يانوش هونيادي

(تم التحويل من John Hunyadi)
يانوش هونيادي
الوصي على العرش-حاكم مملكة المجر-
ڤويڤود ترانسيلڤانيا
Iancu Hunedoara.jpg
الوصي على العرش-حاكم مملكة المجر-
ڤويڤود ترانسيلڤانيا
وُلِدc. 1407
توفي1456
ناندورفهيرڤار/بلگراد،
مملكة المجر (صربيا حالياً)
الدفن
الزوجErzsébet Szilágyi
الأنجاللاديسلاوس هونيادي
ماتياس كورڤينوس
البيتأسرة هونيادي
الأبڤويكVoyk[1] (Vajk)[2] Hunyadi
الأمإليزابث مورزيناي
التوقيعتوقيع يانوش هونيادي

يانوش هونيادي (John Hunyadi، بالبلغارية: Сабинян Янко / Sabinjan Yanko، كرواتية: Janko Hunjadi، مجرية: Hunyadi János، لاتينية: Ioannes Corvinus or de Hunyad، رومانية: Iancu or Ioan de Hunedoara، بالصربية: Сибињанин Јанко / Sibinjanin Janko، وسلوڤاكية: Ján Huňady) (ح. 1407-11 أغسطس 1456)، كان شخصية عسكرية وسياسية مجرية شهيرة في القرن الخامس عشر في وسط وجنوب شرق أوروپا. وهو سلسل عائلة نبيلة من أصل روماني، أصقل مهاراته العسكرية على الأراضي الحدودية الجنوبية للمملكة المجر، والتي كانت عرضة للهجمات العثمانية. عُين ڤويڤود ترانسيلڤانيا ورئيس لعدد من المقاطعات، وتولى مسئولية الدفاع عن الحدود عام 1441.

تبنى هونيادي النهج الهوسي في استخدام العربات لأغراض عسكرية. ووظف هونيادي الجنود المحترفين، لكنه لم يكف أبداً عن تعبئة الفلاحيين المحللين لصد هجمات الغزاة. ساهمت هذه الابتكارات في نجاحاته المبكرة ضد سلب القوات العثمانية للأراضي الجنوبية في أوائل عقد 1440. بالرغم من هزيمته في معركة ڤارنا عام 1444 وفي معركة كوسوڤو الثانية عام 1488، "حملته الطويلة" على جبال البلقان في نهاية عام 1443 و1444، دفاعه عن ناندورفهيرڤير/بلگراد عام 1456 ضد القوات العثمانية تحت قيادة السلطن العثماني، نجحت في إكسابه لقب أكثر الجنرالات مهارة في زمنه. في المجر، لا زالت تقام تقاليد قرع الأجراس في الكنائس الكاثوليكية يومياً عند المساء احتفالاً بآخر انتصاراته، بالرغم من أن البابا كان قد أمر بذلك، قبل الحصار، لتشجيع الجنود على القتال من أجل العالم المسيحي.

كان يانوس هونيادي، رجل دولة بارز في زمنه. وشارك في الحرب الأهلية بنشاط بين أنصار ڤواديسواڤ الأول وأنصار لاديسلاوس الخامس، المطالبين بعرش المجر في أوائل عقد 1440. الأكثر شعبية بين الطبقة الدنيا من النبلاء، عينه دايت المجر، عام 1445، كواحد من "كپاتن المملكة السبعة" المسئولين عن ادارة شئون الدولة حتى يصل لاديسلاوس الخامس (الذي لم يكن مقبولاً بالإجماع بعد) إلى السن القانونية. ذهب دايت العام التالي إلى أبعد من ذلك بتعيينه هونيادي الوصي الوحيد على العرش ومنحه لقب حاكم. عندما استقال من منصبه عام 1452، مُنح أول لقب وراثي "(perpetuus comes Bistriciensis)" في مملكة المجر. علاوة على ذلك، الذي أصبح في ذلك الوقت أغنى مالك أراضي في المملكة، حافظ على نفوذ في الدايت حتى وفاته.

أثلتا كريستي ("بطل المسيح")، كما أشار إليه الپاپا پيوس الثاني، توفى بعد ثلاثة أسابيع من انتصاره في معركة ناندورفهيرڤير. سقط هونيادي ضحية لوباء تفشى في المعسكر الصليبي. ومع ذلك، أعاقت ذكرى انتصاراته القوات العثمانية من غزو مملكة المجر لأكثر من 60 عام. كانت شهرته عاملاً حاسماً في انتخاب الدايت لابنه، ماتياس كورڤينوس، ملكاً عام 1457. لا يزال هونيادي شخصية تاريخية شعبية بين المجريين، الرومانيين، الصرب، وأمم أخرى في المنطقة، ويعتبره معظمهم بطله الخاص.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العائلة

تمثال هونيادي، ميدان الأبطال، بوداپشت، المجر.


