الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال

Coordinates: 13°59′07″N 48°10′49″E / 13.9854°N 48.1802°E / 13.9854; 48.1802

شعار الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال

الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال YLNG أو Yemen LNG - شركة متخصصة في مجال إسالة الغاز الطبيعي في اليمن وإعادة تسويقه. للشركة موقع إداري رئيسي في العاصمة اليمنية صنعاء بينما تعتبر منطقة بلحاف بين شبوة والمكلا (48.1802°شرقا 13.9854°شمالا) هي المركز الرئيسي لاستقبال ومعالجة الغاز. كانت بدايات المشروع أبحاث ودراسات في التسعينات ودخلت حيز التنفيذ عام 2004 كما بدأ أول إنتاج لها مع أوائل نوفمبر 2009.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية عامة

معمل الإسالة في بلحاف.

بدأ مشروع الغاز الطبيعي المسال في اليمن كدراسات أولية ثم عمليات مسح لمواقع محتملة للإنشاء عام 1995 م كانت نتيجتها وقوع الاختيار على موقع بلحاف الواقعة على بعد 150 كم من مدينة عتق عاصمة شبوة وعلى بعد 200 كم من المكلا عاصمة حضرموت وذلك لتميزها بساحل هادئ الأمواج نسبيا بالإضافة لأسباب أخرى. ومع العام 2004 بدأت الخطوات العملية في حفر ومد خط أنابيب رئيسي من الحقل 18 في مأرب إلى منطقة بلحاف لمسافة طولها حوالي 320 كم وبقطر حوالي 1 متر (38 إنش). وفي أغسطس من العام 2005م وقَّعت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال على عقود بيع طويلة الأجل (تمتد لعشرين سنة) مع ثلاثة من كبريات الشركات العالمية وهي شركة سويس للغاز الطبيعي المسال ومؤسسة الغاز الكورية الجنوبية(كوغاز)، وشركة توتال للغاز والطاقة المحدودة كما قامت باستئجار أربع ناقلات عملاقة لمدة عشرين عاماً لنقل الغاز الطبيعي المسال إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وفقاً لعقود البيع الموقّعة مع شركة توتال. بلغت تكلفة المشروع حوالي 4 مليار دولار أمريكي وعملت على إنشائه عدة شركات مقاولة من الباطن مثل يم جاز,

يهدف المشروع إلى إنتاج ما يقارب 6.7 مليون طن متري سنويا من الغاز المسال بدءا بدفعه عبر أنابيب الخط الرئيسي من مأرب حتى بلحاف. هناك تتم معالجته بإزالة المياه, الزيوت وأي غازات ثقيلة لتجنب وقوع انسداد عند مروره في أنابيب التبريد بسبب التجمد. بعدها تتم عملية التبريد على مراحل حتى الانتهاء بالصورة السائلة للغاز عند 1 ضغط جوي ودرجة حرارة 162 مئوية تحت الصفر. يخزن الغاز المسال في خزانين سعة كل منهما حوالي 140.000 متر3 وتسويقه عبر ناقلات بحرية.

التزمت الشركة للحكومة اليمنية بمشروع اليمننة وهو برنامج تأهيل وتوظيف كوادر يمنية بحيث تصبح قادرة على إحلال الكادر الأجنبي فيما بعد. بدأ البرنامج بتوظيف عددا كبيرامن الكوادر المحلية في المجالات الإدارية, البحرية, والفنية وإنشاء مركز تدريب تقني شبه متكامل في مجال الغاز المسال كما عمدت إلى إرسال المتدربين إلى بلدان أجنبية للتطبيق العملي في مواقع مماثلة في كل من مصر، إندونسيا، عُمان، وسوريا. من المتوقع ان تصل إيرادات اليمن من المشروع بحدود 30 إلى 50 مليار دولار أمريكي [1] على مدى فترة المشروع.

من الناحية البيئية التزمت الشركة أيضا بمعايير السلامة والحفاظ على البيئة منذ إنشاء المشروع وذلك بتوفير محميات بحرية للشعب المرجانية والأسماك بالإضافة إلى الحفاظ على الآثار والمعالم التاريخية ودعم التنقيب عنها بالقرب من الموقع وكذلك المحافظة على البيئة والالتزام بالحد من ظاهرة الانحباس الحراري. تقوم الشركة حاليا بتوفير بعض الخدمات والبرامج بغرض توعية وتثقيف السكان المحليين وتوثيق الصلة بين الشركة والمجتمع اليمني كدعم المدارس وتوفير بعض المنح الدراسية للخارج [2].


