المنتدى الإقتصادي العالمي، أبريل 2024

إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، أبريل 2024.

المنتدى الإقتصادي العالمي 2024، هو اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي لمناقشة التعاون الدولي والنمو والطاقة، عُقد في العاصمة السعودية الرياض، في الفترة 28-29 أبريل 2024.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المشاركون

عُقد الاجتماع الخاص المعني بالتعاون الدولي والنمو والطاقة، على هامش المؤتمر السنوي رقم 54 للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في يناير 2024 في داڤوس، سويسرا. شارك في اجتماع الرياض أكثر من 700 مشارك من الخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من المنظمات الدولية والقطاعات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية وقطاع الأعمال، لبحث التحديات العالمية الراهنة في مجالات التنمية، ضمن حوارات مثمرة تعزز التعاون العالمي وتحفز الجهود الدولية المشتركة لابتكار الحلول المستدامة.[1]

وفق بيان صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن أكثر من 220 شخصية عامة من أكثر من 60 دولة تشارك في الاجتماع يتقدمهم القادة السياسيون. إذ سيشارك أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس النيجيري بولا تينوبو، ورئيس رواندا پول كاگامى، ورئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي، ورئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، وولي عهد سلطنة عمان ذي يزن بن هيثم آل سعيد، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونائب رئيس الوزراء للشؤون المالية والاقتصادية بدولة الإمارات الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، ورئيس الوزراء الأردني هاني الخصاونة، ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، ورئيس وزراء پاكستان شهباز شريف.[2]

كما يشارك في الاجتماع الخاص، وفق بيان المنتدى، وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروپي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزپ بورل، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا ستيفان سيجورنيه، ووزيرة الخارجية الاتحادية في ألمانيا أنالينا بيربوك، ووزير الدولة البريطاني لشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية ديڤد كامرون، ووزير الطاقة والثروة المعدنية في إندونيسيا عارفين تصريف، ووزير التجارة والصناعة والطاقة في كوريا آهن دوكگون، ووزير رئاسة جنوب أفريقيا للكهرباء كگوسينتسو راموكگوبا، ووزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك. ومن بين قادة المنظمات الدولية المشاركة: المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا گورگييڤا، ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيگريد كاگ، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تدروس أدهانوم.


الموضوعات

يركز جدول أعمال الاجتماع على 3 عناوين أساسية وهي:

  • التعاون الدولي: في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة، سيعمل الاجتماع على تعزيز التعاون الدولي، والجهود الإنسانية والحوار؛ بهدف احتواء الآثار المتتابعة الناتجة عن عدم الاستقرار. كما سيناقش كيفية بناء اقتصاد عالمي أكثر مرونة من خلال تعزيز التعاون الدولي بين شمال العالم وجنوبه.
  • النمو الشامل: سيناقش الاجتماع كيف يمكن للاتجاهات الأخيرة في مجال الابتكار والسياسة الاقتصادية، مقارنة بالاستثمار في التنمية البشرية، أن تهدد المساواة العالمية، وأن تعيق الجهود العاملة على الحد من الفقر. كما سيناقش الفرص التي يمكن أن تساعد على مواجهة هذه المخاطر، في الاقتصادات المتقدمة والناشئة والنامية.
  • الطاقة من أجل التنمية: في الوقت الذي يواجه فيه العالم ارتفاعاً محتملاً في درجات الحرارة، وفوارق كبيرة في إمكانية الوصول إلى مصادر الطاقة، سيسعى الاجتماع إلى إيجاد حلول لزيادة الطاقة النظيفة مع ضمان النمو العادل، لا سيما في الاقتصادات المتقدمة والناشئة والنامية.

نقد

مبادرة التطبيع

على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، 28-29 أبريل، وصل وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن في 29 أبريل، في إطار جولته بالشرق الأوسط، تهدف إلى مناقشة شكل الحكم في قطاع غزة بمجرد انتهاء الحرب. التقى بلنكن بكبار القادة السعوديين، بالإضافة لنظرائه من قطر ومصر والسعودية والإمارات والأردن. كما سيناقش بلنكن مع القيادة السعودية الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق تطبيع بين المملكة وإسرائيل، في صفقة ضخمة تتضمن إبرام واشنطن اتفاقيات مع الرياض بشأن التزامات دفاعية وأمنية ثنائية فضلاً عن تعاون نووي. وقال بلنكن إن الولايات المتحدة تقترب من الانتهاء من اتفاق أمني مع السعودية سيُعرض عليها في حال قمت بالتطبيع مع إسرائيل. وأضاف: "أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معاً في ما يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريباً جداً من الاكتمال". وفي المقابل، ستدفع دول عربية وواشنطن إسرائيل للموافقة على مسار لإقامة دولة فلسطينية، وهو أمر أكد نتنياهو مراراً رفضه.[3]

ووصف بلنكن العرض الذي أُقترح على حماس، والذي يتضمن اتفاقية هدنة وتبادل أسرى قائلاً: "أمام حماس اقتراح سخي جدًا من جانب إسرائيل"، مضيفًا: "عليهم أن يقرروا، وعليهم أن يقرروا بسرعة. آمل أن يتخذوا القرار الصحيح". حتى 30 أبريل، لم ترد حماس، ومع وصول بلنكن لإسرائيل، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الهجوم البري على رفح، سيتم "سواء كان ذلك باتفاق أو بدونه"، في إشارة إلى المفاوضات الجارية مع حماس.[4]

مرئيات

بلنكن، على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي بالرياض: التطبيع مع إسرائيل قارب على الاكتمال، 30 أبريل 2024.

مصطفى مدبولي: "ما حدث في 7 أكتوبر كان كارثة للبشرية جمعاء". المنتدى الإقتصادي العالمي، الرياض، 29 أكتوبر 2024.

المصادر

  1. ^ "السعودية تستضيف الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في أبريل 2024". العربية نت. 2024-01-20. Retrieved 2024-04-30.
  2. ^ "المنتدى الاقتصادي العالمي في السعودية لإعادة رسم مسارات التنمية". جريدة الشرق الأوسط. 2024-04-28. Retrieved 2024-04-30.
  3. ^ "بلينكن يصل إلى السعودية لبحث التطبيع مع إسرائيل ومستقبل غزة". دويتشه ڤيله. 2024-04-30. Retrieved 2024-04-30.
  4. ^ "نتنياهو: عملية رفح ستتم "باتفاق أو بدونه"". سكاي نيوز عربية. 2024-04-30. Retrieved 2024-04-30.