الشخصية الملكية لسيگيموند من لوكسمبورگ (1409)
قلعة هونيادي، المدخل الرئيسي.
يانوش هونيادي - رسم يدوي على الخشب في تأريخ يوهانس ده توروكز كرونيكا هنگاروروم ، برانو، 1488.


أسطورة كورڤينوس

صعود الجنرال

يانوش هونيادي، نقش معاصر.

سيرته

كان سكان المجر البالغ عددهم حوالي سبعمائة ألف في القرن الرابع عشر مزيجاً من المجر والبانون والسلوفاك والبلغار والخزر والباتزيناك والكومان والسلافون والكروات والروس والأرمن والولاخ والبوشناق والصرب. والخلاصة أن أقلية من المجر كانت تحكم الأغلبية من الصقالبة. وبدأت تتكون في المدن الناشئة إبان القرن الرابع عشر طبقة وسطى تجارية وأخرى من عمال الصناعة - ولما كان هؤلاء في الغالب مهاجرين من ألمانيا وفلاندر وإيطاليا فقد أضيفت خلافات عنصرية إلى الكيان الجنسي المعقد. [3]

وانتهت بموت أندرو الثالث أسرة أرپاد المالكة (907-1301) فقسمت الحرب التي اندلعت في سبيل العرش الأمة أكثر مما هي عليه، ولم يعد السلام إلا عندما جعلت الطبقة العليا من النبلاء الملكية بالانتخاب، ووضعوا تاج القديس ستيفن على رأس شارلز روبرت أمير أنجو (1308). فأحضر معه فكرات فرنسية من إقطاع وفروسية وفكرات إيطالية عن التجارة والصناعة فنهض بمناجم الذهب المجرية وشجع المشروعات وضرب السكة، وطهر القضاء ومنح الأمة إدارة مناسبة. وأصبحت المجر في عهد شارلز وابنه لويس دولة غربية وذلك رغبة في الحصول على معاونة الغرب أمام الشرق المتكاثر.

وكتب فولتير: ((لقد حكم لويس الأول المجر حكماً سعيداً أربعين سنة (1342-82) وحكم بولندة اثنتي عشرة سنة (حكما غير موفق كذاك) ولقبه شعبه بالكبير، الذي يستحقه عن جدارة، ومع ذلك فإن هذا الأمير قلما يعرف في أوربا (الغربية) لأنه لم يحكم قوماً يستطيعون أن ينقلوا شهرته وفضائله إلى أمم أخرى. وما أقل الذين يعلمون أنه كان في القرن الرابع عشر، لويس الكبير في جبال الكربات)).

ومزجت أخلاقه بين الثقافة المدنية ومشاعر الفروسية بالحمية والقدرة العسكريتين. ولقد انغمس في الحروب بين حين وآخر ليثأر لمقتل أخيه في نابلي وليستعد من البندقية الثغور الدلماشية التي اعتبرتها المجر زمنا طويلا منافذها إلى البحر، وليضع حداً للتوسع العدواني وتركيا وذلك يجعل كرواتيا والبوسنة وبلغاريا الشمالية تحت سيطرة المجر ونشر بالقدرة والمبدأ مثل الفروسية الأعلى بين النبلاء، ورفع مستوى الأخلاق والعادات بين شعبه. وحقق الفن القوطي المجري في عهده وعهد أبيه أجمل آثاره، ونحت نيقولاس كولوزفاري وأبناؤه من التماثيل البارعة مثل تمثال القديس جورج الذي يوجد الآن في براغ. وأسس لويس عام 1367 جامعة بيس، ولكنها اختفت مع الكثير من أمجاد المجر في القرون الوسطى في الصراع الطويل المضني مع الأتراك.

المعارك الأولى مع العثمانيين

هاتم يانوش هونيادي
Ioanis de Huniad, Gubernatoris Regni Hungarie


معركة ڤارنا

الوصاية على عرش مملكة المجر

موجز لحياته الشخصية

واستمتع سيجسموند الأول وهو زوج ابنة لويس بحكم كان من الممكن أن يؤدي طوله (1387-1437) إلى وضع سياسة طويلة بعيدة النظر. ولكن أعماله كانت فوق طاقته. فقاد جيشاً جراراً ضد بايزيد في نيكوبوليس، ولم ينج من الكارثة إلا بحياته. وأدرك أن الزحف التركي قد أصبح أخطر مشكلات أوربا، وبذل عناية فائقة وأموالا لا تكفي لتحصين الحدود الجنوبية، وشيد عند ملتقى الدانوب بالساف حصن بلغراد الكبير. بيد أن انتخابه لإدارة الإمبراطورية جعله يهمل المجر إبان غيبته الطويلة في ألمانيا، كما أن حصوله على تاج بوهيميا قد وسع من مسئولياته دون أن يزيد في قدراته.