المساهمون

تتألف الشركة من مجموعة 7 شركات ومؤسسات مساهمة هي:

الانتقادات

تتعرض الشركة لانتقادات حادة من قبل كثير من ذوي الخبرات في مجال الغاز لبيعها الغاز بسعر بخس، حيث تخسر اليمن ما يربو على مليار دولار سنويا بسبب ذلك. لذلك تم إنشاء منظمة خاصة تقوم بالبحث في الموضوع ومحاسبة المتسببين في ذلك.[3]

بينما كان وزير النفط والمعادن احمد دارس يزف اليمنيين نبأ تحسين اسعار بيع الغاز اليمني فور وصوله مطار صنعاء، و كانت الناقلة اليمنية (مرجز) القادمة من احدى الموانئ المصرية تفرغ 8 ألاف و70 طناً مترياً من الغاز المسال في رصيف الزيت في ميناء عدن.[4][5]

بصريح العبارة: اليمن تصدر غازها المسال عبر ميناء بلحاف بأسعار أقل من السعر العالمي وتستورد في الوقت نفسه الغاز المسال والمنزلي عبر ميناء عدن بالسعر العالمي.

وبصرف النظر عن سعر بيع الغاز اليمني (أكان3,2 دولار لكل مليون وحدة حرارية, ام (7.2 دولار حسب السعر الجديد) فإن الحقيقة المؤكدة ان اليمن تستورد بالسعر العالمي للغاز المسال(12,4 دولار+ النقل) أو الغاز المنزلي 32 دولاراً عن كل برميل).

وفي وثيقة رسمية حصلت عليها (الاولى) يعترف وزير النفط الحالي – نائب الوزير السابق - أحمد عبد الله دارس, في رسالة رسمية بتاريخ 30/7/2008 حملت توقيعه, بضرورة "تخصيص كل الغاز البترولي المسال "الغاز المنزلي" "المنتج في مارب, للاستهلاك المحلي "الذي يستهلك 22 ألف برميل غاز منزلي في اليوم, بينما المخصص الحالي لليمنيين أقل من نصف الاحتياج المحلي "عشرة ألاف برميل يومياً منذ بدأ مشروع تصدير الغاز المسال أواخر 2009 عبر شركة يمن أل إن جي في بلحاف".

وقال دارس في الوثيقة منبهاً: "لا يجوز اضافة أي كمية من هذا الغاز البترولي الى الغاز الطبيعي بأي غرض أخر, ولو كان بهدف رفع القيمة الحرارية للغاز الطبيعي المسال وفقا لاتفاقية تطوير الغاز "المعدلة 97". في إشارة واضحة من دارس , ومناقضة للواقع , إلى كميات الغاز المنزلي التي تضيفها الشركة اليمنية للغاز المسال إلى قيم الغاز من أجل رفع القيمة الحرارية, وتحسين مواصفاته ومطابقتها بالوحدة الحرارية البريطانية، وتقدر الكمية التي يستحوذ عليها مشروع بلحاف, الى جانب الكميات التي لم تتمكن شركة صافر من استخلاصها – بسبب عدم استكمال منشآت المنبع , ممثلة بوحدة معالجة الغاز في صافر – بـ15ألف برميل يومياً.

وقال دارس (انه خلال الاجتماع الأخير في يونيو 2008 بمجلس ادارة الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال, تم تطرق إلى موضوع الرفع للقيمة الحرارية للغاز الطبيعي بواسطة ممثلي الجانب اليمني, وتم اخبار ممثلي الشركاء أن اليمن ليست مستعدة لحقن أي كمية من الغاز البترولي المسال الى غاز الامداد بغرض رفع قيمته الحرارية).

وفي أوضح اعتراف من أرفع مسئول نفطي في البلد يقول دارس: (وعليه ممكن لشركة المشروع يقصد يمن LNG) أن تستورد ما تحتاجه مباشرة الى بلحاف). غير أن الحاصل اليوم العكس: ليست توتال وشركاؤها في اليمن LNGمن يستوردون الغاز المنزلي من الخارج بـ32 دولار للبرميل، وانما الحكومة اليمنية؛ لتغطية احتياج السوق المحلية وتغطية العجز اليومي البالغ 13 ألف برميل يوميا, في الوقت الذي تقوم توتال وشركاؤها بحقل 15 ألف برميل من الغاز المنزلي يوميا, حسب اعتراف وزير النفط السابق في رسالة رسمية لرئيس الوزراء، تنشرها (الأولى) (وثيقة2) وكذا رسالة مدير شركة صافر محمد الحاج (وثيقة 3).

وتشتري شركتا توتال وسويس ثلثي الغاز اليمني المصدر 4.7 مليون طن متري سنوياً, وفقاً لأسعار بورصة هنري هوب الامريكية, بينما تشتري شركة كوغاز الكورية, ثاني اكبر شركة منتجة للغاز في العالم, ثلث الكمية (مليونا طن متري) بسعر سقفي ثابت 3,2دولار عن كل مليون وحدة حرارية.

ويختتم دارس رسالته إلى مدير شركة صافر الحكومية المزودة بالغاز: (بناء على ما تقدم, وبصفتكم مشغل الحقل لأغراض مشروع الغاز, فإن مهمتكم تنحصر في تسليم غاز الامداد نيابة عن الوزارة عند نقطة التسليم دون أن تقوموا بإضافة الغاز البترولي المسال الى غاز الإمداد).


