حزب الدعوة الإسلامية

(تم التحويل من حزب الدعوة (العراق))
حزب الدعوة الإسلامية
الزعيمنوري المالكي
تأسس1958
المقر الرئيسيالناصرية, العراق
الأيديولوجيةشيعة إسلامي, محافظ
الانتماء الدوليNone
الموقع الإلكتروني
www.islamicdawaparty.com

حزب الدعوة الإسلامية هو احد الأحزاب السياسية في العراق و احد الأحزاب الشيعية الرئيسية ايضا. تحالف الحزب مع المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق في الأنتخابات العراقية التي جرت عقب الأطاحة بحكومة الرئيس العراقي السابق صدام حسين ويعتبر ابراهيم الجعفري ناطقا رسميا للحزب.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بدايات حزب الدعوة الأسلامية

تأسس حزب الدعوة في عام 1957 [بحاجة لمصدر] (some say 1967[1]) في مدينة النجف على يد مجموعة من علماء الدين الشيعة. وقد تعرض إلى ضغوطات هائلة من نظامي عبد الكريم قاسم، والبعث، بحيث أجبر أعضاؤه على الفرار إلى إيران، وتمركز عدد كبير منهم في منطقة الأهواز. [2]

وتأسس الجناح العسكري للحزب عام 1979، وأطلق عليه اسم" الجناح الجهادي" وحاز قرار إطلاق هذا الجناح على رضا القيادات التاريخية للحزب، مثل محمد باقر الصدر ومهدي الحسيني.

ونظراً لكون قادة هذا الحزب بمعظمهم مرجعيات دينية عالية، فقد كان له انتشار واسع في الأوساط الشيعية، حتى خارج العراق، كلبنان والبحرين.


الأهداف السياسية

ينتمي حزب الدعوة إلى أحزاب التيار الإسلامي الشيعي التاريخية التي تريد تطبيق الشريعة الإسلامية على مستوى الحكم والمجتمع.

قام الحزب بشن حرب عصابات ضد نظام صدام حسين منذ 1980، وتعرض لضربة قاسية إثر قمع انتفاضة الجنوب التي كان لكوادره دور كبير في إطلاقها. البنية التنظيمية:

كان للإمام محمد باقر الصدر دوراً رئيسياً في الحزب حتى إعدامه عام 1980. يقود الحزب اليوم رئيس الوزراء العراقي السابق إبراهيم الجعفري، فيما يقود أبو عقيل الهاشمي، جناحاً صغيراً منشقاً عن الحزب تحت اسم حزب الدعوة- تنظيم العراق. التحالفات والتنسيق:

تجمع حزب الدعوة علاقات جيدة مع سائر الأحزاب الشيعية في العراق، وكذلك مع طهران، التي استضافت الحزب وكوادره طوال فترة مطاردة نظام صدام حسين له، وأمنت له المقرات والمعسكرات.

حزب الدعوة و حزب البعث

في يونيو 1969 بدأ الحكومة العراقية و الحزب الحاكم حزب البعث يتخوف من ازدياد نفوذ حزب الدعوة فبدأ بصورة غير مباشرة هجوما اعلاميا على المرجعية الدينية فشعر حزب الدعوة بانه مستهدف من قبل الحكومة العراقية فقرر الرد باتخاذه قرارا بالخروج بتظاهرات سياسية تنادي بإسقاط الحكومة العراقية و حزب البعث ،وتدعو إلى إقامة دولة إسلامية حيث شهدت محافظة النجف و محافظة البصرة و الكوفة تظاهرات منظمة من قبل الحزب مما حدى بالحكومة العراقية إلى اتخاذا اجرائات لكبح جماح الحزب حيث قامت باعتقالات في صفوف حزب الدعوة الإسلامية وفي عام 1974 قامت محكمة الثورة العراقية باصدار امر الأعدام على مجموعة من قياديي الحزب وكانت هذه الضربة موجعة لصفوف الحزب حيث ادى إلى قطع الاتصال بين اعضائه لفترة مؤقتة

في عام 1975 قامت الحكومة العراقية بحضر احد الطقوس الدينية الشيعية وهو المسيرة من النجف إلى كربلاء و الذي كان يطلق عليه اسم (مراد الراس) وفي عام 1977 قام حزب الدعوة و كتحد منها للحكومة العراقية بتنظيم هذا الطقس الديني الشيعي فحصلت في ذلك العام اي 1977 ما يطلق عليه حزب الدعوة انتفاضة صفر الجريئة حيث قتل في هذه الأنتفاضة عناصر قيادية من حزب البعث.

بعد انطلاق الثورة الإسلامية في إيران اعلن حزب الدعوة الوقـوف إلى جانب الثورة الإسلامية فقامت الحكومة العراقية في 31 مارس 1980 باصدار قرار نص علـى إعدام كل من ينتمي إلى حزب الدعوة الإسلامية وكان في طليـعة من اعدم بهذا القرار محمد باقر الصدر و أخته بنت الهدى في 8 ابريل 1980.

في 1 ابريل 1980 قام الحزب بمحاولة اغتيال فاشلة استهدفت وزير الخارجية العراقي طارق عزيز وفي 8 يوليو 1982 قام الحزب بتنضيم محاولة اغتيال فاشلة استهدفت موكب الرئيس العراقي السابق صدام حسين عند مروره في بلدة الدجيل .

حزب الدعوة بعد سقوط بغداد في 9 ابريل 2003

بعد لأطاحة بحكومة الرئيس السابق صدام حسين اتخذ حزب الدعوة الإسلامية من محافظة ذي قار مقرا لنشاطات الحزب و شارك الحزب في جميع العمليات السياسية في العراق ابتداءا من مجلس الحكم في العراق و الحكومة العراقية المؤقتة و الحكومة العراقية الانتقالية و الأنتخابات العراقية و مجلس النواب العراقي.

ولقد كان للحزب دور هام في اسقاط نظام البعث ورئيسه في العراق صدام حسين. [بحاجة لمصدر]

النشاطات المسلحة

قام الحزب بعمليات مسلحة عنيفة طوال فترة حكم الرئيس المخلوع صدام حسين، انطلاقاً من إيران وأحياناً من معاقله في العراق، كما حدث في انتفاضات الجنوب الشيعية.، وقد حاول الحزب اغتيال صدام حسين في 8 يوليو/تموز 1982، في قرية الدجيل.

يمتلك حزب الدعوة، بجناحيه، تشكيلات مسلحة، تحمل اسم "الحرس الخاص" أو "الأمن الخاص" وتركز مهمتها على تأمين حماية مقرات الحزب وقادته. غير أن جهات عديدة تتهم جناح الحزب العسكري بالضلوع في عمليات القتل بسبب الانتماء الطائفي، خاصة في أرياف جنوب العراق حيث للحزب نفوذ واسع.

كما يحمل البعض الحزب المسؤولية عن الاغتيالات التي يتعرض لها ضباط وطياري الجيش العراقي السابقين، ويردون الأسباب إلى عوامل ثأرية من ادوار سابقة لعبها أولئك الضباط في قمع الحزب.

ويطالب العديد من العرب السنًة بسحب عناصر هذا الحزب من أجهزة الدولة، وخاصة وزارتي الداخلية والدفاع، لوجود قناعات بدور ما يلعبه عناصر من الحزب في ما يسمى فرق الموت.

المصادر

  1. ^ Nasr, Vali, The Shia Revival, Norton, (2006), p.117
  2. ^ سي ان ان العربية

وصلات خارجية