إدوارد الثاني من إنگلترة

{{{royal_title}}} {{{realm}}}
EdwardII-Cassell.jpg
Edward II, depicted in Cassell's History of England, published circa 1902
التفاصيل
إدوارد الثاني من إنكلترا، صورة تخيلية

إدوارد الثاني (Edward II) (عاش 1284-1327 م) هو ملك إنكلترا (1307-1327 م)، وابن الملك السابق إدوارد الأول. استعادت أسكتلندا استقلالها أثناء عهده. كان أول من حمل لقب أمير ويلز (أثناء حكم والده).

كانت طباعه ومؤهلاته تتناقض مع خصال والده، المحارب المتمرس، لم يكن إدوارد الثاني في مستوى المسؤولية، وتسبب في مواجهات مع النبلاء الإنكليز، أسفرت على اندلاع حرب أهلية. قام عام 1314 م، وعلى الرغم من عدم جاهزيته للقتال، بغزو أسكتلندا، فتلقى هزيمة قاسية على يد روبرت بروس في معركة بانيكبرن (Bannockburn). عام 1326 م قامت زوجته إيزابيل من فرنسا بخيانته مع عشيقها لورد مورتيمر (Roger de Mortimer)، دبر الاثنان خطة لغزو البلاد -كان الملك عاجزا وضعيفا-، قاما بعدها بخلعه من العرش ونُصب ابنه إدوارد الثالث مكانه، ليقتل الملك بعدها غِيلة في قصر بركلي، غلوسترشير (Gloucestershire).

إدوارد الثاني Edward II ملك إنكلترة (1307- 1327). ولد في كيرنارفون Caernarvon بويلز، وهو أصغر أبناء إدوارد الأول الأربعة الذكور، والوحيد الذي بقي منهم على قيد الحياة فغدا ولي العهد بعد بضعة أشهر من ولادته، إلا أنه شب مخيباً لآمال والده المحارب.

فمع كونه رياضياً قوي الجسم فقد أقبل على الملاهي وعشرة السوء منذ صباه، ومع ميله للصنائع والرياضة والصيد وركوب الخيل فقد كان جاهلاً يعرض عن الثقافة ضعيف الإرادة، يكره الحرب، وغير قادر على تسيير دفة الحكم بمفرده. وهكذا أصبحت السلطة الملكية ونفوذ الأتباع طول حكمه مثار أزمات سياسية مستمرة، إضافة إلى الإرث الثقيل الذي ورثه عن أبيه بنتيجة حروبه المديدة مع اسكتلندة وديونه الضخمة واستياء النبلاء منه.

ناقض إدوارد الثاني سياسة والده من لحظة ارتقائه العرش في 8 تموز عام 1307، فأعرض عن متابعة الحرب مع اسكتلندة، وسجن كبير وزراء أبيه، واستدعى صديقه الحميم بيرز غافستون إلى إنكلترة بعد أن كان والده قد نفاه خشية تأثيره الفاسد على ولده. ولم يكتف بذلك بل رقاه إلى مرتبة الأعيان وسماه كونت دي كورنواي، وزوجه ابنة أخيه، وأقامه نائباً عنه في غيابه في فرنسة. وقد سبب رجوع غافستون أولى الأزمات الرئيسية التي واجهت إدوارد الثاني إذ أجمع خصوم إدوارد الأول القدامى والمعتدلون من النبلاء أنصار إدوارد الثاني على التخلص من غافستون، ونجح تحالفهم في فرض مجلس وصاية من اللوردات (1310)، وقد اتخذ هذا المجلس قراراً في عام 1311 يقضي بإبعاد غافستون وعدد آخر من أنصار الملك عن البلاد، كما حد من سلطة الملك نفسه. واضطر إدوارد إلى الخضوع وسيَّر صديقه إلى الفلاندر. ثم لم يلبث أن سمح له بالعودة من جديد، فطارده النبلاء وقتلوه في حزيران عام 1312. وأثار عملهم هذا سخط الملك عليهم ولكن إلى حين. فقد تفاقمت الأمور في اسكتلندة واتسع نطاق الثورة واضطر الملك إلى التوجه بنفسه إلى هناك في جيوش جرارة، إلا أنه مني بهزيمة شنيعة في معركة بنّو كبورن سنة 1314 وضعته ثانية تحت رحمة المعارضة التي قويت سلطتها بزعامة إرل لانكستر، وفرضت على الملك ما يشبه الوصاية، إلا أن حكومة لانكستر لم توفق في ضبط شؤون المملكة أو فرض الأمن، فاكتسح الثوار الاسكتلنديون شمالي إنكلترة وغزوا إيرلندة، كما انتشرت المجاعة سنة 1316 انتشاراً لم تعرف له إنكلترة مثيلاً في القرون الوسطى. وعندئذ استرد الملك سلطاته بالقوة وأعاد المقربين منه إلى سدة الحكم، ولا سيما لورد هوغ سبنسر، وشن حرباً سافرة على النبلاء المعارضين له فأعدم بعضهم ونفى آخرين أو هربوا إلى فرنسة، وألغى مجلس الوصاية، وقرر حملة جديدة على اسكتلندة انتهت بعقده هدنة لثلاث عشرة سنة. وقضى إدوارد الثاني نحو أربع سنوات من الحكم مطمئناً إلى عرشه تحت سلاح الإرهاب وبمساعدة آل سبنسر (1321- 1325). بيد أن إيزابيلا زوجة إدوارد الثاني - التي كانت على علاقة حميمة مع أحد المعارضين الفارين وتنقم على آل سبنسر- اغتنمت فرصة وجودها في بلاد شقيقها شارل الرابع ملك فرنسة فاستقطبت حولها وجوه المعارضة اللاجئين إلى هناك بزعامة روجر مورتيمر والكونت هينو، واتفق الجميع على خلع الملك عن العرش. وفي 24 أيلول 1326 نزلت الملكة وأنصارها مع ثلاثة آلاف مقاتل في ميناء هاروتيش في إنكلترة فلم تلق مقاومة تذكر، واندفع المؤيدون إلى مخيمها من كل البلاد، كما انحازت لندن إلى صفها، وتخلى معظم أنصار الملك عنه. فلما رأى الملك نفسه مخذولاً فر إلى ويلز موطن أصدقائه من آل سبنسر، ولم يلبث أن وقع في الأسر في 16 تشرين الثاني سنة 1326 في غالموران شمالي بلاد ويلز، وأجبر على التنازل عن العرش لولي عهده إدوارد الثالث (25 كانون الثاني 1327).

