التمرد الإسلامي في موزمبيق

التمرد الإسلامي في موزمبيق
جزء من الحرب على الإرهاب
Cabo Delgado in Mozambique.svg
محافظة كابو دلگادو
التاريخ5 أكتوبر 2017 – الحاضر
الموقع11°21′S 40°20′E / 11.350°S 40.333°E / -11.350; 40.333
الوضع مستمر
المتحاربون
 موزمبيق
بدعم من:
 روسيا[1]
 تنزانيا[2]
 أوغندا[2]
أنصار السنة
الدولة الإسلامية في العراق والشام[3] (أنكرته الحكومة الموزمبيقية)[4]
بدعم من:
الجريمة المنظمة[5]
متعاطفون أجانب[5]
القادة والزعماء
فيليپي نيوسي
أتاناسيو متوموكى
برناردينو رفائل [6]
عبد الرحيم فضيل  #[7][6]
عبد الرحمن[7]
عبد الرحيم[7]
نونو رحمن [7]
ابن عمر [7]
"ساليمو"[7]
عبد العزيز[6]
الوحدات المشاركة

قوات الأمن الموزمبيقية

مجموعة ڤاگنر

خلايا مختلفة من أنصار السنة

  • رجال الشرطة الموزمبيقيون وحراس الحدود السابقون[8]
  • مرتزقة تنظيم الشباب [8]

ISIL

القوى
11.200 (الإجمالي)[10]
200 من ڤاگنر[11]
غير معروف
الضحايا والخسائر
عشرات القتلى والمصابين
سبعة قتلى من مجموعة ڤاگنر[11]
عشرات القتلى
470+ معتقل[a]

83+ قتيل من المدنيين


الإجمالي: 600+ قتيل (2019)[12]
[[#ref_POW{{{3}}}|^]]  314 موزمبيقي، 52 تنزاني، 3 أوغنديون، 1 صومالي و100 غير معروف.[13]

التمرد الإسلامي في موزمبيق، هو نزاع جاري في محافظة كابو دلگادو، موزمبيق، بين المليشيات الإسلامية التي تحاول تأسيس دولة إسلامية في المنطقة، وقوات الأمن الموزمبيقية. كان المدنيين هم الهدف الرئيسي لهجمات الميليشيات الإسلامية.[14] الفصيل الرئيسي في التمرد هي جماعة أنصار السنة، فصيل متطرف محلي له اتصالات دولية ضعفة. منذ منتصف 2018، يزعم أن الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) تمارس أنشطتها في شمال موزمبيق أيضاً،[3] والتي أعلنت عن مسئوليتها عن أول هجوم على قوات الأمن الموزمبيقية في يونيو 2019.[9]

أنصار السنة، هو نفس اسم جماعة أنصار السنة العراقية التي كانت تقاتل ضد القوات الأمريكية ما بين 2003 و2007. يطلق عليهم المحليون اسم "الشباب" لكنهم تنظيم منفصل عن تنظيم الشباب الصومالي.[15] يشتهر المسلحون باستخدامهم اللغة البرتغالية، اللغة الرسمية في موزمبيق، الكيموانية، اللغة المحلية، والسواحيلية، اللغة المستخدمة في منطقة البحيرات العظمى. كما أفادت تقارير أن معظم أعضاء هذه التنظيمات موزمبيقيين من مقاطعات موسمبوا دا پرايا، پالما وماكومبيا، لكن بينهم أيضاً جنسيات أجنبية من تنزانيا والصومال.[16]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

أنصار السنة، التي تعرف محلياً بجماعة "أهل السنة والجماعة"، بدأت كحركة دينية في المقاطعات الشمالية من كابو دلگادو[8] منذ ظهورها أول مرة حوالي عام 2015. تشكلت الجماعة من أتباع رجل الدين الكيني الراديكالي عبود روگو، الذي لقى مصرعه عام 2012. بعد ذلك، استقر بعض أعضاء حركته في كيبيتي، تنزانيا، قبل انتقالهم إلى موزمبيق.[17]

