قُتل في المعركة عدة آلاف من الجنود العراقيين، وأعداد قليلة من قوات التحالف. بعد سقوط بغداد، دخلت قوات التاحالف مدينة كركوك في 10 أبريل وتكريت في 15 أبريل 2003.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاستعداد

الدبابة العراقية تي-72 أسد بابل مدمرة بعد مواجهتها لآخر هجوم أمريكي في بغداد.
A Marine Corps دوريات الدبابة إم1 أبرامز التابعة لمشاة البحرية في إحدى شوارع بغداد بعد سقوطها أثناء عملية تحرير العراق 2003.
NASA Landsat 7 image of Baghdad, April 2, 2003. The dark streaks are smoke from oil well fires set in an attempt to hinder attacking air forces.

بدأ قصف محدود في 19 مارس 2003، في محاولة غير ناجحة من القوات الأمريكية لقتل صدام حسين. استمرت الهجمات على أهداف محدودة حتى 21 مارس 2003، عندما، في الساعة 17.00 بدأت حملة القصف الرئيسية بقيادة الولايات المتحدة وحلفائها. قامت قوات التحالف بإطلاق 1.700 طلعة جوية (صواريخ موجهة).[6] استغرق غزو المدينة ثلاثة أيام بعدما نجحت قوات التحالف بقيادة الجنرال بوفورد بلونت ولواء المشاة الثالث في تأمين مطار بغداد.

صرح مسئولون أمريكيون عن وقوع مناوشات بين قواتهم وقوات الحرس الجمهوري الخاصة العراقية، وتوجهت قوتان إلى أعالي نهر دجلة من الضواحي الجنوبية للمدينة قبل تحركها غرباً صوب المطار. قال الجنرال ڤكتور رنورت أن الهدف هو الإشارة للرئيس العراقي أن قوات التحالف قادرة على التحرك داخل وخارج بغداد متى تشاء.[7] أفادت الگارديان أن القوات الأمريكية احتلت "قصرين رئاسيين".[8] كذلك حاصر الجيش وزارة المعلومات ومرافق حكومية رئيسية.[9]

في 24 مارس، صرح الجنرال المتقاعد باري مك‌كافري، لبي بي سي نيوزسايت: "إذا ما كن العراقيون يحاربون بالفعل، فمن الواضح أنه سيكون قتالاً وحشياً، عملاً خطيراً ذلك الذي أخذناه على عاتقنا، وسنفقد 6.000 فرد".[10]


القوات

كان غزو بغداد تحت قيادة لواء المشاة الثالث واللواء الأول التابع لمشاة البحرية الأمريكية، مسلحين بدبابات إم1 أبرامز، وحاملات الأفراد المدرعة مركبات برادلي القتالية وإم113.[11] كانت هذه القوات بجانب الطائرات الأمريكية والبريطانية، وتشمل النفاثات القتالية بي-52، هارير جي‌أر7 وإيه10 وارثوگ،[10] اشتركت في قتال الحرس الجمهوري العراقي، وقوامه 36.000 جندي المحصن في خنادق بطول 30 ميل خارج بغداد، مسلحين بدبابات أسد أربيل والمدفعية الثقيلة.[10]

القصف الجوي

وقت الغزو، قامت طائرات التحالف بقصف بغداد بمعدل 1.000 طلعة جوية يومياً، معظمها كانت تستهدف الحرس الجمهوري والحرس الجمهوري الخاص.[12] كذلك، أسقطت الطائرات الأمريكية حوالي 200.000 منشور تحذر فيه المدنيين بالبقاء في منازلهم.[5] سقطت طائرة بلاك هوك أمريكية بالقرب من كربلاء، وكذلك إ/إيه-18 سي هورنت تابعة للبحرية الأمريكية بالقرب من بغداد.[12]

مطار بغداد الدولي

مدخل صدام حسين الدولي

في 4 أبريل 2003، تقدمت الكتيبة الأولى، لواء المشاة الثالث صوب مطار بغداد الدولي. كان هذا الموقع قد أصبح من أفضل المواقع الدفاعية العراقية أثناء الحرب. استمر القتال الشرس لساعات وأسفر عن سقوط ما عُرف بمركز اللوجستيات الأمريكية في العراق للسنوات السبع التالية. لما بذله من تحركات أثناء القتال، حاز الرقيب أول پول راي سميث للكتيبة على أول وسام شرف منذ الحرب العالمية الثانية.

