المؤتمر الوطني الديمقراطي

سكرتير اللجنة الوطنية الديمقراطية أليس تراڤيز گرموند تفتتح roll call للولايات في اليوم الثالث لمؤتمر 2008.

المؤتمر الوطني الديمقراطي Democratic National Convention ‏(DNC) هو سلسلة من مؤتمرات الترشيح الرئاسية التي تُعقد كل أربع سنوات منذ عام 1832 من قبل الحزب الديمقراطي.[1] تدار المؤتمرات بواسطة اللجنة الوطنية الديمقراطية منذ المؤتمر الوطني 1852. الهدف الرئيسي للمؤتمر الوطني الديمقراطي هو ترشيح والتصديق على مرشح لمنصب الرئيس ونائب الرئيس، تبني منصة حزبية شاملة وتوحيد الوفود المفوضة للحزب من الولايات الأمريكية الخمسين ومن الأراضي والأقاليم التابعة للولايات المتحدة مثل پورتوريكو والجزر العذراء، الوفود الكبرى وهي وفود غير مفوضة تمثل التأسيس الديمقراطي، تحضر المؤتمر وتدلي بأصواتها لاختيار المرشح الرئاسي للحزب. على غرار المؤتمر الوطني الجمهوري، يمثل المؤتمر الوطني الديمقراطي النهاية الرسمية لفترة الانتخابات التمهيدية وبداية موسم الانتخابات العامة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الوفود

يتم المرشح الرئاسي للحزب بصفة رئيسية من قبل الوفود المفوضة، والتي يتم اختيارها عبر سلسلة من المؤتمرات الحزبية والانتخابات التمهيدية الولائية. الوفود الكبرى، هي الوفود التي لا ترتبط أصواتها بنتيجة المؤتمرات أو الانتخابات التمهيدية الولائية، قد تؤثر أيضاً على الترشيح.

حجم وفود المؤتمر الوطني الديمقراطي، عن كل ولاية، إقليم، أو تقسيم سياسي آخر، يوصف في دعوة المؤتمر الوطني الديمقراطي التي يصدرهاالحزب كل أربع سنوات.[2]


تخصيص الوفود المفوضة

صيغة تخصيص الولايات الأمريكية الخمسين وواشنطن دي سي

منذ عام 2012، كان عدد الوفود المفوضة المخصصة لكل واحدة من الولايات الأمريكية الخمسين وواشنطن دي سي يعتمد على عاملين رئيسيين: (1) حصة الأصوات لكل ولاية والتي حصل عليها المرشح الديمقراطي في آخر ثلاث انتخابات رئاسية، و(2) عدد الأصوات الانتخابية لكل ولاية في الهيئة الانتخابية.[3][4]

حسابات مؤتمر 2020 تتألف بصفة أساسية من الخطوات الثلاث التالية:[2]

الخطوة 1: الصيغة التالية هي صيغة استخدمت لأول مرة لتحديد عامل تخصيص كل نطاق ولائي:[2][4]

حيث

SDV = التصويت الديمقراطي للولاية في الانتخابات الرئاسية المشار إليها
TDV = مجموع الأصوات الديمقراطية في جميع أنحاء البلاد في الانتخابات الرئاسية المشار إليها
SEV = الأصوات الانتخابية للولاية

الخطوة 2: الوفد الأساسي لكل ولاية ومقاطعة كولومبيا يتم تحديده من خلال مضاعفة عامل التخصيص مضروباً في 3.200 (مقرباً لأقرب رقم صحيح):[2][4]

الخطوة 3: أخيرا، يستخدم الوفود الأساسي للولاية لحساب عدد مقاطعاتها، At-Large، و PLEO (القادة والمسؤلون الرسميون للحزب الذين ليسوا وفود كبرى) وفوداً (يقرب 0.5 ومافوقها للرقم الأعلى التالي):[2][4]

التخصيص للولايات القضائية الأخرى

تُمنح الولايات القضائية التي ليس لديها أصوات انتخابية عدداً ثابتاً من الوفود المفوضة. عام 2020، كان لكل من ساموا الأمريكية، گوام، جزر ماريانا الشمالية، والجزر العذراء الأمريكية ستة وفود. كان للديمقراطيين في الخارج 12 وفد وPLEO واحد مفوض. خُصص لپورتريكو 44 صوت أساسي.[2][4]

