جلال الدين عبد الرحيم

جلال الدين عبد الرحيم
سفير پاكستان لدى فرنسا
في المنصب
1974–1976
الرئيسفضل إلهي چودري
رئيس الوزراءذو الفقار علي بوتو
وزير الانتاج الحربي
في المنصب
1972–1974
الرئيسذو الفقار علي بوتو
فضل إلهي چودري
رئيس الوزراءذو الفقار علي بوتو
نائب الرئيسنور الأمين
سبقهالوزارة استُحدِثت
وزير القانون، وزير العدل، تخطيط المدن والمجتمعات الزراعية.
في المنصب
1971–1972
الرئيسذو الفقار علي بوتو
فضل إلهي چودري
نائب الرئيسنور الأمين
نائب رئيس الوزراءنور الأمين
وزير خارجية پاكستان
في المنصب
4 يونيو 1953 – 11 يناير 1955
الحاكم العاممالك غلام محمد
رئيس الوزراءخواجة نظيم الدين
سبقهسكندر بيگ
خلـَفهأخطر حسين
تفاصيل شخصية
وُلِد
جلال الدين عبد الرحيم

ح.1905
چيتاگونگ، رئاسة البنغال، الهند البريطانية
(الآن في بنگلادش)
توفي1977
كراتشي، مقاطعة السند، پاكستان
الجنسيةFlag of Pakistan.svg پاكستان
القوميةپاكستاني
الحزبحزب الشعب الپاكستاني
ارتباطات
سياسية أخرى
الحزب الشيوعي الپاكستاني
الزوجإستر رحيم
القرابةقاضي عبد الرحيم (father)
المدرسة الأمجامعة دكا
جامعة كلكتا
الوظيفةشئون اجتماعية
شيوعي
المهنةموظف عام
الحكومةحكومة ذو الفقار علي بوتو

جلال الدين عبد الرحيم (بالأردو: جلال الدين عبد الرحيم؛ بالبنغالية: জালালুদ্দিন আবদুর রহিম؛ إنگليزية: Jalaludin Abdur Rahim؛ كما عـُرف أيضاً بالاسم المختصر J.A. Rahim) (ح.19051977) كان شيوعياً بنغالياً وفيلسوفاً نيتشوياً[1] الذي اشتهر كأحد مؤسسي حزب الشعب الپاكستاني (PPP)— وهو حزب اشتراكي ديمقراطي.[1] وكما كان رحيم أول أمين عام لحزب الشعب الپاكستاني، فقد كان أيضاً أول وزير للانتاج الحربي. وبالاضافة لكونه موظفاً عاماً بنغالياً، فقد كان رحيم أيضاً فيلسوفاً وجـّه سياسياً ذو الفقار علي بوتو، إذ كان الناصح المفكر له، وساعد بوتو على التحرك وسط ألغام المؤسسة البيروقراطية حين عيـّن أيوب خان بوتو في الوزارة.[2] وجـّه رحيم بوتو أيضاً حين أقيل من منصب وزير الخارجية، فصاغ لبوتو مساراً حرجاً للاطاحة بدكتاتورية أيوب خان المدعوم من الولايات المتحدة.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

بعد انتهائه من التعليم، التحق رحيم بـالخدمة العامة الپاكستانية، واختار أول مهمة بيروقراطية في الخدمة الخارجية لپاكستان.[3] وكان رحيم أول وزير خارجية پاكستان في حكومة رئيس الوزراء محمد علي بوگره.[3]

ولبعض الوقتـ ظل مرتبطاً بالحزب الشيوعي، إلا أنه بنى علاقات مع ذو الفقار علي بوتو في 1965.[3] وبعد حضوره المؤتمر الاشتراكي في مقر الدكتور مباشر حسن، صاغ المانيفستو الاشتراكي للحزب: "الإسلام ديننا؛ الديمقراطية سياستنا؛ الاشتراكية اقتصادنا؛ والسلطة للشعب"، في 30 نوفمبر 1967، وصدر لأول مرة في 9 ديسمبر 1967.

