أنتونين دڤورجاك

(تم التحويل من انطونين ديفوراك)
أنتونين دڤورجاك.

أنتونين ليوپولد دڤورجاك أو أنتونين دڤوراك (Antonín Leopold Dvořák؛ 8 سبتمبر 1841 في بوهيميا، الامبراطورية النمساوية - 1 مايو 1904 في پراگ) مؤلف موسيقي تشيكي بوهيمي. من أشهر أعماله الموسيقية سيمفونيته التاسعة "من العالم الجديد"، 1893. درس في مدرسة الأرغن في مدينة پراگ، وعزف الكمان الأوسط في أوركسترا المسرح الوطني، 1861-1871. قام بنشر أولى أعماله بمعاونة من يوهانس برامز. بعد أدائه مقطوعة "التراتيل" في عام 1873، كسب شهرة عالمية. في عام 1884 انتقل إلى إنجلترا لتأليف بعضاً من أعماله، وعاش في الولايات المتحدة الأمريكية بعد ثمان سنوات.

كان دفورجاك أيضاً رئيس المعهد الموسيقي الوطني في نيويورك، 1892-1894، حينما ألف سيمفونية نيويورك التي احتوت على نغمات للموسيقى الأمريكية الشعبية. بعد عودته لبراغ، عين كبروفسور وكمدير للمعهد الموسيقي هناك. لم يكتب أي نوتات باليه، ولكن تم استخدام عدد من مؤلفاته الموسيقية للرقص، مثل التغييرات المتناغمة. من أعماله المعروفة الأخرى: الرقصات السلاڤية، 1878، والأمريكي، 1893.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

السنوات المبكرة

المنزل الذي وُلد فيه أنطونين دڤورجاك في نيلازوفز.
أنتونين دڤورجاك عام 1868

وُلد أنطونين دفوراك في نيلازوفز قرب كرالوس، في 8 سبتمبر 1841. تعرف الموسيقى في سن مبكرة في الحانة التي كان يملكها أبوه. ومنذ صغره أتقن العزف على الكمان بمهارة، وشارك فرق الهواة التي كانت تعزف في الحانة في مرافقة الرقص المحلي. الإنجازات الموسيقية لوالده فرانتسك، وصلت لمجرد القدرة على العزف على القيثارة وتأليف عدة رقصات بسيطة. ناظر مدرسة القرية منح أنطونين تعليمه الموسيقى الاول. وقبل وقت طويل كان يعزف الكمان في حانة والده وفرقة القرية والكنائس المجاورة. وغادر المدرسة قبل بلوغه 12 سنة وكان يحتمل أن يصير صبي في محل الجزارة مثل والده وجده. ولينال خبرة اوسع ترك الوطن بعد عام إلى زلونيس وهي بلدة يمكنه فيها تعلم الألمانية وأتاحت له إمكانيات موسيقية أكبر. أحرز تقدما جيدا في دراساته الموسيقية تحت إرشاد أنطونين ليمان، مدرس في المدرسة الألمانية وعازف الأرغن بالكنيسة. ليمان علمه الكمان والفيولا والبيانو والهارموني الخاص بالأرغن والآلة ذات لوحة المفاتيح. ولتحسين لغته الألمانية أرسل دفورجاك عام 1856 إلى تشايسكا كامنيسا في شمالي بوهيميا لمدة سنة، وأثناء وجوده هناك أكمل دراسته الموسيقية تحت إشراف فرانز هانك. ومنح الجائزة الثانية إثر تخرجه عام 1857، وتميز بأنه أقل موهبة في النظريات منها في الأداء والتأليف. توجد أسباب لاعتقاد أنه لم يكمل تدريبه. فرانتسك كان مصمما أن يصبح قصاباً، لكن توسلات ليمان وعرض أحد أعمامه مساعدته ماليا، إلى جانب كراهية أنطونين بلا نزاع للجزارة، وحبه الشديد للموسيقى وتصميمه على المجازفة في امتهان الموسيقى، جعل فرانتسك يلين أخيرا.[1]

تمتع دفورجاك بشخصية جذابة، أحب الأشياء البسيطة، وكان عاشقاً للطبيعة، متواضعاً ومتديناً بعمق، وشديد التعلق بعائلته. تميز أسلوبه في التعليم بأنه تجريبيي أكثر منه منهجي.