الوفود الإضافية

يمنح الحزب الديمقراطي وفوداً مفوضة إضافية لكل ولاية قضائية تبعاً لعاملين: التوقيت والتجمع. يعتمد معيار التوقيت على زمن عقد الولاية انتخاباتها التمهيدية/مؤتمراتها، الذي تجدول الولايات بناءاً عليه مسابقاتها في مايو ويونيو الحصول على أعلى عدد من الوفود الإضافية. بالنسبة للتجمع، يجب أن تبدأ ثلاثة أو أكثر من الولايات المجاورة في نفس التاريخ.[2][4]

المكافأة الممنوحة هي زيادة مئوية في تفويض الولاية القضائية (تُقرب إلى أقرب عدد صحيح). ثم يتم تعيين ربع الوفود الإضافية كمقاطعة، ويصبح الثلاثة أرباع الآخرون At-Large.[2][4]

المكافآت هي:[2][4]

  • توقيت المرحلة 1 (قبل أبريل): لا توجد مكافأة
  • توقيت المرحلة 2 (أبريل): زيادة 10 بالمائة
  • التجمع: زيادة 15 بالمائة
  • توقيت المرحلة 2 والتجمع: زيادة 25 بالمائة
  • توقيت المرحلة 3 (مايو ويونيو): زيادة 20 بالمائة
  • توقيت المرحلة 3 والتجمع: زيادة 35 بالمائة

الوفود الكبرى

الوفد الكبير هو وفد غير مفوض للمؤتمر الوطني الديمقراطي يحصل على مقعد بطريقة تلقائية ويختار لمن يصوت بنفسه. تتضمن هذه الوفود الكبرى مسئولين منتخبين، ونشطاء ومسئولين حزبيين. يشكلون أكثر قليلاً من 15 بالمائة من جميع وفود المؤتمر.[5]

تنقسم الوفود الكبرى إلى التصنيفات الأربعة التالية:[4]

للوفود الكبرى الديمقراطية حرية دعم أي مرشح لمنصب الرئيس. في 25 أغسطس 2018، وافقت اللجنة الوطنية الديمقراطية على تخفيض نفوذ الوفود الكبرى بمنعهم عموماً من التصويت في أول اقتراع في المؤتمر الوطني الديمقراطي، السماح لهم بالتصويت فقط على ترشيح المتنافسين.[6]

ترشيح المرشحين

عام 1832 و1844 حتى 1936، كان أي ترشيح لمنصب الرئيس مطلوباً بأغلبية ثلثي إجمالي عدد الوفلود. ما لم يكن الرئيس الحالي حاصل على الشعبية، وهو أمر لم يحدث إلا ثلاث مرات بين الحرب الأهلية والحرب العالمية الثانية، فإن الحصول على هذا العدد الكبير من الأصوات في الاقتراع الأول كان غير معقولاً.

كان الاختيار نقاشاً مثيراً للجدل غوالباً ما يثير مشاعر قادة الأحزاب، واضطرت الوفود للتصويت للمرشح مراراً حتى يتمكن شخص ما من الحصول على الحد الأدنى لعدد الوفود المطلوبة. حدث هذا في مؤتمرات 1852، 1856، 1912، 1920 وأكثرها شهرة 1924، حيث استمر التصويت لعشرات الاقتراعات، بينما في 1860، لم يسفر المؤتمر عن نتيجة بعد 57 اقتراع، انسحب خلالها 50 وفداً جنوبياً، ورشحت مؤتمرات منفصلة قوائم منفصلة للشمال والجنوب.

كانت صفقات وراء الكواليس من قبل زعماء الحزب طبيعية وغالباً ما أسفرت عن ترشيحات حل وسط أصبحت معروفة باسم مرشحي الحصان الأسود، الأشخاص الذين لم يكن متخيلاً خوضهم الانتخابات الرئاسية حتى آخر لحظة للمؤتمر. كان مرشحو الحصان الأسود يتم اختيارهم لكسر الجمود بين أكثر المرشحين شعبية ونفوذاً الذين لم يستطع أياً منهم الحصول على العدد الكافي من الوفود للترشح. ومن أشهر مرشحي الحصان الأسود الذين تم ترشيحهم في المؤتمر الوطني الديمقراطي جيمس ك. پولك، والذي اختير ليصبح مرشحاً رئاسياً فقد بعدما أضيف للاقتراح الثامن والتاسع.

تغيرت القواعد للأغلبية البسيطة عام 1936. منذ ذلك الوقت، لم يعقد سوى مؤتمراً واحداً بعدة اقتراعات (عام 1952).

