هرتسي هالڤي

(تم التحويل من Herzi Halevi)
هرتسي هالڤي
Herzi Halevi
Aluf Herzi Halevi.jpg
هرتسي هالڤي
ولد17 ديسمبر 1967ُ
القدس، إسرائيل
الولاء إسرائيل
الخدمة/الفرعالجيش الإسرائيلي
سنين الخدمة1985–
الرتبةجنرال
الوحدةلواء المظليين
قيادات مناطة
المعارك/الحروب
الجامعة الأم
الزوجشارون
الأنجال4

هرتسل "هرتسي" هالڤي (بالعبرية: הרצי (הרצל) הלוי‎، إنگليزية: Herzl "Herzi" Halevi؛ و. 17 ديسمبر 1967)، هو جنرال في الجيش الإسرائيلي، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الحالي.[1]


كان قائدًا للقيادة الجنوبية الإسرائيلية،[2] رئيس ادارة المخابرات العسكرية، قائد الفرقة 91، قائد لواء المظليين، قائد سايرت متكال. هالڤي هو أول يهودي ملتزم يترأس المخابرات العسكرية الإسرائيلية.[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته الشخصية

ولد هالڤي في القدس عام 1967. والده شلومو هو ابن حاييم شالوم هالڤي (گوردين)، وهو عضو في المنظمة العسكرية القومية،[4] وتسيلا، ابنة الحاخام دوڤ باعر هاكوهين كوك وابنة أخ الحاخام أبراهام إسحاق كوك، كبير حاخامات إسرائيل. سُمي على اسم عمه الذي توفي في حرب 1967 قبل أشهر من ولادته.[5] كانت عائلة والدة هالڤي تعيش في القدس منذ 14 جيل، بينما جديه لوالده كانا مهاجرين من روسيا.[5]

درس هالڤي في مدرسة هيملفارب الثانوية الدينية وكان عضواً في الكشافة الدينية.

يقيم هالڤي في كفار ها-أورانيم.[6] وهو متزوج من شارون ولديه أربعة أنجال.[5] هالڤي حاصل على بكالوريوس في الفلسفة وإدارة الأعمال[7] من الجامعة العبرية في القدس والماجستير في إدارة الموارد الدولية من جامعة الدفاع الوطني في واشنطن بالولايات المتحدة.


الخدمة العسكرية

عام 1985 انضم هالڤي للجيش الإسرائيلي عام 1985. حيث تطوع كمظلي في لواء المظليين. خدم كجندي وقائد فرقة. عام 1987، أصبح ضابط مشاة بعد الانتهاء من officer candidate school وعاد إلى لواء المظليين كقائد فصيلة. قاد هالڤي فرقة اللواء المضادة للدبابات في عمليات مكافحة حرب العصابات أثناء نزاع جنوب لبنان.[8] بعد ذلك عُين في هالڤي سايرت متكال، وحدة القوات الخاصة في الجيش الإسرائيلي، حيث شغل منصب قائد سرية. قاد هالڤي الوحدة فيما بعد أثناء الانتفاضة الثانية. كانت قيادته التالية هي لواء منشيه الإقليمي. أثناء عملية الرصاص المصبوب، قاد هالڤي كتيبة المظليين.[9] لاحقاً، كان قائداً للفرقة 91.[5]

في سبتمبر 2014، عُين رئيساً لإدارة المخابرات العسكرية الإسرائيلية. في مارس 2015 زار هالڤي الولايات المتحدة للمرة الثانية منذ تعيينه لواءاً.[10]

في 6 يونيو 2018، أصبح هالڤي قائد القيادة الجنوبية لإسرائيل، وأشرف على نشاط الجيش الإسرائيلي حول قطاع غزة.[2] في نوفمبر 2019، قاد هالڤي قوات القيادة الجنوبية في عملية الدرع الأسود، أثناء الهجوم على قطاع غزة وقتال الجهاد الإسلامي الفلسطيني، في أعقاب إستهداف إسرائيل لقائد الجهاد الإسلامي البارز بهاء أبو العطا في غزة.[11]

في 11 يوليو 2021 عُين هالڤي نائباً لرئيس الأركان.[12][13]

رئاسة الأركان

هرتسي هالڤي، يناير 2023.