يزعم أنصار السنة أن الإسلام الذي يمارس في موزمبيق هو إسلام منقوص وأنه لم يعد هناك أتباع لسنة النبي محمد. من وقت لآخر يدخل أعضاء الحركة المساجد التقليدية مدججين بالأسلحة لتهديد الآخرين باتباع تعاليمهم الراديكالية.[8] كما تناهض الحركة المسيحيين والغرب، وحاولت منع أشخاص من الدخول للمستشفيات أو المدارس والتي تعتبرها علمانية ومخالفة للإسلام.[5][18] أدى هذا السلوك إلى نفور الكثير من السكان المحليين بدلاً من اتباعهم أهل السنة والجماعة، حتى انفصل أعضاء الحركة وشكلوا أماكن عبادة خاصة بهم.[18] بمرور الوقت، أصبحت الجماعة أكثر عنفاً: تدعو لتطبيق الشريعة في البلاد، [5] ولم تعد تعترف بالحكومة الموزمبيقية، وبدأت في تأسيس معسكرات سرية في مقاطعة ماكومبيا، مقاطعة موسمبوا دا پرايا ومقاطعة مونتى‌پوز. هناك، كان أنصار السنة يتدربون على يد رجال شرطة وحراس حدود سابقين تم تسريحهم من الخدمة ويكنون الضغينة تجاه الحكومة. كما تتعاون الحركة مع المليشيات الإسلامية الأخرى في شرق أفريقيا، واستعانت بمدربين من تنظيم الشباب من الصومال، تنزانيا، وكينيا. يعمل هؤلاء المدربين كمرتزقة، رغم أنه لا توجد علاقات فعلية بين جماعة أنصار السنة وتنظيم الشباب، لكن هؤلاء المدربين يعملون من أجل المال الذين يتلقونه من الجماعة.[8] كما يسافر بعض مسلحي أنصار السنة للخارج للحصول على تدريب مباشر من جماعات مسلحة أخرى.[18]

المليشيات غير موحدة، لكنه تنفصل إلى خلايا مختلفة والتي لا تظهر الكثير من التنسيق فيما بينها.[18] بحلول أغسطس 2018، حدد الشرطة الموزمبيقية على ستة رجال باعتبارهم قادة للميليشيات في كابو دلگادو: عبد الفضيل، عبد الرحيم، عبد الرحمن، ابن عمر، "ساليمو"، ونونو رحمان.[7] تمول أنصار السنة نفسها من خلال تجارة الهروين، تهريب البضائع، وتجارة العاج.[5]

في الوقت الذي لا يلعب فيه الدين دوراً أساسياً في الصراع، يعتقد المحللون أن العوامل الأكثر أهمية في المرد هي المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المستشرية في موزمبيق. تعتبر البطالة وخاصة بطالة الشباب، السبب الرئيسي الذي يدفع المحليين للإنضمام إلى المتمردين الإسلاميين. أدت زيادة عدم المساواة إلى انجذاب العديد من الشباب بسهولة لمثل هذه الحركة الراديكالية،[19][8][18][17] تعد جماعة أنصار السنة بأن الإسلام الذي تقدمه سيكون بمثابة "الترياق" لحكم "النخبة السياسية" القائمة.[7]