بل عام 1972، لم يكن اختيار الحزب للمرشح لمنصب نائب الرئيس يُعرف غالباً إلا في آخر ليلة للمؤتمر. يرجع ذلك لأن المرشح الرئاسي لم يكن له علاقة بالعملية، ولم يكن معروفاً في كثير من الحالات في بداية المؤتمر. عام 1944 و1956، كان يسمح للمؤتمر اختيار المرشح لمنصب نائب الرئيس دون توصيات، مما يؤدي إلى تصويت متعدد النقاط، وأحياناً أخرى، محاولات ناجحة لتخريب ترشيحه من خلال تشتيت أصوات الوفود لصالح شخص آخر إلى جانب اختياره، كما في عامي 1972 و1980، مما أدى إلى حدوث اضطرابات.

للحيلولة دون حدوث مثل هذه الأشياء في المستقبل، يُعلن المرشح المفترض، منذ عام 1984، اختياره قبل افتتاح المؤتمر، ويتم التصديق عليه بالتصويت الصوتي.

التاريخ

بحلول عام 1824، انهارت سمعة تجمع ترشيح الكونگرس ولم يعد وسيلة لترشيح مرشحي منصب الرئيس ونائب الرئيس. طُرحت فكرة مؤتمر وطني ولكن لم يحدث شيء حتى العقد التالي. ظهرت المؤتمرات والمجالس التشريعية الولائية كأداة ترشيح حتى يتم استبدالها بطريقة المؤتمر الوطني لترشيح المرشحين.

نفذت "وزارة كيتشن" في عهد الرئيس أندرو جونسون بشكل سري خطة أول مؤتمر وطني ديمقراطي؛ وخرجت دعوة الجمهور لأول مؤتمر وطني مؤيدي جاكسون في نيو هامپشر عام 1831.

عُقد أول مؤتمر وطني للحزب الديمقراطي في بالتيمور في 21 مايو 1832. في تلك السنة كانت القاعدة قد تاسست، لتنظم 2/3 الأصوات لترشيح مرشحاً لعرض دعم الحزب بالإجماع لمارتن ڤان بيورن لمنصب نائب الرئيس. على الرغم من أن هذه القاعدة تم التخلي عنها في مؤتمر عامي 1836 و1840، إلا أنهه أعيد إحياءها في عام 1844 من قبل معارضي الرئيس السابق ڤان بيورن، الذين حصلوا على دعم أغلبية الوفود (ولكن ليس ثلثيهم)، وذلك لمنعه من الحصول على الترشح. ظلت القاعدة سارية حتى عام 1936، وفي سبع مناسبات، أدى ذلك إلى مؤتمرات وطنية ديمقراطية استمرت إلى ما لا نهاية، وأشهرها مؤتمر 1860، عندما تأجل المؤتمر في تشارلستون دون الوصول لاختيار بعد 56 اقتراع واستؤنف في مجموعات منفصلة بعد ستة أسابيع، ومؤتمر 1924، عندما عندما وصل "Wets" و "Drys" إلى طريق مسدود بين المرشحين المفضلين ألفرد إ. سميث ووليام ج. مكادو لـ103 اقتراع على مدار 16 يوماً قبل أن يتم أخيراً الاتفاق على جون و. ديڤيز كمرشحاً وسطاً. في مؤتمر 1912، كان تشامپ كلارك أول شخص يحصل على أغلبية الأصوات ولم يستمر حتى يحصل على ثلثي الأصوات والترشيح. أُلغيت قاعدة الثلثين أخيراً عام 1936، عندما تم التصويت بالإجماع لإعادة ترشيح الرئيس فرانكلن روزڤلت مما سمح لها أخيراً بأن توضع جانباً.

في السنوات التالية كان هناك مؤتمراً واحداً فقط (مؤتمر 1952) الذي تضمن أكثر من اقتراع واحد.

انظر أيضاً

المراجع

  1. ^ Exceptions are the 1835 national convention, which occurred 3 years after the 1832 national convention, and the 1840 national convention, which occurred 5 years after the 1835 national convention.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Call for the 2020 Democratic National Convention" (PDF). Democratic National Committee. Retrieved 2019-09-20.
  3. ^ "Democratic Detailed Delegate Allocation – 2012". The Green Papers. Archived from the original on 2012-02-02. Retrieved 2012-01-05.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "The Math Behind the Democratic Delegate Allocation – 2020". The Green Papers. Retrieved 2019-09-19.
  5. ^ Drew DeSilver, Who are the Democratic superdelegates?, Pew Research Center (May 5, 2016).
  6. ^ Herndon, Astead W. (August 25, 2018). "Democrats Overhaul Controversial Superdelegate System". New York Times. Retrieved August 26, 2018.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية