أناكسيمينس من ميلتوس

Anaximenes of Miletus
Anaximenes Milesius - Illustrium philosophorum et sapientum effigies ab eorum numistatibus extractae.png
Anaximenes of Miletus as imaginatively depicted, wearing a tainia, in a 16th-century engraving from Girolamo Olgiati
وُلِدَ586/585 BCح. 586/585 BC
توفي526/525 BCح. 526/525 BC (aged ح. 60)
Miletus
العصرPre-Socratic philosophy
المنطقةWestern philosophy
المدرسةIonian/Milesian school
الاهتمامات الرئيسية
Metaphysics
Natural philosophy
الأفكار البارزة
Air is the arche
Matter changes through rarefaction and condensation

أناكسيمينس ( Anaximenes of Miletus ؛ /ˌænækˈsɪməˌnz/؛ باليونانية: Ἀναξιμένης ὁ Μιλήσιος عاش بين سنتي 584-525 ق.م. في ميلتوس) عالم وفلكي يونانى وأحد تلاميذ العالم اليونانى أناكسيماندر من مدرسة ميلتوس. He was the last of the three philosophers of the Milesian School, after Thales and Anaximander. These three are regarded by historians as the first philosophers of the Western world. Anaximenes is known for his belief that air is the arche, or the basic element of the universe from which all things are created. Little is known of Anaximenes' life and work, as all of his original texts are lost. Historians and philosophers have reconstructed information about Anaximenes by interpreting texts about him by later writers. All three Milesian philosophers were monists who believed in a single foundational source of everything: Anaximenes believed it to be air, while Thales and Anaximander believed it to be water and an undefined infinity, respectively. It is generally accepted that Anaximenes was instructed by Anaximander, and many of their philosophical ideas are similar. While Anaximenes was the preeminent Milesian philosopher in Ancient Greece, he is often given lower importance than the others in the modern day.

Anaximenes held that air could change into other forms through either rarefaction or condensation. Condensation would make the air denser, turning it into wind, clouds, water, earth, and finally stone. Rarefaction would make the air less dense as it eventually becomes fire. Anaximenes also developed a model of the Earth, describing it as a flat disc floating atop the air while the Sun and stars are also flat and float alongside it. He described the Sun as revolving around the Earth, causing it to be obscured by higher lands during the night. As one of the Milesian philosophers, Anaximenes was one of the earliest figures to develop science. He influenced many of the Pre-Socratic philosophers that succeeded him, such as Heraclitus, Anaxagoras, Diogenes of Apollonia, and Xenophanes. He also provided early examples of concepts such as natural science, physical change, and scientific writing.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

أناكسيمينس من ميلتوس

أنكسيمانس الملطي Anaximane of Milet هو آخر فيلسوف معروف يمثل المدرسة الملطية أو الإيونية. وهو الذي خلف أنكسيمندرس في منصبه بعد موته نحو 546 ق.م. ولا يكاد يُعرف من حياته، إلا شيء واحد، هو أنه كتب بالنثر الإيوني بأسلوب مبسّط جداً كتاباً لم يبق منه إلا جزء صغير جداً. وإذا عُرف شيء من تفاصيل أفكاره، فذلك بفضل ما كتبه عنه تيوفراست Théophraste.

يرى أنكسيمانس أن أصل الكون هو الهواء. خلافاً لما ذهب إليه طاليس من أن الأصل هو الماء، وخلافاً لما ادّعى أنكسيمندرس من أنه المبدأ اللامتعين واللامحدود كماً وكيفاً. وهذا الهواء شيء لامحدود، كمبدأ أنكسيمندرس تماماً. وقد آثر أنكسيمانس عنصر الهواء على غيره، لأنه أراد أن يكون العالَمُ حيّاً، يولد ويتنفس ويموت. ونُقِل عن ذلك الكتاب المفقود، قولُه: إن النفس، لأنها من الهواء، فهي في كلٍّ منا مبدأ توحيد، أي إنها تنشئ وحدة الفرد، والهواء يحتوي العالم في كليته. ولا محدودية الهواء هي لا محدودية في الكم لا بالكيف كما هي الحال عند أنكسيمندرس. وهكذا فإنه حين يقال: إن الهواء لا ينكشف للحواس، إلا بالحرارة أو البرودة أو الرطوبة أو الحركة، ولا ينكشف لها حين يكون متجانساً فإنه يجب أن يُفهمَ من ذلك، اللاتعيّن الظاهر بالنسبة للحواس فقط.