في 4 سبتمبر 2022، أعلن وزير الدفاع بني گانتس تعيين هالڤي رئيساً جديداً للأركان.[14]

بحسب ما نشره الجنرال يتسحاق بريك القائد السابق للكليات العسكرية الإسرائيلية، في مقالة نشرها على موقع N12، سبتمبر 2022، فإن هرتسي هالڤي، كرئيس لهيئة الأركان العامة، سيواجه مهمة مستحيلة تقريباً هي إزاحة دفة سفينة تايتانك ومنع إصطدامها بالجليد. يقول الجنرال بريك: الوضع داخل الجيش، كما يبدو اليوم، سيدفع إسرائيل إلى كارثة قومية كبيرة جداً في المعركة المقبلة. على رئيس هيئة الأركان المقبل تمييز نفسه من عادات مَن سبقوه، إذ من الممكن أن تكون أفكارهم ممتازة، إلا إن الجيش تراجع إلى وضع لن يستطيع تطبيق هذه الأفكار فيه. القيادة العليا للجيش لم تتعامل مع أساسات النجاح بإدارة وثقافة عمل تنظيمي صحية، ولم تقُم ببناء جيش نوعي بمستويات عالية، جيش ملتزم، كهذا الذي يستخلص العبر ويقوم بأبحاث ذات صدقية كجسم واحد، فيكون كل شيء مصحوباً بالقناعات والعادات والصدق والاستقامة. ولذلك، لا تستطيع هذه القيادة تطبيق أفكارها. فالجيش يتزود بتكنولوجيا جديدة ثمنها مليارات الدولارات، ويغطي بها الفشل في الجيش: نقص تدريبات؛ عدم التدرب على استعمال التقنيات؛ نقص في القوى البشرية المهنية التي تستطيع التعامل مع هذه المعدات وترميمها – باتت هذه المعدات غير صالحة للاستعمال، ولا يتم استنفاد قدراتها خلال التدريبات. ما هو حجم الإخفاق؟ الضباط المسؤولون كانوا يحلّقون مع الغيوم خلال الأعوام السابقة، ولم تطأ أرجلهم أرض الواقع. لقد بنوا لأنفسهم قصراً من جليد، كالواقع الافتراضي الذي سيذوب بفعل نار القذائف التي ستنهال على الجبهة الداخلية الإسرائيلية. يوجد لدى إسرائيل اليوم جيش للحياة اليومية، وليس لديها جيش للحرب المتعددة الجبهات الآتية من التهديد الإيراني وأذرعه. سيطلقون في كل يوم أكثر من 3000 صاروخ في اتجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية، بالإضافة إلى مئات المسيّرات، كما سيقومون بتدمير 150 موقعاً، بالإضافة إلى عشرات آلاف "المخربين" الذين سيقاتلون داخل حدود إسرائيل: الضفة الغربية وداخل إسرائيل ذاتها. هذا الوضع لم نكن نشهده قط. وإذا لم يغيّر رئيس هيئة الأركان الجديد طريقة عمل مَن سبقوه كلياً، ويتوقف عن التحليق في الواقع الافتراضي، ويبدأ بمعالجة جذرية في الوحدات المقاتلة وجاهزيتها، ومن ضمنها تغيير الثقافة التنظيمية كلياً، فسيكون له شرف الانضمام إلى فشل مَن سبقوه.

ما هي المواضيع التي يجب على رئيس هيئة الأركان الجديد التعامل معها ومنحها الأولوية والدفع بها قدماً بسرعة؟ الترميم واللوجستيات لن يعملا:

