أخبار:للأسبوع 21، تواصل المظاهرات الجزائرية لإسقاط حكم العسكر، دون اعتبار لانتخاب الإسلامي الإخواني شنين لرئاسة المجلس الشعبي الوطني

الجمعة الحادية والعشرون من الاحتجاجات الجزائرية، 12 يوليو 2019.

تظاهر الجزائريون مجدداً في الجمعة الحادية والعشرين الموافقة 12 يوليو 2019 للمطالبة بتغيير جذري يشمل رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وبضمانات لتنظيم انتخابات نزيهة.[1]

خرجت مظاهرات حاشدة في العاصمة الجزائرية وفي ولايات وهران وتلمسان ومستغانم وتيارت وبومرداس ومعسكر وتيبازة وعين تيموشنت وقسنطينة والبليدة وجيجل وتيزي وزو والبويرة. وردد المتظاهرون بالعاصمة والولايات الأخرى هتافات عدة ورفعوا رايات تطالب برحيل من تبقى من رموز نظام بوتفليقة، وخاصة منهم الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.

كما رددوا شعارات تطالب بتفعيل المادتين السابعة والثامنة من الدستور، اللتين تنص أولاهما على أن الشعب مصدر كل سلطة، بينما تقول الثانية إن الشعب يمارس السيادة بواسطة المؤسسات الدستورية التي يختارها.

ومن بين الشعارات التي رفعت اليوم "بن صالح وبدوي.. ارحلوا"، و"دولة مدنية ماشي عسكرية" و"جزائر حرة وديمقراطية"، و"بالوحدة ننتصر.. بالفُرْقة ننكسر".

وتم ترديد شعارات تستلهم من أداء المنتخب الجزائري لكرة القدم الذي بلغ نصف نهائي كأس أمم أفريقيا الجاري في مصر، لكن بعض المحتجين قالوا إن انتصارات المنتخب لن تلهيهم عن مطالبهم.

المصادر

  1. ^ "حراك الجزائر متمسك بمطالبه.. مظاهرات تطالب بضمانات لانتخابات نزيهة". الجزيرة نت. 2019-07-12. Retrieved 2019-07-14.