دير حنا

دير حنا
  • דֵיר חַנָּא
  • دير حنا
الترجمة اللفظية بالـ العبرية
 • ISO 259Deir Ḥannaˀ
 • ويُكتب أيضاًDeir Hana (رسمي)
Dayr Hanna (غير رسمي)
آثار قلعة ضاهر العمر في دير حنا ويظهر في الخلفية مسجد القرية
آثار قلعة ضاهر العمر في دير حنا ويظهر في الخلفية مسجد القرية
خطأ لوا في وحدة:Location_map على السطر 411: Malformed coordinates value.
الإحداثيات: Coordinates: Unknown argument format
المنطقةالشمالية
الحكومة
 • النوعالمجلس المحلي (من 1975)
 • رأس البلديةسمير حسين
المساحة
 • الإجمالي7٫5 كم² (2٫9 ميل²)
التعداد
 (2005)
 • الإجمالي8٬500

دير حنا قرية صغيرة تقع في الجليل شمالي فلسطين يبلغ عدد سكانها حوالي 9000 نسمة (بحسب معطيات أواخر عام 2009). جميع سكانها من عرب الداخل 80% من سكانها مسلمون. تقع فيها آثار قلعة بناها ظاهر العمر في القرن الثامن عشر.

امتاز قصر سعد العمر بضخامته وفنه المعماري كان الصعود اليه بممر واسع بنيت في جهتيه اعمدة عالية مزينة باقواس خشبية بين الاعمدة علقت حلقات معدنية لتعليق القناديل وقد ظن البعض انها استخدمت لتثبيت المشانق للمحكوم عليهم بالاعدام.جدران لسلاح والثاني مقسم إلى غرف سكنيه في جدران القصر فتحات لإطلاق النار وفيه بئران جمعت مياههما من أعلى السطح حيث يصل إلى كل منهما قناة من الفخار تتصل بالسطح. الخوري مرقس في مقاله الانف في مجله الزهرة يصف القلعه والسور : القلعه المحاطه بسور خارجي يبلغ سمكه في الجهات الخطرة التي كانت عرضة لهجوم الاعداء 4امتار في الجهات الأمنيه متران في داخل السور توجد ابراج بشرفات للحراسه وأخرى ضيقه لرمي الرصاص وإطلاق القنابل على العدو يوجد كذلك في ساحة القلعه داخل السور ابار مياه كثيرة كما أن القريه ملاى بمثل هذه الابار لتخزين مياه المطر وللطوارئ يبلغ عدد الابار ستين بئر بنيت خارج القريه 5 ابراج اتنان في الجهه الشرقيه واثنان في الغربيه وواحد في الجنوبيه هذه الابراج التي اقيمت حول القرية كانت اشبه الاشياء بأسود رابضة تحمي عرينها.

