أخبار:انتخاب سليمان شنين كأول إسلامي-إخواني يترأس البرلمان الجزائري

سليمان شنين

مساء 10 يوليو 2019، انتخب شنين، رئيس التحالف البرلطاني الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، والذي يضم ثلاثة أحزاب إسلامية معارضة، رئيساً للمجلس الشعبي الوطني في الجزائر، خلفاً لرئيسه المستقيل معاذ بوشارب.[1]

كان بوشارب قد استقال ف يمطلع يوليو بعد ضغوط مارسها عليه نواب من حزبه وكذلك المحتجون في الشارع.

وقد انتخب شنين عن طريق التصويت برفع الأيدي في جلسة علنية. وجاء انتخابه بالتزكية بعدما قررت المجموعات البرلمانية التي شاركت في العملية الانتخابية سحب مرشحيها الستة وتزكيته بالإجماع. وأضاف بيان البرلمان الجزائري أن الكتل التي زكت شينين هي حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وكتلة الأحرار وتجمع أمل الجزائر والاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء وجبهة المستقبل والحركة الشعبية الجزائرية وحزب العمال، ونواب دون انتماء، فيما قاطع الجلسة نواب كتلة حركة مجتمع السلم وكتلة جبهة القوى الاشتراكية وحزب التجمع من أجل الديمقراطية والثقافة.

بعد انتخابه، أعرب شنين عن دعمه للجيش الوطني الشعبي، ونوه بالتصريحات المكررة لقائد الأركان نائب وزير الدفاع الوطني الفريق قايد صالح في المرافقة السياسية الواضحة ومكافحة الفساد وإعادة الأمل في بناء الديمقراطية وبناء عدالة مستقلة وحماية وحدة الشعب من كل الاختراقات التي تستهدفه".


المصادر

  1. ^ "من هو النائب سليمان شنين الذي انتخب رئيسا للمجلس الشعبي الوطني في الجزائر؟". فرانس 24. 2019-07-11. Retrieved 2019-07-11.