وتظهر أصالة أنكسيمانس في تصوُّره لرد الأشياء إلى المبدأ الذي تشتق منه، ثم تعود إليه. فكل تغيّر يتم في رأي هذا الفيلسوف، عن طريق تكاثف الهواء وتخلخله، أي بحسب تمدّده وتقلصه. وعلى ذلك فإن سبباً بعينه، يكفي بالفعل المتشابه لعناصره وبهذا تتحول الأشياء بعضها إلى بعض لتفسّر مختلف الحوادث. والنار هي الهواء المتخلخل، والرياح هي تكاثف قسم من الهواء الذي يُدفع بهواء أقل كثافة. فإذا ضغط الهواء أكثر، وزيدت كثافته نشأت السحب التي متى ازداد فيها التكاثف، تحوَّلت إلى أمطار وإلى آخر ما هنالك. فإذا ازداد التكاثف في الماء نشأت عنه الأرض ثم الصخور. وبالجملة فإن ازدياد التكاثف أو ازدياد التناثر اللذين يغيّران درجة تماسك الهواء ليسا في الواقع، إلا حادثين ميكانيكيين يؤديان إلى انفصال الأجزاء أو تجمعها. والهواء في الواقع، مثلُه مثل «لا محدود» أنكسيمندرس، يظل في حركة دائمة لا تتوقف. ومن جهة أخرى، فإن الهواء، من ثم، يبدو قوة حية، وذلك لأنه الإله. وهذا مثال على عدم التمييز، لدى هؤلاء المفكرين القدماء بين وجهة النظر الميكانيكية، ووجهة النظر الأخرى الدينامية.


نظرياته

اعتقد أناكسيمينس بأن الهواء هو العنصر الأساسي, وهو أصل كل الموجودات, حيث أن كل شيء هو هواء بدرجات مختلفة من الكثافة تحت تأثير الحرارة التي تمدد الحجم أو البرودة التي تقلّصه. وهذه العملية تشكّل الحالات المختلفة للوجود. وهي عملية تدريجية وتحدث في اتجاهين مختلفين حسبما تسود الحرارة أو البرودة, وهذا ما يسمى بالتخلخل أو التكثف. ومن خلال التخلخل فإن النتيجة النهائية هي النار, بينما يؤدي التكثف إلى تكون الحجر. وبهذه الطريقة تكونت عناصر الأرض, طافية على هواء يحيط بها من كل الجوانب. وقد أدت عمليات كهذه إلى تكون الشمس والنجوم. وتعود الحالة المشتعلة لهذه الأجسام إلى سرعة تحرك أجسامها.

كما يقول : "بما أن أرواحنا وهي هواء تربطنا, فإن الهواء والنسيم يضم الكون كله". اعتقد أماكسيمينس بأصل محسوس للعالم (الكون) هو الهواء وأنه لا منتهاه ويحمل الارض ويتخذ الهواء جميع أنواع الظواهر من خلال التكاثف والتحلل.

إسهاماته

ما يجعل الفلاسفة الميليسيون الثلاثة مميزون: طاليس، أناكسيماندر وأناكسيمينس، هو أن الإنسان النظري أصبح واقعياً، وأن طريقة التفكير انتقلت من التفكير الميثولوجي أو الخرافي، إلى التفكير العقلاني. حيث بات الأمر هو تفسير ما هو كوني وعام. وكل ما في الكون الآن يمكن أن يفسره العقل البشري.

تصور أناكسيمينس الأرض والأجرام السماوية (بما فيها الشمس والقمر) أقراصا تطفو في الهواء وكان أول من فكر من اليونانين بالقول :إن النجوم موضوعة في فلك يدور والكواكب معلقة بحرية لكن النجوم متصلة بالفلك كالمسامير، ويقال إن أناكسيمينس أشار أن القمر يستمد نوره من الشمس وله إنجازات أخرى.

