حزب المؤتمر الوطني (السودان)

حزب المؤتمر الوطني
الزعيمعمر البشير
تأسس1992 (1992)
المقر الرئيسيالخرطوم
الأيديولوجيةالإسلاموية (السنية)[1]
القومية العربية[1]
السلفية
المحافظة الاجتماعية
مناهضة الصهيونية
الديانةالإسلام (السلفية)
الانتماء الدوليالإخوان المسلمون
الألوان     Green
المجلس الوطني السوداني
323 / 425
مجلس ولايات السودان
25 / 50
الموقع
الموقع الرسمي

حزب المؤتمر الوطني، هو الحزب السياسي الحاكم في السودان. وقد أسسه سنة 1998 بعض العناصر السابقة في الجبهة الوطنية الاسلامية (NIF)، وسياسيون آخرون ، كحزب سياسية قانوني. وفي عام 2000 انشق حزب المؤتمر الوطني الشعبي بقيادة المتحدث السابق في البرلمان حسن الترابي عن حزب المؤتمر الوطني بقيادة الرئيس عمر البشير على أثر خلافات بينهما.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تأسيس الحزب

يعد حزب المؤتمر الوطني السودانى امتدادا للفكر الإسلامى السياسى قي السودان المرتبط بشكل وثيق بشخصية الدكتور حسن عبد الله الترابى المفكر الإسلامي والقانونى المعروف، ويعتبر الترابى هو عرآب الإسلام السياسى قي السودان ونظام ثورة الإنقاذ الوطني الذي استلم السلطة بانقلاب عسكري قي صبيحة يوم الجمعة 30 يونيو 1989 م.

وقد تم تمويه الانقلاب قي ذلك التاريخ بأن جرى اعتقال الترابى مع زعماء الاحزاب السياسية الأخرى، خوفا من عدم قبول الشعب والجيش السوداني لهوية منفذى الانقلاب وبعد فترة تم الكشف عن تفاصيل الانقلاب، وظهر جليا للجميع ان الترابى هو المسيطر الاوحد لدفة الحكم قي السودان.

وفي ديسمبر من عام 1999م أصدر الرئيس البشير مرسوما أعلن فيه حالة الطوارئ في البلاد لفترة ثلاثة أشهر كما أمر بحل البرلمان مانعاً بذلك نقاشاً برلمانياً من أجل إجراء تعديل دستوري يحد من سلطات الرئيس. تلك القرارات التي سميت في الفقه السياسي السودانى (بقرارات الرابع من رمضان) كانت بداية مفاصلة كبيرة داخل الحكم الإسلامي قاد أحد شقيها الدكتور الترابي وقاد الشق الثاني الرئيس البشير ومعه تلميذ الترابي الأكبر علي عثمان محمد طه. وعلى اثر هذه القرارات تم اقصاء الترابى من الحكومة وتم تجريده من كافة صلاحياته، وانشق من حزب المؤتمر الوطني مؤسسا حزبه الجديد حزب المؤتمر الشعبي.


الموافقة على الحكم الذاتي لجنوب السودان

نزاع دارفور

انتخابات 2010

مظاهرات 2018

حرق مقر المؤتمر الوطني في مدينة عطبرة، 19 ديسمبر 2018.
مقر المؤتمر الوطني في مدينة عطبرة بعد حرقه، 19 ديسمبر 2018.


في 20 ديسمبر 2018 أطلقت قوات الأمن في السودان قنابل الغاز لتفريق المحتجين بعد خروج المئات منهم إلى الشوارع في ضواحي مدينة عطبرة، وهم يهتفون بشعارات معارضة للحكومة، بحسب ما قاله شهود. وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في المدينة في اليوم السابق، عقب احتجاج المئات على زيادة الأسعار وندرة السلع الأساسية، وأشعل المتظاهرون النيران في مقر الحزب الحاكم في المدينة، بحسب ما قاله مسؤولون في ولاية نهر النيل. وأمرت السلطات بإغلاق المدارس بعد فرض حظر التجول في مدينة عطبرة.[2]

وقد تواصلت الاحتجاجات الشعبية على غلاء المعيشة لليوم الثاني على التوالي في عدد من المدن السودانية. وقال شهود عيان إن المحتجين هتفوا بشعارات تطالب بإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير. كما اندلعت احتجاجات اخرى شارك فيها المئات في مدينة دنقلا أقصى شمال البلاد. وشهدت مدينة القضارف الواقعة في شرق البلاد احتجاجات مماثلة فرقتها القوات الأمنية مستخدمة الغاز المسيل للدموع.


وارتفع سعر الخبز في الآونة الأخيرة، مع توقعات بارتفاعه أكثر بسبب رفع الدعم الحكومي المتوقع. وقال متحدث باسم حزب المؤتمر الوطني الحاكم إن أجهزة الأمن التزمت بدرجة عالية من ضبط النفس في تعاملها مع الاحتجاجات التي وصفها بأنها عنيفة.

وقال وزير الموارد المائية والكهرباء، معتز موسى، إن الدعم الحكومي لن يرفع مرة واحدة، وإن العائلات ذات الدخل المحدود ستبقى تشتري حاجياتها بأسعار مخفضة.

وشهدت مدينة بورسودان، شرقي البلاد، مظاهرات شارك فيها طلاب في المرحلة الثانوية وآخرون في الجامعة داخل سوق المدينة وأحيائها. وفرقت الشرطة المحتجين باستخدام الغاز المسيل للدموع. وقال شهود عيان إن المحتجين نددوا بغلاء المعيشة وطالبوا بـ"إسقاط النظام". وأغلقت المحال التجارية أبوابها في سوق المدينة في ظل انتشار كثيف لقوات الأمن بعدد من المناطق.


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب "Sudan Tribune: Plural news and views on Sudan". www.sudantribune.com. Retrieved 12 October 2018.
  2. ^ "مظاهرات السودان: قوات الأمن تستخدم قنابل الغاز لتفريق المحتجين في عطبرة". بي بي سي. 2018-12-20. Retrieved 2018-12-20.

وصلات خارجية