العنف والاعتقالات

2017

  • في 5 أكتوبر، استهدفت إحدى الغارات في الساعات الأولى من النهار 3 مراكز للشرطة في بلدة ماسيموبوا دا پرايا. نفذها 30 مسلح، وأسفرت عن مقتل 17 شخص، من بينهم ضابطي شرطة وقائد محلي. تم القبض على 14 من المهاجمين. خلال هذا الاحتلال القصير لماسيموبوا دا پرايا، سرق الجناة الأسلحة النارية والذخيرة وأبلغوا السكان أنهم يرفضون الخدمات الصحية والتعليمية التي تقدمها الدولة، ورفضوا دفع الضرائب. يقال أن الجماعة تنتمي إلى تنظيم الشباب، الجماعة الإسلامية المتشددة التابعة لتنظيم القاعدة والتي تمارس معظم أنشطتها في المناطق الجنوبية من الصومال.[20]
  • في 10 أكتوبر، اعتقلت الشرطة 52 شخصاً يشبته بارتباطهم بالهجوم الذي وقع في 5 أكتوبر.[21]
  • في 21 أكوبر، وقعت اشتباكات بين الجماعة والقوات الحكومية في قرية مالوكو للصيد، على بعد 30 كم تقريباً من ماسيموبوا دا پرايا. نتيجة لذلك، فر الكثير من سكان القرية.[22]
  • في 22 أكتوبر، وقعت المزيد من الاشتباكات بالقرب من قرية كولومبى، على بعد 16 كم تقريباً من منشأة تابعة لأناداركو للنفط.[22]
  • في 27 أكتوبر 2017، أكدت الشرطة الموزمبيقية القبض على 100 عضو في الجماعة، من بينهم أجانب، على علاقة بهجوم 5 أكتوبر.[23]
  • في 25 نوفمبر، في شمال محافظة كابو دلگادو الموزمبيقية، أمرت الحكومة بإغلاق ثلاث مساجد تقع في پمبا وفي ضواحي كارياك، ألتو گيگونى وتشيوبا، والتي يعتقد أنها على علاقة بالأصولية الإسلامية.[24]
  • في 29 نوفمبر، هاجمت الجماعة قريتي ميتوباتى وماكولا، مما أسفر عن إصابة ومقتل شخصين على الأقل. قُتل الشخصين بقطع الرأس والإعدام حرقاً. حسب السلطات المحلية، قام الإرهابيون أيضاً بتدمير كنيسة و27 منزلاً.[25]
  • في 4 ديسمبر، تمكنت حكومة موسيمبوا دا پرايا في شمال موزمبيق من التعرف على رجلين، نورو أدرمانى وجفعر علاوي، للاشتباهم في تنظميهم الهجمات التي شنتها الجماعة المسلحة على الشرطة في أكتوبر. كان الرجلين يحملان الجنسية الموزمبيقية. أعلنت حكومة المقاطعة أن الرجلين درسا الإسلام في تنزانيا، السودان، والسعودية، حيث يزعم أنهما تلقيا تدريبات عسكرية.[26]
  • في 17 ديسمبر، اغتيل المدير الوطني لوحدة استطلاع التدخل الشرطي السريع.[27]
  • في 26 ديسمبر، أعلن المتحدث باسم الشرطة إناسيو دينو بدء عمليات مكافحة التمرد في الغابات المحيطة بموتومباتى في محافظة كابو دلگادو. ومنذ انتهاء صلاحية العفو عند الاستسلام، ذكر أن العمليات استهدفت 36 مواطناً تنزانياً.[28]
  • في 29 ديسمبر، أفادت صحيفة "O Pais" الموزمبيقية المستقلة أن المظليون ومشاة البحرية الموزمبيقيين قاموا بمهاجمة قرية ميتوباتى جواً وبحراً، حيث تعتبر القرية مقعلاً للمتمردين. أسفر الهجوم عن مقتل 50 شخص، من بينهم نساء وأطفال، وإصابة عدد غير معروف.[29]