وكان المدير السابق لصافر الحكومية محمد الحاج, قال في رسالة لوزير النفط السابق في 8 يونيو 2010 (مرجع GM-134/MHA/2010) تنشرها "الأولى" أن فاقد الغاز المنزلي في لقيام الغاز 65.3مليون برميل, بينما فاقد الغاز المنزلي ستحقن في خط أنبوب الغاز إلى بلحاف 20 مليون برميل خلال العشرين سنة.

موضحاً أن كمية الغاز المنزلي الذي ذهبت إلى لقيم غاز الشركة اليمنية بالغاز المسال, خلال الفترة من 12 نوفمبر 2008 حتى يونيو 2010 تقدر بـ991ألف برميل لم تتسلم حتى الأن شركة صافر سنتاً واحداً من قيمتها) حسب قوله.

شرعت الحكومة اليمنية باستيراد الغاز المسال من الخارج بدءا من 9 إبريل 2009 حيث أفرغت الناقلة (اروز جاز) في ميناء الزيت بمصفاة عدن 15 ألف طن من الغاز المسال، قادمة من أحدى الموانئ الروسية.

التاريخ اسم الناقلة الكمية المستوردة بلد الاستيراد
9 ابريل أروز الكاريبية 15 ألف طن غاز مسال LNG روسي
12 ابريل البنمية ميس مير 10 ألف طن غاز مسال LNG روسيا
28 مايو الناقلة كاميلوت 671 ألف طن غاز مسال LNG عمان
28 يوليو كيم لوك السنغافورية 2617 طن غاز منزلي LPG عمان
2 أغسطس جوستو الدانمركية 12 طن غاز منزلي LPG مصر
17 أغسطس الليبيرية كاميلوت 4 آلاف طن غاز منزلي LPG مصر
2 نوفمبر جاز سولاويسي الأمريكية 2800 طن غاز منزلي LPG إندونسيا
55 مليون دولار: كلفة ما تم استيراده من الغاز المنزلي من مطلع فبرائر حتى مطلع يوليو، 50 ألف طن متري تم شراؤه من الشركات العالمية، و 20 ألف طن متري مساعدة من السعودية
121 مليون دولار: كمية الغاز المنزلي المفقود جراء ضرب انبوب صافر (مليونان 328 ألف برميل)


وفي أغسطس 2009؛ استوردت 40 ألف طن متري من الغاز المسال من السعودية بكلفة 20 مليون دولار وقد أرجع الدكتور نجيب العوج وقتها سبب الاستيراد "أزمة الغاز إلى أعمال التقطع في طريق مأرب- صنعاء حسب قوله لوكالة سبأ.

وازدادت شهية الحكومة في استيراد الغاز المسال من الخارج, خاصة مع أزمة العام الفائت, حيث أفرغت الناقلة البنمية "ميس مير" 10 أطنان من الغاز المسال مطلع العام الفائت، كما أفرغت الناقلة السنغافورية "كيم لك" التي أفرغت في 28 يوليو 20617 طناً مترياً من مادة الغاز المنزلي وفي 2 أغسطس أفرغت الناقلة "ناساك جوستو" الدنماركية 12 الف طن من الغاز المنزلي وبعد 10 أيام فقط أفرغت الناقلة أورز جاز البنمية 6 ألف طن غاز منزلي تلتها الناقلة الليبيرية كامي لوت قادمة من ميناء السويس مفرغة 4 ألف طن من الغاز المنزلي ثم في 2 نوفمبر أفرغت الناقلة الامريكية جازسولا ويسي 2800 طن متري من الغاز المنزلي في ميناء مصفاة عدن وأستمر استيراد الغاز من الخارج حتى العام الجاري رغم الاستقرار السياسي وكانت أخر شحنة مستوردة قبل شهر في 10 سبتمبر الفائت أفرغتها الناقلة الامريكية "ميرجاز" وحملت 8 ألف وسبعين طناً مترياً من الغاز المسال

صادرات الغاز المسال

الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال لديها عقود SPAs لتصدير:

كل العقود SPAs مدتها من 2009–2029.

محاولة إعادة التشغيل 2018

في 3 أكتوبر 2018، منعت القوات الإماراتية استئناف تصدير الغاز من بلحاف اليمن وهددت بقصف ناقلة لمنع ضخ شحنات نفطية في بحر العرب. وحدات عسكرية إماراتية ترفض إخلاء منشأة بلحاف الغازية في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، بعد أن حولتها الى ثكنة عسكرية، ومنعت استئناف تصدير الغاز المسال من المنشأة.

المصادر

  1. ^ الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال
  2. ^ الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال تدشن برنامج المنح الدراسية للمواطنين اليمنيين
  3. ^ المصدر: المهندس ناصر عبده اللهبي -(هيئة الاستكشافات النفطية): حقائق وأرقام عن الغاز اليمني (تبين فداحة الفساد) فساد بأرقام فلكية في قطاع الغاز اليمني.الصحوة نت
  4. ^ "اليمن تصدر غازها من ميناء بلحاف بسعر بخس وتستورد كميات أخرى عبر ميناء عدن". حرف سفيان.
  5. ^ "القصة الكاملة لجريمة بيع الغاز اليمني". أخبار الساعة. 2014-02-02.

وصلات داخلية

وصلات خارجية