التلحين والأرغن

كان دڤورجاك يعزف الأرغن في كنيسة سانت أدالبرت في پراگ، من عام 1874 حتى 1877.
دڤورجاك وزوجته أنا في لندن، 1886.

قام دفورجاك بعد تخرجه بإعطاء دروس خصوصية في الموسيقى ليكسب عيشه، إضافة إلى العزف على الفيولا في الحانات ومع الفرق الموسيقية المسرحية التي تحولت مع تصاعد الوعي القومي في بوهيمية إلى نواة الأوركسترا الوطنية، وصار دفورجاك، عام 1962، عازف كمان فيها.

تزوج دفورجاك من آنا سيرماكوفا عام 1873 في الحقبة التي بدأت فيها أعماله تعزف وتعرف في براغ. وكان عطاؤه الفني قد بدأ في عام 1864، حين ألف سمفونيتين، وأوبرا، وقطعاً من موسيقى الحجرة، وأغنيات عدة لم تسمع في وقتها. وتبدي معظم أعمال تلك الحقبة تأثراً واضحاً بكل من بيتهوفن، وشوبرت، امتزج فيما بعد مع تأثيرات أعمال ڤاگنر، وليست.

قدمت سمفونية دفورجاك الثالثة في 29 مارس عام 1874 بقيادة سمتانا ولم تكن أعمال دفورجاك حتى عام 1873 قد نشرت بأكملها. ففي عام 1875 منحته الحكومة النمسوية جائزة الدولة، ومنحة مالية بفضل كل من الناقد الموسيقي هانسليك (1825-1904) والمؤلف الموسيقي برامز الذي يعود إليه الفضل في نشر أعمال دفورجاك خارج بوهيمية.


الشهرة الدولية

حظي دفورجاك شهرة واسعة بعد تقديمه عدة مؤلفات موسيقية بارزة منها: «الثنائي المورافي» الذي ألفه عام 1876 لصوتي سوبرانو وكونتر آلتو، ورقصات سلافية، 1878 للبيانو. وفي عام 1884، قام بزيارته الأولى إلى إنكلترة وحققت أعماله فيها نجاحاً وخاصة الغنائية منها. وفي عام 1890، زار موسكو ونال فيها نجاحاً خاصاً بعد أن قدم هناك حفلين نظمهما له صديقه المؤلف الموسيقي الروسي تشايكوفسكي. ومنح في السنة التالية دكتوراه فخرية في الموسيقى من جامعة كمبردج، إنگلترة.

مدينة نيويورك

دڤورجاك مع عائلته وأصدقاؤه في نيويرك عام 1893: زوجته أنا، ابنه أنتونين، سادي سايبرت، جوسف يان كوڤريك، والدة سادي سايبرت، ابنته اتويلي، أنوتنين دڤورجاك.[2]