2018

  • في 3 يناير، أعلنت الشرطة الموزمبيقية عن تصنيف هذه الهجمات الثلاثة كهجمات إرهابية.[30]
  • في 13 يناير، دخلت مجموعة من الإرهابيين بلدة أولومبي في مقاطعة پالما حوالي الساعة الثامنة مساءاً وأطلقت النار داخل متجر ومبنى اداري حكومي، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص.[31]
  • في 28 يناير، ظهر ڤيديو على وسائل التواصل الإجتماعي لستة متطرفين إسلاميين يخطبون في مدنيين يظهر من ملابسهم وهيئتهم أنهم موزمبيقيين ويدعونهم للإنضمام للقتال من أجل القيم الإسلامية وفرض الشريعة الإسلامية. استخدمت اللغة الپرتغالية والعربية في الڤيديو.[32]
  • في 12 مارس، أفاد راديو موزمبيق أن إحدى الجماعات المسلحة شنت هجوماً على قرية تشيتولو، وأحرقت 50 منزلاً مما أسفر من مقتل بعض السكان.[33]
  • في 21 مارس، هجر سكان قرية مانيليا منازلهم بعد مشاهدتهم مسلحين يشنون هجمات على المنطقة المجاورة على ضفتي نهر كوينهـِڤو.[34]
  • في 21 و21 و22 أبريل هاجمت الجماعة قرى دياكا ڤلها، بالقرب من الحدود مع مقاطعة نانگادى بالإضافة قرية مانگوازا في مقاطعة پالما. نهبوا المنازل، وأحرقوا أربعة منها، وقتلوا شخصاً وأخذوا ثلاث رهائن. ومع ذلك، فقد بدأت عمليات المطاردة في 22 أبريل من قبل أفراد الأمن الموزمبيقيين الذين اعتقلوا 30 جهادياً في هذه العملية.[35] في الوقت نفسه، أفادت صحيفة جنوب أفريقية أن حوالي 90 مسلحاً ينتمون إلى داعش قد تسللوا إلى شمال موزمبيق، نقلا ًعن مصادر استخبارية لم تذكر اسمها. نفت حكومة موزمبيق على الفور هذا التقرير باعتباره لا أساس له.[4] ومع ذلك، فقد أفاد الاتحاد الأفريقي، أنه قد تأكد وجود أفراد من داعش داخل موزمبيق، في شهر مايو.[3]
  • في 27 مايو، عشرة أشخاص، من بينهم أطفال، تم قطع رأسهم في قرية مونجانى بمقاطعة Palma في محافظة كابو دلگادو. يرجع المحليون أعمال العنف إلى الشباب، جماعة إرهابية تأسست عام 2015 (ليس لها علاقة بتنظيم الشباب الصومالي).[36] بعد اثنتى عشر يوماً، حذرت السفارة الأمريكية في موزمبيق المواطنين الأمريكان وناشدتهم بمغادرة مركز المقاطعة في پالما، مشيرة إلى خطر هجوم وشيك آخر.[37]
  • في 3 يونيو، سقط خمسة مدنيين في هجوم على قرية رويا في مقاطعة ماكوميا.[38]
  • في 5 يونيو، قتل ستة رجال مسلحون بالسواطير والبنادق سبعة أشخاص وأصابوا أربعة آخرين وأضرموا النيران في عشرات المنازل في قرية نوندى بمقاطعة ماكوميا.[38][39][40]
  • في 6 يونيو، لقى ستة أشخاص مصرعهم على الأقل وأصيب شخصين بإصابات بالغة عندما شن إرهابيون هجوماً بالسكاكين والسواطير على قرية نامالوكو في مقاطعة كويسانگا. كما قام المهاجمون بإحراق مائة منزل.[41]
  • في 11 يونيو، شن إرهابيون مسلحون بالسواطير والأسلحة النارية هجوماً على قرية تشانگا في مقاطعة نانگادى في محافظة كابو دلگادو بشمال موزمبيق، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص. كما أحرقوا العديد من المنازل.[42]
  • في 12 يونيو، هاجم مجموعة من المسلحين قرية ناتوكو في مقاطعة ماكوميا بمحافظة كابو دلگادو. قام الإرهابيون بقطع رأس أحد القرويين، وأحرقوا عدة منازل وقتلوا جميع الحيوانات.[43]
  • في 21 سبتمبر، لقى 12 شخصاً مصرعهم، وإصيب 15 آخرين، وحُرق 55 منزلاً على يد جهاديين في قرية پاكويوى بمحافظة كابو دلگادو. أطلق النار على 10 من الضحايا وحُرق اثنين حتى الموت، بينما قُطعت رأس أحد القتلى على الأقل بعد موته.[44]
  • في 3 نوفمبر، اشتبه ضلوع متمردو أنصار السنة في نهب منازل وإضرام النيران في 45 منزلاً على الأقل داخل قرية معزولة في مقاطعة ماكوميا، لم يسفر الهجوم عن سقوط ضحايا.[45][46]
  • في 7 ديسمبر، قبض المحليون على رجل في الثلاثين من عمره يدعى مصطفى سوالى ماتشينگا وسلموه للسلطات في قرية ليتينگينا في مقاطة نانگادىبمحافظة كابو دلگادو. كان ماتشينگا عضواً سابقاً في القوات المسلحة الموزمبيقية وقبض عليهم بعدما اشتبه السكان في تزعمه للجماعة المسئولة عن الهجمات التي يشنها المتطرفون الإسلاميون في المنطقة.[47]