تكون العالم

وفي نظريته عن تكوّن العالم وبنيته، يبدو أن الأرض في رأيه هي أول ما ظهر. ولكي تبقى الأرض ثابتة، وتقاوم دفع الهواء الذي تستند إليه، يجب أن تكون سطحاً واسعاً أملس، كالطاولة مثلاً. وبدلاً من أن تشق الهواء، تقوم فوقه مثل الغطاء، وترغم كتلته على البقاء مضغوطة وساكنة. وبحكم التناثر المتزايد للأبخرة، وبمقدار ما تبتعد هذه عن الأرض، تتكون الكواكب والنجوم. ويبدو، مع ذلك أن هذه من طبيعة أرضية جزئياً، أو محاطة على الأقل بأجسام ترابية غير مرئية نشرت بوساطتها حوادث امتناع الإضاءة، أو نقص النور، لدى اعتراضها مسيرة الكواكب الأخرى. وهي محمولة أيضاً بالهواء، على صورة لوحات مطلية، أو صفائح نارية. أما النجوم الثابتة، التي لا تصدر أي حرارة، فهي أبعد النجوم. ويؤكد أنكسيمانس وجودها. وعلى كل حال، فإن تصوّر كرة سماوية صلبة شفافة، تصوّر متقدم، يُعَدُّ أنكسيمانس فيه رائداً لعلم الفلك القديم.

سياق ميلتوس

Map of Asia minor. Millawanda is Miletus
Greek settlements in Ionia

Anaximenes' views have been interpreted as reconciling those of his two predecessors, Thales and Anaximander. Air as the arche is a limitless concept, which resembled Anaximander's theory that the arche was the abstract infinite that he called apeiron (باليونانية قديمة: ἄπειρον, lit. 'unlimited, 'boundless'). At the same time, air as the arche was a defined substance, which resembled the theory of Thales that the arche was water.[1] Anaximenes adopted a similar design of a flat Earth as Thales. Both proposed that the Earth was flat and that it rested on the substance they believed made up all things; Thales described a disc on water, while Anaximenes described a disc on air.[2][3] His cosmology also did not diverge significantly from the ideas of Anaximander, only changing it so that it reflected his variety of monism.[3][4]

Anaximenes's philosophy was founded upon that of Anaximander,[3] but tradition holds that he was also critical of his instructor in some areas.[5] Anaximenes also maintained that there must be an empirical explanation for why substances change from one form to another.[6]

Anaximenes and Anaximander were similar in that they are not known to have justified why or how changes in physical things take place the way that they do.[7][8] Anaximander instead invoked metaphors of justice and retribution to describe change, and he made direct appeals to deities and the divine in support of his beliefs. Anaximenes deviated from Anaximander in both of these ideas.[9]

الذكرى والدراسة

تأثيره على العلوم والفلسفة

أطلال ميلتوس

Anaximenes was the last of the Milesian philosophers, as Miletus was destroyed by attacking Persian forces in 494 BC.[10] Little of his life is known relative to the other Milesian philosophers, Thales and Anaximander.[5] These three philosophers together began what eventually became science in the Western world.[4] In ancient Greece, the ideas of Anaximenes were well regarded in philosophy, popularized by various philosophers such as Diogenes of Apollonia, and had a greater presence than the ideas of his predecessors.[11] The other Milesian philosophers have since overshadowed him in the study of philosophy.[12] Anaximenes was the first philosopher to give an explanation for substances changing from one state to another through a physical process.[6][4] He may also have been the first philosopher to write in descriptive prose rather than verse, developing a prototype of scientific writing.[13] Only fragments of Anaximenes' writings have been preserved directly, and it is unknown how much these fragments have diverged from the original texts as they were recorded by subsequent authors.[14] Further details of Anaximenes' life and philosophical views are obscure, as none of his work has been preserved, and he is only known through fragments and interpretations of him made by later writers and polemicists.[4] The Anaximenes crater on the Moon is named in his honor.[15]

Early medical practice developed ideas similar to Anaximenes, proposing that air was the basis of health in that it both provides life and carries disease.[10] Anaximenes' conception of air has been likened to the atoms and subatomic particles that make up all substances through their quantitative organization.[16] It has also been compared to the breath of life produced by God in the Old Testament.[17] His understanding of physical properties as quantitative differences that applied at individual and universal scales became foundational ideas in the development of natural science.[18][19] He was the first philosopher to analogize his philosophy in practical terms, comparing the functions of the world to behaviors that can be observed in common activities.[20] In this manner, he was also the first to liken the function of the individual to that of the world. In this case, likening the breath that defines humans to the air that defines the world.[17] His belief that the same properties governed the world at a human scale and a universal scale was eventually proven by Isaac Newton.[20]