وغزا الأتراك المنتشرون المجر بعد سنتين من وفاته. وأثمرت الأمة في هذه الأزمة أشهر أبطالها. ولقد حصل هونيادي يانوش على لقبه من قلعة هونيادي في ترانسلفانيا، وهو معقل منيع منح لأبيه لحسن بلائه في الحرب ودرب جانوس - أي جون - على الحرب كل يوم تقريبا في صباه. وبرز بانتصاره على الأتراك في سيمندريا، وجعله الملك الجديد، لاديسلاس الخامس، كبير القواد على الجيوش التي تقاوم الأتراك. وأصبح رد العثمانيين على أعقابهم هو الشغل الشاغل في حياته. فلما دخلوا ترانسلفانيا قاد لمحاربتهم فرقاً حديثة التنظيم تلهبها وطنيته وقيادته.وفي هذه الوقعة بذل سيمون كيمني، الاثير في الأدب المجري، حياته في سبيل قائده.وكان قد علم أن الأتراك طلب إليهم أن يفتشوا عن هونيادي ويقتلوه، فناشد سيمون قائده أن يتبادل الأزياء وإياه فسمح له بذلك.

ومات تحت وطأة الهجمات المركزة عليه، بينما قاد هونيادي الجيش إلى النصر (1442) وأرسل مراد الثاني فرقاً جديدة تتألف من ثمانين ألف رجل إلى الجبهة، فاستدرجهم مخيلا إليهم أنه يتراجع، إلى ممر ضيق -لا يسمح إلا لجزء يسير منهم بالقتال دفعة واحدة، وانتصرت خطة هونيادي مرة أخرى. وأزعجت مراد الثورات في آسيا، فسعى إلى الصلح ووافق على دفع تعويض مادي. فوقع الملك لاديسلاس وحلفاؤه هدنة مع مندوبين عن مراد، هدنة تدعو الفريقين إلى الإخلاد إلى السلم. وأقسم لاديسلاس على الكتاب المقدس، واقسم سفراء الترك على القرآن (1442).

ولكن الكاردينال جوليانو شيزاريني، القاصد الرسول في بودا، ما لبث أن وجدالوقت مناسبا للهجوم. فإن مراداً ينقل جيشه إلى آسيا وبذلك يستطيع أسطول إيطالي يتحكم في الدردنيل أن يحول بينه وبين العودة واحتج الكاردينال الذي عرف باستقامته وقدرته، بأن القسم لكافر لا يقيد المسيحي.ونصح هونيادي بالإخلاء إلى السلم، وأبت الفرقة الصربية أن تحنث بالقسم. ووافق مندوبو الأمم الغربية شيزاريني، ووعدوا بأن يسهموا بالمال والرجال في حرب صليبية مقدسة. ولم ير لاديسلاس بدا من التسليم، وقاد بنفسه هجوماً على مواقع الأتراك.ولم يأت المدد الموعود من الغرب، وراغ الجيش العثماني المؤلف من ستين ألف رجل من الأشداء، من أمير البحر الإيطالي وعبروا عائدين إلى أوربا. وفي فارنة بالقرب من البحر الأسود ألحق مراد هزيمة منكرة بجند لاديسلاس البالغ عددهم ألفا (1444) وكان حامل اللواء في الجيش التركي يرفع المعاهدة الممتهنة على رمح. فنصح هونيادي الملك بالانسحاب ولكنه أمر بالتقدم. وناشده هونيادي أن يبقى في المؤخرة، بيد أن الملك اندفع إلى المقدمة، وقت.ولم يسترد شيزاريني شرفه ببذل حياته.

وحاول هونيادي بعد ذلك بأربع سنوات أن يرفع البلاء. فشق طريقه عبر الصرب المعادية له، والتقى بالإتراك في قوصوه في معركة حامية استمرت ثلاثة أيام. واندحر المجريون ولاذ معهم هونيادي بالفرار. واختفى أياما في بطيحة ماء، وبرز، بعد أن أشرف على الموت جوعاً.فعرف الصرب وأسلموه إلى الأتراك.وأطلق سراحه بعد أن وعد بألا يقود جيشاً على أرض الصرب بعد ذلك.