والحكاية تقول لنا انه، إذ توجه دفوراك الى نيويورك بعد أن قبل تولي منصب مدير الكونسرفاتوار في تلك المدينة التي كانت راغبة في اقامة الصلات الثقافية مع أوروبا، كان كثير من أصدقائه وأهله في الوطن يسألونه عن حاله وعن مشاهداته، فكانت كتابته لـ «من العالم الجديد» جوابه عليهم، لأنه اختصر فيها، في آن معاً، مشاعره الخاصة أمام هذا العالم المدهش، ومشاهداته وما سمعه هناك. من هنا اعتبرت تلك السيمفونية نوعاً من جسر ربط بين عالمين، كما اعتبرت نوعاً من مدونات كتبها موسيقي صاحب حس مرهف ونظرة ثاقبة تمكن من ان يحقق في تأملاته كما في انتاجه الإبداعي الذي تمخضت عنه تلك التأملات ذلك المزيج الخلاق بين الأصالة الاوروبية والحداثة الاميركية. ومهما يكن من امر هنا، فلا بد من ان نسارع لنقول ان مدينة نيويورك نفسها كانت في ذلك الحين – وربما لا تزال حتى الآن ولو بقدر اقلّ من الحدة - تعكس ذلك المزيج نفسه في فنونها كما في حياتها الاجتماعية وربما ايضاً في بعض السلوك المرهف (اي غير الاميركي الخالص) لنخبة سكانها، لكن هذه حكاية أخرى بالطبع. ومن هنا ما يمكننا قوله من ان دفوراك انما كان في ممارسته الابداعية تلك يعكس روح تلك المدينة بأكثر مما يعكس تطلعاته الخاصة.

ومع هذا لا بد من أن نذكر ان الفكرة الأساسية في تأليف «من العالم الجديد» أتت من لدن السيدة جانيت م. تاربر، مؤسسة الكونسرفاتوار النيويوركي، التي كانت تريد من الموسيقي أن يضع ألحاناً لقصيدة الشاعر لونغفيلو «أغنية هياواتا». وكان دفوراك قرأ القصيدة مترجمة الى التشيكية، وكان يحبها لكنه لم يستسغ أبداً تلحينها، بل فضل ان يستلهم جزءاً من موضوعها، ويضيف اليه من عنده. وهكذا لم يخف دفوراك أبداً انه وضع الموسيقى الأساسية للسيمفونية في استلهام من حركتين في القصيدة: حركة «السكيرزو» انطلاقاً من رقصة «بو - بوك - كويس» التي تصفها القصيدة، وحركة «لارغو» التي تمثل جنازة رفيقة بطل القصيدة. وحركة الـ «لارغو» هذه بالذات تعتبر أجمل وأقوى ما في السيمفونية، وهي عادة تستعاد في كل مرة يقدم فيها العمل، كما حدث تحديداً حين قدمت السيفمونية للمرة الأولى في قاعة «كارنيغي» يوم 16 كانون الأول (ديسمبر) 1893، وكان استقبال الحضور لها استثنائياً في حماسته.

سنواته الأخيرة

Portrait of Dvořák's son-in-law, the composer Josef Suk, with dedication: "Drahé miss Otilce Dvořákové" ("To dear miss Otilka Dvořáková"), 1894
Dvořák's funeral on May 5, 1904 was an event of national significance[3]

أسلوبه

Dvořák's gravesite in the Vyšehrad cemetery

أما في التأليف، فلم يكن أسلوبه محافظاً ولا متطرفاً. احترم كثيراً الاتباعيين (الكلاسيكيين) من المؤلفين ولكنه اهتم، في الوقت ذاته، بتطورات الموسيقى المعاصرة. ونجح في تأليف موسيقى أعجبت الذين يميلون إلى الأسلوب التقليدي، كما أرضت أذواق الذين يرحبون بالتغيير.

كانت الموسيقى الفولكلورية البوهيمية ثم الأمريكية من أهم التأثيرات عليه. أعجب وتأثر كذلك بموتسارت وهايدن، وكذلك بصديقه المقرب برامز، وكان تأثره أقل بكل من برليوز وشومان ومندلسون وفيبر وفيردي. كذلك أعجب دفورجاك بروح وأسلوب سميتانا الذي كان أول من أدخل العناصر القومية إلى موسيقاه متأثراً بمفاهيم الثورة الفرنسية. لكن دفورجاك لم يتبع خطاه بل طور أسلوباً خاصاً به في سلسلة من الأعمال لاقت شعبية كبيرة مثلها مثل مؤلفات معاصريه من الألمان الكبار.

