وادي الأردن

غور الأردن حيث الشاطئ الجنوبي لبحيرة طبريا

غور الأردن أو وادي الأردنسهل خصيب تبلغ مساحته حوالي 400 كم2، ويتراوح مستواه بين 200 وأكثر من 400م تحت سطح البحر، وهي أكثر جهات العالم انخفاضاً تحت مستوى سطح البحر وهي امتداد للانخفاض القاري. يقع على أمتداد نهر الأردن بين فلسطين والأردن ويوجد فيه البحر الميت.

ملاحظة: هذا التقرير عن مناطق الاغوار في شرق الاردن لعدم توفر المعلومات الكافية عن مناطق الاغوار في غرب الاردن بسبب الاحتلال.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

جغرافية الغور

الغور أو وادي الأردن هو منطقة تقع في الأردن وتقسم إلى مناطق كثيرة منها الأغوار الشمالية والأغوار الوسطى. توجد في الغور أخفض نقطة على سطح اليابسة، إذ أنه ينخفض عند شاطئ البحر الميت بحدود 410 متراً عن مستوى سطح البحر.


أهميته الزراعية

والغور وهو من أخصب الأراضي الزراعية وكما يقال فهو سلة خضار الأردن لأن مناخه دافئ شتاءً وحار جداً صيفاً ولأن المناخ الدافيء يناسب الكثير من الخضار والفاكهة وأشجار أخرى كثيرة كما أن المناخ الحار يناسب نبات الموز حيث توجد في الغور مساحات شاسعة من مزارع الموز.

مقامات الصحابة

كما يوجد في الاغوار الشمالية والوسطى العديد من مقامات الصحابة منهم أبو عبيدة عامر بن الجراح وضرار بن الأزور وشرحبيل بن حسنة ومعاذ بن جبل وغيرهم من الصحابة والتابعين والذي أصبحت مقاماتهم مقصدا للسياحة الدينية بعد الأعمار الهاشمي لإضرحة ومقامات الصحابة في غور الأردن، ومن أشهر معالم غور الأردن هو البحر الميت حيث اقيمت العديد من الفنادق التي تستقبل الزوار من مختلف أنحاء العالم ويمتاز البحر الميت بانه أكثر ملوحة من اي بحر عادي بثلاثة اضعاف ويمكن للزائر عند البحر الميت ان يستمتع بالمشهد عندما ينظر إلى الصخور الملحية المتشكلة على أطراف البحر الميت. وفي البحر الميت يسبح الزائر بدون أن يتعب نفسه لان كثافة المياه المالحة أعلى من كثافة جسم الإنسان وبذلك يطفو الشخص الذي يريد السباحة بسهولة وبدون أن يتعب نفسه. ولكن يجب على من يريد السباحة ان يكون حذرا لأنه في حال طمر الرأس في الماء يصبح من الصعب على الشخص تلافي الغرق في الماء المالح. ويمكن الذهاب إلى غور الأردن من العاصمة عمّان بسلوك طريق المطار ثم باتجاه مرج الحمام وبعدها منطقة ناعور ثم يكمل الزائر على طريق العدسية وبعدها يبدأ بالانخفاض بشكل ملحوظ.

مدن الغور

ومن أهم المدن في غور الأردن والشونة الجنوبية, الكرامة وهي المدينة التي كانت ساحة لمعركة الكرامة, وهناك كذلك دير علا التي يتوسطها تل دير علا الأثري، المشارع، وقاص، وادي اليابس, زمالية, طبقة فحل (فبالإضافة إلى جرش كانت توجد مدينة بيلا (طبقة فحل) في وادي الأردن إلى الشمال من عمان. وما تزال أعمال الحفريات مستمرة في هذه المدينة الواسعة، وهي تكشف أنها كانت عامرة ومأهولة منذ عشرة آلاف سنة. ويعتبر موقع طبقة فحل من أكبر واهم المواقع الأثرية في المنطقة. وتعود معظم الأبنية التي تم كشف النقاب عنها إلى عهود الرومان والبيزنطيين والعرب والمسلمين، من القرن الثاني حتى القرن الرابع عشر للميلاد. وهناك دلائل كبيرة على إقامة الإنسان فيها منذ العصر البرونزي والعصر الحديدي، بل قبل ذلك. ويستذكر المرء وهو يقف على أطلال هذه المدينة القديمة، ذكريات المعركة، معركة فحل، التي وقعت بين جيوش العرب المسلمين وجيوش الروم البيزنطيين، والتي أحرز العرب فيها ذلك الانتصار التاريخي العظيم. يعرف أهالي قرية طبقة فحل أن «الأرض نمرة واحد» منها تعود إلى شخص يدعى «ليحو»، ويقال أنه كان من قرية أم الفحم في فلسطين، بينما كان النافذ في طبقة فحل وصاحب الأمر والنهي بشير الغزاوي، الذي كانوا ينادونه بالأمير، وكان مسيطرا عليها.

قام الأتراك بنقل «ليحو» إلى طبقة فحل، وأقطعوه القرية بأمر من الباب العالي، فحد من سلطة بشير الغزاوي وصلاحياته، وحمى الأرض، التي وضع يده عليها، وبقيت من بعده لنسله إلى أن أتت حكومة الإمارة وفوضت تلك الأراضي للناس المقيمين في المنطقة، ولم يتبق من سلالة «ليحو» في الفترة الحالية إلا اثنان وهما أحمد الذي توفي، وحفيد آخر هو عسكري متقاعد اسمه سلطان.

بقيت القرية تنسج تاريخها وحضورها من حراك السكان فيها، أولئك الذين يعتبرون تجمعا من أهالي القرى المجاورة، غير أن 70% منهم حضروا إليها من لواء الكورة، وكانوا تجار حلال فاشتروا الأراضي القريبة والمحيطة بالقرية التي اختاروها لأسباب تجارية تعود إلى قربها من فلسطين التي كانوا يرتبطون معها تجاريا وبأسواق المدن غربي النهر والساحل الفلسطيني.

في البدء سكن هؤلاء بين الآثار، هناك في الخربة القديمة من طبقة فحل، في الخمسينات من القرن الماضي، ولم يكن عددهم يتجاوز الخمسين شخصا، إلى أن تم ترحيلهم منها عام 1973 بطلب من دائرة الآثار، فكونوا القرية الحديثة من طبقة فح.

مراجع

      {{{{{3}}}}}
{{{{{3}}}}} {{{{{4}}}}}