انتصار بلگراد ووفاته

قبر هونيادي في الكاتدرائية الكاثوليكية في گيولافهيرڤار/ألبا إيوليا.
تصوير جصي قوطي لحصار بلگراد في كنيسة الحبل بلا دنس لمريم العذراء في أولوموك (1468)

وفي عام 1456 حاصر الأتراك بلگراد. وصوب محمد الثاني على القلعة المدفعية الثقيلة التي هدمت أسوار القسطنطينية.ولم يعرف الأوربيين قبل ذلك قصفاً عنيفاً بالقنابل كهذا. وقاد هونيادي الدفاع بحنكة وشجاعة لم يغفلها الشعر المجري قط.وآثر المحاصرون، آخر الأمر خوض المعركة على الموت جوعاً، فاندفعوا من الحصن، وشقوا طريقهم إلى المدفع التركي، وهكذا انتصروا على العدو انتصاراً حاسماً فتخلصت المجر ستين سنة بعد ذلك من أي هجمة إسلامية. وبعد أيام قلائل من هذا الدفاع التاريخي مات هونيادي بالحمى في خيمته. وتمجده المجر باعتباره أعظم رجالها.

الدرع الشخصي - لاحظ الغراب الأسود المنقوش على الدرع، منشأ اسم كورڤينوس.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهوامش

^ According to the majority of references, modern historians and mainstream sources. There are also alternative researches suggesting other origin as it is already explained in the article.

  1. ^ Engel, Pál (2005). Andrew Ayton (ed.). The realm of St. Stephen: a history of medieval Hungary, 895-1526. I.B.Tauris. p. 283. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  2. ^ Gwatkin, Henry Melvill. The Cambridge medieval history, Volume 8. Macmillan. p. 608. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  3. ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.

المصادر

  • مصادر مستشهدة بالموسوعة البريطانية:
    • R.N. Bain, "The Siege of Belgrade, 1456", in Eng. Hist. Rev., 1892.
    • Antonio Bonfini, Rerum ungaricarum libri xlv, editio septima (in Latin; ~contemporary source). Hungarian edition Balassi Kiado 2001
    • J. de Chassin, Jean de Hunyad, (in French), Paris, 1859.
    • György Fejér, Genus, incunabula et virtus Joannis Corvini de Hunyad (in Latin), Buda, 1844.
    • Vilmos Fraknói, Cardinal Carjaval and his Missions to Hungary, (in Hungarian), Budapest, 1889.
    • P. Frankl, Der Friede von Szegedin und die Geschichte seines Bruches (in German), Leipzig, 1904.
    • A. Pcr, Life of Hunyadi (in Hungarian), Budapest, 1873.
    • József Teleki, The Age of the Hunyadis in Hungary (in Hungarian), Pest, 1852–1857; (supplementary volumes by D. Csinki 1895).
  • Enea Silvius Piccolomini (Pope Pius II) In Europa - Historia Austrialis, BAV, URB, LAT. 405, ff.245, IIII kal. Aprilis MCCCCLVIII, Ex Urbe Roma Bilanguical (German-Latin) edition: [1]
  • Camil Mureşanu, John Hunyadi. Defender of Christendom, Iaşi-Oxford-Portland 2001

للاستزادة

بالإنگليزية:

  • Held, Joseph (1985). Hunyadi: Legend and Reality. Columbia University Press. ISBN [[Special:BookSources/0-88033-070-1 قالب:Please check ISBN|0-88033-070-1 [[:قالب:Please check ISBN]]]]. {{cite book}}: Check |isbn= value: invalid character (help)
  • Muresanu, Camil (Trans. by Laura Treptow) (2000). John Hunyadi: Defender of Christendom. Center for Romanian Studies. ISBN 973-9432-18-2.

Additional Books that Mention John Hunyadi:

  • Florescu, Radu and Raymond T. McNally (1990). Dracula, Prince of Many Faces: His Life and His Times. Back Bay Books. ISBN 0-316-28656-7.
  • Lord Kinross, Patrick Balfour (1979). The Ottoman Centuries: The Rise and Fall of the Turkish Empire. Harper Perennial. ISBN 0-688-08093-6.

بالمجرية:

  • Benedek, Elek. Nagy Magyarok Élete: Hunyadi János - Hunyadi Mátyás. Pannon-Literatúra Kft. ISBN 963-9355-94-1.
  • Czuczor, Gergely. Hunyadi János és három más történet. Unikornis Kiadó. ISBN 963-427-462-5.
  • Darvas, József (2004). A törökverő. Korona Kiadó Kft. ISBN 963-9376-93-0.
  • Földi, Pál (2004). Hunyadi János, a hadvezér. Anno Kiadó. ISBN 963-375-346-5.
  • Szentmihályi Szabó, Péter (2007). Kapisztrán és Hunyadi. Szépirodalmi Könyvkiadó. ISBN 978-963-86184-5-0.


مناصب سياسية
سبقه
Ladislaus Jakcs
& Michael Jakcs
Voivode of Transylvania
1441–1446
مع Nicholas of Ilok
تبعه
Nicholas of Ilok
& Emeric Bebek