ژو شي

ژو شي
فيلسوف صيني
أسرة سونگ
Zhu Xi
الاسم الكاملZhū Xī
ولد(1130-10-18)أكتوبر 18, 1130
Youxi, Fujian Province, China
توفيأبريل 23, 1200(1200-04-23) (aged 69)
China
المدرسة/التقليدConfucianism, Neo-Confucianism
ژو شي
Chinese name
الصينية朱熹
Alternative Chinese name
الصينية朱子
المعنى الحرفيMaster Zhu
Vietnamese name
VietnameseChu Hi
Korean name
هانگول주희
Japanese name
كانجي朱熹, 朱子
هيراگاناしゅき, しゅし
Statue of Zhu xi at the White Deer Grotto Academy in Lushan Mountain

ژو شي Zhu Xi أو تشو شي (Chu Hsi ؛ صينية: 朱熹�؛ 18 أكتوبر 113023 أبريل 1200) كان دارساً كونفوشياً في عهد أسرة سونگ والذي أصبح الشخصية الرئيسية في "مدرسة المبدأ" وأكثر العقلانيين تأثير في الكونفوشية الجديدة بالصين. اسهاماته في الفلسفة الصينية ضمت إيلاءه أهمية خاصة لـ تعاليم كونفوشيوس، وكتاب منشيوس، و التعلم الكبير و عقيدة الدنيء (الكتب الأربعة)، تركيزه على تحري الأشياء (gewu)، وخلق كل المفاهيم الكونفوشية الأساسية، شكلت الأساس للبيروقراطية والحكم الصيني لأكثر من 700 عام.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بعث الفلسفة

نشأت مدارس فكرية منافسة لمدرسة كونفوشيوس خلال الخمسة عشر قرناً الخالية، وحدثت في الحياة العقلية لهذا الشعب الخصيب حركات قوية أثارت لديه أعنف الجدل حول هذه الآراء والآراء المناهضة لها. ولم تقف المبادئ البوذية التي تسربت إلى نفوس الصينيين عند عامة الشعب وطبقاته الوسطى، بل وصلت إلى الفلاسفة أنفسهم، فآثر معظمهم الآن طريقة العزلة والتأمل، وبلغ من بعضهم أن احتقروا كنفوشيوس لاحتقاره الفلسفة ما وراء الطبيعة، ونبذوا الطريقة التي كان يتبعها في معالجة مشاكل الحياة والعقل، وعابوا عليها أنها طريقة خارجية فجة إلى حد كبير، وأضحت طريقة التأمل الذاتي هي الطريقة المستحبة في دراسة الكون والكشف عن خفاياه، وظهرت لأول مرة نظرية فلسفة المعرفة بين الصينيين، وصار الأباطرة يتخذون الفلسفة البوذية أو الدوَّية وسيلة يتحببون بها إلى الشعب أو يسيطرون بها عليه، ولاح في وقت من الأوقات أن سلطان كنفوشيوس على العقلية الصينية قد انقضى عهده إلى غير رجعة.

لكن جوشي أنجاه من هذا المصير. وكما أن شنكارا قد طعم الفلسفة العقلية التي سادت الهند خلال القرن الثامن عشر الميلادي بما كان للأبانيشاد أحياناً من فراسة وبُعد نظر؛ وكما أن أكويناس Aquinas في أوربا قد مزج في القرن الثالث عشر مبادئ أرسطو والقديس بولس فأخرج منها الفلسفة الكلامية التي كانت لها الغلبة والسيادة خلال العصور الوسطى، كذلك فعل جوشي في الصين في القرن الثاني عشر، إذ أخذ حكِم كنفوشيوس المتفرقة غير متماسكة، وأقام منها طريقة فلسفية بلغت من النظام حدا أرضى ذوق هذا العصر الذي ساد فيه العلماء وبلغت من القوة درجة جعلت أتباع كنفوشيوس يتزعمون الحياة السياسية والعقلية في الصين طوال سبعة قرون.

وكان أهم ما ثار حوله الجدل الفلسفي في ذلك الوقت معنى فقرة في كتاب العلم العظيم يعزوها كل من جوشي ومعارضيه إلى كنفوشيوس، فكان المتجادلون يتساءلون: ما معنى هذا المطلب العجيب القائل بأن نظام الدول يجب أن يقوم على تنظيم أحوال الأسرة، وأن يقوم تنظيم الأسرة على تهذيب الإنسان لنفسه، وأن تهذيب النفس يقف على الإخلاص في التفكير، وأن الإخلاص في التفكير ينشأ من "انتشار المعرفة إلى أبعد حد" وذلك عن طريق "البحث عن حقائق الأشياء؟".