شارك جلال الدين عبد الرحيم في تأسيس حزب الشعب الپاكستاني بمؤتمر لاهور 1967. أصبح جلال الدين رحيم أول أمين عام لحزب الشعب الپاكستاني بعد أن صاغ للحزب دستوره.[2][4]

المؤتمر التأسيسي لحزب الشعب الپاكستاني، في لاهور عام 1967، كان من الأحداث السياسية الأبرز في تاريخ پاكستان. فقد شهد المؤتمر مولد حزب ديمقراطي شعبي وخلال الأربع عقود التالية لتأسيسه كان محبوباً بشدة ومكروهاً أيضاً بين الباكستانيين بنسب متساوية. ضم المؤتمر الذي رأسه ذو الفقار علي بوتو، بعض قادة البلاد والمثقفين اليساريين، والصحفيين، وقادة الطلاب الراديكاليين. يظهر بوتو في تلك الصورة مع بعض الرجال الذين سيحولون حزب الشعب إلى قاعدة للتقدمية التي لم تستوعب فقط الماركسيين، والماويين، والاشتراكيين الإسلاميين، والليبراليين على حد سواء، بل استمرت لتكتسح الانتخابات العامة عام 1970 (في پاكستان الغربية السابقة). وما يميز الصورة أكثر هو طريقة جلوس ”جلال الدين عبد الرحيم“ على ساقي بوتو. ويعتبر رحيم من المفكرين الماركسيين وأفكاره تقود حزب الشعب الديمقراطي. وفي عام 1975، حدث خلاف بين بوتو ورحيم وطرد الأخير بطريقة مذلة من الحزب. وعلى الجانب الآخر شنق الديكتاتور ضياء الحق ذو الفقار بوتو في عام 1979 بعد محاكمة صورية. ويمكن اعتبار ذلك نهاية لأحد أكثر العصور شعبوية، وديناميكية، وأيضا تناقضا في السياسة الپاكستانية.[5]


اجتذب رحيم الأنظار حين أُعلِن عضواً بنغالياً في وفد حزب الشعب الپاكستاني لبدء مفاوضات مع رابطة عوامي الوطنية التي كان يقودها مجيب الرحمن.[6] وفي 1970، عاد رحيم، ومعه غلام مصطفى خار، إلى پاكستان الغربية، مخبراً بوتو أن "اللقاء مع مجيب الرحمن لا جدوى منه".[6] وبعد حرب 1971، بقي رحيم فيما تبقى من پاكستان، متولياً منصب وزارة القانون، وزارة العدل، ومفوضية تخطيط المدن والمجتمعات الزراعية.[7] وفي 1972، عيّن رحيم كأول وزير انتاج حربي وهو المنصب الذي ظل فيه حتى 1974.[7] تدهورت علاقته مع بوتو بعد أن بدأ حزب الشعب الپاكستاني في تطهير الجناحين الراديكالي واليسار المتطرف للحزب وأقصاه بوتو بعد ذلك.[8] وفي يوليو 1974، وصلت العلاقة بين الرجلين إلى البرود بعد أن رأى رحيم كيفية معالجة بوتو للشئون الداخلية، فصرح علناً باختلافه مع بوتو في معالجة الشئون الداخلية بشكل كفء، بدلاً من القوة.[8]

توترت علاقته ببوتو، مع تعيينه سفيراً لپاكستان في فرنسا،[2] وحين عاد إلى پاكستان بدون إذن،[2] تعرض رحيم للتعذيب على أيدي الشرطة السرية، قوة الأمن الفدرالية (FSF)، وأُلقِي به في السجن في 1976 لفترة قصيرة.[1][9] ثم سرعان ما أطلق سراحه وغادر إلى فرنسا لإكمال عمله كسفير هناك، وذلك بعد أن أصدر بوتو اعتذاراً رسمياً له.[1] وفي 1977، أصيب رحيم بنوبة قلبية مات على أثرها. وهو الآن مدفون في كراتشي، بإقليم السند، پاكستان.[1]


انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ أ ب ت ث ج Monty, Liver. "J.A. Rahim". Chowk publishing Co. Retrieved 25 February 2012.
  2. ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Oxford University Press, 2005
  3. ^ Salman Tarik Kureshi (31 October 2009). "A dearth of greatness". Daily Times, Saturday, 31 October 2009. Retrieved 25 February 2012.
  4. ^ نديم باراتشا، ترجمة: محمد الصباغ (2015-03-17). "صور باكستان المنسية". زحمة، عن "سكرول إن".
  5. ^ أ ب Shaikh Aziz (19 February 2012). "A leaf from history: Operation Searchlight". Dawn Newspapers, 19 February 2012. Retrieved 25 February 2012.
  6. ^ أ ب Government of Pakistan. "Bhutto's ministry". Electronic Government of Pakistan. Google Docs. Retrieved 25 February 2012.
  7. ^ أ ب Talbot, Ian (1998). Pakistan: A modern history. United States: St. Martin's Press. p. 247. ISBN 0-312-21606-8.
  8. ^ Zaidi, Abbas. "Whose Pakistan People's Party?". Abbas Zaidi. The Nation. Retrieved 25 February 2012.

قالب:Government of Prime minister Zulfikar Ali Bhutto