تاكيون

تمثيل للتاخيون، مماثل للصوت الذي تحدثه نفاثة أسرع من الصوت. لما كان التاخيون يتحرك بسرعة تفوق سرعة الضوء، فإننا لا نستطيع رؤيته يقترب. بعد أن يمر بالقرب منا تاخيون، سيكون باستطاعتنا رؤية صورتين له، تظهران وتختفيان في اتجاهين متعاكسين. الخط الأسود هو موجة الصدمة في إشعاع چرنكوڤ (مماثل لاختراق حاجز الصوت)، تظهر فقط في لحظة واحدة من الزمن. هذا التأثير مزدوج الصور يتجلى لمراقب يقف مباشرة في مسار غرض أسرع من الضوء (في هذا المثال، كرةـ تظهر باللون الرمادي). الشكل المائل للزرقة إلى اليمين المتشكل بضوء بتحول دوپلر أزرق يصل للمراقب - الواقف عند قمة خطوط چرنكوڤ السوداء — من الكرة الأسرع من الضوء مع اقترابها؛ فإنها تتحرك "للخلف" حين يصل الضوء من مواقع سابقة وأسبق للكرة قبل أن تصل للمراقب. الصورة المائلة للحمرة إلى اليسار تتشكل من ضوء تزيح أحمر يترك الكرة بعد مرورها بالمراقب؛ فإنها تتحرك "للأمام" متعقبة الكرة. ولما كان الغرض يصل قبل الضوء، فإن المـُشاهد لا يرى شيئاً حتى تبدأ الكرة في المرور أمام المشاهد، بعد ذلك فإن الصورة كما رآها المشاهد تنقسم ببطء إلى اثنتين — واحدة للكرة المقتربة (إلى اليمين) وأخرى للكرة المبتعدة (إلى اليسار).
Tachyon Animation.gif
تمثيل متحرك

تاخيون أو تاكيون (إنگليزية: Tachyon؛ من اليونانية: ταχυόνιον، تاخيونيون، من ταχύς, تاخيس، أي سريع) جسيم أولي افتراضي يتحرك بسرعة تفوق سرعة الضوء. والجسيم الأولي جسيم تحت ذري لا يُعرف له جسيمات أصغر. وإذا وُجد التاكيون في الطبيعة فإنه لا يبقى على حال، ولكنه يتحرك بسرعة تفوق سرعة الضوء. وينتقل الضوء بسرعة 299,792 كم في الثانية. وكلما زادت سرعة التاكيون قلّت طاقته. أول وصف للتاكيون وضعه الفيزيائي الألماني أرنولد سمرفلد؛ إلا أن جورج سودارشان، اولكسا-مايرون بيلانيوك[1][2], ڤيجاي دشپانده[2] و جرالد فاينبرگ[3] (الذي صاغ الاسم أصلاً في عقد 1960) هم الذين طوروا الاطار النظري لدراستهم. وقد ظهرت الحقول التاكيونية نظرياً في العديد من السياقات، مثل نظرية الأوتار البوزونية.

وطبقًا للنظرية النسبية الخاصة، فإن الجسم العادي يمكن أن يتحرك بسرعة أقل من سرعة الضوء. وقد نشر الفيزيائي الألماني ـ الأمريكي ألبرت أينشتاين نظرية النسبية الخاصة في عام 1905. وفي عام 1962 أدرك العديد من الفيزيائيين أن وجود جسيمات تنتقل بسرعة تفوق سرعة الضوء، لا يعني بالضرورة أن ذلك يتعارض مع نظرية أينشتاين. ولم يتم الحصول على دليل اختباري مقنع بوجود التاكيون.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الخصائص الأساسية


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Bilaniuk, Olexa-Myron P. (1969). "Particles beyond the Light Barrier". Physics Today. 22 (5): 43–51. doi:10.1063/1.3035574. {{cite journal}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help); Unknown parameter |month= ignored (help)
  2. ^ أ ب Bilaniuk, Olexa-Myron P. (1962). "Meta Relativity". American Journal of Physics. 30: 718ff. doi:10.1119/1.1941773. {{cite journal}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  3. ^ Feinberg, Gerald (1967). "Possibility of Faster-Than-Light Particles". Physical Review. 159: 1089–1105. doi:10.1103/PhysRev.159.1089.

وصلات خارجية