2019

صورة ساتلية لإعصار نيث يصل موزمبيق في 25 أبريل.
  • في وقت ما بشهر يناير أو أوائل فبراير 2019، اعتقلت قوات الأمن عبد الرحيم فضيل، قائد التمرد المشتبه به والذي يحمل الجنسية الأوغندية.[6]
  • في 8 فبراير، هاجم المقاتلون الإسلاميون قرية پيكويوى في كابا دلگادو، مما أسفر عن مقتل سبعة رجال وتقطيع جثامينهم، واغتصاب أربعة نساء.[48]
  • في 25 أبريل ضرب إعصار كنيث موزمبيق، وتسبب في أضرار بالغة، توقف المتمردون عن شن هجماتهم. في 3 مايو، استأنفوا نشاطهم مرة أخرى وقاموا بتدمير قرية ناكاتى، بمقاطعة ماكوميا، مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين. في الأسابيع التالية، زادت هجمات الإسلاميين، حيث قاموا بالإغارة وإحراق عدة قرتي نتاپوالا وبانگا-ڤيجا في مقاطعة ماكوميا، بالإضافة قلريتي إيدا وإيفو في مقاطعة ملوكو. كما نفّذوا الكمائن وقالوا للسكان المحليين أن يتركوا منازلهم. استهدف ما لا يقل عن هجومين على عمال في أناداركو للنفط، شركة لاستكشاف الهيدروكربون مقرها الولايات المتحدة.[49]
  • في 4 يونيو، أعلنت داعش أن فرع "ولاية جنوب أفريقيا قد نفذ هجوماً ناجحاً على الجيش الموزمبيقي في ميتوپي، مقاطعة موسيمبوا دا پاريا.[9] أسفر الهجوم عن مقتل 12 شخص وإصابة حوالي 12 آخرين. عند هذه المحرلة، اعتبراً داعش جماعة أنصار السنة إحدى الجماعات التابعة لها، على الرغم من أن الكثير من المتمردين الإسلاميين في موزمبيق لا يزال ولائهم لداعش غير واضحاً.[2]
  • في 3 يوليو، أسفر هجوماً شنه الإسلاميين على مقاطعة نانگادى عن مقتل سبعة أشخاص، من بينهم مدنيين ورجال شرطة. في 6 يوليو أعلنت داعش مسئوليتها عن الهجوم.[50]
  • في 25 سبتمبر، تم تسليم مروحيتين روسيتين طراز مي-17 بواسطة طائرة النقل آن-124 التابعة للقوات المسلحة الروسية والتي هبطت في ناكالا.[51] كانت الحكومتين الروسية والموزمبيقية قد وقعتا اتفاقية للتعاون العسكري والتقني في أواخر يناير 2017.[1]
  • في أكتوبر، أعلن الجيش الموزمبيقي أنه قام باعتقال 34 شخصاً كانوا في طريقهم من محافظة نامپولاإلى كابو دلگادو حيث يشتبه بمحاولتهم الانضمام للجماعة المتمردة التابعة لداعش.[52] في الشهر نفسه، لقى سبعة مرتزقة روس ومقاولي دفاع من مجموعة ڤاگنر و20 جندي موزمبيقي مصرعهم على يد المتمردين في محافظة كابو دلگادو أثناء كمينين. نفذت الهجمات على يد ولاية جنوب أفريقيا التابعة لداعش.[53]
  • في نوفمبر، لقى عدد من القوات الحكومية و5 مقاتلين من مرتزقة مجموعة ڤاگنر الروس مصرعهم في كمين، وادعت داعش مسئوليتها عن الهجوم.[54][55]

2020

قوات تابعة لداعش في شمال موزمبيق، مارس 2020.
  • في 23 مارس، استولى المسلحون الإسلاميون على موسيمبا دا پاريا، الذين أطلقوا على أنفسهم اسم الشباب. ليس واضحاً ما إذا كان هؤلاء المتمردين على علاقة بتنظيم الشباب الصومالي الذي يحمل نفس الاسم.[56] في اليوم التالي، انسحب المتمردون من المدينة.[57]
  • في 25 ماسر: ووفقًا لمركز تشاتام هاوس البريطاني للأبحاث، استطاعت عناصر إرهابية تحمل علم داعش أن تفرض سيطرتها على بلدة كيسانگا، ويوجد بالقرب من تلك البلدة مشروع لمعالجة غاز بقيمة 60 مليار دولار.
  • في 8 أبريل: شهدت منطقة شمال موزمبيق، نشاطًا متزايداً لتنظيم داعش، مستغلًا التنظيم حالة تمرد الجيش والأهالي على حكومة بلادهم، وتعيش تلك المنطقة في حالة فوضى كبيرة مع غياب الأجهزة الأمنية. وكان من بين القتلى خمسة مرتزقة روس. يذكر أن روسيا نقلت عدد من الجنود والمرتزقة الروسيين اضافة لمعدات عسكرية كالطائرات المسيرة للمشاركة في المعارك ضد تنظيم الدولة هناك.[58] وأعلن تنظيم داعش عبر أحد منابره الإعلامية، الأربعاء 8 أبريل 2020، أنه استطاع السيطرة على بلدة مويدومبي بمحافظة كابو دلگادو في شمال موزمبيق. وتعد منطقة شمال موزمبيق من أكثر المناطق الغنية بالنفط.


التدخل الأجنبي

في 12 يوليو 2021، وافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروپي رسمياً على إرسال بعثة تدريب عسكرية إلى موزمبيق، كما أنه من المرجح إقرار عقوبات ضد مسؤولين لبنانيين خلال اجتماعهم الذي يعقد في وقت لاحق من نفس اليوم.[59] وتواجه موزمبيق، التي دعت الاتحاد الأوروپي للمساعدة، تمردًا في محافظة كابو دلگادو الواقعة في أقصى شمال البلاد منذ عام 2017. وتصاعد العنف بشكل كبير عام 2020. [60]

ووافق وزراء دفاع التكتل في مايو 2021 على نشر قوات في موزمبيق، التحرك الذي من المتوقع أن يمنحه وزراء الخاجية اليوم الطابع الرسمي. وأشار مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروپي جوزيب بوريل في ذلك الوقت إلى أن البعثة ستكون مماثلة للموجودة حاليا في كل من مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى والصومال.