  • الإمداد اللوجستي والترميم: لن يعملا بشكل كامل في المعركة القادمة المتعددة الجبهات، وهو ما سيوقف الجيش خلال يوم، أو يومين في الحد الأقصى. في الأعوام السابقة، تجمعت في الجيش الآلاف من حافلات ريو القديمة، وعمرها 60 عاماً، وهي غير صالحة لنقل المعدات العسكرية في الحرب. الجيش اختار الخصخصة وتوجه إلى الشركات المدنية، ومن المفترض أن تنقل هذه الشركات الدبابات والمركبات المدرعة، وأدوات هندسية تقنية، ووقوداً، وذخيرة، وغذاء، ومعدات، وقطع غيار، ومياهاً، وخزانات للتبديل، وكاراجات لتصليح الثقوب، ومركبات لتفعيلها خلال الحرب، وأموراً أُخرى. لدى هذه الشركات نقص في الحافلات ومعدات أُخرى؛ لديها نقص بالآلاف في أعداد سائقي الحافلات وناقلات الدبابات. والعدد القليل الموجود أصلاً هم عمال عرب يعملون في هذه الشركات، ولن يحضروا إلى العمل في الحرب القادمة، كما لم يتواجدوا خلال عملية حارس الأسوار، لأن أصدقاءهم لن يسمحوا لهم بذلك. انعدام المسؤولية لدى المستوى العسكري موجود بمستويات عالية جداً. هذا المستوى العسكري يعرف الوضع الصعب هذا، ويختار الوقوف جانباً وعدم التصرف للخروج من هذا الوحل. وكما يُقال: من بعدي الطوفان. [15]
  • إقامة حرس قومي: المواجهات التي ستندلع خلال الحرب المقبلة، سيشارك فيها عرب متطرفون وبدو. أعدادهم ستزيد بالعشرات عما حدث خلال حملة حارس الأسوار، وهناك خطورة حقيقية على السكان والأملاك. لديهم الآن السلاح والذخيرة التي سُرقت، أغلب الظن من قواعد الجيش، أو تم تهريبها من الحدود. لا قدرة لدى الشرطة وحرس الحدود على التعامل مع هذا الوضع وحدهما، لذلك، يجب تقوية الحرس القومي الذي تم إنشاؤه. وظيفته ستكون حراسة الشوارع وبيوت المواطنين والأملاك والحركة في المحاور.
  • معالجة مشاكل الدفاع في البلدات الحدودية: لا يوجد مَن يدافع عن البلدات في الشمال أمام آلاف الصواريخ والقذائف التي ستسقط فيها كل يوم. في الوقت ذاته، يمكن أن يحاول حزب الله عبور الحدود بأعداد كبيرة. الجيش غير جاهز لهذه المعركة، لذلك، يجب تحضير سكان البلدات في شمال البلاد للدفاع عن أنفسهم.
  • تحضير الجبهة الداخلية (المدنية) للحرب: يجب توضيح التهديد للجبهة الداخلية وتحضيرها للحرب. الجبهة الداخلية ستكون الساحة المركزية في الحرب المتعددة الجبهات، إلا إن الجيش يتعامل معها كزائدة لا حاجة إليها. فهذه الجبهة التي يعيش فيها 10 ملايين من السكان، لم يتم تجهيزها للحرب الأصعب منذ حرب الاستقلال (1948). وللدفاع عن الجبهة الداخلية في الحرب المقبلة، يجب التزود بأدوات قتالية جديدة: صواريخ أرض – أرض؛ منظومات ليزر ضد القذائف، وضد الصواريخ المضادة للدبابات، وتجهيزات أُخرى. هذه الأمور ستشكل إضافة تتكامل مع الطائرات ضد المسيّرات والصواريخ والقذائف. حان الوقت لنفهم أنه في الحرب المتعددة الجبهات المقبلة، لن يكون لدى سلاح الجو قدرة على الوقوف وحيداً مقابل التهديد المتعدد من إيران وأذرعها. وعلى الرغم من ذلك، فإن أغلبية أموال ميزانية التزود بالأسلحة تذهب لشراء طائرات، وتقريباً لا تزود سلاح البر بالأدوات القتالية التي ذكرتها سابقاً. فقدنا القدرة على القتال المتعدد الأذرع، وتحولنا إلى جيش ذي بُعد واحد لسلاح الجو، من دون قدرة على الاستجابة للتهديد الوجودي في الحرب المقبلة بسبب ضيق التفكير وجمود رؤية المستوى العسكري الكبير.
  • تقوية سلاح البر: يجب تقوية سلاح البر فوراً، وإخراجه من حالة الركود، وترميم حالة القتال المتعدد الأذرع. في الأعوام الأخيرة، تم تقليص سلاح البر، ولا قدرة لديه على الاستجابة في حرب متعددة الجبهات أمام خمس جبهات في الوقت ذاته: لبنان، وسوريا، وغزة، وانفجار في الضفة الغربية، وكذلك المواجهات في الجبهة الداخلية. وبالإضافة إلى هذا، سلاح البر أصغر من أن يؤدي مهماته في الحرب، فالاحتياط غير مجهز للحرب، وقدرة الجيش الآن بالكاد تكفي للتعامل مع جبهة ونصف جبهة، وليس مع خمس جبهات مصحوبة بإطلاق آلاف الصواريخ والقذائف كل يوم كما سيحدث في الحرب المقبلة. ليس هذا فقط، المطلوب علاج جذري في مجال القوى البشرية داخل الجيش الأساسي، وتغيير النموذج الشاب الذي تم إدخاله إلى الجيش في فترة ولاية غادي أيزنكوت الذي سبّب، حتى اللحظة، أضراراً قياسية في النوعية داخل الجيش الأساسي. والدليل أن الضباط الجيدين، في أغلبيتهم، يهربون وغير مستعدين لتوقيع خدمة طويلة ثابتة، بل يتركون الخدمة في الجيش، ليحلّ مكانهم المتوسطون وما دون.
  • الثقافة التنظيمية والإدارية والقيادية: بالإضافة إلى هذا كله، يجب المعالجة الجذرية للثقافة التنظيمية والثقافة الإدارية والقيادية المعطوبة داخل الجيش، لأنه لا يمكن بناء جيش نصر على أساساتها المائلة. وكيف يتم التعبير عنها؟ بعدم انضباط، وعدم وضوح الأوامر، وعدم وجود رقابة ومتابعة، وعدم معالجة وتصويب للانتقادات، وعدم استخلاص العبر وتطبيقها، وأبحاث غير موثوق بها، ومعالجة طفيفة، وطمس حقائق وعدم قول الحقيقة، وعدم وجود استمرارية وتواصلية في بناء قوة الجيش، كل ضابط جديد يحاول اكتشاف الدولاب من جديد، عدم التزام بالتعليمات، عدم وجود روتين صحي داخل الوحدات، ومقاييس متدنية من دون محددات واضحة، وأمور أُخرى. إن الفجوات الموجود فيها الجيش الإسرائيلي اليوم بشأن عدم جهوزيته للحرب المتعددة الجبهات صارخة، لكن المستوى العسكري يواصل التجاهل على نمط الكلاب تنبح والقافلة تسير. لو لم يكن الحديث يدور حول وجود أمن دولة إسرائيل ومواطنيها، كان من الممكن الوقوف جانباً، لكن مع كسل المستوى الأمني، فإن الكارثة قد تكون مسألة وقت. إن مهمة رئيس هيئة الأركان الجديد، المستحيلة تقريباً، ستكون إزاحة دفة التايتانيك ومنع اصطدامها بالجليد.


