ريمون كنو

ريمون كنو
Raymond Queneau
Raymond Queneau.jpg
وُلِد(1903-02-21)21 فبراير 1903
لو هاڤر، فرنسا
توفي25 أكتوبر 1976(1976-10-25) (aged 73)
باريس، فرنسا
الوظيفةروائي، شاعر
العرقفرنسي

ريمون كنو Raymond Queneau (عاش 21 فبراير 190325 أكتوبر 1976)، هو روائي وشاعر فرنسي ، كان أحد مؤسسي منتدى الأدب الاختباري (اوليبو) Ouvroir de littérature potentielle (Oulipo). ومن أشهر أعماله رواية زازي في المترو.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة الذاتية

ولد كنو في شباط وتوفي في تشرين الأول .[1]

ويٌشير لوكورور أن كنو لم يعرف طفولة سعيدة، وفي التفاصيل التي أعطاها في كتابه، ثمة ابواب جديدة لم تفتح سابقاً من حياة الأديب: حزنه على فراق والده، تعلقه بالسينما في سن المراهقة وإعجابه الشديد بشارلي شابلن وبأفلامه، موقفه من "البدلة الكاكية" في مطلع نشوب الحرب العالمية الأولى (كان في العاشرة)، دراسته وتعلقه بالمواد العلمية، الفيزياء ، الكيمياء، التاريخ، الطب، الجغرافيا، الفلسفة، الرياضيات، وأخيراً الأدب الذي لم ينظر اليه بمعزل عن العلوم، وكنو المثقف إلى "حد التخمة" المولع بالارقام والحروف الى حد اعتباره العالم لغز الالغاز الذي "عليه أن يفك رموزه".

مات كينو عام وصفة "الكاتب الهزلي" تلازمه، غير أن عين النقد ترصده اليوم من زوايا مختلفة وتشير الى مغامر من الدرجة الأولى في "هندسة الرواية" وفي "العمارة" القابلة للتحديث.


الزواج والعائلة

كما يشير لوكورور الى مرحلة الحب في حياة الأديب، وقصته مع جانين خان (شقيقة زوجة الأديب اندريه بروتون) التي أرغمه بروتون على فسخ علاقته بها بعد أن وقع الطلاق بينه وبين زوجته سيمون بروتون.

مهنته

إنه الروائي في "بيارو صديقي" و"زازي في المترو"، وهو المتحدث باسم المغنية الشهيرة جولييت غريكو، وهو عضو الشرف في "مؤسسة العلوم الرياضية" في فرنسا، ومؤلف حوارية "السيد ريبوا"، واضع "مذكرات سامي مارا الحميمة" و "شاعر القصائد الريفية"، ومؤسس "اوليبو" او "منتدى الأدب الاختباري"، وصاحب لوحات "الغواش" التشكيلية الخجولة، والمراسل الصحافي في "لانترنزيجان"، والقارئ المتمرس في مؤلفات رينيه غينون، والسوريالي الهارب، والميتافيزيقي الباحث، والمترجم المبدع لأدب ادغار والاس.

مع صدور الجزء الثاني من المجموعة الكاملة لأعمال الكاتب الفرنسي ريمون كنو عن دار "لابلياد" في طبعة فاخرة، تُضاف سلسلة القصص والروايات الى الجزء الأول الخاص بالشعر، ونقرأ كل أدب الرجل في الإصدار التكريمي الذي أصبح بمثابة التكريس لكبار رحلوا، وتأخذ الدار "لابلياد" على عاتقها لمّ "شتات الأدب" الذي يخلفه الرحيل المفاجئ بشكل خاص.

كل هذا نعثر عليه في المجموعة الجديدة الصادرة في باريس مؤخراً، ويتأكد للقارئ أنه ليس هناك كينو واحد، إنما مئات منه بوجوه متعددة. وتماماً كما كان كينو يبدّل قبعته كل صباح ويختبئ وراء نظارتيه لتتكشّف نظراته تباعاً، كان يطل على قرائه دائم التنوع والاختلاف.

لكن لم يكن سهلاً العثور عليه والقول "أدركت ما يريد قوله أو كتابته" ذلك أنه كان يتقن لعبة التخفي والتنقل: انه يلعب بالكلمات والأفكار والرموز والأشكال. كان يبغي دوماً ويتوق الى ادراك عمق الأشياء، لكنه كان يطل في كتبه تاركاً الانطباع لقرائه بأنه يلعب ويلهو بالكتابة. لأن كينو كان رجلاً صعباً وقاسياً ومتخفياً وراء قناع الفانتازيا، وكان كئيباً يلعب دور البهلوان.

وهذه الازدواجية المتجذرة والعميقة في مؤلفاته، كانت تظهر واضحة في رواياته حيث تطفو السخرية والابتسامة على باطن حزين ومؤلم.

مع انطلاقته في عالم الرواية، اعتبره النقاد كاتباً شعبياً لأن كل شخصياته تعيش على فتات الواقع والحياة اليومية البسيطة، لكن سرعان ما استدرك النقاد انه بارع في هندسة عمارته وفي تقنيات اسلوبه حيث يتقن الايقاع ويتقن فن ارساء النظام في الظاهر الفوضوي لنصه. من هنا، انطلق كينو ليجعل روايته موطن البحث والاختبار على اللغة بشكل خاص، حيث يعمل على إعادة خلق اللغة وتنشيطها. لذا، كان "او.لي.بو" او "منتدى الأدب الاختباري" منطلقاً في دراسة اللغة الفرنسية من أصولها الشعبية العفوية والحيوية ليظهر كيفية تحولها مع "تدجين" عصور من الآداب. ادخل هذه الدراسة في شعره ورواياته، ومع ذلك لم يقع في مطب الاختبار البارد، إذ نقع في كتبه على حيوية وابداع في اطار السخرية في شكل خاص. واخضع كل تفاصيل نصه لخدمة السخرية: النقاط والفواصل والتفعيلة في الشعر وتعاقب الاحداث في الرواية...