وسجن الملك المخلوع في إحدى القلاع، وجرت محاولات لإنقاذه أكثر من مرة إلا أن آسريه راحوا ينقلونه من سجن إلى آخر حتى كان آخر محابسه قصر بركلي الذي حاولوا قتله فيه جوعاً وبرداً، إلا أنه صمد لهذه المحنة، ودُفع حراسه إلى قتله أخيراً بطريقة الخازوق في 21 أيلول 1327، فكان أول ملك لإنكلترة يخلع ويقتل بموافقة ولي عهده. وقد أضعفت عملية خلع إدوارد الثاني وقتله بوحشية سلطة الملكية الإنكليزية، وأدت إلى عدم استقرار الملكية في إنكلترة حتى نهاية القرن الخامس عشر.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

Titles, styles, honours and arms

Arms

As King, Edward's arms were those of the kingdom. Prior to this, as heir-apparent, his arms were differenced from those of the kingdom by a label azure of three points.[1]

Cultural depictions

Christopher Marlowe's play Edward II (c. 1592) depicts Edward's reign as a single narrative, and does not include Bannockburn. Bertolt Brecht's adaptation of Marlowe's play, The Life of Edward II of England, was written in 1923. Marlowe's play was made into a film of the same name by Derek Jarman in 1991. The English composer John McCabe's ballet, Edward II (1994), is also based on the Marlowe play.

Edward II appears in Maurice Druon's series of historical novels The Accursed Kings. Actor Christopher Buchholz played him in the 2005 French TV series adaptation of the novels.

Mel Gibson's film Braveheart features Peter Hanly as a slightly built, and cruel Prince Edward, whose putative lover, "Philip" is murdered by Edward Longshanks (Edward I). There is also a bastardization of the story concerning Isabella's betrayal, with Mortimer's role replaced by the presence of William Wallace.

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ "Marks of Cadency in the British Royal Family".


  • Blackley, F.D. Adam, the Bastard Son of Edward II, 1964.
  • Doherty, Paul. Isabella and the Strange Death of Edward II. Constable and Robinson, 2003. ISBN 1841193011
  • Fryde, Natalie. The Tyranny and Fall of Edward II: 1321-1326
  • Mortimer, Ian. The Greatest Traitor. Thomas Dunne Books ISBN 0-312-34941-6
  • Mortimer, Ian. The Perfect King: The Life of Edward III Father of the English Nation. Jonathan Cape, 2006. ISBN 9780224073011 Appendix 2: The fake death of Edward II; Appendix 3: A note on the later life of Edward II
  • Weir, Alison, 'Isabella, She-Wolf of France', Jonathan Cape, 2005, ISBN 0224063200
  • Vita Edwardi Secundi. The Life of Edward the Second. Edited by N. Denholm-Young, re-edited with a new intro., apparatus and revised text and trans. by Wendy R. Childs. Oxford: Clarendon, 2005 (Oxford Medieval Texts).

وصلات خارجية

إدوارد الثاني من إنگلترة
وُلِد: 25 April 1284 توفي: 21 September 1327?
ألقاب ملكية
سبقه
Edward I
King of England
1307 - 1327
تبعه
Edward III
English royalty
سبقه
Alphonso, Earl of Chester
Heir to the English Throne
as heir apparent

19 August 1284 - 7 July 1307
تبعه
Thomas of Brotherton, 1st Earl of Norfolk
شاغر
اللقب آخر من حمله
Llywelyn the Last
Prince of Wales
1301 - 1307
شاغر
اللقب حمله بعد ذلك
Edward, the Black Prince
Peerage of Ireland
سبقه
Edward I
Lord of Ireland
1307 - 1327
تبعه
Edward III
نبيل فرنسي
سبقه
Edward I
Duke of Aquitaine
1307 - 1325
تبعه
Edward III
Count of Ponthieu
1307 - 1325
معلومات عائلة
Henry III of England Edward I of England إدوارد الثاني من إنگلترة
Eleanor of Provence
بيت Barcelona
Ferdinand III of Castile
بيت Burgundy
Eleanor of Castile
Jeanne of Dammartin
بيت Dammartin
Notes and references

تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن من ضمن الملكية العامة.