الأمرار

(تم التحويل من Amarar)

الأمرار، هي قبيلة بدوية أفريقية من البجا تسكن المنطقة الجبلية على الضفة الغربية للبحر الأحمر من سواكن إلى الشمال حتى القصير. بينهم وبين النيل توجد قبائل العبابدة والبشارية وهم أيضاً من البجا وإلى الجنوب توجد الهدندوة (جماعة فرعية أخرى من البجا). يطلق على منطقة الأمرار اسم عتباي. مقرهم الرئيسي في منطقة أرياب.

تنقسم القبيلة إلى أربع عائلات كبرى:

1- ولد جويلي

2- ولد علياب

3- ولد كرباب وجاداب

4- الأمرار الأصليون في منطقة أرياب

يحتمل أن بعض أفراد قبيلة قريش قامت بغزوة وأدخلت بعض الأمرار إلى الإسلام. ولا يوجد الكثير من الدلائل التي تثبت هذا الادعاء.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النسب إلى البجا

تعتبر قبائل الأمرار من أكبر المجموعات البجاوية التي تقطن في ولاية البحر الأحمر ولها فروع كبيرة في ولايتي كسلا ونهر النيل وتنقسم قبائل الامرار إلى قسمين: القسم الأول يتكون من أبناء عمار بن محمد الكاهل وهم اخوال القسم الثاني المتمثل في أبناء الشيخ عثمان عجيب المانجلك وهو القسم الذي آلت النظارة إليه والتي يتربع الآن على كرسيها الموقر الناظر علي محمود احمد.[1]

وتتبع لهذه النظارة عدد 18 عمودية وعدد 3 عموديات مستقلة تتكون من عمودية الأشراف والكميلاب والشياياب وتجمع هذه العموديات كلها وشائج القربى والأنساب والمصاهرة بالإضافة إلى وحدة البيئات التاريخية والثقافية والاجتماعية والحضارية الحاضنة التي وفرت أجواءً نادرة من التمازج والوئام والطمأنينة على مر الحقب التاريخية المتوالية ..

ويتواجد الامرار بصفة عامة في المناطق الساحلية للبحر الأحمر من تخوم سواكن جنوباً إلى حدود قبائل البشاريين شمالاً إلى امتدادات ولاية نهر النيل في الشمال الغربي إلى حدود قبائل الهدندوة في تلال البحر الأحمر.


الثروات والموارد بمناطق الأمرار

تعتبر مناطق الامرار مناطق زاخرة بالموارد الولائية والقومية وتوجد في مناطقهم وجوارها معظم الموانئ السودانية وأهمها ميناء بورتسودان ومينائي بشائر للبترول.

ونشأ فيها ميناء دمادما والميناء الأخضر بالاضافة للمنطقة الحرة. وميناء سواكن الذي يعتبر الأمرار شركاء حقيقيين في صياغة تاريخه وملاحمه الماجدة المتوارثة على القرون.

وكذلك تتوافر في سواحل مناطق الامرار ثروات بحرية طائلة ومتعددة تعلمونها فخامتكم أكثر من أي شخص آخر.

وتشتهر مناطق الامرار بوفرة المعادن النفيسة وأشهرها الذهب الذي كان متوافراً منذ أزمان بعيدة وحتى الآن في مناطقهم .. منذ مناجم جبيت الذهب المسجلة في أضابير التاريخ . مروراً بمناجم ارياب والمناطق الاخري والتي تعتبر رافداً من روافد ثروتنا القومية .

هذا فضلاً عن عشرات الأنواع الأخرى من المعادن المصاحبة للذهب والمعادن الاخري التي تكتنز في اعماق هذه التلال الغنية.

كما توجد بمناطق الامرار والشيايات معظم موارد المياه التي تغذي موانئ ومناطق ولاية البحر الأحمر (أربعات، سلوم، هندوب … الخ).

كما توجد بها معظم الملاحات الرئيسية التي تغذي كل المدن السودانية بالملح.

كما أن سواحل مناطق الامرار غنية بالبيئات البحرية الجاذبة ومستوطنات الاسماك النادرة (كالجمبري) وغيرها.

بالإضافة إلى المناطق الزراعية الهامة كأربعات وهوشيري وهندوب وسلوم وخور هبيب وتمالح وأمور ووادي هبوب وغيرها من مناطق أخرى متعددة.

هذا إضافة إلى كل الموارد القومية والولائية الأخرى التي تتفجر أصولها من زخم الموقع وثرائه الفياض كالعائدات الهائلة للموانئ القائمة والطرق القومية والمنشآت الاقتصادية والخدمية والادارية التي تزخر بها المنطقة كالجمارك والمواصفات والضرائب الخاصة والعامة والمؤسسات الضخمة والاستثمارات الدولية والوطنية متعددة الجوانب.

وعلى ذلك كانت مناطق الامرار وحصونهم ومرابعهم التاريخية مرتكزاً حقيقياً لاسناد وقائع الحياة والتاريخ لمسيرة حياتنا الوطنية طوال حقبتها المتوالية.

كان لهم دور بارز في إسناد ثورة الانقاذ الوطني ومؤازرتها في كافة منعطفات التحدي وكانوا سباقون على مبايعتها والوقوف معها في كل الاوقات وقدموا بهذا الصدد شهداء وجساما من التضحيات ، وقد ساهمت قبائل الأمرار في استتباب الامن بولاية البحر الأحمر وكانت حارسة أمينة للمرافق الاقتصادية والقومية في الولاية كأرياب وبشائر، … الخ وذلك جنب إلى جنب مع الأجهزة الامنية والشرطية والقوات المسلحة.

الهامش

  1. ^ "نظارة عموم قبائل الأمرار والعموديات المستقلة". حركة العدل والمساواة. أغسطس 2010.

المراجع

See Anglo-Egyptian Sudan, edited by Count Gleichen (London; 1905); Sir F. R. Wingate, Mahdism and the Egyptian Sudan (London, 1891); A. H. Keane, Ethnology of Egyptian Sudan (London, 1884).