وكان جواب جوشي عن ذلك أن هذه الفقرة تعني بالضبط ما يفهم من ألفاظها؛ تعني أن الفلسفة والأخلاق وسياسة الحكم يجب أن تبدأ كلها بدراسة الحقائق دراسة متواضعة. وكان يقبل بلا معارضة أو مناقشة النزعة الإيجابية التي اتصف بها المعلم الأكبر؛ ومع أنه كان يجهد نفسه في دراسة علم أصول الكائنات الحية دراسة أطول مما كان يرتضيه كنفوشيوس لو أنه كان حيا، فقد أوصله هذا الدرس إلى أن يمتزج الإلحاد بالتقوى مزجاً غريباً لعله كان يعجب حكيم شانتونج. وكان جوشي يعترف بوجود شيء من الاثنينية المتناقضة في الحقائق الواقعية كما كان يعترف بها كتاب التغيرات الذي كانت له على الدوام السيطرة على علم ما وراء الطبيعة عند الصينيين؛ فهو يرى أن اليانج والين- أي الفاعلية والانفعالية، أو الحركة والسكون - يمتزجان في كل مكان امتزاج الذكورة والأنوثة، ويؤثران في العناصر الخمسة الأساسية: الماء والنار والتراب والمعادن والخشب ليوجدا منها ظواهر الخلق؛ وأن اللي والجي- أي القانون والمادة - وكلاهما عنصر خارجي، ويتعاونان معاً للتحكم في جميع الأشياء واكتسابها صورها. ولكن من فوق هذه الصور شئ يجمعها ويؤلف بينهما، وهو التاجي- أي الحقيقة المطلقة أو قانون القوانين غير البشرى، أو بناء العالم. جوشي يقول: إن هذه الحقيقة المطلقة هي التين أو السماء الذي تقول به الكنفوشية الصادقة. وكان يرى أن الله هو عملية عقلية في الكون منزه عن الشخصية أو الصور المحسوسة، وأن "الطبيعة إن هي إلا القانون" (18).

ويقول جو أن قانون الكون السالف الذكر هو أيضاً قانون الأخلاق والسياسة. فالأخلاق الفاضلة هي الانسجام مع قوانين الطبيعة، وخير أنواع السياسة هو تطبيق قوانين الأخلاق على أعمال الدولة، والطبيعة في كل معانيها تنتهي إلى الخير، وطبيعة الناس خيرة، واتباع سنن الطبيعة هو سر الحكمة والسلام. "وقد أبى جواما وشو أن يقتلع الأعشاب التي كانت أمام نافذة بيته وقال إن ما يدفعها إلى النماء هو بعينه الذي يدفعني" (19). ولربما ظن القارئ من هذه الأقوال أن جوشي كان يرى أن الغرائز هي الأخرى طيبة صالحة وأن على الإنسان أن يطلق لها العنان. ولكنه لم ير هذا بل كان يندد بها ويقول إنها هي المظهر الخارجي للمادة "جي" ويطلب بإخضاعها لحكم العقل والقانون "لي" (20). وقد يكون في هذا شئ من التناقض ولكن الإنسان لا يستطيع أن يكون عالماً أخلاقيا ومنطقيا معاً.

لقد كان في هذه الفلسفة كثير من الناقض، ولكن هذا التناقض رغم كثرته لم يثر ثائرة كبير معارضيها وهو وانج يانج - منج صاحب الشخصية الظريفة الفذة. ذلك أن وانج لم يكن فيلسوفاً فحسب بل كان إلى جانب ذلك قديساً تملكته نزعة التأمل التي اتصفت بها البوذية المهايانية ، وسرت عاداتها إلى أعماق نفسه. وقد بدا له أن غلطة جوشي الأساسية ليست فيما يقوله عن الأخلاق بل في طريقته، ولقد كان يرى أن البحث عن حقائق الأشياء يجب ألا يبدأ بدراسة العلم الخارجي بل بما هو أعمق من هذا العالم وأكثر منه إظهاراً للحقائق وهو دراسة النفس الداخلية كما يقول الهنود. ذلك أن العلوم الطبيعية في بلاد العلم كلها إذا اجتمعت لا تستطيع أن تفسر حقيقة غصن خيزران أو حبة أرز، وفي هذا يقول:

قلت لصديقي تشين في السنين الخالية: "إذا كان لابد للإنسان أن يبحث كل ما تحت قبة السماء لكي يكون حكيما أو إنساناً فاضلا، فكيف يستطيع إنسان في الوقت الحضر أن يستحوذ على هذه القدرة العظيمة؟" ثم أشرت إلى أعواد الخيزران التي أمام خيمتي وطلبت إليه أن يفحص عنها ويرى نتيجة فحصه. فواصل تشين نهاره بليله يبحث في عناصر الخيزران، وأضنى عقله وتفكيره بهذا البحث ثلاث أيام كاملة، حتى نضب معين جهوده العقلية وسئم العمل. وظننت في بادئ الأمر أن منشأ عجزه أن جهوده وقواه لم تكن كافية لهذا العمل، فأخذت أنا على عاتقي أن أقوم بهذا البحث، وقضيت فيه ليلى ونهاري ولكني عجزت عن فهم كنه الخيزران. وبعد أن واصلت العمل سبعة أيام انتابني المرض أنا أيضاً من فرط ما أجهدت نفسي وفكري؛ فلما التقينا بعدئذ قال كلانا لصاحبه في حسرة: "إنا لا نستطيع أن نكون حكيمين أو فاضلين" (21).