ثندر رن

في 5 أبريل قامت القوة المدرعة 1-64 التابعة للواء المشاة الثالث، الكتيبة الثانية، بغارة، سميت فيما بعد "ثندر رن"، وكانت اختبار للدفاعات العراقية المتبقية. بدأت العملية في جنوب العراق وامتدت للطرق الرئيسية المؤدية للمطار الجديد المؤمن. لم تواجه القوات أي مقاومة منظمة، وعلى ما يبدو أنها فاجئت القوات العراقية. أُجبرت الوحدة على ترك دبابة واحدة بسبب طلقات الأر پي جي التي اخترقت وحدة الوقود الخلفية بالدبابة وأدت لاشتعال المحرك. لم يتأذ الطاقم. فيما بعد، فجرت القوات الجوية الدبابة لتدمير المكان، وادعت وزارة المعلومات العراقية أن القوات العراقية هي من قام بتدميرها.

بعد يومين صدرت أوامر للكتيبة الثانية ولواء المشاة الثالث بالقيام بعملية "ثندر رن" أخرى، على نفس المسار السابق. كان لهذا المسار يشتهر بتحصيناته القوية، وكان كبار القادة يخشون المواجهة فيه أكثر من أي مسار آخر. الكولونيل ديڤد پركينز، قائد الكتيبة، اتبع نفس مسار ثندر رن الأصلي شمالاً داخل بغداد، لكنه انحرف شرقاً نحو الضواحي الحكومية بدلاً من الاتجاه الغربي ناحية المطار. بسهولة سيطرت الكتيبة الثانية على ما يعرف الآن "بالمنطقة الخضراء" في يوم واحد، ووضعت نهاية سريعة للقتال البري العراقي التقليدي.

هذا الجزء من المعركة وصف بالتفصيل في كتاب "ثندر رن": الغارة المدرعة لسقوط بغداد" كتبه ديڤد زوتشينو، نُشره في 22 مارس 2004. كان الكتاب والمعركة محول فيل "ثندر رن"، من إخراج سيمون وست، تمثيل سام ورثينگتون، گرارد بتلر، وماثيو مك‌كوناوي.[13]

قصر الثرثار

قوات المارينز في مواجهة مع جنود عراقيين، 2003

في 7 أبريل، سيطرت القوات الأمريكية على قصر رئاسي رئيسي على نهر دجلة. كان من المأمول أن يعثر على قادة النظام داخل المجمع، الذي يقع بالقرب من منزل صدام حسين في تكريت.[14] قال القادة العراقيون على الأرض أنهم سيبقون في مركز المدينة بدلاً من التراجع إلى الضواحي كما كان مخططاً من قبل.

خلال ساعات من الاستيلاء على القصر وبتغطية تلفزيونية أذيعت في العراق، أمرت القوات الأمريكية القوات العراقية داخل بغداد بالاستسلام، أو ستواجه المدينة هجوماً على نطاق واسع. اختفى المسئولين الحكوميين العراقيين أو هزموا.

النهب

بعدما أحكمت القوات الأمريكية سيطرتها على العاصمة، بدأ المدنيون العراقيون على الفور في نهب القصور، والمكاتب الحكومية. في مستشفى اليرموك، لم تنهب الأسرة فقد، لكن تم سرقة جميع الأجهزة الطبيعة أيضاً.[بحاجة لمصدر] تم تأمين مستشفى آخرى بواسطة حراس مسلحين من السكان المدنيين.

جرت عمليات نهب خطيرة للمتحف الوطني العراقي، ومركز صدام للفنون، جامعة بغداد، فنادق ثلاث نجوم: الرشيد، المنصور، وفندق بابل، متاجر حكومية، الكثير من السفارات، ومصانع حكومية.[15]

في المتحف الوطني العراقي، والذي كان يضم كنوز أثرية تعود لثقافات بلاد الرافدين القديمة، وللثقافة الإسلامية، تم سرقة 170.000 قطعة أثرية فريدة أو تعرضت للكسر (تم ترميمها فيما بعد). في 19 أبريل، حرقت المكتبة الوطنية العراقية، والأرشيفات الوطنية، دمرت آلاف المخطوطات التي تعود لحضارات منذ أكثر من 7.000 عام[16]

