قضايا بيئية حول الشعاب المرجانية

أحد الأنواع الرئيسية الثلاث للشعاب المرجانية التي تسمى "fringing reef" في جزيرة، ياب، مايكرونيزيا .[1]

تأثير الإنسان على الشعاب المرجانية يكون بسبب استخراج المرجان من البحار والمحيطات وأيضا بسبب التلوث المنتشر في البيئات المائية التي تعيش بها الشعاب المرجانية بالإضافة إلى الإفراط في صيد الأسماك والمخلوقات الأخرى وصيد الأسماك بالتفجير "الممنوع" وشق القنوات خلال الجزر والخلجان، كل هذه التأثيرات القادمة من الإنسان تشكل خطرا كبيرا على النظم الإيكولوجية ومن ثم تتسبب في موت الشعاب المرجانية حول العالم.[1] وتواجه الشعاب المرجانية أخطارا متزايدة بسبب التلوث البيئي والأمراض التي تصيبها وممارسات الصيد المدمرة وارتفاع درجة حرارة المحيطات.[2]

ولأجل محاولة حل هذه الأسئلة لجأ الباحثون في المختبرات إلى دراسة العوامل المؤثرة على الشعاب وانتشارها في البحار والمحيطات. حيث ظهرت اللائحة طويلة وتشمل أسباب مثل تحميض المحيطات وبالوعة ثاني أكسيد الكربون والتغيرات الجوية والأشعة فوق البنفسجية و بعض أنواع الفيروسات بالإضافة إلى عواصف الغبار ومختلف أنواع الملوثات وبعض الطحالب. الشعاب المرجانية أيضا تواجه مخاطر بالقرب من المناطق الساحلية.

تقديرات عامة تقول بأن تقريبا 10% من الشعاب المرجانية حول العالم قد ماتت بالفعل.[3][4][5] وتقديرات أخرى تظهر أن 60% من الشعاب المرجانية في خطر, بسبب نشاطات الإنسان المدمرة لبيئاتها ولها أيضا. الخطر الأكبر يتمركز في جنوب شرق آسيا حيث تطغى نسبة الشعاب المرجانية المهددة إلى 80%.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

القضايا

المنافسة

شعب مرجانية مبيضة

تحدث المنافسة وتظهر في بحر الكاريبي والمحيط الأطلسي الاستوائي حيث توجد مراحل طويلة من التلامس المباشر بين الشعاب المرجانية وبعض الأعشاب البحرية، حيث تبدأ عملية تضاد بيوكيميائي وإفراز مواد تعمل على الإضرار بالشعاب المرجانية وأنسجتها وتسبيب ظاهرة تبييض الشعاب المرجانية "Coral bleaching" و موت البعض من هذه الشعاب المرجانية. بعد ذلك تتوسع الأعشاب البحرية على حساب بيئة الشعاب المرجانية الميتة.[6] في نهاية 2009، ظهر أن 4% من الشعاب المرجانية يكسوها غطاء طحلبي بنسبة 50%. وحاليا لا يوجد توجه عالمي لبحث تمدد الطحالب .[2]

تزدهر وتقوى المنافسة بين الأعشاب البحرية والطحالب في البيئة الغنية بالمغذيات وخلال غياب واضح للعاشبات. تشمل العاشبات أسماك مثل السمكة الببغائية وسمكة يونكورن.[6]

الافتراس


ممارسات الصيد

على الرغم من أن بعض الأسماك تستطيع أن تنتج أفرادا خصبة في مربي مائي صناعي، إلا أن 95% من هذه الأسماك يجلب من الشعاب المرجانية. الحصد الكثيف، خاصة في جنوب شرق آسيا (يشمل إندونيسيا والفلبين) يسبب ضررا بالشعاب المرجانية. وتفاقمت هذه المشكلة بسبب ممارسات الصيد المدمرة، كالصيد بالسيانيد والصيد بالتفجير. أكثر من (80-90%) من هذه الأسماك تصاد عن طريق نشر وحل مادة سيانيد الصوديوم السامة في مياه البحار وحيث تعيش وتختبئ هذه الأسماك. يؤدي هذا إلى تخدير السمكة، لتصاد بسهولة بالغة بعد ذلك و يذهب بها إلى المربى الصناعي. لكنها تموت بعد عدة أشهر بسبب ضرر كبدها . عدة تقارير و تقديرات تشير إلى أن 4,000 من صيادي الأسماك الفلبينيين اطلقوا ما يقرب من 1,000,000 كلجم (2,200,000 باوند) على الشعاب المرجانية الفلبينية فقط، أي بحوالي 150,000 كلجم كل سنة . تدفع المجتمعات التي تعتمد على الصيد إلى استخدام الصيد بالسيانيد بسبب الفقر المنتشر حيث 30% من السكان تحت خط الفقر.

