إيكاروس (نجم)

(تم التحويل من MACS J1149 Lensed Star 1)
MACS J1149 Lensed Star 1
NASA-Icarus-MostDistantMainSequenceStar-20180402.jpg
Detection of MACS J1149 Lensed Star 1
A galactic cluster (left) magnified a distant star (now named Icarus) more than 2,000 times, making it visible in 2016 from Earth (lower right), 9 billion light-years away – although visible in 2016, the star was not visible in 2011 (upper right).
بيانات الرصـد
الحقبة J2000[1]      اعتدال J2000[1]
الكوكبة الأسد[1][2]
الصعود المستقيم 11h 49m 35.59s[1]
الميل 22° 23′ 47.4″[1]
علم القياسات الفلكية
المسافةz = 1.49 ~ 14.4 بليون (Comoving) س ض
الخـصـائص
النوع الطيفيB[2]
القدر الظاهري (V)~28.4[2] (normally 29.9)[note 1]
القدر الظاهري (R)~28.2[2] (normally 29.7)
القدر الظاهري (Z)~27.9[2] (normally 29.4)
القدر الظاهري (J)27.3[2] (normally 28.8)
القدر الظاهري (H)27.4[2] (normally 28.9)
التـفـاصـيل
الكتلةinitial mass ≳33[2] M
جاذبية السطح (log g)2 - 4[2]
الضياء~8.5×105[2] L
درجة الحرارة11,000 – 14,000[2] ك
المعدنية~0.006[2]
تسميات أخرى
Icarus, LS1, MACS J1149 LS1, MACS J1149 Lensed Star 1 (LS1), MACS J1149+2223 Lensed Star 1
|-
مراجع قواعد البيانات
SIMBADJ1149 Lensed Star 1 data

إيكاروس Icarus ويعرف أيضاً MACS J1149 Lensed Star 1،[note 2] هو نجم عملاق أزرق تم رصده عن طريق عدسات الجاذبية وأبعد نجم تم التحقق منه، والذي يقع على بعد 9 بليون سنة ضوئية من الأرض (الانزياح الأحمر z=1.49; المسافة المسايرة 14.4 من بليون سنة ضوئية؛ زمن الرجوع من 9.34 بليون سنة ضوئية)،[3] في أبريل 2018.[2][4][5][6][7][8] الضوء الصادر عن النجم كان قد انبعث منذ 4.4 بليون سنة في أعقاب الانفجار العظيم.[7] تبعاً لپاتريك كـِلي، المكتشف-المشارك، فإن النجم يبعد مائة ضعف المسافة التي يبعدها ثاني أبعد نجم غير-مستعر معظم، SDSS J1229+1122، وهو أول نجم فردي عملاق يمكن رصده.[4][7]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

مقارنة بالبيانات الرصدية للنجم إيكاروس بنموذج لطيف نجم عملاق أزرق.

في أبريل ومايو 2016،[2] عُثر على النجم العملاق الأزرق في سياق دراسة المستعمر الأعظم رفسدال بواسطة تلسكوب الفضاء هبل. عالم الفلك پاتريك كـِلي من جامعة منسوتا هو المؤلف الرئيسي لهذه النتيجة، والتي نُشرت في مجلة ناتشر.[2][8]

أثناء جمع علماء الفلك لصور المستعر الأعظم منذ عام 2004، اكتشفوا مؤخراً مصدر لنقطة ظهرت في صور 2013، وأصبحت أكثر بريقاً بحلول 2016. قرر العلماء أن مصدر النقطة هو نجم فردي تم تكبيره أكثر من 2.000 مرة بواسطة عدسات الجاذبية.[2][4][5][6][7][9] لم يتم تكبير الضوء المنبعث من إيكاروس فقط بواسطة الكتلة الإجمالية للعنقود المجري MACS J1149+2223- والذي يقع على بعد 5 بليون سنة ضوئية- لكن تم تكبيره أيضاً بعبور جرم مدمج آخر بحوالي ثلاثة اضعاف الكتلة الشمسية ضمن العنقود المجري نفسه الذي مر عبر خط الإبصار، التأثير الذي يُعرف بالعدسية المكروية الجذبية.[7][9][10] من المحتمل أن تكبير العنقود المجري كان بمعامل مقداره ~600، في الوقت الذي وصل فيه حدث العدسية المكروية إلى ذروته في مايو 2016، مما أدى إلى زيادة بريق الصورة بمعامل إضافي مقداره ~4.[2] كانت هناك ذروة ثانية بالقرب من منحنى السطوع الأقصى، مما يشير إلى أنها كان نجماً ثنائياً.[2] جسم العدسة المكروية قد يكون نجماً أو ثقباً أسوداً في العنقود النجمي. الرصد المتواصل للنجم إيكاروس قد يسفر في يوم ما عن استبعاد احتمال أن الثقوب السوداء البدائية تشكل جزءاً كبيراً من من المادة المظلمة.[9] عادة، فإن الأجرام الفلكية الوحيدة التي يمكن الكشف عنها في هذا النطاق إما أن تكون مجرات كاملة، نجوم زائفة، أو مستعرات عظمى، لكن الضوء الصادر عن النجم كان مكبراً بفعل تأثير العدسة. قرر العلماء أن الضوء صادر من نجم مستقر، وليس مستعر أعظم لأن درجة حرارته لم تتذبذب. كما سمحت درجة الحرارة لهم بفهرسة النجم كعملاق أزرق..[11]

