الحركة الشعبية الجزائرية

الحركة الشعبية الجزائرية
الزعيمعمارة بن يونس
تأسس17 فبراير 2012; منذ 12 سنة (2012-02-17
المقر الرئيسيالجزائر العاصمة، الجزائر
الأيديولوجيةالديمقراطية الاشتراكية
الموضع السياسييسار-الوسط
Colorsالأخضر، الأحمر والأبيض
المجلس الشعبي الوطني
13 / 462
مجلس الأمة
1 / 144
الموقع الإلكتروني
www.mpa-dz.org

الحركة الشعبية الجزائرية، هو حزب سياسي ديمقراطي اشتراكي[1] أمازيغي[2] جزائري. كان الحزب يُعرف باسم الاتحاد من أجل الديمقراطية والجمهورية، حتى أُعيد تأسيسه في فبراير 2012. في انتخابات المجلس الشعبي الوطني التي عُقدت في 17 مايو 2012 فاز الحزب بنسبة 2.17% من الأصوات وحصل على 7 من إجمالي 389 مقعد.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ الانتخابي

في 10 يوليو 2019، تمكن سليمان شنين، رئيس المجموعة البرلمانية لاتحاد النهضة، العدالة والبناء من حصد تأييد أربع مجموعات برلمانية وهي تاج والامبيا والارندي والمستقبل.

وكانت حمس أعلنت مقاطعتها لجلسة انتخاب من سيخلف معاذ بوشارب.

أعلن رئيس المجموعة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي، فؤاد بن مرابط، أن حزبه اختار مساندة المترشح سليمان شنين عن الاتحاد من أجل النهضة و العدالة والبناء، في انتخابات رئاسة المجلس الشعبي الوطني.[3]

وحتى الساعة لم تعلن جبهة التحرير الوطني عن موقفها الرسمي بعد انسحاب محمد جمعي من السباق، في وقت ترشح اسمان من الافلان هما عبد الحميد سي عفيف ومصطفى بوعلاق.[4]


الأيديولوجيا

توجه الحزب ليبرالي يدعو إلى المساواة بن أبناء الجزائر دون التفريق بين انتمائهم الثقافي والديني والسياسي والمشاركة السياسية من أجل بناء الوطن ويعتبره الكثيرون المنافس والخصم المقبل لحزب الأرسيدي في منطقةه والحاضن للمنشقين والمفصولين عن الارسيدي منه وهذا ما تجلى في الانتخابات الأخيرة التي حقق فيها نتائج مبهرة ومقبولة.

مواقفه السياسية

موقفه من بوتفليقة

في أكتوبر 2018، حذر رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، من مغبة الانسياق وراء التحريض للخروج إلى الشارع من أجل رفع مطالب مهنية واجتماعية، معتبراً بأن "الشارع لن يولد سوى الخراب والفوضى وليس الديمقراطية". وإذ أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستجرى في موعدها، أوضح بن يونس بأن "الأمبيا" لديها التزام مع الرئيس بوتفليقة وليس مع أي مؤسسة أو شخصية أو حزب آخر".[5]

وجدد بن يونس دعمه للرئيس بوتفليقة، حيث ذكر بالمساندة التي قدمها للرئيس بوتفليقة خلال سنة 2013، عندما تعالت الأصوات الداعية لتطبيق المادة 88 من الدستور، مشيرا إلى أن تشكيلته السياسية تحافظ على موقف الدعم، "غير أن الموقف الرسمي من الانتخابات الرئاسية القادمة، يعود الحسم فيه رسميا للمجلس الوطني للحزب الذي سينطق بالقرار النهائي بشكل ديمقراطي".

جاء ذلك في مطلع الاحتجاجات التي بدأت في أوائل 2019 المطالبة بالإصلاحات السياسية والاقتصادية وأفضت في النهاية إلى تنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أبريل 2019.