تفسير لاحق

Some of Anaximenes' writings are referenced during the Hellenistic period, but no record of those documents currently exists.[4] Philosophers such as Heraclitus, Anaxagoras, and Diogenes of Apollonia were all directly influenced by the work of Anaximenes.[11] Diogenes of Apollonia adapted Anaximenes' ideas to the philosophy of Stoicism.[10] The ideas ridiculed in the Aristophanes play The Clouds originated from the ideas of Anaximander and Anaximenes.[11][21] Philosophers such as Xenophanes later adopted Anaximenes' model of cosmology.[22] Xenophanes' theory that the arche is earth and water has also been interpreted as a response to Anaximenes.[23]

Plato referenced the concept of air as the cause of thought in the Phaedo, rejecting it with the argument that one's physical state does not determine their fate.[24] In the Timaeus, Plato favorably mentions Anaximenes' theory of matter and its seven states from stone to fire.[25] Aristotle was critical of the ideas of Anaximenes.[26] In his Metaphysics, Aristotle characterized Anaximenes and his predecessors as monists, those who believe that all things are composed of a single substance. This description came to be widely accepted in philosophy.[27] Practitioners of Aristotelian philosophy further considered Anaximenes to be a founder of naturalism.[13] After Aristotle, Theophrastus continued the doxography of the Milesian philosophers and other Ionians.[27] He described Anaximenes as a natural philosopher.[26] Other ancient philosophers who analyzed the work of Anaximenes include Simplicius, Aetius, Hippolytus, and Plutarch.[19]

Georg Wilhelm Friedrich Hegel said that Anaximenes was the first philosopher to transfer the ideas of natural philosophy into the philosophy of consciousness.[28] Werner Heisenberg said that the philosophy of Anaximenes caused a setback in scientific understanding, as it moved analysis away from physical properties themselves.[10] Karl Popper suggested that Anaximenes and Anaximander developed a philosophy of rationalist critique, allowing criticism of one's teacher, that was not revived until the Renaissance.[29]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

المصادر

  • مؤمن, عبد الأمير (2006). قاموس دار العلم الفلكي. بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |طبعة أولى coauthors= (help)
  1. ^ Algra 1999, p. 57
  2. ^ Algra 1999, p. 55.
  3. ^ أ ب ت Dye 2014, pp. 74–75.
  4. ^ أ ب ت ث ج Eisman 2007, p. 76.
  5. ^ أ ب Sandywell 1995, p. 172.
  6. ^ أ ب Vamvacas 2009, p. 45.
  7. ^ Graham 2006, pp. 45–46.
  8. ^ Algra 1999, p. 58.
  9. ^ Sandywell 1995, pp. 172–174, 179.
  10. ^ أ ب ت ث Vamvacas 2009, p. 49.
  11. ^ أ ب ت Sandywell 1995, p. 181.
  12. ^ Graham 2006, p. 45.
  13. ^ أ ب Sandywell 1995, p. 173.
  14. ^ Sandywell 1995, p. 177.
  15. ^ Cocks & Cocks 1995, p. 13.
  16. ^ Vamvacas 2009, p. 46.
  17. ^ أ ب Vamvacas 2009, p. 47.
  18. ^ Vamvacas 2009, p. 46, 48.
  19. ^ أ ب Sandywell 1995, p. 180.
  20. ^ أ ب Vamvacas 2009, p. 48.
  21. ^ Martins 2020, p. 37.
  22. ^ Kočandrle 2019, p. 109.
  23. ^ McKirahan 1994, pp. 65–66.
  24. ^ Graham 2006, pp. 47–48.
  25. ^ Graham 2015.
  26. ^ أ ب Sandywell 1995, p. 174.
  27. ^ أ ب Graham 2006, pp. 49–50.
  28. ^ Sandywell 1995, p. 186.
  29. ^ Vamvacas 2009, pp. 49–50.

قراءات أخرى

الكلمات الدالة: