أخبار:حريق هائل بسجن لاجوس وفرار الآلاف

أدخنة اللهب تتصاعد من سجن لاگوس المركزي بنيجيريا، 22 أكتوبر 2020.

في 22 أكتوبر 2020، سمعت طلقات نارية وشوهد دخان أسود كثيف يتصاعد من سطح السجن المركزي في لاگوس، وقال شرطيون متمركزون على مقربة من السجن لوكالة الأنباء الفرنسية: "إنهم يهاجمون السجن".[1]

ترافق ذلك مع فراق ما ياقرب من 2000 سجين، أثناء مداهمة مجموعات مسلحة لسجنين آخرين بلاگوس، واحتجزوا حراس السجن. وداهمت مجموعة من المحتجين، في منتصف أكتوبر، سجناً في ولاية إدو جنوبي نيجيريا، ما تسبب في فرار حوالي 200 سجين، إثر مواجهات عنيفة بين المحتجين وحراس السجن.[2]

ويسود التوتر العاصمة الاقتصادية لنيجيريا لاگوس حيث أحرقت عدة مباني في 21 أكتوبر، غداة القمع الدامي لمظاهرة سلمية أسفر عن حصيلة غير واضحة من الضحايا وندد به المجتمع الدولي. ورغم حظر التجول الشامل الذي فرضته السلطات، أحرق مثيرو شغب مقر قناة تلفزيونية معروفة بروابطها مع سياسي قريب من الحزب الحاكم، كما أضرموا النار بموقف حافلات رئيسي والعديد من المباني العامة والخاصة الأخرى. وسمعت طلقات نارية أطلقتها قوات الأمن في عدة مواقع في المدينة.

ولا تزال البلاد تحت صدمة العنف الذي شهده "الثلاثاء الدامي"، كما وصفته عدة صحف في عناوينها، فيما توالت الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى استقالة الرئيس محمد بخاري، لا سيما من جانب نجم الموسيقى النيجيرية دافيدو ومتابعيه البالغ عددهم ملايين.

مرئيات

حريق في سجن لاگوس المركزي، نيجيريا، 22 أكتوبر 2020.

المصادر

  1. ^ "أعمال عنف تتصاعد بعاصمة نيجيريا الاقتصادية.. استهداف سجن وإطلاق نار". جريدة القدس العربي. 2020-10-22. Retrieved 2020-10-22.
  2. ^ [مممم "فرار نحو ألفي محكوم من سجنين داهمهما مسلحون في نيجيريا"]. العين الإخبارية. 2020-10-22. Retrieved 2020-10-22. {{cite web}}: Check |url= value (help)