العجل الذهبي

(تم التحويل من عجل السامري)

حسب التوراة، العجل الذهبي (עֵגֶּל הַזָהָב 'عجل هازهب') كان وثن ( صنم) صنعه السامري، حسب القصص القرآني، بينما تنسب التوراة صناعة العجل إلى هارون. وكانت صناعة العجل إرضاءاً لبني إسرائيل أثناء غياب موسى، حين واعد ربه في جبل الطور. بالعبرية، فإن الحادثة تُعرف بإسم 'خـِطء هاعجل' (חֵטְא הַעֵגֶּל) أو "خطيئة العجل". وقد ذُكِرت لأول مرة في Exodus 32:4.

عبادة الثور كانت شائعة في العديد من الثقافات. ففي مصر، التي خرج منها للتو العبرانيون، حسب رواية الخروج، كان العجل أپيس كان موضع تقديس وعبادة، والذي يعتقد البعض أن العبرانيين كانوا يحيون في البرية؛[1] بدلاً من ذلك، يعتقد البعض أن رب إسرائيل كان مرتبط أو متجسد على صورة إله عجل/ثور عن طريق عملية تمازج ديني والتوفيق بين المعتقدات. فبين المصريين وجيران العبرانيين في الشرق الأدنى القديم وبين الإيجيين، الأرخص، الثور البري، الذي كان يعبد على نطاق واسع، عادة على هيئة الثور القمري وكمخلوق من إل.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

القصص التوراتي

عبادة العجل الذهبي بريشة فليپينو ليپي (1457–1504)

عندما ذهب موسى إلى جبل الطور لتلقي الوصايا العشر (Exodus 24:12-18)، ترك الإسرائيليين لأربعين يوم وأربعين ليلة. كان الإسرائيليون قد حسبوا الأربعين يوم بالصباح وليس بالمساء وبالتالي فقد أخطأوا في حساب موعد عودة موسى. عندما رأوا أن موسى لم يعد في الموعد طلبوا منت هارون أن يصنع لهم "آلهة" ليقفوا بين يديها. (Exodus 32:1). جمع هارون الأقراط الذهبية من بني إسرائيل، وصنع "عجلاً مسبوكاً" وأعلنوا عن الآلهة التي طلبوها: "These [be] thy gods, O Israel, التي أصعدتك من أرض مصر." (الخروج 32:4) The plurality of gods depicted or honoured on the ear-rings became a united image of a calf, fashioned by Aaron with a "graving tool", التعددية في الوحدة.[2]

بنى هارون مذبح قبل أن يصنع العجل وأعلن أن في اليوم التالي ستقام وليمة الرب. ولذا، فقد استيقظوا في اليوم التالي مبكرين و"وقدموا القرابين، وpeace-offerings؛ وجلست الجموع للطعام والشراب، وانفضوا للعلب." (الخروج 32:6) أخبر الله موسى أن بنو إسرائيل عادوا للشرك، وأنهم حادوا سريعاً عن الطريق التي أمرهم الله باتباعها وأنه سيفنيهم ويستبدلهم بشعب جديد من نسل موسى. توسل موسى لربه أن يغفر للشعب خطيئته (Exodus 32:11-14)، ندم الرب على الشر الذي قال إنه يفعله بشعبه."

نزل موسى من الجبل، لكن بمجرد رؤيته العجل، غضب ورمى لوحي العهد، وكسرهم. رمى موسى بالعجل الذهبي في النار، وصحنه حتى صار ناعماً، ورماه على الماء، وأجبر بني إسرائيل على شربه. اعترف هارون بجمعه الذهب، وإلقاؤه في النار مع الحطب، وقال أنه بعدها أصبح عجلاً.

وقف موسى على بوابة الخيمة، وقال: "كل الذين للرب؛ فليأتوا إلي." وذهب إليه بنو لاوي جميعأً إليه. وقال لهم: أن يقتلوا أخوتهم الذين خارج أبواب خيامهم، فقتلوا في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف رجل. لقد أخطأ الشعب، وكان لابد من التأديب. فالذين دخلوا خيامهم في خجل من خطيتهم نادمين نجوا من السيف، والدليل على ذلك أنهم إذ اجتمعوا بموسى في اليوم التالي قال لهم: "أنتم قد أخطأتم خطية عظيمة، فأصعد الآن إلى الرب لعلى أكفر خطيتكم"، أما الذين لم يبالوا بما فعلوا وكانوا خارج خيامهم فقتلوا.. (Exodus 32:26-28)


عجول يربعام الذهبية في بيت إيل ودان

عبادة العجل الذهبي

حسب 1 Kings 12:26–30، بعد أن أسس يربعام مملكة إسرائيل الشمالية، كان يتأمل في مماراسات تقديم القرابين التي يقوم بنو إسرائيل.

قال يربعام لنفسه، "على الأرجح ستعود المملكة الآن لآل داود. إذا ما قدم الشعب قرابينهم في هيكل الرب في اورشليم، فسوف يكون ولاءهم لسيدهم مرة أخرى، رحبعام ملك يهودا. سيقتلونني ويعودون للملك رحبعام". بعدما طلب المشورة، صنع الملك عجلين ذهبييان. وقال للشعب، "سيشق عليكم كثيراً الصعود لاورشليم. ها هنا آلهتهم، إسرائيل، الذي أخرجم من مصر". ترك عجلاً في بيت إيل، والآخر في دان. And this thing became a sin; وأتى الشعب لعبادة عجل بيت إيل وذهبوا إلى عبادة الثاني في دان.

كان قلقاً من أن يميل الناس لتقديم قرابينهم في اورشليم، الموجودة في في مملكة يهودا الجنوبية، مما قد يؤدي لعودتهم للملك رحبعام. قام بصنع عجلين ذهبييان ووضعهم في بيت إيل وفي دان. نصب العجلين الذي كان يرمز لهم (في بعض التفسيرات) كبدائل للكاروبيم الذين صنعهم الملك سليمان في اورشليم.[3]

القصص القرآني

وقد ذكرت هذه الحادثة في القرآن، حيث ذهب موسى إلى جبل الطور ليناجي ربه ،فصنع رجل يدعى السامري عجلاً. ولما رجع موسى إليهم، ورأى ما هم عليه من عبادة العجل، ومعه الألواح المتضمنة التوراة ثم أقبل على أخيه هارون

قائلاً له ﴿يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا، أَلاَّ تَتَّبِعَنِي أي لما رأيت ما صنعوا اتبعتني فأعلمتني بما فعلوا،

فقال: ﴿إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إسرائِيلَ. أي تركتهم وجئتني وأنت قد استخلفتني فيهم.

وقد قال القران في سورة الأعراف الآيات 148- 154

﴿وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ، وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ، وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ، قَالَ ابن أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِي الأَعْدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ، وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ، وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ.

في الثقافة الشعبية


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ The early Christian Apostolic Constitutions, vi. 4 (c. 380), mentions that "the law is the decalogue, which the Lord promulgated to them with an audible voice, before the people made that calf which represented the Egyptian Apis."
  2. ^ J,F&B commentary Gen.35:4 earrings & incantations
    Clarke's commentary Gen.35:4 - earrings in "service of demons", etc.
    Treasury of Scripture Knowledge comments "amulets or charms, first consecrated to some false god"
  3. ^ Coogan, pg. 117, 2009

وصلات خارجية