الأسرة المصرية السادسة والعشرون

(تم التحويل من الأسرة المصرية 26)
الأسر الفرعونية
بمصر القديمة
مصر قبل الأسرات
عصر نشأة الأسرات
عصر الأسر المبكرة
1 - 2
الدولة القديمة
3 - 4 - 5 - 6
الفترة الانتقالية الأولى
7 - 8 - 9 - 10 -
11 (طيبة فقط)
الدولة الوسطى
11 (كل مصر)
12 - 13 - 14
الفترة الانتقالية الثانية
15 - 16 - 17
الدولة الحديثة
18 - 19 - 20
الفترة الانتقالية الثالثة
21 - 22 - 23 - 24 - 25
العصر المتأخر
26 - 27 - 28
29 - 30 - 31
العصر الإغريقي والروماني
بطالمة - الإمبراطورية الرومانية

الأسرة السادسة والعشرون (أو الأسرة السايسية) من تاريخ مصر. وحسب نسخة أفريكانوس، الأمينة في معظمها، لمجلد مانيتو، بالأسرة تألفت من تسع ملوك أولهم ستفيناتس (أي تف ناخت الثاني) و آخرهم پسماتيكوس الثالث. أفريكانوس كان صحيحا حين ذكر أن پسماتيكوس الأول ونخاو الأول حكما مصر للمدتين 54 عاماً وثمانية أعوام.

الأسر السادسة والعشرون، وحتى الحادية والثلاثون تسمى العصر المتأخر من تاريخ مصر القديمة.

والأسرة السايسية كانت آخر أسرة مواطنة (أي من أهل البلد) تحكم مصر قبل الغزو الفارسي وكان مقر حكمها سايس.

وهذه الأسرة تنحدر من الأسرة الرابعة والعشرين. پسماتيك الأول كان من أحفاد باكن رع نف، وبعد الغزوات الآشورية في عهد طهارقة و تنتاماني، اعترف به كملك أوحد على كل مصر. ولدى إنشغال الدولة الآشورية بالثورات و الحرب الأهلية مول السيطرة على العرش، قام پسماتيك بقطع صلاته بالآشوريين، وعقد تحالفات مع جايجس ملك ليديا، وجند مرتزقة من كاريا واليونان لمقاومة الغارات الآشورية.

ومع تدمير نينوى في 612 ق.م. وسقوط الدولة الآشورية، حاول پسماتيك وخلفاؤه إعادة بسط نفود مصر في الشرق الأدنى، إلا أنهم رُدوا بواسطة البابليين بقيادة نبوخد نصر الثاني. وبمساعدة المرتزقة اليونانيين تمكن وح إب رع من صد محاولات البابليين لغزو مصر. إلا أن الفرس هم من تمكنوا من غزو مصر، وقام ملكهم قمبيز الثاني بحمل پسماتيك الثالث إلى سوسا مكبلاً بالسلاسل.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ

تمثال إمرأة. اسم الفرعون پسماتيك الأول منقوش تحت قدميها، متحف اللوڤر


الصاوية

قام زعماء الليبو والمشوش خلال الحكم الليبي المضطرب في القرن الثامن قبل الميلاد بتوحيد الأقاليم التي تقع غرب الدلتا حول مدينة "سايس" بينما ظلت المناطق الأخرى من البلاد مقسمة. ولا شك أن تلك الأراضي المترامية الأطراف الملتحمة ، والمتاخمة لليبيا والبحر المتوسط، كانت قادرة على اجتذاب الدعم الأجنبي الليبي ثم الإغريقي، كما كانت تشكل معقل أمام هجمات الغزاة القادمين من بعيد مثل الأثيوبيين والآشوريين. ومنذ حكم "تف ناخت وبخوريس" (من ملوك الأسرة الرابعة والعشرين)، ثم خلال حكم ممثلي الأسرة السادسة والعشرين الأوائل، قامت هذه المملكة في الفترة من 730 - 665 ق.م بعرقلة اعتداءات وغزوات الأثيوبيين، بل ومنازعتهم على مدينة منف، ولا شك أن بخوريس الحكيم، ونخبسو الضليع في علوم التنجيم، ونخاو الأول الذي قتل في إحدى المعارك، قد تركوا بصمات واضحة المعالم في ذاكرة التاريخ المصري. ولقد قام بسماتيك الأول ابن نخاو السابق للذكر يخوض صراع شديد مع كل من الكوشيين والآشوريين ونجح في إعادة توحيد مصر (عام 656 ق.م). وبعد أن كانت الأسرة السادسة والعشرون مجرد أسرة إقليمية أصبحت هي الأسرة القومية الوحيدة. ونظرا لولائهم لمنبتهم الأصلي قام ملوك هذه الأسرة بتشييد مقابرهم في مدينة سايس، وأصبحت إلهتهم نيت هي رئيسة مجمع الآلهة الملكي، واتخذت منف كعاصمة فعلية، بيد أننا نقصد بالعصر الصاوي الإشارة إلى النظام والثقافة اللذين سادا خلال عصور الملوك بسماتيك، ونخاو، وأبريس، وأمازيس (664 - 525 ق.م). وسادت حقبة من السلام والإزدهار الإقتصادي، والمنجزات الفنية الرائعة حيث اندمجت مظاهر التجديد في بوتقة القديم التليد. وتبوأت مصر خلال النهضة الصاوية مكانا مرموقا في المجتمع العالمي الجديد: استئجار المقاتلين المرتزقة الإغريق والكاريين، والمساعدين اليهود، ورجال السفن الفينيقيين، وميلا إلى الأعمال البحرية، وتبادل التجارة مع المدن الإغريقية، ومواجهة الكوشيين والبابليين. واستمرت معاركها لفترة طويلة.[1]

وإذا لم يتمكن الفرعون خلال تلك المعارك الطويلة من التوسع في آسيا، أو إنقاذ يهوذا ، إلا أنه بالمقابل استطاع حماية الأراضي المصرية من الإنتهاكات وجعلها تتمتع بصفة دائمة بنفوذها وهيبتها. ونجح الفرس بعد ذلك في تقويض وهدم مركز سايس هذا بقوة عسكرية كبيرة. إلا أن الفراعنة الإيرانيين الأوائل (أي الفرس) الذين أعلنوا انفسهم كأبناء للإلهة نيت عرفوا كيف يحافظوا على الشكل والكيان المقدس والثروات التي تركها الصاويون. واستطاع رجل من سايس يدعى أمرتي من أن يشعل نار الثورة ضد الفرس خلال القرن الخامس قبل الميلاد، ثم قام شخص آخر يحمل نفس هذا الاسم بتأسيس الأسرة التاسعة والعشرين (404 - 398 قبل الميلاد).

فراعنة الأسرة السادسة والعشرين

الأسرة السادسة والعشرون
الفرعون تواريخ
تف ناخت الثاني 380 - 362 ق.م.
نكاو با 678 - 672 ق.م.
نخاو الأول 672 - 664 ق.م.
بسماتيك الأول 664 - 610 ق.م.
نخاو الثاني 610 - 595 ق.م.
بسماتيك الثاني 595 - 589 ق.م.
وح إب رع 589 - 570 ق.م.
أحمس الثاني 570 - 526 ق.م.
بسماتيك الثالث 526 - 525 ق.م.

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ پاسكال ڤيرنوس (1999). موسوعة الفراعنة. دار الفكر. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)