جوزيف پروست

جوزيف پروست
Joseph Proust
Proust joseph.jpg
وُلِدَ
جوزيف لوي پروست
Joseph Louis Proust

(1754-09-26)سبتمبر 26, 1754
توفييوليو 5, 1826(1826-07-05) (aged 71)
آنجيه، فرنسا
المهنةكيميائي

جوزيف لوي پروست Joseph Louis Proust (عاش 26 سبتمبر 17545 يوليو 1826) كان كيميائياً فرنسياً.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة

ولد جوزيف لويس بروست في 26 سبتمبر 1754 في آنجيه، فرنسا، وكان الابن الثاني لصيدلاني، وعمل بروست في الأصل مساعداً لوالده. وعندما بلغ العشرين من عمره انتقل رغم معارضة والده إلى باريس. واصل دراسته للكيمياء والفيزياء وشارك في بعض التجارب الأولى على البالون المأهول. وبعد معاناة وجد وظيفة معلم ثابتة في إسبانيا على الرغم مما كان يُذكر عنه أنه مدرس غير مكترث، تزوج بروست من أمرأة إسبانية من أصل فرنسي، وتلقى عرضاً برئاسة معمل كيميائي مجهز ممتاز في مدريد فاستقر هناك. [1]

وبعد تجارب عدة حسّن فيها تقنيات التحليل، أصبح بروست مقتنعاً بأن كل مركب كيميائي له تركيب وزني ثابت غير قابل للتغيير، أي أن لكل مركب صيغة. وفي الوقت الذي رأي فيه برتوليه متوسطاً مضبباً (يماثل الإحصائية الشهيرة أن لكل أسرة 2.6 طفل) فإن بروست وجد أن طفله الكيميائي لا يمكن أن ينقسم إلى كسور، وقد عرفت أخيراً هذه الملاحظات تحت اسم قانون النسب الثابتة، وقد نالت أفضل صياغة بكلمات بروست :

«المركب هو مادة حددت لها الطبيعة نسباً ثابتة... الطبيعة لا تخلق أبداً سوى الاتزان في اليد... وبين القطب والقطب... ولم تلاحظ بعد اختلافات بين أكاسيد الحديد التي من الجنوب وتلك التي من الشمال. وتركيب الزنجفار (كبريتيد الزئبقيك الأحمر) هو نفسه في اليابان كما في الميادين. ولا تتأكسد الفضة بشكل مختلف (في كلوريد) في بيرو عن تلك التي في سيبيريا »[2].

ومع أن برتوليه لم يسحب نظريته، إلا أن الجدل كان مستمراً بشكل مهذب. وفي النهاية كانت الغلبة للأدلة التجريدية التي جاءت في جانب بروست، وأُرسي قانون كيميائي مهم.


دراساته في الكيمياء

أكبر انجازات پروست في المجال العلمي كانت دحض برتوليه بقانون النسب الثابتة، الذي يُعرف أحياناً بإسم قانون پروست. درس پروست كربونات النحاس، وأكسيدي القصدير الاثنين، وكبريتيدي الحديد الاثنين، لاثبات هذا القانون. وقد قام بذلك بصنع كربونات نحاس اصطناعية وقارنها بكربونات النحاس الطبيعية. وبذلك فقد أوضح أن كل منهما له نفس النسبة الوزنية بين العناصر الثلاثة المكونة (Cu، C، O). وبين النوعين من المركبات الكيميائية الأخرى، أوضح پروست عدم وجود مركبات غير محددة وسيطة بينهما. وقد نشر پروست هذه الورقة البحثية في 1794، إلا أن القانون لم يُقبل حتى 1811، عندما نسب الكيميائي السويدي يونس ياكوب برزليوس فضل اكتشاف ذلك القانون لپروست.

كما كان پروست مهتماً بدراسة السكاكر الموجودة في الخضروات الحلوة والفواكه. وفي 1799، بيـَّن پروست لطلابه في مدريد، كيف أن السكر في العنب هو مطابق للسكر في العسل. وهذا لاحقاً صار يُعرف بإسم گلوكوز.

باقي عمره

لم تكن الظروف كريمة مع بروست فيما بعد، فقد توقفت أبحاثه عندما دخلت القوات الفرنسية بقيادة نابليون مدريد وأزالت معمله في موجة الدمار التي حلت بالمدينة. وفي ذلك الوقت، أصبح نظام الغذاء الأوربي يعتمد على السكر المكرر الذي يأتي من أراضي العالم الجديد. وقد قُطعت خطوط إمداد نابليون بواسطة الحصار البحري البريطاني. حاول نابليون أن يستخدم خبرة بروست ومهارته للوصول إلى مصدر آخر، لكن بروست رفض عرض نابليون (مع أنه كان قد انحدر إلى حافة الفقر) بأن يترأس إنتاج سكر العنب، وهي المادة التي كان بروست قد اكتشفها في عصير العنب.[3]

كان جون دالتون هو الذي أكمل قانون النسب الثابتة بوضع النظرية الذرية الممنهجة.

توفي في 5 يوليو 1826 في مسقط رأسه أنجير في فرنسا.

وصلات خارجية

  1. ^ كتاب إبداعات النار - تأليف كاتي كوب، وهارولد جولد وايت - صفحة 192
  2. ^ Aaron J.Ihde, The Development Of Modern Chemistry (Harper & Row, New York, 1964)p.61
  3. ^ كتاب إبداعات النار - تأليف كاتي كوب، وهارولد جولد وايت - صفحة 192 - 193