رونالد لاودر

رونالد س. لاودر في يناير 2009

رونالد ستڤن لاودر Ronald Steven Lauder (و. 26 فبراير 1944)، هو رجل أعمال، زعيم مدني، رجل بر جامع أعمال فنية أمريكي. صنفته فوربس كأغنى شخص في العالم، بثروة مقدارها 3 بليون دولار أمريكي في عام 2007.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته وسيرته

ولد لاودر في مدينة نيويورك، ابناً لإستي لاودر وجوسف لاودر، مؤسسي شركات إستي لاودر، والشقيق الأصغر لليونارد لاودر، رئيس مجلس ادارة شركة إستي لاودر. التحق بمدرسة برونكس الثانوية للعلوم وحصل على درجة البكالوريوس في الأعمال الدولية من مدرسة وارتون في جامعة پنسلڤانيا.

درس في جامعة باريس، وحصل على شهادة في الأعمال الدولية من جامعة بروكسل. وهو متزوج من جو كارول لاودر، وله ابنتان، أيرين وجين. بدأ لاودر في العمل لشركة إستي لاودر في 1964. وفي 1984 أصبح نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لسياسات الناتو واوروبا في الپنتاگون.

في 1998، طلب من لاودر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يبدأ مسار ثاني للمفاوضات مع الزعيم السوري حافظ الأسد؛ وقد استمرت تلك المفاوضات بعد انتخاب إهود براك للمنصب. وقد أبلغ لاودر إسرائيل بوجود استعداد جديد من جانب الأسد للقيام بتنازلات للإسرائيليين ضمن صفقة شاملة من الأرض مقابل السلام، وشكلت مسودته "معاهدة سلام بين إسرائيل وسوريا" جزءا هاماً من المفاوضات الإسرائيلية السورية (التي لم تسفر عن شيء) والتي جرت في ديسمبر 1999 في شپردزتاون، وست ڤرجنيا.[2]

يدير لاودر استثمارات في العقارات والإعلام، بما فيها مؤسسات إعلام وسط اوروبا وتلفزيون إسرائيلي.

ابنته جين متزوجة من كڤن وارش، عضو مجلس محافظي الاحتياط الفدرالي.[3]


الأنشطة اليهودية

في 1987، أسس لاودر مؤسسة رونالد س. لاودر، وهي مؤسسة خيرية مخصصة لإعادة بناء المجتمعات اليهودية في اوروپا الشرقية والوسطى. وتدعم المؤسسة أيضا برامج تبادل الطلاب بين نيويورك ومختلف العواصم اوروپا الشرقية والوسطى.

ويشارك لاودر في العديد من المنظمات المدنية، منها مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الرئيسية، الصندوق الوطني اليهودي، المؤتمر اليهودي العالمي، لجنة التوزيع المشتركة اليهودية الأمريكية، رابطة مكافحة التشهير، معهد التعليم اللاهوتي جامعة براندايس، ومؤسسة ابراهام. كما أسس شقيقه معهد لاودر في كلية وارتون. ويعمل لاودر أيضا كرئيس مالي للجنة الجمهورية لولاية نيويورك. في عام 2003 أسس لاودر وأصبح رئيسا لكلية لاودر للتجارة في ڤيينا، النمسا.

انتخب لاودر رئيسا للمؤتمر اليهودي العالمي في 10 يونيو 2007، بعد فوزه على رجال الأعمال الجنوب أفريقي ماندل كاپلان والإسرائيلي إينات ويلف. كرئيس للمؤتمر اليهودي العلامي، التقى لاودر بعدد من رؤساء الدول والحكومات، منهم المستشارة الألمانية أنگلا مركل، البابا بنديكت السادس عشر، الرئيس الإيطالي جورجو نابوليتانو، المستشار النمساوي Alfred Gusenbauer، الرئيس التشيكي ڤاتسلاڤ هاڤل، رئيس الوزراء المجري Ferenc Gyurcsany، والرئيس السويسري Pascal Couchepin. وجه لاودر انتقادات لاذعة لصفقات تجارية عقدت بين شركات طاقة اوروپية وإيران ونادى بتشديد عقوبات الأمم المتحدة لما تشكله طهران من تهديد لإسرائيل ببرنامجها النووي.

وكان لاودر ضمن الوفد الفخري الذي اصطحب الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش عند زيارته لإسرائيل أثناء العيد الستين لقيام دولة إسرائيل في مايو 2008.[4]

على الرغم من التزامه باستعادة ما فقد من فن الهولوكست، فقد اتهمه الناجون من المحرقة وعائلاتهم بعدم الكشف عن الفن الذي يخص ضحايا الهولكست.[5]<Broken Link>

في ديسمبر 2009، احتج لاودر على مرسوم Roman Curia الذي يعترف بالفضائل البطولية للبابا پيوس الثاني عشر، مؤكدا أن تطويبه beatification would be inopportune until the Holy See's historical archives from the 1939-1945 period were opened.[6]

الأنشطة من أجل إسرائيل

في يونيو 2011 أثناء اجتماع المجلس الدولي للبرلمانيين اليهود، وبخ لاودر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على عدد من الأخطاء منها ضعف خطته الدبلوماسية مع اقتراب تصويت الأمم المتحدة على إعلان الدولة الفلسطينية ووضعه شروط مسبقة للمفاوضات جزء من عمليات السلام، كما نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية.[7].

في 17 سبتمبر 2020، استقبل اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي رونالد لاودر، رئيس المجلس اليهودي العالمي. اللقاء استعرض التطورات السياسية في الشرق الأوسط والعلاقات الأمريكية المصرية.[8]

Lauder had previously been seen as a crucial ally of Netanyahu, sending letters to both President باراك اوباما -- of whose position on Israel Lauder is intensely critical -- and Secretary of State Hillary Rodham Clinton in support of his policy. Prior to Lauder's comments, however, their relationship had become strained, with Netanyahu canceling his appearance at the World Jewish Congress's meeting in Jerusalem.

انظر أيضا

المراجع

  • Lauder, RS. Fighting Violent Crime in America. Dodd Mead (April 1985). ISBN 0-396-08495-8

المصادر

  1. ^ "The World's Billionaires," Forbes Magazine 03.08.07
  2. ^ Indyk, Martin (2009). Innocent Abroad: An Intimate Account of American Peace Diplomacy in the Middle East. Simon & Schuster.
  3. ^ "Kevin M. Warsh, '92 - The Governor Is In" Stanford Alumni News
  4. ^ http://www.nysun.com/foreign/bush-visit-may-boost-olmert/76303/
  5. ^ Nathaniel Popper. "Shoah Suit Puts Scrutiny On Lauder’s Art Collection", The Forward, Fri. Feb 10, 2006.<BrokenLink>
  6. ^ World Jewish Congress criticizes Pope's decision to beatify Pius XII
  7. ^ http://www.haaretz.com/print-edition/news/top-jewish-leader-and-close-netanyahu-ally-blasts-pm-for-lack-of-diplomatic-plan-1.370134
  8. ^ "Sisi meets World Jewish Congress President, discuss latest developments in Middle East". egypttoday.com. 2020-09-17.

وصلات خارجية

مناصب حزبية
سبقه
Diane McGrath
مرشح المحافظين لمنصب عمدة نيويورك
1989
تبعه
جورج مارلين
مناصب دبلوماسية
سبقه
هلن أ. ڤون دام
السفير الأمريكي للنمسا
1986–1987
تبعه
Henry Anatole Grunwald