انبعث الضوء الصادر عن النجم عندما كان العالم في حوالي 30% من عمره الحالي، 13.8 بليون سنة. اقترح كـِلي أن اكتشافات العدسات المكروية المشابهة قد تساعد العلماء في التعرف على النجوم المبكرة في الكون.[11] لم يعد هناك نجوم عملاقة زرقاء، بالنظر إلى العمر الافتراضي لمثل هذه النجوم.[11]


التسمية

الآثار الفلكية

يظهر الاكتشاف أنه يمكن لعلماء الفلك دراسة النجوم الأقدم في سياق مجرات الكون المبكر عن طريق الجمع بين تأثير عدسة الجاذبية الصادر عن العناقيد المجرية مع أحداث العدسة المكروية الجذبية الناجمة عن الأجسام المضغوطة في هذه العناقيد المجرية.[2][12] باستخدام هذه الأحداث، يمكن لعلماء الفلك دراسة وفحص بعذ النماذج عن المادة المظلمة في العناقيد المجرية ورقصد أحداث الطاقة العالية (المستعر الأعظم، النجوم المتغيرة) في المجرات الشابة.[9][12][13]

انظر أيضاً

الهوامش

  1. ^ The microlensing event brightened the star by a factor of 4, or about 1.5 magnitudes. With 600x magnification, it is brightened by 6002 (360,000), which would be an additional magnitude difference of 13.9 magnitudes. Therefore, the star would have Vmag of 43.8 without any lensing effects, thousands of times dimmer than any current or planned telescopes can see.
  2. ^ Other names include LS1, MACS J1149 LS1, MACS J1149 Lensed Star 1 (LS1) and MACS J1149+2223 Lensed Star 1

المصادر

  1. ^ أ ب ت ث Kelly, P. L. (2015). "Multiple images of a highly magnified supernova formed by an early-type cluster galaxy lens". Science. 347 (6226): 1123–1126. arXiv:1411.6009. Bibcode:2015Sci...347.1123K. doi:10.1126/science.aaa3350. PMID 25745167.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ Kelly, Patrick L.; et al. (2 April 2018). "Extreme magnification of an individual star at redshift 1.5 by a galaxy-cluster lens". Nature Astronomy. 2: 334–342. doi:10.1038/s41550-018-0430-3. Retrieved 2 April 2018.
  3. ^ Staff (2018). "Cosmological information and results: redshift z=1.49". Wolfram Alpha. Retrieved 4 April 2018.
  4. ^ أ ب ت Jenkins, Ann; Villard, Ray; Kelly, Patrick (2 April 2018). "Hubble Uncovers the Farthest Star Ever Seen". NASA. Retrieved 2 April 2018.
  5. ^ أ ب Howell, Elizabeth (2 April 2018). "Rare Cosmic Alignment Reveals Most Distant Star Ever Seen". Space.com. Retrieved 2 April 2018.
  6. ^ أ ب Sanders, Robert (2 April 2018). "Hubble peers through cosmic lens to capture most distant star ever seen". Berkeley News. Retrieved 2 April 2018.
  7. ^ أ ب ت ث ج Parks, Jake (2 April 2018). "Hubble spots farthest star ever seen". Astronomy. Retrieved 2 April 2018.
  8. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة RTRS-20180402
  9. ^ أ ب ت ث Diego, J.M.; et al. (2 April 2018). "Dark Matter Under the Microscope: Constraining compact dark matter with caustic crossing events". ApJ. Bibcode:2017arXiv170610281D. doi:10.3847/1538-4357/aab617.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  10. ^ "Hubble uses cosmic lens to discover most distant star ever observed". Hubble Space Telescope. 2 April 2018. Retrieved 3 April 2018.
  11. ^ أ ب ت Guarino, Ben (3 April 2018). "This star is the farthest ever seen. It's 9 billion light-years away". The Washington Post.
  12. ^ أ ب Rosanne Di Stefano (2 April 2018). "Cosmic flashing lights". Nature Astronomy. Retrieved 6 April 2018.
  13. ^ S. A. Rodney; et al. (2 April 2018). "Two peculiar fast transients in a strongly lensed host galaxy". Nature Astronomy. 2: 324-333. arXiv:1707.02434. doi:10.1038/s41550-018-0405-4. {{cite journal}}: Explicit use of et al. in: |author= (help)

وصلات خارجية