يكمن السبب في نجاح أعمال دفورجاك في غناها اللحني وتشابكها مع عناصر الموسيقى البوهيمية الحية، والتي كانت سهلة ومحببة بالمقارنة مع الأعمال المعقدة لبعض معاصريه. ونميز هذا الأسلوب بوضوح في السيريناد لآلات النفخ، والسداسية الوترية op48، والرقصات السلافية»، والرابسودي السلافية.

تتصف موسيقى دفورجاك بالسلاسة في التقانة، والغنى في اللحن مما أتاح له خلق أعمال متنوعة، كتبها للصيغ الموسيقية كافة. فقد ألف تسع سمفونيات منها سمفونياته الأخيرة ذات السوية الرفيعة. وتعد سمفونيته التاسعة من العالم الجديد من أشهرها، تدخل فيها الروح الزنجية والتأثيرات الموسيقية الأخرى التي تعرض لها في أثناء وجوده في أمريكة. ومع ذلك، تبقى هذه الموسيقى بوهيمية في ألحانها. وعلى الرغم من كل ما يقال عن هذه السمفونية فإنها لا تفوق على سمفونيته السادسة، 1880، أو الثامنة، 1889.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أعماله


الترقيم

سيمفونيات

Title page of the autograph score of Dvořák's ninth symphony


في البداية اراد دفوراك أن يؤلف سيمفونية على مقام «فا» كبير، الذي كان المقام الذي بنى عليه سيمفونيته الخامسة قبل ذلك بعقدين، لكنه سرعان ما اتجه الى مقام «مي» صغير الذي وجده أكثر تناسباً مع موضوع فيه اكتشاف وحزن في الآن معاً. وكذلك آثر دفوراك منذ البداية أن يعطي حركات سيمفونيته طابعاً دائرياً، وهو بنى هذا على استخدام غامض للأنغام جعل السيمفونية منذ الحركة الأولى تنتقل فجأة من «الاداجيو» الى «الأليغرو» مدخلة مستمعها في عالمها مهيئة إياه الى «لارغو» الحركة الثانية الذي كان ولا يزال الأجمل. أما الحركة الثالثة فتنتقل الى «الفيفاتشي» عبر «سكيرزو» مملوء بالحيوية، يأتي بعدما كانت الحركة الثانية التي تمثل جولة هادئة في السهوب الاميركية، هدأت المستمعين وصرفتهم بعض الشيء عن الحركة الأولى التي كانت أدخلتهم مباشرة في العنصر الايقاعي الذي شكل النواة الأساسية والذي بدا استلهامه اغاني الزنوج والرقصات الغرائبية واضحاً. أما الحركة الرابعة النهائية (الليغرو كون فوكو) فهي الحركة التي تظل موسيقاها في أذهان المستمعين وذاكرتهم لفترة طويلة، خصوصاً أن دفوراك استخدم فيها، وربما بشيء من الإفراط، الرقصات الهندية.

منذ عرفت سيمفونية «من العالم الجديد» على نطاق واسع، ثارت من حولها مناقشات عدة. ففي حين رأى فيها كثيرون موسيقى اميركية خالصة، في مزيجها وروحها، رأى نقاد اكثر تعمقاً انها شديدة التعبير، أصلاً، عن تشيكية دفوراك، وأن العناصر الداخلة عليها من فولكلورات الأميركيين، انما تأتي لتشدد من طابع الحنين ومن احساس دفوراك بغربته، وأيضاً من حساسيته ازاء كل أنواع الموسيقى، ما يحيل أصلاً الى ذلك الطابع المميّز لموسيقى وسط أوروبا... تلك المنطقة/ المفترق التي تلاقت عندها شعوب وحضارات.