نقد

في يوليو 2017، فتح رئيس بلدية الجزائر الوسطى، القيادي المستقيل من حزب الحركة الشعبية الجزائرية، عبد الحكيم بطاش، مجدداً النار على رئيس الحزب عمارة بن يونس، واصفاً إياه بالديكتاتور الذي حوّل الحزب إلى ملكية عائلية والإساءة إليه من خلال خرجاته الغريبة وتصريحاته التي لقيت استهجان الرأي العام.[6]

وقال بطاش إن سبب استقالته مع تسعة قياديين آخرين، و1625 مناضل من الحزب، هو السياسة الفردية باتخاذ القرار التي اتبعها عمارة بن يونس، رئيس الحزب. وذلك سواء تعلق الأمر بالترشيحات أم التنحية أم التنصيب دون العودة إلى هياكل الحزب مثلما تنص عليه القوانين الداخلية لهذه القوة السياسية.

وفند القيادي المستقيل من حزب الأمبيا، ما جاء على لسان لجان رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الشيخ بربارة بخصوص النتائج المحققة في التشريعيات الأخيرة، مشيراً إلى أن القائمة التي أعدت بالعاصمة، تمت دون موافقته، وأصر عليها رئيس الحزب لاعتبارات شخصية وهو ما أدى إلى فشل الحزب في الظفر بأي مقعد عن العاصمة في الانتخابات الأخيرة، واتهم مير الجزائر الوسطى رئيس الكتلة بالعمل على تفكيك الحزب من خلال السعي لإقصاء عدد كبير من أعضاء المكتب الوطني والضغط على الرئيس من أجل استبدالهم بآخرين دون العودة إلى المناضلين.

ودعا بطاش وزير الداخلية والجماعات المحلية إلى ضرورة فتح تحقيق في الانحرافات التي عرفها الحزب في الآونة الأخيرة، حيث لم يتم عقد أي مجلس وطني منذ المؤتمر الأخير المنعقد في 2016، الذي انبثق عنه مجموعة من القرارات، إلا أن رئيس الحزب يضيف بطاش يسير بطريقة انفرادية واصفا إياه بالدكتاتور، خاصة أنه تعمد إقصاء مناضلي الحزب في العديد من الولايات وقام بترشيح آخرين من خارج الحزب في ولايات البويرة وبجاية.

ودعا بطاش مناضلي وإطارات حزب الأميبا، المستقيلة التي حرمت من حقها في الترشح تحت أي ذريعة إلى الانخراط في المبادرة الرامية إلى إعادة الحزب إلى السكة والمبادئ التي لطالما نادى إليها وهي النضال من أجل الديمقراطية، كاشفا عن لقاء من أجل التشاور ومناقشة مستقبل الحزب واتخاذ القرارات اللازمة.

وفي أول رد فعل، له حول فضيحة تعيين وزير السياحة المقال، مسعود عقون، حمل بطاش كافة المسؤولية لبن يونس، واصفاً ما حدث بالفضيحة التي ضربت سمعة الحزب ومناضليه، مؤكدا أن بن يونس من خلال قراراته "بهدل" حزب الأمبيا وإطاراته.


المصادر

  1. ^ "Algerian Popular Movement". Observatorio Electoral (in الإنجليزية). Retrieved 2017-09-15.
  2. ^ "A battle over language is hampering Algeria's development". The Economist. 17 August 2017. Retrieved 18 August 2017.
  3. ^ الحدث (2019-07-10). "عاجل – رئاسة البرلمان: الارندي سيدعم مرشح الاسلاميين". TSA.
  4. ^ الحدث (2019-07-10). "عاجل – رئاسة البرلمان: الارندي سيدعم مرشح الاسلاميين". TSA.
  5. ^ "https://www.el-massa.com/dz/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%84%D8%AA%D8%B2%D9%85-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%81%D9%82%D8%B7". المساء. 2018-10-28. Retrieved 2019-07-10. {{cite web}}: External link in |title= (help)
  6. ^ ""بن يونس ديكتاتور.. بهدل الحزب وحوّله إلى ملكية عائلية"". المرصد الجزائري. 2017-07-23. Retrieved 2019-07-10.