ومن أجل هذا تخلى وانج يانج - منج عن بحث طبيعة الأشياء، بل تخلى أيضاً عن دراسة أمهات الكتاب القديمة، فقد بدا له أن قراءة الإنسان قلبه وعقله وتأملها في عزلته يهيئان له من أسباب الحكمة أكثر مما تهيئه له دراسة جميع الكتب والأشياء المادية" (22). ولما نفي إلى برية جبلية يسكنها أقوام همج وتنتشر فيها الأفاعي السامة اتخذ له من المجرمين الذين فروا إلى هذه الأصقاع أصدقاء وأتباعاً، وعلمهم الفلسفة وطهي لهم طعامهم وأنشد لهم الأناشيد. وفي ذات مرة، بينما هو قائم بالحراسة في منتصف الليل، قفز من كوخه على حين غفلة وصاح قائلا: "لاشك في أن طبيعتي وحدها كافية. ولقد أخطأت حين أخذت أبحث عن مبادئ في الأشياء المادية وفي شئون الخلق". ولم يكن رفاقه واثقين من أنهم يدركون ما يرمي إليه ؛ ولكنه لم يلبث أن أرشدهم إلى الغاية المثالية التي كان يرمي إليها فقال: "إن العقل نفسه لينطوي على القانون الطبيعي، وهل في الكون شئ يوجد مستقلا عن العقل؟ وهل ثمة قانون لا صلة له بالعقل؟" (23) ولم يستدل من هذا على أن الله مكن تصوير الخيال، بل كان يعتقد أنه قوة أخلاقية غامضة ولكنها قادرة على كل شئ، وأنها أعظم من أن تكون إنساناً فحسب، ولكنها قادرة على أن تحسن بالعطف والغضب على الخلق(24).

ومن هذه البداية المثالية وصل إلى المبادئ الأخلاقية التي وصل إليها جوشي والقائلة أن الطبيعة هي الخير الأسمى، وأن الفضيلة الكبرى إنما تكون بإطاعة قوانين الطبيعة والعمل بها كاملة(25). ولما قيل له إن في الطبيعة أفاعي كما فيها فلاسفة أجاب إجابة فيها أثر من فلسفة أكويناس وسبنوزا Spinoza ونيتشة فقال إن "الخير" و "الشر" إن هما إلا رأيان مبتسران ولفظان تسمى بهما الأشياء حسب ما فيها من نفع أو أذى للفرد أو لبني الإنسان. وكان يعلم أتباعه أن الطبيعة نفسها فوق الخير والشر لا تعرف ما نطلقه نحن عليها من أسماء مبعثها الأنانية وقد نقل عنه أحد تلاميذه، أو لعله وضع من عنده، حواراً كان في مقدوره أن يعنونه: ما وراء الخير والشر.

ثم قال بعد ذلك بقليل: "إن منشأ هذه النظرة إلى الخير والشر في الجسم نفسه وأكبر الظن أنها نظرة خاطئة". ولم أستطع فهم هذا فقال المعلم: "إن الغرض الذي تهدف إليه السماء من وراء عملية الخلق ليتمثل في الأزهار والحشائش، فهل لدينا طريقة نفرق بها بينها فنقول إن هذه خير وتلك شر؟ فإن كنت أنت أيها الطالب يسرك أن ترى الأزهار قلت إن الأزهار حسنة والحشائش رديئة، أما إن كنت ترغب في أن تنتفع بالحشائش فإنك ترى فيها الخير كل الخير؛ وهذا النوع من الخير أو الشر إنما ينشأ مما هو كامن في عقلك من حب هذا الشيء أو كرهه، ومن هذا أعرف أنك مخطئ".

فقلت له: "إن الاطمئنان الناشئ من سيطرة القانون الطبيعي لهو حالة لا يكون ثمة خير أو شر، فهل هذا صحيح؟" فأجاب المعلم: "إن الاطمئنان الناشئ من سيطرة القانون الطبيعي لهو حالة لا يفرق فيها بين الخير والشر، على حين أن استشارة الطبيعة العاطفية هي الحالة التي يوجد فيها الخير والشر كلاهما. فإذا لم تثر تلك الطبيعة العاطفية لم يكن ثمة خير أو شر، وهذا هو الذي يطلق عليه اسم الخير الأسمى....."