في 16 يناير 2023، تولى هرتسي هالڤي منصب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي خلفاً لأڤيڤ كوخڤي.

بموجب الاتفاقات الائتلافية الموقعة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة حزبي اليمين المتطرف عوتسما يهوديت والصهيونية الدينية، سيتم سحب السيطرة على تعيين العديد من الجنرالات والسلطة على بعض الوحدات العسكرية من الجيش الإسرائيلي. سيتعين على هالڤي مواجهة هذه التحديات الجديدة بالإضافة إلى عدد لا يحصى من التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل، وأبرزها تصاعد العنف في الضفة الغربية.[16]


اشتهر هالڤي في وسائل الإعلام بالجنرال الفيلسوف. في مقابلة أجرتها معه عام 2013 صحيفة نيويورك تايمز، قال هالڤي إنه وجد أن دراساته الفلسفية كانت أكثر فائدة بكثير في الجيش من إدارة الأعمال. وقال: "كان الناس يقولون لي إن إدارة الأعمال هي للحياة العملية والفلسفة للروح. على مر السنين، وجدت أن الأمر عكس ذلك تماما – لقد استخدمت الفلسفة بشكل عملي أكثر". ذكرت المقابلة التي أجريت قبل نحو عشر سنوات أن هالڤي "يُعتبر مرشحاً بارزاً لقيادة الجيش يوماً ما كرئيس للأركان".

خلال عملية التعيين الأخيرة، نافس هالڤي إيال زمير على المنصب الأعلى في الجيش الإسرائيلي. تم ترشيح زمير، الذي شغل في السابق منصب السكرتير العسكري لنتنياهو، مرة من قبل لهذا المنصب. لكن في المرتين تم اختيار المرشح الأوفر حظا لتولي المنصب بدلا منه، وهذه المرة تم اختيار هليفي من قبل وزير الدفاع السابق بني گانتس. زمير الآن بصدد تولي منصب مدير عام وزارة الدفاع. هذا يعني أنه سيواصل التواصل مع هالڤي في إطار منصبه الجديد في وزارة مسؤولة عن الجيش.

حذر رئيس الأركان المنتهية ولايته أڤيڤ كوخڤي من خطة الحكومة لإعادة هيكلة السلطة العسكرية في الضفة الغربية، كجزء من مكتب جديد داخل وزارة الدفاع مُنح لوزير المالية ورئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش.

