تركي الدخيل

تركي الدخيل
تركي الدخيل1.jpg
وُلِدَ
تركيبن عبد الله الدخيل

2 يوليو 1973 (العمر 50 سنة)
المهنةسفير السعودية لدى الإمارات العربية المتحدة واس
سنوات النشاط1989–الآن
الأنجال3

تركي بن عبد الله الدخيل (و. 2 يوليو 1973)، سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة واس سعودي. في دبي. وهو أيضاً مالك استديوهات المسبر ومركز أبحاث ودار نشر المدارك في دبي، وكان في السابق المراسل السياسي لقناة إم بي سي إف إم الإذاعية في دبي وراديو مونت كارلو في السعودية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته المبكرة

كشف تركي الدخيل خلال حواره مع الإعلامي علي العلياني ببرنامج يا هلا المذاع على فضائية روتانا خليجية أن والدته كانت تعتني به عناية فائقة وكانت تقوم بعمل تحريات حول أصدقائه الذين يجالسهم كثيراً وهذا ما كان يزعجه كثيراً، وكانت تتأكد من ضرورة أن يكون أصدقائه من عائلات مستقرة؛ وكثيراً ما كان يشعر أن كل هذه التصرفات تمثّل اختراقاً كبيراً لخصوصياته.

أكد أن والديه كانا يقيمان سياجاً تربوياً حوله لدرجة أنه لم يكن يعرف شكل الرياض الحقيقي طوال طفولته وبدء الخروج والتعرف على الأماكن عام 1979 وبالتزامن مع قصة جهيمان حيث لم يتجاوز عدد أصدقائه الـ 7 أو الـ 8 حتى سن الـ 15 عاماً، لافتاً إلى أن علاقته كانت وثيقة بكل أعمامه لأن والده نسج علاقة إيجابية جداً مع كل إخوته و صادق كل الأجيال.

من ناحية أخرى أشار الدخيل إلى أن علاقته بـمجلة ماجد بدأت من سن السادسة لأنها كانت ثريّة وتساهم في تطويره وهو ما يحتاجه المجتمع حالياً من مشاريع ثقافية تبني الصغار وتؤهلهم بشكل جيد.


التعليم

درس الدخيل في جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية في كلية أصول الدين قسم السنة. وحاصل على دورات تخصصية في التصوير والكتابة الصحفية وإدارة مواقع الإنترنت في أميركا. حصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة المقاصد في بيروت بدرجة جيد جداً عن رسالته التي كانت بعنوان برنامج حجر الزاوية للشيخ الدكتور سلمان العودة، دراسة تحليلة مقارنة في يناير 2011.

الصحافة والإعلام

عمل الدخيل في الصحافة منذ عام 1989 واحترفها عام 1994 في الصحف والمؤسسات الإعلامية منها صحيفة الرياض، عكاظ، الشرق الأوسط، المجلة، المسلمون، عالم الرياضة، مجلة الجيل، وآخر صحيفة عمل فيها صحافياً متفرغاً كانت الحياة، محرراً سياسياً من السعودية. كما عمل مراسلاً سياسياً لإذاعة مونت كارلو في السعودية الموسم 1997 - 1998. وعمل مراسلاً سياسياً لإذاعة إم بي سي إف إم في 1999، ثم انتقل إلى محطة إم‌ بي‌ سي ثم إلى قناة العربية منذ 2003 وما زال مستمرا.

آراؤه

يهاجم في كتاباته الجماعات الاصولية الاسلامية وغيرها بشكل عام، ويهاجم الإخوان المسلمين بشكل خاص ويصفهم بالارهابيين، واعتبر ان الفترة التي حكم بها مرسي كانت "لوثة في تاريخ مصر الحديث كله" [1].

يعتبر أن حماس هي من يسبب المجازر في غزة لأنها تقاتل الاحتلال الإسرائيلي وتورط شعب فلسطين بالقتال، وتتقاعس عن حقن الدماء، وذلك على لسان الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.[2]

أضاف الدخيل، أنه تديّن قبل أن يبلغ الحُلم. مشيرًا إلى أن التدين لا يعني التطرف، وأن المتدين يبقى بعيدًا عن التطرف، طالما لم يسئ للآخرين.

كما تحدث الدخيل عن اختياره كمدير لـقناة العربية وتغطية القناة لـعملية عاصفة الحزم والعمليات العسكرية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، حيث نفى -تمامًا- أن يكون تعيينه مديرًا للعربية، جاء بتوجيه حكومي، وأكد أن اختياره لإدارة القناة جاء من مجلس الإدارة.

وبسؤاله عن إمكانية قبوله عرضًا للعمل بقناة الجزيرة الإخبارية، قال الدخيل إنه لا يمانع في ذلك حالما تم تقديم عرض جيد له.

وعبّر الدخيل عن اعتزازه بقيادة المملكة للحملة العسكرية ضد المتمردين على الشرعية في اليمن. مضيفاً أن عاصفة الحزم، جعلت أغلبية العرب يرفعون رؤوسهم ويعتزون بعروبتهم.

وأكد أن برنامجه إضاءات -والذي كان يقدمه قبل تولي إدارة القناة- لن يعود، وقال إنه لا يصح مهنيًّا أن أقدم برنامجًا بالقناة، وأنافس زملائي وأنا أتولى إدارة القناة، وإنه لن يقدم برامج ثابتة، وقد يقدم بعض اللقاءات.

حياته الشخصية

الدخيل متزوج ولديه 3 من الأطفال: عبدالله من مواليد يوليو 1997، مي من مواليد ديسمبر 1999، وعبدالعزيز من مواليد أغسطس 2003.

كشف الدخيل -خلال استضافة على قناة روتانا خليجية في 28 يونيو 2015- أنه على صلة قرابة بالأمير متعب بن عبدالله -وزير الحرس الوطني السعودي- وأنه ابن خالته.

كتاباته

كتب الدخيل مقالاً شبه يومي في جريدة الاقتصادية السعودية منذ 2002 حتى نهاية العام 2004، وكان عنوان الزاوية من ثقب الباب، كتب مقالاً اسبوعياً في جريدة اليوم السعودية ومقالاً شبه يومي في جريدة الرياض السعودية. وكتب أسبوعياً في جريدة الإتحاد الإماراتية، وجريدتي الوقت البحرينية والوطن البحرينية، ويكتب حالياً زاوية يومية عنوانها قال غفر الله له في الصفحة الأخيرة في جريدة الوطن السعودية.

وألف تركي الدخيل عدة كتب منها:

جوائز

في 2010 حصل برنامج إضاءات الذي يقدمه الدخيل على جائزة أفضل برنامج حواري من قبل مهرجان الخليج للاذاعة والتلفزيون في البحرين، وفي 2010 اختارته مجلة اريبيان بزنس مجدداً ضمن أقوى 100 شخصيات عربية، وقبلها في عام 2007 اختارته مجلة اريبيان بزنس ضمن أقوى 100 شخصية عربية مؤثرة. في 2009 حصل برنامج إضاءات الذي يقدمه تركي الدخيل على جائزة أفضل برنامج حواري من قبل الملتقى الإعلامي العربي السادس في الكويت. وفي 2009 حصل بالتصويت على لقب أفضل مذيع سعودي في استفتاء جريدة الرياض. وفي 2007 حصل بالتصويت على لقب سيد الحوار في الاستفتاء الذي أجرته مجلة روتانا.

المصادر

المراجع

  • صفحة من أنا من موقع تركي الدخيل