فقلت: "وإذن فالخير والشر لا يوجدان قط في الأشياء نفسها؟" فقال: "إنهما لا يوجدان إلا في عقلك". ولقد كان من الخير أن يضرب وانج وأن تضرب البوذية على هذه النغمة، نغمة ما وراء الطبيعة المثالية، في أبهاء الكنفوشيين الصادقين والمتأنقين؛ ونقول المتأنقين لأن هؤلاء العلماء كانوا مفتونين بعض الافتنان بحكمتهم، وأنهم أضحوا يؤلفون فيما بينهم بيروقراطية ذهنية متعبة مملة معادية لكل روح مبدعة معرضة للخطأ، وإن كانت نظرتهم إلى الطبيعة البشرية وإلى الأداة الحكومية أصدق ما تصوره الفلسفة من نظرات، وأكثرها عدالة. وإذا كان أتباع جوشي قد كتب لهم النصر على معارضيهم في آخر الأمر، وإذا كانت اللوحة التذكارية التي نقش عليها اسمه قد حظيت بشرف وضعها في البهو الذي وضعت فيه لوحة المعلم نفسه (كنفوشيوس)، وإذا كان شرحه لأمهات الكتب الصينية قد أصبح هو القانون الذي يرجع إليه كل تفكير سليم مدى سبعمائة عام، إذا كان هذا وذاك قد حدث فإن حدوثه كان نصراً مؤزراً للعقلية السليمة البسيطة غير المعقدة على التحذلق المزعج الذي كان يعمد إليه أصحاب العقول الميتافيزيقية.

ولكن الأمة الفذة قد تفرط في الحساسية، وقد تكون عاقلة رزينة فوق ما يجب، وقد تسرف في الاستمساك بالحق والصواب إسرافاً لا يطاق. ولقد كان انتصار جوشي والكنفوشية هذا الانتصار الكامل من الأسباب التي جعلت ثورة الصين ضرورة لا بد منها.


انظر أيضاً

پورتريه بفرشاة حبر لـژو شي

Footnotes and references

للاستزادة

  • J. Percy Bruce. Chu Hsi and His Masters, Probsthain & Co., London, 1922.
  • Daniel K. Gardner. Learning To Be a Sage, University of California Press, Berkeley, 1990. ISBN 0-520-06525-5.
  • Bruce E. Carpenter. 'Chu Hsi and the Art of Reading' in Tezukayama University Review (Tezukayama daigaku ronshū), Nara, Japan, no. 15, 1977, pp. 13–18. ISSN 0385-7743
  • Wing-tsit Chan, Chu Hsi: Life and Thought (1987). ISBN 0-312-13470-3.
  • Wing-tsit Chan, Chu Hsi: New Studies. University of Hawaii Press: 1989. ISBN 978-0-8248-1201-0
  • Gedalecia, D (1974). "Excursion Into Substance and Function." Philosophy East and West. vol. 4, 443-451.
  • Hoyt Cleveland Tillman, Utilitarian Confucianism: Ch‘en Liang's Challenge to Chu Hsi (1982)
  • Wm. Theodore de Bary, Neo-Confucian Orthodoxy and the Learning of the Mind-and-Heart (1981), on the development of Zhu Xi's thought after his death
  • Wing-tsit Chan (ed.), Chu Hsi and Neo-Confucianism (1986), a set of conference papers
  • Donald J. Munro, Images of Human Nature: A Sung Portrait (1988), an analysis of the concept of human nature in Zhu Xi's thought

ترجمات

  • Wing-tsit Chan, Reflections On Things at Hand, New York, 1967. Translation of《近思录》.
  • Wing-tsit Chan (translated and compiled), A Source Book in Chinese Philosophy. Princeton, NJ: Princeton University Press, 1963.
  • Zhu Xi (translated with a commentary by Daniel K. Gardner) "Learning To Be a Sage: Selections From the Conversations of Master Chu, Arranged Topically". Berkeley, University of California Press, 1990.

الأعمال الكاملة

  • Zhu Xi, compiled by Li Jingde. Beijing: Zhonghua Shuju, 1986

وصلات خارجية

  • "Zhu Xi". موسوعة الفلسفة على الإنترنت.
  • Zhu Xi and his Calligraphy Gallery at China Online Museum
  • Chu Hsi and Divination - Joseph A. Adler
  • Stillness & Activity - Joseph A. Adler
  • أعمال من Zhu Xi في مشروع گوتنبرگ
  • First part of the Classified Conversations of Master Zhu