خلال 8 أيام من الغزو، فقد 35، أو 5% من 700 حيوان في حديقة حيوان بغداد تم الحفاظ عليهم. الحيوانات المسروقة استخدمت كغذاء، أم تعرضت للجوع في أقفاصها بدون غذاء أو ماء.[17] من ضمن الناجين حيوانات كبيرة مثل الأسود، النمور والدببة.[17] وعلى الرغم من الفوضى التي تسبب فيها الغزو، فالكاتب الجنوب أفريي لورنس أنتوني وبعض مربي الحيوانات قد اهتموا بالحيوانات قاموا باطعام آكلات اللحوم بحمير قاموا بشرائها محلياً.[17][18]

السيطرة السياسية

As the U.S. forces were occupying the Republican Palace and other central landmarks and ministries on April 9, Saddam Hussein had emerged from his command bunker beneath the Al A'Zamiyah district of northern Baghdad, and greeted excited members of the local public. This impromptu walkabout was probably his last and his reasons for doing so are still unclear. It is possible that he wished to take what he thought might be his last opportunity to greet his people as their country's president. The walkabout was captured on film and broadcast several days after the event on Al-Arabia Television and was also witnessed by ordinary people who corroborated the date afterwards. He was accompanied by bodyguards and other loyal supporters including at least one of his sons and his personal secretary. After the walkabout Hussein returned to his bunker and made preparations for his family.

On April 9, 2003, Baghdad was formally occupied by Coalition forces. Much of Baghdad remained unsecured however, and fighting continued within the city and its outskirts well into the period of occupation. Saddam, certain members of his family and close subordinates had vanished, and his whereabouts were unknown.

Many Iraqis celebrated the downfall of Saddam by vandalizing the many portraits and statues of him together with other pieces of his cult of personality. One widely publicized event was the dramatic toppling of a large statue of Saddam in Baghdad's Fardus Square. This attracted considerable media coverage at the time.

تدمير تمثال ميدان الفردوس

Before a conglomerate of international press (and small crowd of around 100 U.S.-supported Iraqi militia[19][20]), a 20-foot-tall (6.1 m) statue of Saddam in Firdus Square was toppled by an U.S. Marine Corps M88 Recovery Vehicle. Initially, a Marine corporal named Edward Chin of the 3rd Battalion, 4th Marines Regiment placed a United States flag on the statue's head, though it was replaced with an Iraqi flag. Various other symbols of the president's personality cult were defaced.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

البحث عن صدام حسين

The Americans had meanwhile started receiving rumors that Saddam was in Al A'Zamiyah and at dawn on April 10, they dispatched three companies of U.S. Marines to capture him. The marines fought a fierce four-hour battle at a Baghdad mosque where senior Iraqi leaders had been thought to be holed up, as American warplanes attacked areas of the city under the control of Iraqi fighters. "We had information that a group of regime leadership was attempting to organize...a meeting. The fighting in and around the mosque complex could not be avoided as enemy forces were firing from the area of the mosque." said Navy captain Frank Thorp. Marines came under fire from rocket-propelled grenades, mortars and assault rifles. One marine was killed and more than 20 were wounded, but neither Saddam nor any of his aides were found.

التقارير

Black Hawk helicopters from 5th Battalion, 101st Combat Aviation Brigade, 101st Airborne Division (Air Assault) move into an Iraqi city during an operation to occupy the city, April 5.

Iraq, which had no free press, initially issued a statement contradicting western reporters' accounts of the invasion.[بحاجة لمصدر] Muhammed Saeed al-Sahaf, head of the Information Ministry, told a press conference on April 7 that there were no U.S. troops in Baghdad, saying: "Their infidels are committing suicide by the hundreds on the gates of Baghdad. Be assured, Baghdad is safe, protected. Iraqis are heroes."[21]

On April 8, two American air to surface missiles hit Al Jazeera's office in Baghdad and killed a reporter and wounded a cameraman. The nearby office of Arab satellite channel Abu Dhabi was also hit by air strikes. Al Jazeera accused the U.S. of attacking Arab media to hide facts.[بحاجة لمصدر] On the same day a U.S. Army tank fired into the 15th floor of the Palestine Hotel in Baghdad, where almost all foreign journalists resided, and killed two cameramen and wounded three. In the Abu Dhabi case the station aired the picture of Iraqi fire from beneath of the camera. In the hotel case, however, other journalists on the scene deny any fire from or around the hotel.[22][23]