بدأ انطونين دفوراك كتابة «من العالم الجديد»، حال وصوله الى الولايات المتحدة، حيث كان شديد الشعور بغربته ووحدته، عاجزاً عن التأقلم مع هذا البلد الجديد. ومن هنا يطبع السيمفونية مزاج حنين جعل دفوراك يقول لاحقاً ان السيمفونية ليست عن العالم الجديد، بل عن انطباعاته هو عن هذا العالم. ولئن كان هذا العمل قد امتلأ باقتباسات من موسيقى الزنوج الحزينة الشاكية «الصاول»، وكذلك بإيقاعات هندية وبشتى ألوان الفولكلور الذي اكتشفه دفوراك مدهوشاً في القارة الجديدة، فإن العمل في حد ذاته كان ابناً شرعياً للموسيقى التشيكية البوهيمية. ويدعم هذه الفكرة ان دفوراك انما أضاف عنوان «من العالم الجديد» الى مدونات التوزيع الموسيقي لسيمفونية في اللحظات الأخيرة قبل أن يبعث بها الى انطون سيدل، قائد الأوركسترا الفيلهارمونية الذي كان أول من قدمها.

في ذلك الزمن كان من عادة كثر من المبدعين الأميركيين أن «يحجّوا» الى العالم القديم حيث يعيدون اكتشاف جذورهم بعد قطيعة نسبية بين عالمهم وعالم أوروبا، دامت زهاء مئتي عام، تمكن خلالها الأميركيون من صوغ حضارة مبدعة خاصة بهم، هي في نهاية المطاف مزيج من تراث حملوه معهم، وتراث هندي وجدوه هناك وتراث ثالث حمله معهم الزنوج الذين استقدموا الى القارة الاميركية عبيداً. في المقابل كانوا قلة أولئك المبدعون الأوروبيون الذين يقومون بالرحلة المعاكسة - إلا إذا كانت الهجرة النهائية غايتهم -، فيتوجهون الى «العالم الجديد» لاستكشاف آفاقه والنهل مما لديه. من هنا يعتبر التشيخي انطونين دفوراك استثناء. فهو كان من الأوروبيين القلة الذين، وسط اصرارهم على أوروبيتهم، خبروا ما لدى اميركا واستخدموه. وكان ذلك تحديداً من عمله الكبير «من العالم الجديد» الذي يحمل الرقم 9 بين سيمفونياته، وكان - على أي حال - آخر سيمفونية كتبها، وتعتبر حتى اليوم من أروع أعماله، الى جانب «الرقصات السلافية».

الأعمال الكورالية

The title page of the score of Stabat Mater

كونشرتو

من بين أشهر الكونشرتات الأربع التي كتبها دفورجاك، كونشرتو التشيلّو، 1894-1895.

موسيقى الحجرة

كذلك تتصف أعمال دفورجاك لموسيقى الحجرة بمستواها الرفيع. فخماسية البيانو مقام لا الكبير، 1887، هي أحد أهم أعماله في موسيقى الحجرة، وكذلك الرباعيات الوترية رقم العمل 51، 1879، ورقم العمل 105 (1895). أما السداسية الوترية رقم العمل 48، 1878، وثلاثية دومكا رقم العمل 90، 1891 فإنهما تصنفان أعمالاً رائعة.

حظيت أعماله الغنائية للأصوات المنفردة وللجوقات الغنائية بشهرة كبيرة عند أدائها في البدء، ثم تراجعت، وبقيت عام 1877، وTe Deum عام 1892 من أهم ما كتبه في الموسيقى الغنائية الدينية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاوپرا

قدّم دفورجاك عدداً غير قليل من أعمال الأوبرا، من أشهرها روسالكا عام 1900. كما كتب قطعاً موسيقية متنوعة للبيانو، ولآلات موسيقية أخرى مختلفة، إضافة إلى أعمال أوركسترالية متنوعة منها خمس قصائد سمفونية، وخمس افتتاحيات.