ونشرت البرتغال، التي كانت تستعمر موزمبيق في السابق، بالفعل عسكريين لها هناك لمهام التدريب. وأوضحت دول أخرى، مثل ألمانيا وهولندا، أنها لن ترسل قوات. وينفذ متمردون إسلاميون هجمات وحشية في شمالي موزمبيق منذ عام 2017. ونزح من البلاد أكثر من 530 ألف شخص، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.

وعلى صعيد آخر، من المحتمل أن يوافق وزراء خارجية دول التكتل أيضا على فرض عقوبات ضد مسؤولين لبنانيين يعتبر أنهم يقوضون الديمقراطية في البلاد. ومع ذلك فإن دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي منقسمون بشأن احتمالية حدوث ذلك. ففي حين قال بعضهم يوم الجمعة إنه من المتوقع أن يصادق الوزراء سياسيًا على العقوبات، كان البعض الآخر أكثر تشككًا، مما سلط الضوء على ان العديد من النقاط الفنية والقضائية لا تزال عالقة.

وتمر لبنان بأسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي استمرت 15 عامًا وانتهت في عام 1990. وفشلت البلاد في تشكيل حكومة جديدة منذ أكتوبر 2020 بسبب الخلاف بين التيارات السياسية المتنافسة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

القيود على حرية الإعلام

هناك نقص في الوصول إلى معلومات موثوقة في المنطقة بسبب تعرض الصحفيين للترهيب من قبل الحكومة والعسكريين. في 5 يناير 2019، كما اعتقلت السلطات الموزمبيقية خارج نطاق القانون الصحفي أمادى أبو بكر الذي كان يغطي أخبار التمرد. لاحقاً تعرض أبو بكر للتعذيب، ولم يطلق سراحه إلى بعد دفع كفالة، بعد اعتقاله 107 يوم.[61]