وصلات خارجية

المصادر

  1. ^ Woods, Kevin M. (2009). Iraqi Perspectives Project: A View of Operation Iraqi Freedom from Saddam's Senior Leadership (PDF). p. 210. ISBN 0-9762550-1-4. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |laydate=, |separator=, |chapterurl=, |trans_title=, |author-name-separator=, |month=, |trans_chapter=, |laysummary=, |author-separator=, and |lastauthoramp= (help)
  2. ^ The Wages of War – Appendix 1. Survey and assessment of reported Iraqi combatant fatalities in the 2003 War
  3. ^ Iraqi Death Toll, Health Perils Assessed by Medical Group
  4. ^ Iraq Coalition Casualties: Military Fatalities
  5. ^ أ ب Zoroya, Gregg; Walt, Vivienne (أبريل 7, 2003). "USATODAY.com – From the battered streets of Baghdad, it's clear: 'The battle has reached us'". USA Today. Retrieved أبريل 10, 2010. U.S. planes also dropped about 200,000 leaflets warning civilians to stay in their homes
  6. ^ "Operation Iraqi Freedom – By the Numbers", USCENTAF, April 30, 2003, 15.
  7. ^ "US forces raid Baghdad". BBC News. أبريل 5, 2003. Retrieved أبريل 26, 2010.
  8. ^ Jeffery, Simon (أبريل 7, 2003). "US forces occupy palaces". The Guardian. London. Retrieved أبريل 26, 2010.
  9. ^ "DAYBOOK : A look at the day's major developments in the war with Iraq". The Washington Post. أبريل 8, 2003. Retrieved أبريل 26, 2010.
  10. ^ أ ب ت [chrome://browser/content/browser.xul "Battle for Baghdad begins"]. Retrieved أبريل 10, 2010. http://www.guardian.co.uk/world/2003/mar/25/iraq.rorymccarthy {{cite web}}: Check |url= value (help); External link in |quote= (help)
  11. ^ Sipress, Alan (أبريل 5, 2003). "U.S. Forces Enter the Heart of Baghdad". Washington Post. Retrieved نوفمبر 19, 2006.
  12. ^ أ ب Tyler, Patrick E. (أبريل 3, 2003). "Combat - U.S. Ground Forces Sweep Toward Baghdad - NYTimes.com". The New York Times. Retrieved أبريل 10, 2010. Allied aircraft are making bombing runs at the rate of 1,000 sorties a day, most of them aimed at Mr. Hussein's guard divisions.[dead link]
  13. ^ http://www.imdb.com/title/tt2097338/
  14. ^ "US poised for Baghdad battle". BBC. Thursday, April 3, 2003, 17:54 GMT 18:54 UK. Retrieved April 10, 2010. {{cite news}}: Check date values in: |date= (help)
  15. ^ Collier, Robert (أبريل 12, 2003). "Looters shake Iraqi cities / CHAOS: Troops watch as Baghdad is ransacked – SFGate". The San Francisco Chronicle. Retrieved أبريل 10, 2010.
  16. ^ Eskander, Saad. "The Tale of Iraq's 'Cemetery of Books' " (cover story), in: Information Today; Dec 2004, Vol. 21, issue 11, p. 1-54; 5 pl, 1 color
  17. ^ أ ب ت "The Choice, featuring Lawrence Anthony". BBC radio 4. سبتمبر 4, 2007. Retrieved سبتمبر 4, 2007.
  18. ^ Anthony, Lawrence (يونيو 3, 2007). Babylon's Ark; The Incredible Wartime Rescue of the Baghdad Zoo. Thomas Dunne Books. ISBN 0-312-35832-6. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  19. ^ The photographs tell the story
  20. ^ Ludwig, Steve (مايو 29, 2003). "Lights, camera, rescue". Seattle Post-Intelligencer.
  21. ^ "World News, Business News, Breaking US & International News". Reuters.
  22. ^ Perlez, Jane (أبريل 8, 2003). "At Least 3 Journalists Die in Blast at Baghdad Hotel". The New York Times. Retrieved مارس 28, 2010.[dead link]
  23. ^ http://story.news.yahoo.com/news?tmpl=story2&cid=1503&ncid=1503&e=1&u=/afp/20030408/ts_afp/iraq_war_baghdad_media_030408165654