أغاني

أعمال أخرى

تأثيره

تأثيره في أمريكا

أبرز تلاميذه

المصادر

الهوامش

  1. ^ أبية الحمزاوي. "دفورجاك (أنطونين -)". الموسوعة العربية.
  2. ^ Burghauser (2006), p. 82 ("Dvořákova rodina s přáteli na dvoře domu v New Yorku v roce 1893 [zleva manželka Anna, syn Antonín, Sadie Siebertová, Josef Jan Kovařík, matka Sadie Siebertové, dcera Otilie, Antonín Dvořák].")
  3. ^ Burghauser (2006), p. 105 ("Dvořákův pohřeb je opět i národní manifestací.")

المراجع

  • Beckerman, Michael B. (1993). Dvořák and His World. Princeton: Princeton University Press. ISBN 0-691-03386-2.
  • Beckerman, Michael B. (2003). New Worlds of Dvořák: Searching in America for the Composer's Inner Life. New York: W.W. Norton & Company. ISBN 0-393-04706-7.
  • Burghauser, Jarmil (2006). Antonín Dvořák (in Czech). Prague: Koniasch Latin Press. ISBN 80-86791-26-2.{{cite book}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  • Butterworth, Neil (1980). Dvořák, his life and times. Midas Books. ISBN 0-859-36142-X.
  • Brown, A. Peter (2003). The symphonic repertoire, Volume 3, Part 1. Bloomington: Indiana University Press. pp. 410–436. ISBN 0-253-33488-8.
  • Clapham, John. Dvořák, Musician and Craftsman. London: 1979. ISBN 0-393-01204-2.
  • Clapham, John. (1995) 'Dvořák, Antonín (Leopold)', in The New Grove Dictionary of Music and Musicians, ed. Stanley Sadie. London:MacMillan ISBN 0-333-23111-2. Vol. 5, pp. 765–792.
  • Černušák, Gracián (ed.) (1963). Československý hudební slovník I. A-L (in Czech). Prague: Státní hudební vydavatelství. {{cite book}}: |first= has generic name (help); Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link)
  • Dvořák, Antonín (2009). Biblické písně (in Czech, German, English, and French). Prague: Editio Bärenreiter. ISBN 979-0-2601-0463-1. {{cite book}}: Check |isbn= value: invalid group id (help); Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link)
  • Goepp, Philip Henry (1913). Symphonies and their meaning: Third series: Modern symphonies. Philadelphia: J. B. Lippincott Company.
  • Honolka, Kurt (2004). Dvořák. London: Haus Publishing. ISBN 1-904341-52-7.
  • Horowitz, Joseph (2003). Dvořák in America: In Search of the New World. Cricket Books. ISBN 0-812-62681-8.
  • Hurwitz, David (2005). Dvořák: Romantic Music's Most Versatile Genius. Unlocking the Masters. Milwaukee: Amadeus Press. ISBN 1-574-67107-3.
  • Peress, Maurice (2004). Dvorák to Duke Ellington: A Conductor Explores America's Music and Its African American Roots. New York: Oxford University Press. ISBN 0-19-509822-6.
  • Schönzeler, Hans-Hubert (1984). Dvořák. London, New York: Marion Boyars Publishers. ISBN 0-7145-2575-8.
  • Smaczny, Jan. (2003) 'Grand Opera Amongst the Czechs' in The Cambridge Companion to Grand Opera ed. David Charlton, pp. 366–382. Cambridge: Cambridge University Press. ISBN 978-052-164683-3
  • Steinberg, Michael (1995). The Symphony: A Listener's Guide. Oxford: Oxford University Press. ISBN 0-19-506177-2.
  • Taruskin, Richard (2010). Music in the Nineteenth Century. Oxford: Oxford University Press. ISBN 978-019-538483-3.

للاستزادة

  • هوجو لايختنتريت، الموسيقى والحضارة، ترجمة أحمد حمدي (الهيئة المصرية للكتاب، القاهرة 1986).

وصلات خارجية

Wikisource
Wikisource has original works written by or about:
Wikiquote-logo.svg اقرأ اقتباسات ذات علاقة بأنتونين دڤورجاك، في معرفة الاقتباس.