المصادر

الحواشي

  1. ^ أ ب "Military & Defense - Russia, Mozambique to step up military-technical cooperation". TASS. Archived from the original on 2018-04-11. Retrieved 2018-05-11.
  2. ^ أ ب ت Sirwan Kajjo; Salem Solomon (7 June 2019). "Is IS Gaining Foothold in Mozambique?". Voice of America. Retrieved 15 June 2019.
  3. ^ أ ب ت "AU confirms ISIS infiltration in East Africa". The Independent (Uganda). 24 مايو 2018. Archived from the original on 23 أغسطس 2018. Retrieved 31 مايو 2018.
  4. ^ أ ب Bridget Johnson (18 أبريل 2018). "Mozambique: Police Deny Alleged Terrorist Infiltration". AllAfrica. Archived from the original on 24 أغسطس 2018. Retrieved 31 مايو 2018.
  5. ^ أ ب ت ث ج West (2018), p. 6.
  6. ^ أ ب ت ث "Captured insurgents will be presented publicly". Club of Mozambique. 6 فبراير 2019. Archived from the original on 13 فبراير 2019. Retrieved 13 فبراير 2019.
  7. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Mozambique police name "ringleaders" behind Islamist threat". Reuters. 13 أغسطس 2018. Archived from the original on 23 أغسطس 2018. Retrieved 23 أغسطس 2018.
  8. ^ أ ب ت ث ج ح "Mozambique: Former Policemen Train Islamist Group". Agencia de Informacao de Mocambique (Maputo). 2018-05-01. Archived from the original on 2018-06-12. Retrieved 2018-06-04.
  9. ^ أ ب ت Caleb Weiss (4 June 2019). "Islamic State claims first attack in Mozambique". Long War Journal. Retrieved 5 June 2019.
  10. ^ "2018 Mozambique Military Strength". Global Firepower. Archived from the original on 19 أكتوبر 2018. Retrieved 15 مايو 2018.
  11. ^ أ ب Pjotr Sauer (19 November 2019). "In Push for Africa, Russia's Wagner Mercenaries Are 'Out of Their Depth' in Mozambique". Moscow Times. Retrieved 19 November 2019.
  12. ^ Growing terrorism in Mozambique, with suspected links to ISIS, wreaking havoc with no end in sight
  13. ^ "Homens armados entregam-se às autoridades em Mocímboa da Praia". News Aiep (in Portuguese). 21 March 2018. Retrieved 26 March 2018.{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  14. ^ "Mozambique: Islamist Raids Continuing in Mocimboa Da Praia". AllAfrica.com. 5 December 2017. Archived from the original on 26 December 2017. Retrieved 27 December 2017.
  15. ^ "Alleged Islamist base shelled near Mocimboa da Praia - By Joseph Hanlon". clubofmozambique.com. Archived from the original on 11 يناير 2018. Retrieved 2 فبراير 2018.
  16. ^ "População captura supostos membros do grupo armado que atacou Mocímboa da Praia". Verdade.co.mz. Archived from the original on 26 December 2017. Retrieved 27 December 2017.
  17. ^ أ ب West (2018), p. 5.
  18. ^ أ ب ت ث ج Jasmine Opperman (31 مايو 2018). "Is northern Mozambique faced with an emerging extremist threat?". Daily Maverik. Archived from the original on 12 يونيو 2018. Retrieved 6 يونيو 2018.
  19. ^ "Mocímboa da Praia: problema com ataques controlado?". Archived from the original on 2018-05-22. Retrieved 2019-04-26.
  20. ^ "ISS Today: Mozambique's first Islamist attacks shock the region - Daily Maverick". Dailymaverick.co.za. Archived from the original on 19 December 2017. Retrieved 27 December 2017.
  21. ^ "Mozambique: Mocimboa DA Praia - 52 People Arrested". AllAfrica.com. 12 October 2017. Archived from the original on 21 January 2018. Retrieved 27 December 2017.
  22. ^ أ ب "Mozambique's first Islamist attacks shock the region - ISS Africa". ISS Africa. Archived from the original on 29 October 2017. Retrieved 27 December 2017.
  23. ^ [1][dead link]
  24. ^ "Mozambique closes three mosques after deadly attacks". Businesslive.co.za. Archived from the original on 27 December 2017. Retrieved 27 December 2017.
  25. ^ Júnior, Francisco. "Mais um ataque em Mocimboa da Praia". Voaportugues.com. Archived from the original on 26 December 2017. Retrieved 27 December 2017.
  26. ^ "Authorities name 2 Mozambican men suspected leaders of Mocímboa attacks; link them to Tanzania, Sudan, Saudi Arabia". Clubofmozambique.com. Archived from the original on 2017-12-26.
  27. ^ ""Ataques em Mocímboa da Praia expõem a fragilidade do Estado Moçambicano"". M.dw.com. Archived from the original on 27 December 2017. Retrieved 27 December 2017.
  28. ^ "Mozambique cracks down on Tanzanians accused of terrorism". businesslive.co.za. Archived from the original on 15 January 2018. Retrieved 2 February 2018.
  29. ^ "Archived copy". Archived from the original on 2018-01-02. Retrieved 2018-01-01.{{cite web}}: CS1 maint: archived copy as title (link)
  30. ^ "Police classify attacks in north Mozambique as terrorism - Xinhua - English.news.cn". www.xinhuanet.com. Archived from the original on 4 January 2018. Retrieved 2 February 2018.
  31. ^ "Archived copy". Archived from the original on 2018-01-16. Retrieved 2018-01-15.{{cite web}}: CS1 maint: archived copy as title (link)