الصيد بالتفجير هو مجرد أسلوب آخر للتدمير الخطير على الأسماك وبيئاتها المرجانية، حيث تنزل القنابل وأعواد الديناميد في الماء وتفجر، حيث تقتل جميع الأسماك داخل دائرة تأثير المتفجرات ومن ثم الشعاب المرجانية التي لا تحتاج بل تلقى في البحر كنتائج ثانوية عن عملية الصيد بالتفجير. حيث تدمر بيئات الشعب المرجانية وبنيتها الأساسية و تذهب بالحيوانات المفيدة لصحة و سلامة الشعب المرجانية. الميورامي تقنية صيد تعتمد على إسقاط شبكة على أماكن تواجد السمك و من ثم إنزال حجارة في الشبكة لإثارة السمك وتسبب هذه الطريقة في الصيد بتدمير الشعب المرجانية. تم التفويض بعدم قانونية الميورامي في الثمانينات من القرن الماضي 1980.

معدات الصيد تسبب أضرارا بالشعاب من خلال التلامس المباشر مع بنيتها وركائزها. مثل بعض أنواع الشبكات الضارة وأفخاخ الأسماك التي تسبب التشابك مع الشعاب ومن ثم موتها. حيث ينزل الصياد خيوط الشبكة إلى الشعاب المرجانية فتعلق بها، وعندما يريد إخراج الشبكة لا يستطيع بسبب تشابكها مع خيوط الشبكة، فيضطر إلى قطعها ومن ثم تبقى معلقة بالشعاب وتسبب تآكل وكشط سطح الشعاب وأنسجتها العليا والبوليب. تستطيع الشعاب المرجانية بطبيعتها إغلاق الخدوش الحاصلة، لكن الخدوش الكبيرة أو الغائرة الطويلة تصعب وتعقد من عملية إعادة البناء.

تلوث البحار

This image of an algae bloom off the southern coast of England, though not in a coral region, shows what a bloom can look like from a satellite remote sensing system.
Barbados dust graph.


تلوث المغذيات

Runoff from this pipe in the U.S. Virgin Islands spews directly into the ocean only a few hundred yards from reefs.jpg


التلوث الجوي


الحطام البحري

التكريك

تغير المناخ

Unbleached and bleached coral.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تحمض المحيطات

Bamboo coral is an early harbinger of ocean acidification
Higher levels of carbon dioxide in the water harms the ability of young clown and damsel fishes to smell and hear

قضايا أخرى

Coral sand from a beach on Aruba, Caribbean Sea.
Eroded coral[7]


أنواع مهددة

قضايا حسب المنطقة

A NOAA (AOML) in situ pCO 2 sensor (SAMI-CO2), attached to a Coral Reef Early Warning System station in Discovery Bay, Jamaica, utilized in conducting ocean acidification studies near coral reef areas


قراءات متقدمة

  • Barber, Charles V. and Vaughan R. Pratt. 1998. Poison and Profit: Cyanide Fishing in the Indo-Pacific. Environment, Heldref Publications.
  • Martin, Glen. 2002. "The depths of destruction Dynamite fishing ravages Philippines' precious coral reefs". San Francisco Chronicle, 30 May 2002

المصادر

  1. ^ أ ب Coral reefs around the world Guardian.co.uk, 2 September 2009.
  2. ^ أ ب "In The Turf War Against Seaweed, Coral Reefs More Resilient Than Expected". Science Daily. June 3, 2009. Retrieved February, 2011. {{cite web}}: Check date values in: |accessdate= (help)
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Kleypas, J.A. 2006
  4. ^ Save Our Seas, 1997 Summer Newsletter, Dr. Cindy Hunter and Dr. Alan Friedlander
  5. ^ Tun, K.; Chou, L.M.; Cabanban, A.; Tuan, V.S.; Philreefs; Yeemin, T.; Suharsono; Sour, K.; Lane, D. (2004). Wilkinson (ed.). "Status of Coral Reefs of the world: 2004": 235–276 editorfirst=C. Retrieved February 2011. {{cite journal}}: Check date values in: |accessdate= (help); Cite journal requires |journal= (help)
  6. ^ أ ب Rasher, Douglas B.; Hay, Mark E. (May 25, 2010). "Chemically rich seaweeds poison corals when not controlled by herbivores". 107 (21). Proceedings of the National Academy of Sciences: 9683–9688. doi:10.1073/pnas.0912095107PNAS. Retrieved February 18, 2011. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help)
  7. ^ Ryan Holl (17 April 2003). "Bioerosion: an essential, and often overlooked, aspect of reef ecology". Iowa State University. Retrieved 2 November 2006.

وصلات خارجية