الرحاله الفرنسي ڤولني الذي تجول في بلادنا في مصر وسوريا في سنوات 1770 \1775 تحدث عن التوتر الذي ساد بين ظاهر العمر وولديه عثمان وعلي الذين تمردا على والدهما وتحصنا في دير حنا وعندما اراد ظاهر العمر محاصرتهما وصل اليه خبر من جواسيسه في إسطنبول يؤكد ان عثمان باشا والد دمشق يخطط لمهاجمته فارسل لولديه انه لا يريد مهاجمتهما بل يرغب في ضيافتهما في دير حنا وعندما تمت الزياره قرا على مسامعها نص الرساه التي وصلت فاستعدوا جميعا لملاقاه الوالي المذكور وحدثت المعركه في سهل الحوله سنه 1771 وكان النصر حليفهم وبعد هزيمه ظاهر العمر امام القائد العثماني حسن باشا سنة 1775 وسقوطه في تلك المعركة تحصن ابنه علي في دير حنا لكنه لم يستطع الصمود فهرب إلى صفد ثم نزل في أرض الخيط في سهل الحولة عندها أرسل له والي دمشق محمد العضم ارسل أحد جنوده الاكراد مع فرقه من الجنود بدعوة انهم هاربون من ظلم الوالي. استقبلهم علي الظاهر وكان لحاجه لمن يسانده فاغتاله الجندي المذكور ويدعى ابراهيم القيسرلي سنه 1777، وبعدها هرب علي من دير حنا تحصن بها عمال ال زيدان الذي رفض الاستسلام لأحمد باشا الجزار والي عكا الجديد وجهه الجزار جيشا لدخول القريه وحاصرها من الجهه الشمالية اولا ولكن مدافعه لم تاثر في ضخامة اسوارها فاراد نسفها بالبارود حفر خندقا تحت السور ولم ينجح لمتانة جدرانه وصلابة حجارتها ولا يزال الخندق معروفا إلى اليوم مغارة اللغم بعدها نقل خيامه إلى الجهه الشرقيه واحتل البرجين بعد أن ضربهما بالمدافع ثم انتقل إلى الجهه الغربيه واحتل أحد البرجين هناك ولم يتمكن من دخول القريه كان عامل ال زيدان وحاكم القلعه رجل صفديا يقال انه يوسف الدبور من ال البطار الذين اقامو في المغار بعد ذلك وما زال احفادهم بها اختار هذا الحاكم على اسوار القلعه لحراستهم نفرا من سكان القريه رجل مسيحي يدعه نخله وهو جد لاسرة حبيب في دير حنا حاليا فاتفق ان غمضت عيناه نخله لسبب التعب فنام وكان عامل ال زيدان يتفقد اقلع وعندما وجد نخله نائما ضربه ضربا مبرحا فقذف هذا الأخير نفسه من على السور وول هاربا إلى الجزار وشرح له عن الأوضاع هناك وان الاهالي غير راضين فهاجم الجزار دير حنا في اليوم التالي. وتقدم أحد الجنود من الباب الكبير في غرب السور مقابل الجامع ونادى بأعلى صوته ففتح حاكم القلعه الشرفه ليتفقد الوضع عندها اطلق الجندي وقتله وهجموا الجنود على الباب وفتحوه عنوة فاستسلمت القلعه وفتحت الأبواب كلها اما الجنود في هذه الأثناء رجع الجزار إلى خيامه في الجهمة بين دير حنا وعرابه ثم اصدر امرا بشنق البشانقة الذين كانو دائما إلى جانبه يستميتون في خدمته فجاءه امام القريه عرابه من اسرة العاروري جد أسرة الخطبة الموجودة في عرابه اليوم وطلب الرحمه والعفو للبشانقة لكنه رفض وهكذا اعدموا مخافتا ان يقوي ساعدهم ويشكلو خطرا على الجزار. أما دير حنا فقد صب جام غضبه عليها رحل الجزء الأكبر من السكان ثم نكل بالاخرين وقتل الكثيرين (يعتقد ان عائلة فرحات في مجد الكروم هي من العائلات التي نزحت).

هكذا استمرت الحياة بها كقريه صغيره حتى الانتداب البريطاني على فلسطين. ان هذا التاريخ الحافل وهذا المجد التليد لدير حنا جعلها موقع اثري له دلالاته التاريخية والحضارية بل ان كل ما تبقى من اثارها كخربتها ألمحصنه وصهاريجها المنقورة في الصخر ومدافعها وأبراجها المتهدمة ما هي الا ومضات مضيئة في تاريخ غابر.

دير حنا في الليل، كما تبدو من لتم

مشاريع مهمه في القريه : ربط شبكه الكهرباء سنة 1976 الهاتف سنه 1980 توسيع الشوارع الداخليه منذ سنة 1972 الشوراع ألفرعيه سنة 1993 مشروع الصرف الصحي 1993 توسيع الخارطة الهيكليه من 700-3100 تغير شبكه المياه التي كانت منذ سنة 1964 بنايه حديثة للسلطة ألمحليه سنة 1994 نادي المسنين 1981 النادي النسائي 1996 المكتبه الجمهاريه 1993 المدارس الاعداديه 1982 التانويه 1984 ومبنى اخر التانويه 1998 وحده بساتين بجانب المدرسه ألابتدائية ب وا المدرسة الأولى أنشئت سنة 1965.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أشخاص ارتبطوا بدير حنا


انظر أيضاً

الهامش

ببليوگرافيا

وصلات خارجية