تسمح الاتفاقات الإئتلافية لسموتريتش بتعيين الجنرالات الذين يقودون وحدة المنسق المدني والعسكري لأنشطة الحكومة في المناطق (كوگات) ومكتبها الذي يشرف على العديد من قضايا المستوطنات، والإدارة المدنية، رهنا بموافقة نتنياهو، لكن من غير الواضح ما إذا كان الجيش سيوافق على مثل هذا التغيير.

حالياً، يتم تعيين اللواء المسؤول عن مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق من قبل وزير الدفاع بناء على توصية من رئيس الأركان الإسرائيلي، ويتم تعيين البريغادير جنرال المشرف على الإدارة المدنية من قبل رئيس الأركان.

كما أُعطي سموتريش المسؤولية المدنية على كوگات، مما يعني أنه مسؤول عن إصدار تصاريح البناء في الضفة الغربية، بينما يتولى وزير الدفاع يوآڤ گالانت كل شيء آخر. لم يتخذ سموتريتش أي قرارات في منصبه الوزاري الثانوي بعد، وقال المستشار القانوني للكنيست الشهر الماضي إن گالانت سيكون قادراً على نقضه.

التقى هليڤي بسموتريتش في الأسبوع الماضي، قبل المراسم الرسمية لتسليم واستلام المنصب يوم الإثنين. في غضون ذلك، لن يلتقي كوخاڤي بسموتريتش وقال إن الجيش الإسرائيلي لن يتلقى أوامر منه أو من وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير. كما حذر كوخڤي من الخطط التي تحدثت عنها تقارير لانتزاع السيطرة على شرطة حرس الحدود من شرطة إسرائيل ووضعها تحت السيطرة المباشرة لبن غفير. تعمل شرطة حرس الحدود أيضاً في الضفة الغربية، ضمن نطاق صلاحيات الجيش الإسرائيلي.

وقال كوخڤي في مقابلة أجرتها معه القناة 12 "لا يمكننا أن نسمح بأن يكون هناك جيشين، بإجراءات مختلفة أو بمفاهيم مختلفة". وأضاف كوخڤي أنه في حالة حدوث مثل هذا الموقف، ولمنع حالة يكون فيها تسلسلين قياديين منفصلين، فقد يضطر الجيش إلى استبدال قوات حرس الحدود بـ"جنود من الجيش النظامي – وبالتالي سيكون لديهم وقت أقل للتدريب – أو مع جنود الاحتياط، الذين يتحملون بالفعل عبئا ثقيلا بما يكفي".

كما دعا بن غفير أيضاً إلى تخفيف قواعد فتح النار في الجيش الإسرائيلي وإلى تمرير تشريع يمنح الشرطة والجنود الحصانة من الملاحقة الجنائية لأي إجراء قد يتخذونه أثناء أداء واجب عملياتي. وقال كوخڤي في آخر مقابلة أجريت معه "من يعتقد أن قواعد إطلاق نار عدوانية هي الوصفة للأمن فهو مخطئ. سينتج عن ذلك العكس تماما".

أيضاً بموجب الاتفاقات الائتلافية بين حزب الليكود بزعامة نتنياهو وحزب الصهيونية الدينية، تعتزم الحكومة الجديدة الدفع بمشروع قانون يهدف إلى نقل السيطرة على مكتب الحاخام الرئيسي للجيش من الجيش الإسرائيلي إلى الحاخامية الرئيسية لإسرائيل. سيمنح مشروع القانون الحاخامية الكبرى السيطرة على عملية تعيين الحاخام الأكبر للجيش الإسرائيلي. حاليا، يتم تعيين الحاخام الرئيسي للجيش الإسرائيلي، وهو برتبة بريغادير جنرال، من قبل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي.

كما دعا عضو آخر في ائتلاف نتنياهو، وهو آفي معوز رئيس حزب نوعم اليميني المتطرف، إلى إغلاق وحدة عسكرية مسؤولة عن تعزيز تكافؤ الفرص للنساء في الجيش. وحدة يوهلم – وهي اختصار بالعبرية لوحدة مستشارة رئيس الأركان للشؤون الجنسانية- مكلفة أيضاً بتنفيذ سياسات لمنع التحرش الجنسي في الجيش.

مع هليڤي، سيحصل الجيش الإسرائيلي أيضاً على ناطق رسمي جديد. تعرض المتحدث العسكري المنتهية ولايته، البريگادير جنرال ران كوخاڤ، لانتقادات شديدة من قبل مسؤولين في اليمين الذين وصفوه ووحدته بأنهم من اليسار خلال فترة ولايته.

