وليام راندولف هيرست

وليام راندولف هيرست
William Randolph Hearst
William Randolph Hearst cph 3a49373.jpg
هيرست عام 1906
عضو مجلس النواب الأمريكي
عن الدائرة 11 في نيويورك
في المنصب
4 مارس 1903 – 4 مارس 1907
سبقه وليام سولتسر
خلفه تشارلز ڤ. فورنس
تفاصيل شخصية
وُلِد 29 أبريل 1963
سان فرانسسكو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة
توفي 14 أغسطس 1951
بڤرلي هيلز، كاليفورنيا، الولايات المتحدة
الحزب الحزب الديمقراطي (1896–1935)
حزب الاستقلال (1905–1910)
Municipal Ownership League (1904–05)
الزوج ميلسنت وليامز هيرست (1903–1951)
الأقارب فويب أپرسون هيرست، mother
جورج هيرست، والده
پاتي هيرست، حفيدته
آن هيرست، حفيدته
ليديا هيرست-شاو، من حفيداته
أماندا هيرست، من حفيداته
ماريون ديڤز، عشيقته
الأنجال جورج راندلوف هيرست (1904–1972)
وليام راندولف هيرست، الإبن (1908–1993)
جون راندولف هيرست (1910–1958)
راندولف أپرسون هيرست (1915–2000)
ديڤد وايتمير هيرست (1915–1986)
الجامعة الأم جامعة هارڤرد
المهنة رجل أعمال وناشر
التوقيع

وليام راندولف هيرست (إنگليزية: William Randolph Hearst؛ /ˈhɜst/;[1] 29 أبريل 186314 أغسطس 1951) كان ناشر صحف أمريكي بنى أكبر شبكة صحف في الولايات المتحدة، والذي أثرت أساليبه بشكل عميق على الصحافة الأمريكية.[2] دخل هيرست صناعة النشر في 1887 بعد أن استحوذ على ذا سان فرانسسكو إكزامينر من والده. فانتقل إلى مدينة نيويورك، واشترى ذا نيويورك جرنال وخاض حرب توزيع مريرة ضد صحيفة جوسف پولتسر، نيويورك ورلد، تلك الحرب التي أدت لخلق الصحافة الصفراء—قصص الإثارة المفتعلة المشكوك في صحتها. اشترى هيرست المزيد من الصحف، حتى خلق شبكة ضمت في أوجها نحو 30 صحيفة في المدن الأمريكية الكبرى. ولاحقاً توسع فمد نشاطه إلى المجلات، وليخلق أكبر شبكة صحف ومجلات في العالم.

اُنتُخب مرتين كديمقراطي إلى مجلس النواب، وترشح دون نجاح لمنصبي عمدة مدينة نيويورك في 1905 و1909، وحاكم نيويورك عام 1906، ولمنصب نائب حاكم نيويورك عام 1910. ومع ذلك، من خلال صحفه ومجلاته، فقد مارس هيرست نفوذاً سياسياً هائلاً، وتلقى لوماً على دفعه الرأي العام من التقارير التي نشرتها خلال صحافته الصفراء والتي دفعت الولايات المتحدة إلى الحرب مع إسپانيا عام 1898.

كانت قصة حياته مصدر إلهام لتطوير الشخصية المحورية في فيلم أورسون ولز المواطن كين.[3] قصره، قلعة هيرست، على تل يطل على المحيط الهادي بالقرب من سان سيميون، كاليفورنيا، في منتصف الطريق بين لوس أنجلس وسان فرانسسكو، كانت قد تبرعت به مؤسسة هيرست لولاية كاليفورنيا عام 1957، وهو حالياً نصب تاريخي رسمي للولاية ومعلم تاريخي وطني، مفتوح للجولات العامة. كان الاسم السابق لعقار هيرست La Cuesta Encantada (“المنحدر المسحور”)، لكن عادة ما يطلق عليه “المزرعة.”

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

صنعة النشر

إعلان يطلب من صناع السيارات وضع إعلاناتهم في سلسلة هيرست، ذاكراً حجم انتشارها.


الصحافة الصفراء والمنافسة مع صحيفة ورلد في نيويورك

من اليسار إلى اليمين: هيرست، روبرت ڤيگنولا وآرثر بريسبان في نيويورك، أثناء تصوير فيلم العالم وزوجته 1920.