  32. ^ DGA. "PRM desconhece suposto grupo terrorista fixado em Cabo Delgado e que apela para violência através de vídeo nas redes sociais". verdade.co.mz. Archived from the original on 2 February 2018. Retrieved 2 February 2018.
  33. ^ "Grupo armado ataca aldeia no norte de Moçambique - África 21 Digital". África 21 Digital (in البرتغالية البرازيلية). 2018-03-14. Archived from the original on 2018-03-24. Retrieved 2018-06-04.
  34. ^ Notícias, MMO (2018-03-23). "População abandona aldeia por medo de ataques armados - MMO". MMO Notícias (in البرتغالية الأوروبية). Archived from the original on 2018-06-11. Retrieved 2018-06-04.
  35. ^ "Mozambique: Three Islamist Attacks Reported Over Weekend". Agencia de Informacao de Mocambique (Maputo). 2018-04-25. Archived from the original on 2018-06-03. Retrieved 2018-06-04.
  36. ^ "Mozambique 'jihadists behead' villagers". BBC News. 29 مايو 2018. Archived from the original on 13 يونيو 2018. Retrieved 9 يونيو 2018.
  37. ^ Sterling, Joe (9 يونيو 2018). "US Embassy warns of 'imminent attacks' in Mozambique". CNN. Archived from the original on 9 يونيو 2018. Retrieved 9 يونيو 2018.
  38. ^ أ ب DGA. "Al Shabaab moçambicano mata mais 12 civis em Cabo Delgado; Presidente Nyusi mudo". @Verdade Online (in البرتغالية الأوروبية). Archived from the original on 2018-06-10. Retrieved 2018-06-07.
  39. ^ "Attackers hack seven to death in Mozambique". www.aljazeera.com. Archived from the original on 2018-06-06. Retrieved 2018-06-07.
  40. ^ AfricaNews. "At least 7 killed in machete attack in Mozambique, police say". Africanews (in الإنجليزية). Archived from the original on 2018-06-08. Retrieved 2018-06-07.
  41. ^ "Al menos 6 muertos en un nuevo ataque yihadista en el norte de Mozambique". La Vanguardia. Archived from the original on 2018-06-12. Retrieved 2018-06-07.
  42. ^ "Mozambique: Four dead in new terrorist attack in Changa, Nangade district - AIM report". Archived from the original on 18 يوليو 2018. Retrieved 21 سبتمبر 2018.
  43. ^ "Breaking: Insurgents wreak death and destruction in Nathuko, Macomia - Mozambique". Archived from the original on 25 أغسطس 2018. Retrieved 21 سبتمبر 2018.
  44. ^ "At least 12 killed, 14 wounded in Mozambique jihadist attacks: source". News24. 21 سبتمبر 2018. Archived from the original on 21 سبتمبر 2018. Retrieved 21 سبتمبر 2018.
  45. ^ "Grupo armado rouba e incendeia aldeia remota no norte de Moçambique". observador.pt (in البرتغالية الأوروبية). 2018-11-04. Archived from the original on 2018-11-04. Retrieved 2018-11-04.
  46. ^ "Novo ataque deixa rastro de destruição em aldeia de Cabo Delgado". www.dw.com (in البرتغالية الأوروبية). 2018-11-04. Archived from the original on 2018-11-04. Retrieved 2018-11-04.
  47. ^ "Capture of alleged Islamist militant leader likely to lessen frequency of attacks in Mozambique's Cabo Delgado | Jane's 360". www.janes.com. Archived from the original on 2019-04-22. Retrieved 2019-04-22.
  48. ^ AFP (8 فبراير 2019). "Suspected jihadists kill 7 in north Mozambique". News24. Archived from the original on 14 فبراير 2019. Retrieved 13 فبراير 2019.
  49. ^ Joaquim Nhamirre (29 May 2019). "Mozambique islamists step up attacks after cyclone". AFP. Retrieved 16 June 2019.
  50. ^ "Seven killed in Mozambique jihadist attack claimed by IS: sources". 6 July 2019. Retrieved 7 July 2019.
  51. ^ "Russian military hardware delivered to Mozambique". Sep 27, 2019. Retrieved Nov 1, 2019.
  52. ^ "Mozambique: Police detain 34 alleged recruits of armed groups". Club of Mozambique. 3 October 2019. Retrieved 7 October 2019.
  53. ^ Sauer, Pjotr (31 October 2019). "7 Kremlin-Linked Mercenaries Killed in Mozambique in October — Sources". The Moscow Times. Retrieved 31 October 2019.
  54. ^ "Newspaper home delivery, website, iPad, iPhone & Android apps". Subscribe to The Australian. Retrieved 2019-11-11.
  55. ^ Sof, Eric (2019-11-01). "Seven Russian contractors from Wagner Group killed in an ambush in Mozambique". Spec Ops Magazine. Retrieved 2019-11-11.
  56. ^ "Jihadists seize Mozambique town in gas-rich region". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 2020-03-23. Retrieved 2020-03-23.
  57. ^ "Mozambique: Ministers Visit Mocimboa da Praia". allAfrica.com (in الإنجليزية). 2020-03-25. Retrieved 2020-04-04.
  58. ^ "«داعش» في طريقه للسيطرة على حقول النفط والياقوت.. التنظيم يضرب موزمبيق". المرجع-پاريس. 2020-04-12. Retrieved 2020-04-12.
  59. ^ "الاتحاد الأوروبي يعتزم الموافقة على إرسال بعثة عسكرية لموزمبيق". جريدة الشروق المصرية. 2021-07-12. Retrieved 2021-07-12.
  60. ^ "EU agrees to send military training mission to Mozambique". رويترز. 2021-07-12. Retrieved 2021-07-12.
  61. ^ "Mozambique: Detained journalist in critical condition denied medical treatment". Amnesty International. 5 March 2019. Retrieved 8 October 2019.

أعمال مرجعية

قراءات إضافية