تم ترشيح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجديد، الأميرال دانييل هاگاري، وهو ضابط كبير في سلاح البحرية، من قبل هليڤي لهذا المنصب، ووافق غالانت على تعيينه بعد وقت قصير. خدم كل من هاگاري وگالانت كقائدين لوحدة النخبة شايطيت 13 التابعة لسلاح البحرية، وهو ما يمكن أن يبشر بعلاقات جيدة بينهما.

أسفرت عملية الجيش عن اعتقال أكثر من 2500 فلسطينياً في مداهمات ليلية شبه يومية. كما خلفت أكثر من 170 قتيلاً فلسطينياً في عام 2022، و13 آخرين منذ مطلع العام، العديد منهم خلال تنفيذهم لهجمات أو في مواجهات مع القوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كانوا مدنيين غير متورطين في القتال. ترتبط العديد من التحديات السياسية الجديدة بشكل مباشر بالطريقة التي يعمل بها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، من تولي سموتريش السلطة على مكتب تنسيق أعمال الحكومة وصولا إلى خطط بن غفير للسيطرة على شرطة حرس الحدود.

في مقابلته مع نيويورك تايمز في عام 2013، استشهد هليڤي بأفلاطون وسقراط وموسى بن ميمون باعتبارهم فلاسفة "تحدثوا عن كيفية تحقيق التوازن، وكيفية تحديد أولويات المبادئ بطريقة صحيحة"، مضيفا أن "هذا شيء أجده مفيدا للغاية". سيحتاج هليڤي إلى كل المساعدة التي يمكنه الحصول عليها، بينما يتنقل هو والجيش الإسرائيلي عبر حقل الألغام السياسي القادم.

جوائز ونياشين

حاز هرتسي هالڤي شريطي حملات من أجل خدماته أثناء الحربين.

Lebanon2ribon.svg Protective Edge Opertion ribon.svg
حرب لبنان الثانية عملية الجرف الواقي


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ Fabian, Emanuel. "Herzi Halevi becomes IDF's 23rd chief of staff in handover ceremony". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-01-16.
  2. ^ أ ب Bachner, Michael (7 June 2018). "IDF taps military intel head as new chief of volatile Southern Command". The Times of Israel. Retrieved 7 June 2018.
  3. ^ Goldberg, J.J. (8 October 2014). "A Kippah on the Head of Israel's Intelligence Chief". The Forward. Retrieved 23 July 2015.
  4. ^ Tidhar, David (1957). אנציקלופדיה לחלוצי הישוב ובוניו, כרך ח (in Hebrew). p. 3160.{{cite book}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  5. ^ أ ب ت ث Rudoren, Jodi (15 November 2013). "To a Philosopher-General in Israel, Peace Is the Time to Prepare for War". The New York Times. Retrieved 4 June 2019.
  6. ^ "מלחמות הגנרלים ממודיעין". מודיעין ניוז (in العبرية). 17 January 2016. Retrieved 27 July 2022.
  7. ^ "הניו יורק טיימס מסמן את הרמטכ"ל הבא של ישראל". הארץ (in العبرية). Retrieved 27 July 2022.
  8. ^ Gal Perl Finkel, IDF promotes officers who think outside the box, but still follow the line, The Jerusalem Post, 18 June 2018.
  9. ^ Gal Perl Finkel, A NEW STRATEGY AGAINST ISIS, The Jerusalem Post, 7 March 2017.
  10. ^ Israel's intelligence chief visits United States, Ynetnews, 3 August 2015.
  11. ^ Gal Perl Finkel IDF chief's promo for Israel's next major war, YnetNews, 26 December 2019.
  12. ^ "Maj. Gen. Herzi Halevi takes over as IDF's deputy chief of staff". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). 11 July 2021. Retrieved 19 July 2021.
  13. ^ Shoval, Lilach (12 July 2021). "'We will continue to build up the IDF's power,' Defense Minister Gantz says". Israel Hayom. Retrieved 23 July 2021.
  14. ^ "Herzi Halevi, Kohavi's deputy, named as next IDF chief of staff". The Times of Israel. 4 September 2022. Retrieved 4 September 2022.
  15. ^ "رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد.. حتى لا ينضم إلى "قافلة الفاشلين"!". 180 پوست. 2022-09-09. Retrieved 2022-09-11.
  16. ^ "هرتسي هاليفي يتولى زمام قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي ويدخل حقل ألغام سياسي". تايمز أوف إسرائيل. 2023-01-16. Retrieved 2023-01-16.