نيويورك جورنال ومنافستها الرئيسية، نيويورك ورلد، أتقنت أسلوب الصحافة الشعبية التي أصبحت مًسخرة "كصحافة صفراء"، بعد after Outcault's Yellow Kid comic. ورلد پولتيزر had pushed the boundaries of mass appeal for newspapers من خلال العناوين الرئيسية الجريئة، جمع الأخبار العدوانية، الاستخدام السخي للرسوم الكرتونية والتوضيحية، السياسة الشعبوية، والحملات العنيفة المتدرجة، الروح العامة المندفعة، وقصص الجريمة الدرامية وقصص المنفعة الإنسانية. أما جورنال هيرست فقد استخدم وصفة النجاح ذاتها، مما أجبر پولتيزر على خفظ سعر ورلد من 2 سنت إلى بنس. سرعان من أغلقت صحيفتين بوحشية، المنافسة الحاقدة عادة للقراء في كلا الصحيفتين أدت بدورها إلى إنفاق مبالغ مالية كبيرة وتحقيق مكاسب ضخمة في دورة الصحيفة.

الحرب الاسبانية الأمريكية

الدوران اليومي لمورنينگ جورنال صعد بشكل روتيني لما يزيد عن مليون بعد غرق مين ودخول الولايات المتحدة الحرب الإسپانية الأمركية، الحرب التي أطلق عليها البعض، "حرب ذه جورنال" بسبب التأثير الهائل للصحيفة في إثارة الغضب الأمريكي ضد إسپانيا.[4] معظم التغطية التي سبقت الحرب، بدءاً باندلاع الثورة الكوبية عام 1895، كان يشوبها الشائعات، الپروپاگندا، الإثارة، في ظل صحافة "صفراء" كانت تعتبر من أسوأ المذنبين. في الواقع، كانت ذه جورنال وصحف نيويورك الأخرى تنظر للأحداث من جانب واحد وشاب تغطيتها للأزمة الكوبية الكثير من الأخطاء وكثيرا ما كان يستشهد بالحرب الإسپانية الأمريكية اللاحقة على أنها واحدة من أكثر المحطات الهامة لصعود الصحافة الصفراء في الوسط الإعلامي.[5] العناوين الرئيسية الضخمة في ذه جورنال ألقت بلائمة تدمير مين على التخريب - ولم تستند إلى أي أدلة فعلية - وأثار ذلك غضب وسخط العامة ضد إسپانيا.

التوسع

رسام الكرتون روجرز في 1906 يرى الاستخدامات السياسية لساحر أوز: فهو يصور وليام راندولف هيرست كخيال المآتة منغرس في إفرازاته في هارپرز ويكلي.

حياته الشخصية

ميليسنت هيرست.

في الروايات

المواطن كين

واحد من أكثر الأفلام تأثيراً كان فيلم 1941 المواطن كين لاورسون ولز، وهو اعتمد بشكل كبير على أجزاء من حياة هيرست. (أضاف ويلز والكاتب المشارك هرمان ج. مانكيويز أجزاء ومقتطفات من حياة رجال آثرياء آخرين في ذلك الوقت، من بينهم هارولد مك‌كورميك، صمويل إنسول وهوارد هيوز، إلى ما اختاروه من حياة هيرست وجمعت في شخصية كين.)، غضب هيرست من فكرة المواطن كين كونه تصوير a thinly disguised and very unflattering له متجاهلاً العناصر الأخرى التي شكلت شخصية كين، مستخدماً جميع موارده ونفوذه في محاولة غير ناجحة لمنع عرض الفيلم - all without his ever even having seen it in the first place. ولز والاستديو، أر كي أو، قاوما الضغط، لكن كين وأصدقاؤه من هوليود نجحوا في الضغط على المسرح للحد من حجز تذاكر المواطن كين،[6] مما أدى إلى إقبال متوسط على الفيلم وأضر بشكل خطير بالحياة المهنية لولز.

بعد ما يقارب من ستين سنة، عرضت إتش بي او نسخة خيالية من جهود هيرست في صورته أر كي أو 281. صورت شخصية هيرست في فيلم أخرجه جيمس كرمويل.

احتل المواطن كين مرتين الترتيب الأول على قائمة American Film Institute's 100 greatest films of all time (1998 و2007). وقد أثرت صورة هيرست الفيلم وعززته بشكل كبير.

أعمال أخرى

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ Random House Webster's Unabridged Dictionary: "Hearst"
  2. ^ Obituary Variety, August 15, 1951.
  3. ^ المعركة حول المواطن كين، PBS.
  4. ^ Whyte, Kenneth (2009). The Uncrowned King: The Sensational Rise of William Randolph Hearst. Berkeley, CA: Counter Point.
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة iipppa
  6. ^ Howard, James. The complette films of Orson Welles. New York, Citadell Press, 1991, p. 47.

وصلات خارجية

مجلس النواب الأمريكي
سبقه
وليام سولزر
عضو مجلس النواب الأمريكي
عن دائرة الكونگرس رقم 11 بولاية نيويورك

1903–1907
تبعه
تشارلز ڤ. فورنس
مناصب حزبية
سبقه
د. كادي هريك
المرشح الديمقراطي لمنصب حاكم نيويورك
1906 (lost)
تبعه
لويس ستويڤسان تشانلر