في إحدى رواياته كتب: "... وقرأ لهم من شعر فيكتور هوغو ليشرح لهم وجهة نظره" وهذا ينطبق على النظرية التي أراد أن يبرهنها لقرائه: أراد أن يظهر لهم ـ وحسب رأيه ـ ما هو الأدب، وما ليس ادباً فعلياً. وفي تجارب كينو الأدبية واللغوية والفلسفية، ثمة استخدام ظاهر للمادة الأدبية في حد ذاتها لتأكيد عدم فاعلية "الوقار الكاذب" الذي انزله المؤلفون على كتاباتهم. وفي هذا الاطار، أراد أن يعيد صياغة نص "خطاب المنهج" لديكارت باللهة الفرنسية المحكية، حيث توجه الى المؤلف بوقاحة وفجاجة وروح النكتة: "تتساءل دائماً لماذا ينادي الزبائن خادم المقهى باسم ديكارت؟" وبهذا الاسلوب، عمل على تجريد الأدب من المظاهر الاحتفالية الغشاشة.

ومع صدور روايته "زازي في المترو" عام ، كتب الناقد رولان بارت كلاماً يصيب كل مؤلفات الرجل: "ليس كينو الأديب الاول الذي يحارب من أجل الأدب، الا ان حربه منهجية وفعالة".

ويجيء إصدار "لابلياد" ويليه بعض الدراسات عنه وكأنه الاحتفال بمئوية ولادته مع أنها تصادف في العام المقبل. ويذكر هنري غودار المدير المسؤول في دار "لابلياد" أن التوقيت لم يكن بريئاً لأن نزول المجموعة الكاملة لأعماله الى الأسواق تجعل مؤلفاته في متناول الأيدي، وذلك يتيح لقرائه مزيداً من المتعة في البرامج التي تُحضر بالمناسبة في السنة المقبلة، إذ ليس من السهل تتبع اسلوبه وما رمى اليه في الرواية، وفي التحريف والمحاكاة الساخرة لها التي اعتبرها النقاد "لعبة خارقة في قدرتها على الجمع والنقض": كتب رولان بارت أيضاً في رواية "زازي في المترو" نقداً يلخص ذاك التحريف الذكي:"كل الكتابات تمر هنا، من الملحمية (في شخصية جيلبراتار) الى أسلوب هوميروس (في الكلمات المجنحة) الى الآداب اللاتينية، الى القروسطية، إلى التحليل النفسي المعاصر، الى السردي التقليدي...".

وما كتبه بارت في "زازي في المترو" ينطبق على مجموعة رواياته التي يعثر عليها القارئ في المجموعة الجديدة، ونذكر منها: "فم من حجر"، "الايام الأخيرة"، "اوديل"، "اولاد ليمون"، "شتاء قارس"، "الازمنة المختلطة"، و"بيارو صديقي".

كما تصدر دراسة شهيرة له بعنوان "مجانين الأدب الفرنسي في القرن التاسع عشر" في نهاية الشهر الحالي عن دار "غاليمار" وسيرة بعنوان "ريمون كينو" لميشال لوكورور عن دار "لي بيل ليتر"، يحكي فيها المؤلف قصة حياة "الابن الريفي لعائلة متواضعة كانت تحلم بمستقبل مهني ناجح لابنها لخروجه من المزرعة المتواضعة، والدكان الصغير الذي كانت الوالدة تبيع فيه بعض الألبسة للنساء".

كنو والسريالية

نقاط كثيرة درسها المؤلف في مراحل من حياة الاديب في تلك الفترة حيث الانفصال عن بروتون وبالتالي عن كل جماعة السوريالية والتنقل الى مجموعات أخرى، حيث قيل أن كينو اختبر كل التيارات الادبية في القرن العشرين، من دون أن ينتمي الى اية واحدة منها: السوريالية، الالتزام الادبي والسياسي، تيار الرواية الحديثة، الطليعية...

التكريمات

قائمة المراجع

الروايات

الشعر

  • Chêne et chien (1937), ISBN 0-8204-2311-4
  • Les Ziaux (1943)
  • L'Instant fatal (1946)
  • Petite cosmogonie portative (1950)
  • Cent Mille Milliards de Poèmes or Hundred Thousand Billion Poems (1961)
  • Le chien à la mandoline (1965)
  • Battre la campagne or Beating the Bushes (1967), ISBN 0-87775-172-2
  • Courir les rues or Pounding the Pavements (1967), ISBN 0-87775-172-2
  • Fendre les flots (1969)
  • Morale élémentaire (1975)

المقالات

  • Bâtons, chiffres et lettres (1950)
  • Pour une bibliothèque idéale (1956)
  • Entretiens avec Georges Charbonnier (1962)
  • Bords (1963)
  • Une Histoire modèle (1966)
  • Le Voyage en Grèce (1973)
  • Traité des vertus démocratiques (1955)

أخرى

في الفنون الأخرى

  • A typographic interpretation of the German version of Exercices de style, by the graphic designer Marcus Kraft (2006).[2]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ كوليت مرشليان. "أعمال الشاعر والروائي ريمون كينو بلهوان وراء أقنعة الفانتازيا". جريدة المستقبل. Retrieved 2012-07-22.
  2. ^ Marcus Kraft, Stilübungen – visuelle Interpretationen, Marcus Kraft Website, accessed 21 Oct 2010

وصلات خارجية